ام بودى68
ام بودى68
الله يكتب لك الاجر وجزاك الله خير رفع الله قدرك وغفرلك ولوالديك ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اااااااااااااااااامين
الله يكتب لك الاجر وجزاك الله خير رفع الله قدرك وغفرلك ولوالديك ولجميع المؤمنين والمؤمنات...
اللهم اااااااااااااااامين

أسال الله ان يصلح احوالكم وييسر اموركم

ويجعلكم من السعداء مع ازواجكم وفي الدارين ويوفقكم لما فيه الخير والصلاح
ام بودى68
ام بودى68
mmms mmms :
جزاك الله خير
جزاك الله خير
اللهم اااااااااااااااامين

أسال الله ان يصلح احوالكم وييسر اموركم

ويجعلكم من السعداء مع ازواجكم وفي الدارين ويوفقكم لما فيه الخير والصلاح
ام بودى68
ام بودى68
oyoOon oyoOon :
سلاماااات ماتبون بعد اروشه والبسه واسوق السياره بداله وش ذا صاااار همكن وشغلكن الشاغل هالرجال لدرجه تأخير الصلاه عشانه وشوله كل ذا طيعيه سوي كل شي بس مو لدرجه انو اذا بغاني اجلس جلست والا اذا مابغاني طردني والله انكم بديتوا تصيرون بالباي باي
سلاماااات ماتبون بعد اروشه والبسه واسوق السياره بداله وش ذا صاااار همكن وشغلكن الشاغل...
أول حق للزوج على زوجته، هو معرفة مكانته وأهميته بالنسبة لها. ومعرفة هذا الحق، هامة جداً.لأن مكانة الزوج في الإسلام هي مكانة تفوق كل تصور.ففي الحديث الذي رواه حصين بن محصن: قال(حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله في بعض الحاجة، فقال: ((أذات زوج أنت؟))، قلت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته.قال: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) .
أي أن طاعتك له تدخلك الجنة، ومعصيتك له تدخلك النار.
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال : ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض.دخلت الجنة)). .
وقال فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)) .
ومما يؤسف له أن الكثير من الزوجات يقمن بالصلاة والصيام وغير ذلك من أعمال البر لكنهن يهملن طاعة الزوج. مع أن الله عز وجل الذي أمر بالصلاة والصيام، هو سبحانه الذي أمر الزوجة بطاعة زوجها والعمل على رضاه. لذلك فينبغي عليها أن تحرص على رضا زوجها ولا تهمل حقوقه. وعلى كل فالزوجة الصالحة هي التي تفهم ذلك جيداً، وتتصرف على ضوء هذا الفهم، وتخشى الله في زوجها. لهذا يقول سبحانه وتعالى : فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـفِظَـٰتٌ لّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ . أي أن النساء الصالحات، مطيعات لله ولأزواجهن، حافظات لغيبتهم إذا غابوا، فيحفظن أنفسهن، ويحفظن أموال أزواجهن حتى يعودوا.
ومن الطاعة للزوج حسن المعاشرة.وحسن المعاشرة.ذوق وتربية، وبه دوام المحبة والرحمة. والمعاملة بالحسنى من طرف الزوجة هو دليل واضح على حسن تربيتها، وعلى استقامتها وصلاحها (عن أبي أمامة عن النبي أنه كان يقول: ((ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيراً له من زوجة صالحة إذا أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)).
وكثيراً ما تحل المشاكل الكبيرة، بالبسمة الحلوة، والمجاملة الرقيقة، والأسلوب المهذب من طرف الزوجة، وحتى لو أغضبها زوجها وقسى عليها فإنها تستطيع أن تنهي المشاكل بمبادرة منها لو أرادت: لهذا أثنى على هذا النوع من النساء وأخبر عنهن أنهن من أهل الجنة فقال : ت((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) .
