أعتقد أنها ستكون فكرة حسنة إذا وضعت النساء
لافـــــــــــــــتة على أبواب غرف نومهن تقول:
تنويه -لديّ أعراض ما قبل الطمث!.
وهاك هي أعراضي:
منهكة
مشوشة الذهن
على وشك الانفجار
وفي غاية الإرهاق:29:
مكتأبة
عصبية
وفي الأسفل لافــــــــــــــــتة تقول:
تعامل معي بحرص.
والهدف من ذلك كله هو ان نعطي المقربين إلينا التحذير
والفرصة لتركنا ننعم ببعض العزلة.
إذن كيف يمكن اجتياز أيام ماقبل الطمث دون وقوع أية مشاكل في نطاق العمل
أو مع أولادنا، أو أزواجنا ؟
الإجابة، بعناية فائقة. ويجدر بي الاعتراف بأنني لا أشعر بالابتهاج
عند معاناتي من آلام فترة ما قبل الطمث، وقد كانت أشد اللحظات
سوءا هي تلك اللحظات التي أشعر فيها بأنني أفقد مزاجي تماما
وعندئذ: أدرك أن هذه الآلام قد نالت مني الكثير، وقد أتفوه أحيانا بألفاظ مثيرة للاشمئزاز، ويحدث ذلك عندما يفتقد جسمي إلى السيراتونين، فأشعر بأنني لست على طبيعتي على الإطلاق، ولكن بإخبار أفراد أسرتي بأنني في مثل هذا الحالة، فإنهم سيحاولون، على الأقل «وفي أغلب الوقت» التوقف عن الضغط على أعصابي او التمادي في طلباتهم الملحة.
وفي محاولتي لتحقيق السيطرة على أعراض ما قبل الطمث
أود أن أشاطرك بعض الأشياء التي أعانتني كثيرا
ويجدر بك محاولة تجربة بعض هذه الإجراءات:
- حاولي التقليل من تناول الكافيين، وذلك لأنه يؤكد حالتك الانفعالية
التي تشعرين بها، كما أنه يستهلك العديد من الفيتامينات التي يحتاجها جسدك.
- تناولي العديد من الفيتامينات.
- استسلمي لرغباتك « ولكن إذا كان ممكنا حاولي الا تشتركي في حفلات السمر الصاخبة».
- اشربي المزيد من المياه، وانتظمي في ممارسة التمرينات الرياضية، وقد تشعرين أحيانا بكسل غير عادي.
- تنفسي بعمق عندما تشعرين بالتوتر.
- التمسي لنفسك بعض السكون، أي حاولي أن تجعلي لنفسك بعض الفواصل في اليوم تجلسين فيها إلى نفسك، وتنعمين بالوحدة والراحة.
- حاولي أن تكوني أكثر إيجابية حتى تصبح حالتك المزاجية أكثر صحية.
- تأكدي من أن حالتك المزاجية ليست في أفضل حالاتها، ولهذا توقفي عن اتخاذ القرارات الهامة او حل المشكلات، حتى تشعري بتحسن.
- لا تعتبري كل الأمور «محنة شديدة» وداومي على القول لنفسك مرات ومرات «هذا الأمر، سينتهي».
- اعتذري عندما تبالغين في الانفعال.
- لا تتعجلي أثناء اغتسالك، بل خذي وقتا اطول، إذا كان ذلك ممكنا.
وآمل أن تجدي العون في بعض هذه الأفكار لتخطي مرحلة ذات طبيعة متحدية
على المستويين الجسدي والنفسي من دورة حياتك. إن الأعراض المتزامنة
مع فترة ما قبل الطمث تعد معوقا بحق، ولكنك عندما تكونين أكثر وعيا بها
أو إذا استطعت التقليل من حدة مشاعرك نحوها، فإنك ستصلين إلى بر الأمان
وما يبعث على الأمل أن هذه الإجراءات ستقلل من التوتر الواقع عليك
وما تستطيعين تنفيسه من هذا التوتر على الآخرين.
الكاتبة كريستين كارلسون