oOoأثرoOo
oOoأثرoOo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلين نوارة والله يعطيكي العافية
انا عجبتني رقم 2و4و5
جزاكي الله خير
اختك أثر:24:
ام مسك
ام مسك
السلاااام عليكم..
عزيزتي أثر تسلميييين ياعمري والله يبارك فيك ..;)

أختي نوارة تسلمين على المشاركة واتحفينا بالمزيد ولك الف شكر ياروحي..:21:

تسلمي ياعمري شام وأكيد في الإعاده إفاده:23: بس انا ماقريت الموضوع من قبل.


تسلموووووون جميعاً وإليكم المزيد :cool:



:44: ******* أطردِ الملل من حياتك *******:44:

إن من يعش عمره على وتيرة واحدة جديرٌ أن يصيبه الملل, لأن النفس ملولة, فإن الإنسان بطبعه يملُّ الحالة الواحدة, ولذلك غاير سبحانه وتعالى بين الأزمنة والأمكنة, والمطعومات والمشروبات, والمخلوقات,ليل و نهار, وسهل وجبل,وأبيض واسود,وحار وبارد,وظلّ وحَرُور,وحلو وحامض,وقد ذكر الله هذا التنُّوع والإختلاف في كتابه: ( يَخرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّختلِفٌ أَلوَانُهُ) , (صِنوَانٌ وَغَيرُ صِنوَانٍ) , (مُتَشَابِهاً وَغَيرَ مُتَشَابِهٍ) , (وَمِنَ الجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمرٌ مُّختَلِفٌ أَلوَانُهَا) , (وَتِلكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ).

وقد ملّ بنو إسرائيل أجود الطعام, لأنهم أداموا أكله: (لَن نََّصبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ). وكان المأمون يقرأ مرة جالساً, ومرة قائماً, ومرة وهو يمشي,ثم قال النفس ملولة,(الَّذِين يَذكرون الله قِيَاماً وَقعودا وعَلَى جُنُوبِهِم).

ومن يتأمل العبادات,يجد التنوع والجدّة,فأعمال قلبية وقولية وعملية ومالية,صلاة وزكاة وصوم وحج وجهاد, والصلاة قيام وركوع وسجود وجلوس,فمن اراد الإرتياح والنشاط ومواصلة العطاء فعليه بالتنويع في عمله, واطلاعه وحياته اليومية,فعند القراءة مثلا ًينوّع الفنون,مابين قرآن وتفسير وسيرة وحديث وفقه وتاريخ وأدب وثقافة عامّة,وهكذا,يوزّع وقته مابين عبادة وتناول مباح,وزيارة وإستقبال ضيوف,ورياضة ونزهة,فسوف يجد نفسه متوثِّبة مشرقة,لأنها تحب التنوع وتستملح الجديد.

له في الندى والبأس يومان عاشهما وما منهمـــــــــــــا إلاّ أغرُّ محجّلُ

فيومٌ يُغيثُ الناس مِن مزُنِ كفِـــــــةِ ويومٌ يصبُّ الموت والجيشُ جحفلُ

******************

لكم تحياتي والقادم:35: قريب إن شاء الله:26:
ام مسك
ام مسك
السلام عليكم..

تسلمين أختي شام وجزاك الله الف خير

ماني شايفه تجاوب من القُرّاء! هل الموضوع لا يُعجِب ؟!!


موضوع اليوم...


:35: *******أترك المستقبل حتى يأتي*******:35:

(أَتَى أَمرُ اللهِ فَلا تَستَعجِلُوهُ) لا تستبق الأحداث,أتريد إجهاض الحمل قبل تمامه؟! وقطف الثمرة

قبل النضج؟! إنّ غداً مفقود لا حقيقة له,ليس له وجود,ولا طعم,ولالون,فلماذا نشغل أنفسنا به,

ونتوجس من مصائبه,ونهتم لحوادثه.نتوقع كوارثه,ولا ندري هل يُحال بيننا وبينه,أو نلقاه,فإذا

هو سرور وحبور؟! المهم انه في عالم الغيب لم يصل الى الارض بعد,إن علينا ان لانعبر جسراً

حتى نأتيه,ومن يدري؟لعلنا نقف قبل وصول الجسر,أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا,وربما

وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام.
:26:

إن إعطاء الذهن مساحة اوسع للتفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات

المتوقعة ممقوتٌ شرعاً لأنه طول امل,وهو مذموم عقلاً لإنه مصارعة للظلّ. إن كثيراً من هذا

العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعرى والمرض والفقر والمصائب, وهذا كله من مقررات

مدارس الشيطان: (الشّيطَانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ ويَأمُرُكُم بِالفَحشَاءِ وَالله يَعِدكُم مّغفِرَةً مِنّهُ وَفَضلاً).