ام بودى68
ام بودى68
أول حق للزوج على زوجته، هو معرفة مكانته وأهميته بالنسبة لها. ومعرفة هذا الحق، هامة جداً.لأن مكانة الزوج في الإسلام هي مكانة تفوق كل تصور.ففي الحديث الذي رواه حصين بن محصن: قال(حدثتني عمتي قالت: أتيت رسول الله في بعض الحاجة، فقال: ((أذات زوج أنت؟))، قلت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه (أي لا أقصر في طاعته وخدمته.قال: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [أحمد والنسائي]. أي أن طاعتك له تدخلك الجنة، ومعصيتك له تدخلك النار. وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال : ((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض.دخلت الجنة)). [ابن ماجه والترمذي كتاب النكاح]. وقال فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)) [آداب الزفاف الألباني ص 286]. ومما يؤسف له أن الكثير من الزوجات يقمن بالصلاة والصيام وغير ذلك من أعمال البر لكنهن يهملن طاعة الزوج. مع أن الله عز وجل الذي أمر بالصلاة والصيام، هو سبحانه الذي أمر الزوجة بطاعة زوجها والعمل على رضاه. لذلك فينبغي عليها أن تحرص على رضا زوجها ولا تهمل حقوقه. وعلى كل فالزوجة الصالحة هي التي تفهم ذلك جيداً، وتتصرف على ضوء هذا الفهم، وتخشى الله في زوجها. لهذا يقول سبحانه وتعالى : فَٱلصَّـٰلِحَـٰتُ قَـٰنِتَـٰتٌ حَـفِظَـٰتٌ لّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ [النساء: 34]. أي أن النساء الصالحات، مطيعات لله ولأزواجهن، حافظات لغيبتهم إذا غابوا، فيحفظن أنفسهن، ويحفظن أموال أزواجهن حتى يعودوا. ومن الطاعة للزوج حسن المعاشرة.وحسن المعاشرة.ذوق وتربية، وبه دوام المحبة والرحمة. والمعاملة بالحسنى من طرف الزوجة هو دليل واضح على حسن تربيتها، وعلى استقامتها وصلاحها (عن أبي أمامة عن النبي أنه كان يقول: ((ما استفاد المؤمن – بعد تقوى الله عز وجل – خيراً له من زوجة صالحة إذا أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله)). وكثيراً ما تحل المشاكل الكبيرة، بالبسمة الحلوة، والمجاملة الرقيقة، والأسلوب المهذب من طرف الزوجة، وحتى لو أغضبها زوجها وقسى عليها فإنها تستطيع أن تنهي المشاكل بمبادرة منها لو أرادت: لهذا أثنى على هذا النوع من النساء وأخبر عنهن أنهن من أهل الجنة فقال : ت((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة))، قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود)) الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى)) [الصحيحة 287].
أول حق للزوج على زوجته، هو معرفة مكانته وأهميته بالنسبة لها. ومعرفة هذا الحق، هامة جداً.لأن مكانة...
ونحن نقول هذا الكلام لأن هناك من الزوجات من لا تبتسم لزوجها أو تراضيه، إلا في المناسبات، ولا تكلمه الكلمة الطيبة، إلا إذا كانت تود نزول السوق لشراء حاجة تخصها، أو تود الخروج في نزهة أو زيارة، ولو كانت تفهم جيداً لعرفت أنها كلما كانت لينة ومحبة وعطوفة على زوجها، فإنها هي المستفيدة الأولى بعد ذلك، لأن الزوج سيمنحها من تقديره وحسن معاملته الشيء الكثير، إضافة إلى تلبيته لرغباتها وطلباتها: أما وإن فعلت العكس وأغضبته وآذته فإنها ستتعرض أولاً لغضب الله وسخطه، فعن ابن عمر عنهما مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)).
لهذا فلتحذر الزوجة من أن تكون من أولئك النساء المولعات بمخالفة أزوجهن، فلا تؤمر الواحدة منهن بشيء إلا سارعت إلى مخالفته حتى ولو كان في مصلحتها، إن هؤلاء يقعن في سخط الله، ويعرضن حياتهن للدمار، بل إن الحور العين تدعو عليهن إن فعلن ذلك، فعن معاذ بن جبل مرفوعًا: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)). .
ومن الطاعة للزوج أن لا تطيع أحداً في معصيته ولو كان أبويها. لأننا نسمع أن بعض الزوجات يطعن أمهاتهن في معصية أزواجهن، ويؤذين أزواجهن بناءً على توصيات الأمهات.وهذا العمل حرام ولا يجوز أبداً فحرام على الأم أن تحرض ابنتها على زوجها طالما كان الزوج متقياً لله فيها، وحرام على الزوجة أن تطيع أمها أو أي أحدٍ سواها، في معصية زوجها، دونما مبرر شرعي.لهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية بأن المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك لها من أبويها، وطاعة زوجها أوجب وقال: "لا يحل لها أن تطيع واحداً من أبويها في طلاقه، إذا كان متقياً لله فيها" .
