لا تتركوا الفتاة وحدها

الأسرة والمجتمع

--------------------------------------------------------------------------------

إن التأملات في كتاب "الاغتصاب "، لمؤلفته "ماري أوديل فارجيه "، تجعل المرء يدرك أن الإسلام بشريعته؛ خير من يحمي المرأة من أبشع جريمة بحقها: جريمة الاغتصاب. شملت الدراسة التي قام عليها الكتاب 1468 حالة اغتصاب حددت المؤلفة من خلالها أهم ملامح المغتصب، فذكرت أنه عادة يكون إنساناً بالغاً، واعياً، أعزب- وقد يكون متزوجاً ولكنه في الأغلب دون أولاد- وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى. وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات، أو الخمور.

أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر، بين العاشرة والسابعة عشرة، وغالباً ما تكون وحدها في البيت أو الشارع. وتقع الجريمة في الأماكن المنعزلة عند أطراف المدن، وتنتهي في الأغلب بقتل المغتصب لضحيته خوفاً من افتضاح أمره.

وتنصح الباحثة ألا تترك الفتاة الصغيرة وحدها سواء في البيت أو الشارع، فهي في وحدتها فرصة للمغتصب.. تماماً كما ينقض الذئب على الحمل الذي يبتعد عن القطيع .

إن إعادة بعض عبارات الباحثة تذكرنا بمنهج الإسلام في حماية المجتمع عامة والمرأة خاصة، وذلك مثل قولها إن المغتصب عادة ما يكون أعزب، وهذا يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (شراركم عزابكم)، وحثه عليه الصلاة والسلام على الزواج واعتباره نصف الدين. إذن فقلة العزاب في المجتمع المسلم يقلل من احتمالات حدوث جرائم الا غتصاب.

ونقف عند عبارة المؤلفة في أحد ملامح المغتصب (وعادة ما يكون قد اتهم في جرائم أخرى) أي أن نجاة المغتصب من العقاب في جرائم أخرى أتاحت له ارتكاب جريمة الاغتصاب، بينما حد الإسلام كان سيمنعه من الإقدام على الاغتصاب.

(وقد يقع الاغتصاب تحت تأثير المخدرات أو الخمور) كما تقول الباحثة،ومن ثم؛ فإن تحريم الإسلام للمخدرات والخمور يلغي هذين العاملين المساعدين على ارتكاب جريمة الاغتصاب.

(أما ضحية الاغتصاب فهي عادة فتاة في مقتبل العمر بين العاشرة والسابعة عشرة) والفتاة في هذه السن تكون في أوج أنوثتها، وعدم حجابها تظهر هذه الأنوثة من فتنة تثر المغتصب وتغريه بالاعتداء على الفتاة، بينما الإسلام يفرض الحجاب على الفتاة منذ بلوغها، فلا يظهر منها ما يثير المغتصب أو يغريه.

(ودائماً ما تكون وحدها).. (فهي في وحدتها فرصة للمغتصب).. الإسلام يأمر بمرافقة المرأة، وحمايتها، والبقاء معها وعدم تركها تمشي وحدها.

إن المؤلفة الفرنسية غير المسلمة تنصح بألا تترك الفتاة وحدها، فهل تقبلون نصيحتها لأنها فرنسية أوروبية وترفضون منهج الإسلام الذي يكفل للمرأة حماية كاملة شاملة؟!!

نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد
9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماما رويدة
ماما رويدة
الاخت ام الحلوين ....حياك الله

عزيزتي هذه حقيقة ايقنتها منذ ان رزقني الله ببنت

فعلا البنت لا تُترك وحدها ليس خوفا منها ..ولكن خوفا عليها ...

في مثل عنا بيقول ...حُط ابنك بكُمك ولا تودعه لأ ُمك

بارك الله فيكِ وجزاك خيرا
زهرةالايمان
زهرةالايمان
وااااااو البنت برأيي كالجوهرة الثمينة يجب أن تكون دونها سبعة أسوار على كل سور سبعة أبواب وعلى كل باب سبعة أقفال من الحرص والتربية القويمة طبعاً
نجمة النجوم
نجمة النجوم
وأهلا بك أخت زهرة الايمان عضوة جديدة في المنتدى ...
أرجو أن تستفيدي وتفيدي من هذا المنتدى الرائع ...
حياك الرحمن بين أخواتك ...
*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا اختي الغالية ..
كلامك صحيح 100 %
وامي جزاها الله خيرا كانت لا تتركنا بوحدنا ابدااااااا
ودائما الناس يقولون هذا تشدد ..
ولكن بعد ذلك ايقنو انه الصح وصارو يمدحوها لانو هيك ساوت ..

بارك الله فيك على النقل المفيد
والسلام عليكم
mermaid
mermaid
أنا أتفق معكى فى هذا و لكن المشكله هى من يمكنه ان ينزل معكى فى اى وقت تريديه وهو لا يريد النزول ؟
انا اتمنى ان توجد مدارس الدفاع عن النفس مثل التى توجد بالخارج على الاقل تكون الاسره مطمئنه على بناتها عند خروجهم بمفردهم