صيتا جونز :

بدأت موضوعي بعلامات التعجب عمدا فأنا ما زلت في طور صدمتي العظيمة وما أفقت منها بعد .. أنا امرأة مطلقة في أواخر الثلاثين، تقدم لي شاب متزوج فرفضته بداية ولكن بعد اصرار علي ومحاولات امتدت عاما كاملا وافقت وقلت لعله شاريني فعلا، وبالنهاية أنا بأتزوج بشرع الله وأنا ما خطفته من زوجته فلو لم يتزوجني لتزوج غيري كما يقول .. وافقت وكان شرطي العدل ونيتي أن أحثه عليه حتى مع زوجته أم أولاده .. أخبرني أن زوجته موافقة ولا مانع لديها .. توكلت على الله وبعد الاستخارة المطولة وافقت وملكنا .. وفوجئت به يخبرني بعد الملكة أنه أخبر زوجته فجن جنونها وأزبدت وأرعدت وهددت بل وحاولت الانتحار! أوشكت هنا على التراجع ولكنه أخبرني أنها هي من قصرت في حقوقه ولم تقم بأدنى واجباته ولم تتعدل بتهديدها بالزواج بل كانت تتحداه وتقول تزوج ! قال بترضى وتجلس ولها كل حقوقها أو إذا ما رضت تروح لأهلها لأَنِّي ما سويت شي يغضب الله .. اللي حصل إنها قررت البقاء وإحالة حياته لجحيم، فبدأ يقصر بحقوقي من أيام الملكة فلا يتصل بي ولا يستقبل اتصالاتي ويبلكني ان استدعى الأمر .. صبرت وتركت التواصل معه حتى لا أزيد الضغوط عليه وهو يتصل بين الحين والآخر يبي استعجل بالعرس .. وصلني كلام أنه يقلل مني أمام زوجته حتى تخف غيرتها فتألمت وعاتبته فاعتذر وقال بتاخذين حقك وتقديرك لما تكوني في بيتك .. وصلني بعدين كلام انه اتفق معها أن لا أنجب فارتبت وغضبت وعاتبته وقلت ما أبي أكمل فالإنجاب هدفي الرئيسي من الزواج .. ما تبي تنجب مني ماااا أبيك .. اعتذر وقال أبيك تنجبين ولكن ودي نستانس مع بعض فترة فقلت أنا ما راح أوقف اللي بيجي من الله ولاني ماخذةموانع .. فقال خلاص بكيفك وان شاء الله تحملين من أول شهر.. كان يزورنا أيام الملكة وواضح ولعه ولهفته علي فأنا بدون ما أمدح نفسي على قدر من الجمال وأنيقة جدا وممشوقة .. صار الزواج وابتدأ تنغيص زوجته من الصباحية .. اتصلت قالت بنتك تبكي تبيك .. ثاني يوم قال أنا بكرة آخر ليلة لي معك وبأبدأ أعطيها ليلتها .. رفض يسفرني شهر عسل قال لين اجمع فلوس اسفرها نفس المكان اللي بتروحين له .. بتقولون عادل؟ رحت شقتي بجانب بيت زوجته، بيتها فخم وشقتي بسيطة وما تكلمت .. عندها خدم وحشم ولا تكلمت ولا طالبت بالعدل .. شوي شوي وقبل ما نكمل اسبوعينً متزوجين قال لي انه ما يقدر يصرف علي ولا على بيته وإنه أنا لازم اصرف بحكم إني موظفة .. سكت على مضض .. بدأت أحس منه بجفاء وفتور .. ومهما أكون لابسة ما يناظرني .. لهفة أيام الملكة راحت بسرعة .. مكنت صابرة وساكتة وأتألم لحالي وأقول يمكن معذور زوجته ضاغطته وتعبان نفسيا منها .. شوي فاجأني وبدون سبب بقنبلة ! خوذي مانع ما أبيك تحملين! قلت وين راح كلامنا اول! قال مابي عيال عاجبك اهلًا وسهلا مو عاجبك بيت اهلك! زعلت وكتمت الامر وقلت لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .. صار يتأخر علي مرة عن زوجته واولاده ويجي وقت النوم .. يفتعل المشاكل معي ويحاول يضغط علي وكأنه بيطفشني .. عرفت إن زوجته صارت تطلب يطلقني صراحة وتزن وتعمل مشاكل ويمكن تأذي أطفالها .. عرفت من أهله هو ما قال لي .. سحب علي أيام باياليها بدون ذنب وبدون ما يعتذر أو يستأذني في أيامي .. صرت في وضع نفسي عصيب .. استوعبت ان زوجته مسيطرة عليه فصارت يدي على قلبي خايفة يطلقني عشانها .. طلع بعد ما كلمته أمه وهي واقفة معي .. ووبخني ولما طالبته بالعدل وخوفته بالله ما ارتدع وقال مو عاجبك بيت أهلك وحاول يطلعني برا وأنا مذهولة ولكني وقفت له وقلت ماني لعبة عندك وبيتي ما أخليه .. طلع وتركني وفي اليوم الثاني الحيت عليه يسوي شغلة ضرورية فطلع وضربني ضرب يهود يا بنات ودق ع اهلي ياخذوني .. ورحت مقهورة مغبونة بيطلقني وأنا ما كملت سهر عنده ارضاء لزوجته حسبي الله عليه وعليها ونعم الوكيل بنات تكفون شوروا علي ما ابي الطلاق .. ما قدر على فشل التجربة ذي خلاص تعبت ولا ابي فضيحة بين الناس ولا ابيها تشمت فيني

بدأت موضوعي بعلامات التعجب عمدا فأنا ما زلت في طور صدمتي العظيمة وما أفقت منها بعد .. أنا امرأة...