لسان الزوجة

الأسرة والمجتمع





** لو نظرنا في ملف العلاقات الأسرية المفككة، وما ينتج عن
تمزقها وفراقها من هدم لكيان العائلة، لتبين أن الدواء موجود في
يد كثير من الأزواج! لكنهم تغافلوا عن استخدامه!


** والحقيقة أخطأ من عالج داء امرأته بداء الفراق.. لكونها أرهقت
كاهله بالكماليات والطلبات أو الخروج وشراء ما يفوق حاجتها..


أو لرغبتها في المطاعم والسفر! أو عدم مراعاتها لزوجها وأبنائه
وبيته وطعامه ولباسه! أو لأنها تفشي أسراره، إذ لا بد من استخدامه
للعلاج الفتاك..


** ولا يخفى أن التي ترغب في الكماليات! هي في الأصل لا تحتاج
لذلك بقدر رغبتها في العلاج الفتاك، وهي الكلمة الطيبة من لسان
رطب وعشرة حسنة! لكن حرمانها من تلك الكلمات التي حلمت بها
كزوجة يجعلها تعوض سعادتها الزوجية ــ دون أن تشعر ــ بما
يكلف الرجل الكثير!


** ولو فتحنا ملفا آخر، وهو الخيانات لتبين أن جفاف لسان الزوج
سبب نشوء تلك العلاقات غير الشرعية، فحينما لا تجد المرأة من
لسانه كلمة طيبة تلجأ إن كانت ضعيفة الوازع الديني إلى طريق
آخر!


** إن تلك التي تشقي زوجها، إنما تعاني أحيانا من فقدان أهم ما في
حياتها الزوجية، وهي الكلمة الحسنة!


** يجب أن نعلم أن الكلمة الطيبة صدقة! وأن نعي أن الكلمة هي
من تشعل الفتن! أو تلئم الجراح! فيؤجر العبد عليها! أو يتحقق فيه
قول الرسول ــ صلى الله عليه وسلم:
(رب كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا)
8
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حرف.الغلا
حرف.الغلا
يعطيك العافيه
أسمى الأماني
أسمى الأماني
سلمت يا غاليه
ريم الأمل
ريم الأمل
صدقت جزاك الله كل خير
ريتا ام سندس
ريتا ام سندس
جزاك الله كل خير
مليونيرة بزنس
يعطيك العافيه