المرساة
المرساة
روعه الله يعطيك العافيه
شدى السوسن
شدى السوسن
شكر ا لكل من انورت وعطرت موضوعي بطلتها وشكر خااااص جدا موصول للاخت الغاليه المبدعه الحد الجنوبي على اضافتها القيمه .
وارجوا من كل عضوات عالم حواء من منطقة جازان ابراز تاريخ وحضارة منطقتنا الغاليه علينا التي ننتمي لها روحيا حتى لو بعد عنها الجسد فنحن امام صوره مشوهه تحاول بعض العضوات سامحهن الله نشرها لالهدف واضح سوى الكره الغير معروف
شدى السوسن
شدى السوسن
جازان في الشعر
جازان هذا الوادي الخصيب الذي يقع في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية ،والذي اشاد به المؤرخون القدامى حيث ذكره ياقوت الحمودي في معجمه ، واليروزآبادي في قاموسه، وقد تطرق إليه المتحدثون وعلماء السنة النبوية المطهرة، فهذا يحيى بن آدم القرشي في كتابه الخراج يذكر الحديث النبوي الشريف ((لن يألتك الله من عملك شيئاً ولو كنت بضمدأ وجازان)).
وإن مما يحرك المشاعر ويلهث القلوب والعواطف هو جمال الحياة بكل ما فيه من مناظر خلابه وجداول رقراقة وأشجار مورقة وبحار جذابة ناهيك عن الحصون المنيعة وما تحتويه من أشياء أنيقه ممتعة وتلك الصور تجعل التأثر قوياً وخاصة في نفوس ألأدباء من الشعراء والناثرين، وسرعان ما أن تشئ بأدب رفيع ، وحينها تغدو الأفكار قوالب أدبية جميلة تنساب في اذان السامعين وتخلب لب القارئين .

وما من جزء في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية، إلا وقد نال إعجاب الشعراء وحضي بنصيب وافر من الشعر الفني ، ومنطقة جازان جزء من هذا البلاد المباركة وقد قال الشعراء فيها الكثير، ومع هذه الرحلة الشعرية أتركك أخي المتلقي لعلك تعيش أجمل اللحظات ففي القرن الأول الهجري يخلد جازان الشاعر ابن الدهبل الجمحي في شعره فهو القائل :


سقى الله ((جازان))ومن حلو((ليلة))

وكل فسيل من سهام وسردد



ومحصولة الدار التي ختمت بها

سقاها ، وروى كل ربع وفدفد



فأنت التي كلفتني (البرك)شاتيا

وأوردتنيه فانظري إي مورد



إلى أن يقول: بلاد العدا لم تأتها غير أنها

بها هم نفسي من تهام ومنجد



ولقد خلد الشعر ذكر جازان العليا حيث اسرع الشعراء إلى وصفها، ففي القرن السابع الهجري نجد الشاعر المبدع القاسم بن هتيمل الخزاعي الضدي يقول شعرا:


إذا ما رماح الخط لم ترد هارباً

إلى الدرب أردته رماح المكائد



وما خلفه من صحن صرح ممرد

وكان لشيطان من الإنس مارد



فقد هالته صورة القلعة الحصينة الحصن المنيع فقال :


فادلج من بروج الدرب يهوى

إلى اسلبين من أهل ومال





وعلى مر الزمان وتعاقب الأيام والأجيال يأتي الشاعر الجراح بن شاجر في أواخر القرن التاسع وبدا القرن العاشر الهجري ليرسم صورة جازان الخصيب ويرلسها فيقول :


أتدري بما لا قته تلك الملاعب

وما كابدت أبطالها والكواعب



وما نال جازان الخصيب وأهله

لفقدك يامن في الإقامة راغب



وتلك القصور المشمخرات لم تزل

تغالب فيك الشوق والشوق غالب



وتلت الرياض الضاحكات زهورها

ذوابل والأنوال فيها غياهب





ثم يأتي الجراح بن شاجر مرة أخرى ويهد لنا صورة أخرى لجازان ويرسم عليها دلائل الجمال من الحصون المنيعة الأنيقة والأسوار فيقول :


قل لتلك اللواحظ البابلية
والخدود ألأسيلة الوردية



حين قابلت درب جازان لاحت
وبدت لي قصوره الخالدية





ثم يؤكد على هذا أناقة هذا اللوحة الجميلة الرائعة فيقول :


يانسيم الجنوب قل للمليحة
مالتلك العهود غير صحيحة



وسمعنا النداء من كل دار

مرحبا فانزلوا المغاني الفسيحة





وهو هنا يجسد بل ويقرر واجب الضيافة العربية الأصيلة ولقد بينها أيضاً في قصيدة أخرى أتحفنا بها الشاعر الجراح بن شاجر :


وترى القصور تكاد ترقص فرحة

والزهر في الأكمام يضحك معجباً



ونزلت في القصر الذي غرفاته
لو أنها نطقن لقالت: مرحباً




وما زالت عين الشاعر وقلبه تهيم بهذه المنطقة من بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية ولا شك أن الشاعر متأثر بمن حوله فهذا الشاعر محمد بن علي النوني من قصيدة له بعنوان ((الجنوب الخصيب)) يشدو بأحرف وضاءة :-


