عزيزتي أم مسك ...سعيدة جدا بطلبك مشاركتك والأخت نوارة..في كتابة المختصر المفيد من (لا تحزن )..ربي يجعله في ميزان حسناتنا ..امين..
(إقبل على الحياة كما هي )
حال الدنيامنغصة اللذات,كثيرة التبعات ,كثيرة التلون , وخلطت بالكدر ,وأنت منها في كبد .
ولن تجد والدا أو زوجة أو صديقا ولا مسكنا ولا وظيفة إلا وفيها ما يكدر ,(فاطفيء حر شره ببرد خيره)
أراد الله لهذه الدنيا أن تكون جامعة للضدين (خير وشر ),(صلاح وفساد ),(سرور وحزن ),ثم يصفو الصلاح والسرور في الجنة ,ويجمع الشر كله والفساد في النار,
وفي الحديث:((الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم ))
فعش واقعك ,ولا تسرح مع الخيال ,,,,واقبل دنياك كما هي ,,وطوع نفسك لمعايشتها ,ومواطنتها , فسوف لا يصفو لك فيها صاحب ..ولا يكمل لك فيها أمر.
( لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك)
نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية ,وهم على فرش النوم ,فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة ,وضغط الدم ,والسكّري , فهم في إنزعاج دائم ,وقلق واصب ,((يحسبون كلَ صيحة عليهم ))
ونصيحتي لك أن لا تحمل الكرة الارضية على رأسك ,دع الأحداث على الأرض ولا تضعها في أمعائك ,.إن البعض عنده قلب كالإسفنجة يتشرب الشائعات وينزعج للتوافه ,يضطرب لكل شيء ..وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه .
وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلب شجاع ,.........فإذا كنت تريد الحياة المستقرة فواجه الأمور بشجاعة وجلد ولا يستخفنك اللذين لا يوقنون ..........كن أصلب من الأحداث .....وأعتى من رياح الأزمات ......وأصحاب القلوب الضعيفة كم تهزهم الأيام هزّا((ولتجدنّهم أحرص النّاس على حياة)),وأما الأباة فهم من الله في مدد((فأنزل السّكينة عليهم )).

:27: :27: :27: وللموضوع بقيّة ..إن شاء الله .
lovely wishes :24: :24:

جزاك الله خير اختي lovely wishes
:26:

نحن في إنتظار المزيد:24:

:29:*******لا تحزن,فإن الدنيا أحقر من أن تحزن من أجلها*******:29:

يقول ابن المبارك العالم الشهير:قصيدة عدي بن زيد احبُّ إليّ من قصر الأمير طاهر بن الحسين لو كان لي.
:26:
وهي القصيدة الذائعة الرائعة,ومنها:

ايُّها الشامتُ المُعّيرُ بالدّهــــــــ ـــرِ أأنت المبرّؤُ الموفورُ
ام لديك العهدُ الوثيقُ من الأيّــ ــام بل انت جاهلٌ مغرورُ
*************************
:26:
اي: يامن شمت بمصائب الآخرين,هل عندك عهد ان لا تصيبك انت مصيبة مثلهم؟! ام هل
منحتك الأيام ميثاقاً لسلامتك من الكوارث والمحن؟! فلماذا الشماتة إذن؟
:24:
وفي الحديث الصحيح: "لو ان الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة,ما سقى كافراً منها شربة ماء".
إن الدنيا عند الله تعالى اهون من جناح البعوضة,وهذه حقيقة قيمتها ووزنها,فَلِم الجزع والهلع عليها ومن اجلها؟!
:26:
السعادة: ان تشعر بالأمن على نفسك ومستقبلك واهلك ومعيشتك,وهي مجموعةٌ في الإيمان والرضا عن الله وقضائه وقدره,والقناعة:الصبر.
:24:
**************************************************

********* وقفه ************

1 - لاتحزن : ان كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين , وان كنت لا تملك وسيله نقل , فسواك مبتور القدمين , وان كنت تشكو من الام فالاخرون يرقدون على الاسره البيضاء ومنذ سنوات , وان فقدت ولدا فسواك فقد عددا من الاولاد في حادث .


2 - لاتحزن : لا نك مسلم امنت بالله وبرسله وملائكته واليوم الاخر وبالقضاء خيره وشره , واولئك كفروا بالرب وكذبوا الرسل واختلفوا في الكتاب , وجحدوا اليوم الاخر , والحدوا في القضاء والقدر.


3 - لاتحزن : ان اذنبت فتب , وان اسات فاستغفر , وان اخطات فاصلح , فالرحمه واسعه , والباب مفتوح , والغفران جم , والتوبه مقبوله .


4 - لاتحزن : لانك تقلق اعصابك , وتهز كيانك , وتتعب قلبك , وتقض مضجعك , وتسهر ليلك .


قال الشاعر :

ولرب نازله يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تــفـرج

000000000000000

:time:*******لا تحزن على مافاتك فإن عندك نعماً كثيرة*******:time:

فكّر في نعم الله الجليلة,وفي أعطياته الجزيلة,واشكره على هذه النعم,واعلم انك مغمور بأعطياته.
:24:
قال سبحانه وتعالى: (وَإن تَعُدُّوا نِعمَةَ اللهِ لاَتُحصُوهَا).
وقال: (وَأسبَغَ عَلَيكُم نِعَمَةُ ظَاهِرَةً).
وقال سبحانه: (وَمَا بِكُم مّن نّعمَةٍ فَمِنَ اللهِ).
وقال سبحانه وهو يقرر العبد بنعمه عليه: (ألَم نَجعل لّهُ عَينينِ*وَلِسَاناً وَشَفَتَينِ*وَهَدَينَاهُ النّجدَينِ).

نِعَمٌ تترى:نعمة الحياة,ونعمة العافية,ونعمة السمع,ونعمة البصر,واليدين والرجلين,والماء

والهواء,والغذاء,ومن اجلّها نعمة الهداية الربانية: (الإسلام). يقول احد الناس:أتريدون بليون

دولار في عينيك؟ أتريد بليون دولار في أذنيك؟ أتريد بليون دولار في رجليك؟ أتريد بليون دولار

في يديك؟ أتريد بليون دولار في قلبك؟ كم من الأموال الطائلة عندك وماأديت شكرها!!
:24: :26: :24:
************************************************************