ومن الطاعة تنفيذ كل أوامر الزوج، في غير معصية الله.فلا تدخل أحداً بيته إلا بإذنه، ولو كان أقرب الناس إليها وإليه لقوله : ((لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)).
ولا تخرج من بيته إلا بإذنه لو كانت ذاهبة إلى أبيها وأمها، حتى ولو كان إلى المسجد لقوله عن ابن عمر ((إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها)) هذا يدل على أن عليها أن تستأذن بالخروج إلى أي مكان.
وأن لا تتصرف في ماله إلا بإذنه لقوله فيما رواه عنه أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول في حجة الوداع: ((لا تنفق امرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه))، قيل: يا رسول الله، ولا الطعام؟ قال: ((ذاك أفضل أموالنا)).
ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، ولو صامت ثم دعاها إلى فراشه، وجب عليها أن تستجيب له وتفطر.لأنه لما جاءت امرأة صفوان بن معطل تشكو إلى النبي أموراً ذكرت منها: أنه يفطرها إذا صامت فسأله عما قالت فقال"وأما قولها يفطرني إذا صمت، فإنها تنطلق فتصوم، وأنا رجل شاب لا أصبر، فقال يومئذٍ: ((لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها)).
وكذلك لا تعتمر ولا تحج تطوعاً إلا بإذنه، أما الحج الواجب فتستأذن مجاملة فقط فإن لم يأذن حجت بدون إذنه مع محرم، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وينبه هنا إلى أن الطاعة المطلوبة من المرأة لزوجها إنما هي في حدود الشريعة، وفي غير معصية الله.فمن أمرها زوجها بترك الحجاب، أو شرب المسكرات والمخدرات، أو التبرج أمام الرجال، أو التفريط بشعائر الدين، فمن أمرها زوجها بذلك فهي ليست ملزمة بطاعة زوجها، بل يجب عليها أن تعصيه لأنه كما قلنا: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.وفي الحديث عن عائشة أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها فتمعط شعر
ام بودى68
ام بودى68
ونحن نقول هذا الكلام لأن هناك من الزوجات من لا تبتسم لزوجها أو تراضيه، إلا في المناسبات، ولا تكلمه الكلمة الطيبة، إلا إذا كانت تود نزول السوق لشراء حاجة تخصها، أو تود الخروج في نزهة أو زيارة، ولو كانت تفهم جيداً لعرفت أنها كلما كانت لينة ومحبة وعطوفة على زوجها، فإنها هي المستفيدة الأولى بعد ذلك، لأن الزوج سيمنحها من تقديره وحسن معاملته الشيء الكثير، إضافة إلى تلبيته لرغباتها وطلباتها: أما وإن فعلت العكس وأغضبته وآذته فإنها ستتعرض أولاً لغضب الله وسخطه، فعن ابن عمر عنهما مرفوعاً: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق من مواليه حتى يرجع إليهم، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)). لهذا فلتحذر الزوجة من أن تكون من أولئك النساء المولعات بمخالفة أزوجهن، فلا تؤمر الواحدة منهن بشيء إلا سارعت إلى مخالفته حتى ولو كان في مصلحتها، إن هؤلاء يقعن في سخط الله، ويعرضن حياتهن للدمار، بل إن الحور العين تدعو عليهن إن فعلن ذلك، فعن معاذ بن جبل مرفوعًا: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)). [الصحيحة 173]. ومن الطاعة للزوج أن لا تطيع أحداً في معصيته ولو كان أبويها. لأننا نسمع أن بعض الزوجات يطعن أمهاتهن في معصية أزواجهن، ويؤذين أزواجهن بناءً على توصيات الأمهات.وهذا العمل حرام ولا يجوز أبداً فحرام على الأم أن تحرض ابنتها على زوجها طالما كان الزوج متقياً لله فيها، وحرام على الزوجة أن تطيع أمها أو أي أحدٍ سواها، في معصية زوجها، دونما مبرر شرعي.لهذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية بأن المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك لها من أبويها، وطاعة زوجها أوجب وقال: "لا يحل لها أن تطيع واحداً من أبويها في طلاقه، إذا كان متقياً لله فيها" . ومن الطاعة تنفيذ كل أوامر الزوج، في غير معصية الله.