ويا وطني وأنت ولا أغالي
نجي الشعر شطانا وغابا



قرأت على شواطئك القوافي

محيرة تفيض بها عبابا



لم يذكر الشاعر السنوني قصة ابن منطقة جازان حينما يسمع صوت الرعد ووشوشة هواء المطر وخرير المياه فقال :


إذا لمع البريق على سماها

جرى الوادي وسال بها شعابا



وإن رعد السحاب على ذراها
سرى الحادي يهز بها الركابا



ثم بين ما تمتز به المنطقة من خصوصية أرضها واستمراريتها عديدة في خلال السنه الواحدة فيقول :-


حقول خصبة وثرى غني

يغل الفصل أربعة نصابا



يد الله خص بها بدي

فسبحان الذي أعطى وحابى



وإذا كانت جازان قد استهوت الشعراء فإن مؤرخ الجنوب محمد العقيلي قد صدح بشعره فيها كيف به وهو من ابنائها الأبرار .


جازان أني من هواك لشاكي

فتنصتي لهزارك وفتاك



أصغي إلى همسات قلب طامع

متوثب الإلهام والإدراك



مشبوب أرجاءالشغاف يلوح من

خلل الأضالع كالسراج الذاكي



<B>تملأ بآمال السباب وأن غدا جيزان الجميلة





</B>
متقطراُ من صبوة ، وعراك



تعشق الفجر الوضئ ويرتوي

إشعاع نور كواكب الأفلاك



ولقد استعذب شاعرنا أريج الشواطئ وهمسات المياه الرقراقة وصفاء جازان فاهتز طربا وقد قال شعراً مع نفس القصيدة آنفا :-


يرعى شواطئك الجميلة هاتفاً

ومغرداً بجمالها وصباك



يجلو المساء على بحارك فتنة

رقصت لها الأمواج تحت رضاك



ثم ارتاحت نفسه للشاطئ وبه(( قوز الشويعر)) و((العشيما)) وهي من حواري جازان فقال:-


فبدا لبها (قوز الشويعر) باقة
بيضاء قد رفت على يمناك



وتوهجت فيه العشيما غادة

نضت غلائها على شطاك



ثم تمتد بنا رحلة الشعر في أرض جازان حيث الصفا ينثر ثوبه، والنسيم يداعب بحره وامواجه مما يذكي في روح الشاعر أشياء جميلة فهذا الشاعر حسن أبو طالب القاضي يثير فيه الصفاء صنعة الأدب فيقول:-


لولا صفاء بجازان الخصيب نما
روح الأديب لماتت صنعة الأدب





وما زالت الرحلة الشعرية في ربوع جازان فهذا إبراهيم عمر صعابي الشاعر الهائم بمدينة جازان حبا وصبابة وقد أعلن ذلك صراحة فقال:-


عشت جازان يا شموس شبابي
عشت حلما بداخل الأهداب



أنت نجواي أنت ليلي وفجري

أنت حرفي المضيء أنت كتابي



ثم يقرر الصعابي الشاعر في إحدى حواري جازان والمشهورة بالعشيما ذات الرمال الجذابة فيقول:-


للعشيما إذا الرمال تهادت
بربيع منمق خلاب



ثم يعود للأم جازان ......


رقصة النور في ثراك تراءت
وتجلت بروعة الكتاب



رسموا الفجر من خلال معان

شاعر يا معطر الآداب



ثم يستهويه صفاء المدينة وجمالها كسابقيه من الشعراء موظفاً قوله بالمجد المتوارث في حقب الأمان فيقول :-


أنت مجد وصفوة وصفاء

وجمال من غابر الأحقاب
الحد الجنوبي
الحد الجنوبي
شكر ا لكل من انورت وعطرت موضوعي بطلتها وشكر خااااص جدا موصول للاخت الغاليه المبدعه الحد الجنوبي على اضافتها القيمه . وارجوا من كل عضوات عالم حواء من منطقة جازان ابراز تاريخ وحضارة منطقتنا الغاليه علينا التي ننتمي لها روحيا حتى لو بعد عنها الجسد فنحن امام صوره مشوهه تحاول بعض العضوات سامحهن الله نشرها لالهدف واضح سوى الكره الغير معروف
شكر ا لكل من انورت وعطرت موضوعي بطلتها وشكر خااااص جدا موصول للاخت الغاليه المبدعه الحد الجنوبي...
وجاء المهرجان في عامه السادس ليعلن مواصلة فعاليات بدأت في العام 1426هـ عندما ترجم حلم مهرجان المانجو لواقع يلمسه الأهالي على أرض الواقع ولتشهد مدينة جيزان ولادة ذلك الحلم الذي يهدف للتعريف بمقومات جازان الزراعية وما يتوافر بها من إمكانيات من خلال فاكهة المانجو التي تعد أهم المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية والكميات الوفيرة التي يتم إنتاجها من المانجو // ملكة الفاكهة// إنطلاقاً من إيمان المسؤولين بالمنطقة بإهمية إقامة المهرجان في التعريف بفاكهة المانجو عبر المهرجانات الترويجية والوسائل الإعلامية.