كثيرٌ هم الذين يبكون لأنهم سوف يجوعون غداً, وسوف يمرضون بعد سنه, وسوف ينتهي

العالم بعد مائة عام. إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له ان يراهن على العدم, والذي لا

يدري متى يموت لايجوز له الاشتغال بشئ مفقود لاحقبقة له.

اترك غداً حتى يأتيك,لاتسأل عن اخباره,لاتنتظر زحوفه,لأنك مشغول باليوم.

وإن تعجب فعجبٌ هؤلاء يقترضون الهم نقداً ليقضوه نسئة في يوم لم يُشرق شمسه ولم ير

النور,فحذار من طول الأمل.

***************************************

لكم حبـــــــــــــــــــــــي:26::26:

----------------
عزيزتي : كان هنالك خطأ في الآية فصححته.
بارك الله فيك .
شام
ام مسك
ام مسك
:44:*******لاتحزن ممّن جحد إحسانك,وكفر معروفك,فأنت تريد الثواب من الله*******:44:

اجعل عملك خالصا لوجه الله,ولا تنتظر شكرا من احد,ولاتهتم ولاتغتم إذا احسنت لأحد من الناس, ووجدته لئيماً,لايقدر هذه اليد البيضاء,ولا الحسنه التي اسديتها اليه,فأطلب اجرك من الله.
:26:
يقول سبحانه عن اوليائه: (يَبتَغُونَ فَضلاً من اللهِ وَرِضوَاناً).

وقال سبحانه عن انبيائه: (وَمَا أسألُكُم عَلَيهَ مِن أجرٍ).(قَل مَا سَألتُكُم من أجرٍ فَهُو لَكُم).(وَمَا لأحدٍ عِندَهُ مِن نّعمَةٍ تُجزَى).(إنّمَا نُطعِمُكُم لِوجهِ اللهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُم جَزَاءً وَلاَ شُكُوراً).
:26:
قال الشاعر:

مَن يفعلِ الخيرَ لايعدم جوازيهُ لايذهبُ العُرفُ بين اللهِ والناسِ

:26:
فعامل الواحد الاحد وحده فهو الذي يُثيب ويعطي ويمنح,ويعاقب ويحاسب,ويرضى ويغضب, سبحانه وتعالى.
:26:
قُتل شهداء بقندهار,فقال عمر للصحابة: من القتلى؟ فذكروا له الأسماء, فقالوا:وأُناس لا تعرفهم. فدمعت عينا عمر,وقال: ولكنّ الله يعلمهم.
:26:
واطعم احد الصالحين رجلاً اعمى فالوذجاً( من افخر الأكلات ),فقال اهله:هذا الأعمى لايدري ماذا يأكل! فقال:لكنّ الله يدري!
:26:
مادام ان الله مُطّلعٌ عليك ويعلم متقدّمته من خير وما اسديته من فضل,فما عليك من الناس.
******************************
ام مسك
ام مسك
:42:*******مقومات السعادة*******:42:

قلبٌ شاكر,ولسان ذاكر,وجسم صابر.
:26:
شكرٌ وذكرٌ وصبرٌ فيهــــــــا نعيمٌ واجرٌ
:26:
لوجمعتُ لك علم العلماء,وحكمة الحكماء,وقصائد الشعراء عن السعادة,لمل وجدتها حتى تعزم عزيمة صادقة على تذوقها وجلبها,والبحث عنها وطرد مايضادها: (من اتاني يمشي اتيتهُ هرولة).
:39:
ومن سعادة العبد: كتم اسراره وتدبيره اموره.
:24:
ذكروا ان إعرابياً استُؤمن على سرّ مقابل عشرة دنانير, فضاق ذرعاً بالسرّ,وذهب الى صاحب الدنانير,وردّها عليه مقابل ان يُفشي السر,لأن الكتمان يحتاج الى ثبات وصبر وعزيمة: (لاَتَقصُص رؤيَاكَ عَلَى إخوَتِكَ), لأن نقاط الضعف عند الإنسان كشف اوراقه للناس,وإفشاء أسراره لهم,وهو مرضٌ قديم,وداءٌ متأصّل في البشرية,والنفس مُولعة بإفشاء الأسرار,ونقل الاخبار. وعلاقة هذا بموضوع السعادة ان من افشى اسراره فالغالب عليه ان يندم ويحزن ويغتم. :44:

وللجاحظ في الكتمان كلام خلاّب في رسائله الأدبية,فليعُد إليها من اراد. وفي القرآن: (وَليَتَلَطّف ولاَ يُشعِرَنّ بِكُم أحَداً),وهذا اصل في كتمان السر,والاعرابي يقول:وكتم السر فيه ضربة العنق
:32::06:
**********************************************