فلا تدخل أحداً بيته إلا بإذنه، ولو كان أقرب الناس إليها وإليه لقوله : ((لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)). ولا تخرج من بيته إلا بإذنه لو كانت ذاهبة إلى أبيها وأمها، حتى ولو كان إلى المسجد لقوله عن ابن عمر ((إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها)) هذا يدل على أن عليها أن تستأذن بالخروج إلى أي مكان. وأن لا تتصرف في ماله إلا بإذنه لقوله فيما رواه عنه أبو أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله يقول في حجة الوداع: ((لا تنفق امرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه))، قيل: يا رسول الله، ولا الطعام؟ قال: ((ذاك أفضل أموالنا)). ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، ولو صامت ثم دعاها إلى فراشه، وجب عليها أن تستجيب له وتفطر.لأنه لما جاءت امرأة صفوان بن معطل تشكو إلى النبي أموراً ذكرت منها: أنه يفطرها إذا صامت فسأله عما قالت فقال"وأما قولها يفطرني إذا صمت، فإنها تنطلق فتصوم، وأنا رجل شاب لا أصبر، فقال يومئذٍ: ((لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها)). وكذلك لا تعتمر ولا تحج تطوعاً إلا بإذنه، أما الحج الواجب فتستأذن مجاملة فقط فإن لم يأذن حجت بدون إذنه مع محرم، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وينبه هنا إلى أن الطاعة المطلوبة من المرأة لزوجها إنما هي في حدود الشريعة، وفي غير معصية الله.فمن أمرها زوجها بترك الحجاب، أو شرب المسكرات والمخدرات، أو التبرج أمام الرجال، أو التفريط بشعائر الدين، فمن أمرها زوجها بذلك فهي ليست ملزمة بطاعة زوجها، بل يجب عليها أن تعصيه لأنه كما قلنا: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.وفي الحديث عن عائشة أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها فتمعط شعر
ونحن نقول هذا الكلام لأن هناك من الزوجات من لا تبتسم لزوجها أو تراضيه، إلا في المناسبات، ولا...
فجاءت إلى النبي فذكرت ذلك له: فقالت"إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها فقال : ((لا؛ إنه قد لعن الموصلات)).
ومن الحقوق: حفظ عرض الزوج بعدم التبرج والتكشف على غير المحارم، والخلوة بالأجانب حتى ولو كان شقيق زوجها أو قريبه، وفي هذا يقول ((إياكم والدخول على النساء)) قيل: أرأيت الحمو يا رسول الله؟ قال: ((الحمو الموت)).
لهذا فعليها أن تصون سمعته فلا تجعلها مضغة في الأفواه خاصة بالنسبة للتبرج والسفور أمام الرجال أو في الأسواق أو عن طريق الهواتف وقد توعد أمثال هؤلاء بقوله: ((مثل نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم)).
ومن الحقوق: أن تكرم أهله وأقاربه خصوصاً الوالدين: فعليها برهما وإكرامهما، تقديراً لزوجها واحتراماً له. وما يذكر من الخلاف الواقع بين أم الزوج وبين الزوجة هو أمر مستغرب. وهو من كيد الشيطان وإغوائه لإفساد الحياة الزوجية، وحمل الزوج على عقوق والديه: وعلى الزوجة أن تتحمل وتصبر وأن تبتعد عن إثارة المشاكل مع أم زوجها. وعدم الشكوى إلى الزوج من والدته، حتى لا تفسد بيتها، وعليها أن لا تضع زوجها في خيارات صعبة مثل: التضحية بأمه أو بزوجته.لأنه عليها أن تعلم أن الأم هي أم،وهي أم واحدة ولا يمكن استبدالها حتى ترضى الزوجة. لهذا فالحذر من هذا الأمر.
وعلى الزوجة أن تقرب بين زوجها وأهله بدلاً أن تفرق بينهم، لأن عدم تقديرها لأهله وإبعاده عنهم جريمة تعاقب عليها الزوجة في الدنيا والآخرة، ويكفي في هذا قول النبي : ((ليس منا من لم يجل كبيرنا)) ليس منا من لم يوقر كبيرنا، وعلى الزوج أن يكون في هذا رجلاً وأن لا تسيطر عليه المرأة فتوقعه في عقوق والديه، ويكفيه قول النبي ((لا يدخل الجنة عاق)).
ومن حقوق الزوج أن لا تطالبه بما يرهقه وبما هو فوق طاقته، وأن تراعي ظروفه المالية وحالته الاجتماعية.فمثلاً بالنسبة للسكن يقول تعالى أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مّن وُجْدِكُمْ.