أم إيمان
أم إيمان
متابعينك :rolleyes: :D
lololo
lololo
سكارلت طرت من الفرح يوم شفت ردك على الخاص وتعليقك على الموضوع .تسلمين يالغالية
كنوز الشرق أنت الي درر صدقيني. وعلى فكره تشجيعك لي بالمتابعه أن شاء الله تؤجرين عليه.
أم إيمان شكرا عيوني على متابعتك لي وبكمل عشان خاطرك وما يهون السامعين أقصد الشايفين.
الحلقة الخامسة:تجنب توجيه الانذارات
لقد أجريت مسحا ذات مرة وشمل مائة فرد، ووجهت لهم سؤالا عما إذا كانو يوافقون على أن يوجه لهم إنذار وأجاب خمسة وتسعون منهم بكلمة (لا) والخمسة الاخرون تراوحت إجابتهم كالتالي(لابد أنك تمزح) وعندم أجريت نفس المسح مرة أخرى وأعدت صياغة السؤال ، وكان هذه المرة (هل تذكر موقفا شعرت فيه بأنك تقبل الانذار الذي وجه إليك لو كان هناك اختيارات أخرى؟) وهذا سؤال مختلف بصورة بسيطة - ولكنني تلقيت نفس الأجابة تماما ، انا لم اقابل احدا ابدا يحب الأنذارات ، هل قابلت انت؟ وبالرغم من ذلك فأن العديد من الأفراد يستخدمون اسلوب المناورة هذه بصورة دائمة ليحصلوا على ما يريدون ، ومن تجربتي الخاصة فأن هذا الأسلوب بطريقة او بأخرىيرتد على من يتلاعب به.

وهذا لا يعني عدم وجود مواقف معينة التي تضطر ولا يكون امامك خيار اخر الا ان توجه انذارا لأحد ما ، وعلى سبيل المثال " يجب ان تحضر للعمل في الوقت المحدد والا ستكون عرضة لأن تفقد وظيفتك " بالطبع هذا موضوع مختلف ، وما نتحدث عنه هنا هو حقيقة مفادها ان الأنذارات - في العلاقات - نادرا ما تكون مقبولة .

وهناك العديد من الأسباب الجيدة للأبتعاد عن توجيه الأنذارات ، اولا:

فأن توجيه الأنذار يحصر الأفراد في زاوية وبالتالي يحدد ويشوش اختياراتهم . بألاضافة الي الأحساس بصعوبة القرار فأن احساسا بتزايد الضغوط بصورة عنيفة وبغيضة يضاف الي الأنذار مما يجعله يولد ما يشبه الأشمئزاز العام .


ثانيا:

وان انتهى الحآل بالفرد الذي وجه الأنذار بالحصول على ما يريده ( او ما تريده) فأنهم سيواجهون بمشاعر الأستياء والرغبة في الأنتقام من جهة الأفراد الذين وجهوا له الأنذار .
على سبيل المثال قالت (جين)ل(روبرت): لو أنك لن توافق على حضور الاجتماع العائلي فلن أخاطبك لمدة أسبوع ولا تفكر في إمكانية استعارة سيارتي . قد ينتهي الأمر بذهاب روبرت معها للقاء أسرتها لكنه سوف يشعر بالاستياء طوال الرحلة وسوف يضمر أراءاَ سلبية حول (جين)لمدة طويلة قادمة. وقد يتوصل إلى طريق ليقتص من (جين)وقد يفقد الاحترام الذي يكنه لها لأنها حصرته في الزاوية.

في النهاية فإن الطريقة الاكثر فاعلية والتي يمكن لجين استخدامها هي (أنا في الحقيقة أود أن تكون معي في الاجتماع العائلي ، وأنا لاأحب أن أعرضك لمثل هذا الضغط، ولكن علي أن أعترف أني سأشعر بخيبة أمل لولم تتمكن من الحضور.)
إن توجيه الانذار غالبا-ليس دائما- ما ينبع من الشعور بالخوف-أي لولا وجود إنذار-بأنك لن تحصل على ما تريد، ولهذاومن منطلق اليأس، فأنت تطالب به عندما تربط بين حدوث تسلسل مهم،ويحدوك أمل أن يفي الانذار بالغرض.والمشكلة هنا أنك بأسلوب الأنذار هذا تدفع بالأنسان بعيدا جدا أكثر من كونك تجعله يشعر بالخوف فيقوم بأداء ما تريد وكما يحلو لك.
كنت على معرفة بصديق يدعى(روجر) كان قد تقدم لخطبة إحدى الفتيات وتسمى (آن) وكان يريد أن يتم الزواج وكذلك (آن) إلا أنها كانت تفضل الانتظار قليلا ولقد وجه لها (روجر) أكثر الانذارات شيوعا(تزوجيني الان وإلا سينتهي كل ما بيننا) وانتم تعرفون طبعا كيف انتهت تلك الحكاية.
وبعد مرور عدة سنوات، كان روجر مازال مستاء من عدم موافقة (آن) على الزواج منه وأنها متزوجة من رجل آخر وتعيش حياة عائلية سعيدة ولديها طفلان رائعان. والجانب الحزين في هذه القصة هو لو أن روجر كان أكثر صبرا وتفهما لكانت آن قد وافقت على إتمام الزواج منه في غضون فترة مناسبة، وإن كانت آن قد قررت عدم الزواج من روجر لكان شعوره أفضل لانها كانت ستنهي علاقتهما وهي تكن له مزيدا من الاحترام والذكريات العزيزة
وكما يتضح منالقصة فإن آن لم تستطع أن تتحمل الضغوط وتركت (روجر) وهي تحمل مشاعر الازدراء له.
وكما ذكرت سابقا هناك بعض المواقف التي لايملك فيها الانسان أي خيار سوى أن يوجه الأنذار . مثلا: ماذا لو أنك تريد أن تتزوج وتنشئ أسرة وخطيبتك بعد فترة خطبة طويلة لاتريد أن تتم الزواج؟ في موقف كهذا فإن توجيه إنذار يكون ضروريا ولكن إن أضطررت لتوجيه هذا الانذار فعلى الأقل أشرح لحطيبتك أنك تتمنى لو لم تضطر لهذا التصرف، وأعترف بأنك تدرك الطبيعة الخالية من الذوق الخاصة بتوجيه الإنذارات.
الامر الاكثر أهمية فيما يخص هذا الموضوع هو إدركك ببساطة أنه من الأفضل تجنب توجيه الانذارات كلما أمكن ذلك ، وقد ينتهي بك الحال على الأرجح وأنت حاصل على ماكنت تريد.وبدون أدنى شك فإن علاقتك ستقف على أرض صلبة ، وعليه توقف عن توجيه الإنذارات،وإلا..............!
أم إيمان
أم إيمان
الله يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة :33:
lololo
lololo
آمـــــــــــــــــين وكل أخوات المسلمات وتسلمين يأم إيمان.

اسم الكتاب الذي أخترت منه هذه الموضوعات (لاتهتم بصغائر الامور في الحياة الزوجيه)
مكتبة جرير أو العبيكان.