لايفوتكم أدخلوا وشوفوا ذا الصغيرون وش يقول

أيها السادة الكرام أضع قضيتي بين أيديكم ممزوجة ببكائي فلعلكم تنصفونني :icon33: :icon33:
عمري أحد عشرة شهرا وأعيش مع والدي ووالدتي وأربعة من اللإخوة ومصيبتي أن كل أفراد الأسرة يقفون حزبا واحدا ضد حيتي الشخصية وأريد أن أضرب لكم بعض الأمثلة على سبيل المثال لاالحصر:
أولا : كلما أردت العب بالمكواة لجؤوا بضربي على يدي بشدة وعنف مع أنني أملك المبرر القانوني لهذا الفعل وهو أن أمي ويشهد الله أنها تلعب بها كل يوم وأظن أنها تتعمد إغرائي باالنور الأحمر الصغير المثبت في أسفل المكواة ماهو الظلم إن لو يكن هذا؟؟؟ :(
ثانيا : كلما حاولت التسلل لدخول الحمام واكتشاف محتويات تلك الحفرة المحببة إلي التي هي في وسطه يصيبني الذعر عندما أراهم علي هجوم الأسد على فريسته ثم يحملونني ويلقون بي في زاويه من البيت ويفرغون فوق راسي طنا من الألعاب حتى لاأستطيع الحركة أي إرهاب بعد هذا؟؟ :(
ثالثا : دخول المطبخ وتفتيش أدراجه أمر لايقبله عقل باالنسبه لهم بالرغم من أنهم جميعا يدخلون ويفتشون كما يحلو لهم دون أن يتهمهم أحد بالسرقة والإختلاس أين قرارات مجلس الأمن؟؟ :(
رابعا : تأتي علي أيام أكون متعبا جدا ومع ذلك كلما نظروا إلى وجهي أراهم يتقززون فأصاب با الإحباط وجرح المشاعر ثم يسرعون إلى علبة المناديل ويمسكون بي ويشدون أنفي حتى أخشى عليه أن ينقطع وأظن أن أصدقائي لو نظروا إلي لضحكوا من أنفي أطالب برد إعتباري :(
خامسا : ذات يوم أيقضتني أمي باكرا وخرجت بي على غير العادة ففرحت كثيرا لأني أخرج أول مرة في هذا الوقت الجميل ثم دخلت مكانا متعدد الغرف ويوجد فيه كراسي فظننت أنها المدرسة التي يحكي عنها إخوتي وانتظرت أمي حتى جاء دورها ثم دخلت إلى واحدة من هذه الغرف فجاءتني إحداهن تبتسم وهي تحمل أشبه بالصاروخ طعنتني بها بقوة....آه..آه..آه..ثم قالت بالعافية وأي عافيه هذه ؟إنه البلاء الأزرق, والكارثة أن أمي صارت تبتسم لها وتشكرها وأنا لم أزل مشغولا بصراخي الذي لم ينقطع إلا في المنزل!!! :(
سادسا : والله أنا أحب العب مع إخوتي ولكنهم يحرمونني دائما من الإستمتاع بمضغ الألعاب وإذا لجأت إلى الشكوى إلى أبي رأيت الشماتة في عينيه مما فعلت وإذا أكثرت النحيب عند أمي قدمت الشكر لإخوتي فإلى أين أذهب إذا كنت مظلوما بين أقرب الناس لي!!! :(
منقوش نقش يعني منقول نقل




هذه شكواي فأدركوني أيها الناس......النجدة.....