الفِدائی
لاتَسَـــل عَـن سَلامَته رُوحُـهُ فَــوقَ راحَتـِـــه
بَــدَّلتـــــــهُ هُمُـــومُـــه ?َفنَــــاً مِــن وِسادَتِــه
يَرقُــبُ السَّــــاعَةَ التی بَعــدَها هَـولُ ساعَتـِه
شاغِلٌ فِ?رُ مَن يَرا..... ه بإطــراقِ هــامَتـِــــه
بَيــنَ جَنبـــــــهِ خافِـقٌ يَتَـلَظَّـــی بِـغــايتِــــــه
مَن رَأی فَحمَةَ الدُّجی أُضـرمَت مِن شَرارتِــه
حَمَّـــلَتـهُ جَهَــنَّــــــــمٌ طَــرَفا مِـــن رِسالَتـــه
هُـوَ بِالبــابِ واقِـــــفٌ وَ الــرَّدی مِنـهُ خــائِف
فَاهدَئي يا عَواصِـــفُ خَجَـــلاً مِن جَراءَتِـــــه
صــامِتٌ لَو تَ?َلَّــــــما لَفَــظَ النَّــارَ وَ الـــدَّمــا
قُـل لِمَن عابَ صَمتَه خُـلِقَ الحَـــزمُ أب?َـــما
وَ أخُــو الحَزمِ لَم تَزل يـَده تَسبـِــقُ الفَــــما
لاتَلــــوموه، قـَـد رَأی مَنــهَجَ الحَــقِّ مُظلــما
وَ بـِـــلادَاً أحَبـَّــــــــها رُ?نـُــها قَــد تَهَــدَّمَـــــا
وَ خُصُـــوماً بِبَغيــهِم ضَجَّتِ الارضُ وَ السَّـما
مَرَّ حينٌ، فَ?ــادَ يقتــ له اليـــأسُ، إنَّمــــا ...
هُــوَ بِالبــابِ واقِــــفٌ وَ الرَّدی مِنــــهُ خـــائف
فَاهــدَأی يا عَواصِـفُ خَجـــلاً مِـن جَـراءَتِــــه
للشاعر ابراهيم طوقان
الله يرحمك برحمته يامنتظر ويهديك وينور بصيرتك ويخلصك من ايدين الاشرار والكفار
:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
آمين