ولأن المهرجان يحمل أسم
مهرجان المانجو فأن الزائر له سيجد في زيارته عشرات الأركان تمثل مشاركة العديد الشركات والمزارع الخاصة وقد تزينت بمختلف الأصناف من المانجو والتي من أهمها التومي والجل الجلين والزبدة وأبو سناره والكنت والكيت والبلمر والسنسيشن والباكستاني والهندي الخاص والفاو الزل والفندايكي والسوادني .
كما يشتمل المعرض الخاص بالمهرجان على العديد من المعروضات من المنتجات الزراعية الأخرى من البن والقشر والعسل بأنوعه الجبلي والسدرة والشوكه إلى جانب النباتات العطرية التي اشتهرت المنطقة بزراعتها مثل الفل والكاذي والبعثيران والشيخ والوزاب والتي عادة ما تتزين بها نسوة المنطقة ليلة زفافهن ومناسبات الأفراح الأخرى .

وكانت منطقة جازان قد بدأت قصة النجاح مع فاكهة
المانجو منذ العام 1982م عندما قامت وزارة الزراعة ممثلة بمركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة في إدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها مصر والسودان وأمريكا والهند وأستراليا وكينيا وإجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها وزراعتها فأثبتت نجاحها وبدأت عمليات التوسع في زراعة المانجو بالمنطقة حتى بلغ عدد أشجارالمانجو حالياً أكثر من (570,000) شجرة تم زراعتها على مساحة (62.000) دونم تنتج (27800) طن سنوياً من ثمار المانجو عالية الجودة.
المهرجان مدته خمسة \ اخرها اليوم 25 جمادى الاول
منقول باختصار




المصدر: الخيرات الزراعية
الحد الجنوبي
الحد الجنوبي
وجاء المهرجان في عامه ليعلن مواصلة فعاليات بدأت في العام 1426هـ عندما ترجم حلم لواقع يلمسه الأهالي على أرض الواقع ولتشهد مدينة جيزان ولادة ذلك الحلم الذي يهدف للتعريف بمقومات جازان الزراعية وما يتوافر بها من إمكانيات من خلال فاكهة التي تعد أهم المحاصيل الزراعية ذات الجودة العالية والكميات الوفيرة التي يتم إنتاجها من // ملكة الفاكهة// إنطلاقاً من إيمان المسؤولين بالمنطقة بإهمية إقامة المهرجان في التعريف بفاكهة عبر المهرجانات الترويجية والوسائل الإعلامية. ولأن المهرجان يحمل أسم فأن الزائر له سيجد في زيارته عشرات الأركان تمثل مشاركة العديد الشركات والمزارع الخاصة وقد تزينت بمختلف الأصناف من والتي من أهمها التومي والجل الجلين والزبدة وأبو سناره والكنت والكيت والبلمر والسنسيشن والباكستاني والهندي الخاص والفاو الزل والفندايكي والسوادني . كما يشتمل المعرض الخاص بالمهرجان على العديد من المعروضات من المنتجات الزراعية الأخرى من البن والقشر والعسل بأنوعه الجبلي والسدرة والشوكه إلى جانب النباتات العطرية التي اشتهرت المنطقة بزراعتها مثل الفل والكاذي والبعثيران والشيخ والوزاب والتي عادة ما تتزين بها نسوة المنطقة ليلة زفافهن ومناسبات الأفراح الأخرى . وكانت منطقة جازان قد بدأت قصة النجاح مع فاكهة منذ العام 1982م عندما قامت وزارة الزراعة ممثلة بمركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة في إدخال أصناف ذات جودة عالية من من الدول التي اشتهرت بزراعة ومن أهمها مصر والسودان وأمريكا والهند وأستراليا وكينيا وإجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها وزراعتها فأثبتت نجاحها وبدأت عمليات التوسع في زراعة بالمنطقة حتى بلغ عدد أشجارالمانجو حالياً أكثر من (570,000) شجرة تم زراعتها على مساحة (62.000) دونم تنتج (27800) طن سنوياً من ثمار عالية الجودة. المهرجان مدته خمسة \ اخرها اليوم 25 جمادى الاول منقول باختصار المصدر:
وجاء المهرجان في عامه ليعلن مواصلة فعاليات بدأت في العام 1426هـ عندما ترجم حلم لواقع يلمسه...
صور عن مهرجان الحريد بفرسان لهذا العام 1431هـ والذي رعاه أمير المنطقة حضرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير : محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود . وفقه الله .
المشهد بعدسة "جازان نيوز"


راعي نهضة جازان "فال السعد " الأمير محمد بن ناصر .


عصافير جازان من الجنس اللطيف شاركن في الإحتفال .

بالون الحريد .

جانب من الحفل المتنوع الساهر .