انا شفت قصه وهي تهتم بالجمال وتتكلم عن كيف يعني من المهم والضروري ان المرأه تهتم بجمالها ورشاقتها .. مو لازم الرشاقه يعني النحافه على الآخر ولكن الأهم يكون الجسم مشدود وليس مترهل ..
وغير عشان الصحه.. فالرجل يحب المرأه اللي تهتم بشكل جسمها وبرشاقتها ..
القصه انا لسه ما كملتها ..
قلت نقراها سوا وبقسمها لآجزاء عشان يكون هناك نوع من التشوييق ..
وهي للكاتب الكبير .. " إحسان عبدالقدوس "
وأكيد انتوا تعرفوه له قصص رائعه وروائع كثيره
وكثير منهم سووها مسلسلات ونجحت ..
--------
سأكتب الجزء تبع اليوم الآن ....
انتظروني ..
لقد أصبحــت رشيقــة
بقلم الكاتب الكبير
احسان عبدالقدوس
لم تكن تحس أن شيئاَ تغير. لا فيها ولا في الحياة كلها. انها منذ تزوجت وكل شيء يسير هادئاَ سعيداَ كأن الحياة تسكب حولها قطرات العسل، وتنثر في طريقها زهور الفل. تزوجت عن قصة حب لا تزال تعيش فيها يوماَ بعد يوم. كان زوجها "محمود" يكاد لا يصدق انه يمكت ان يتزوجها. وهو الى اليوم وبعد كل هذه السنوات ينظر اليها بعينين منبهرتين كأنه لا يصدق انه تزوجها فعلاَ. ويمد يديه كثيراَ ويتحسسها، وكأنه يريد أن يطمئن ويتأكد انها اصبحت بجانبه. وقد انجبا ثلاثة أطفال ولدين وبنت. ولو كانت قد تركت نفسها لكانا انجبا عشرة. ولكنها تنبهت الى انه يكفيها ثلاثة. ولم تكتف بالإعتماد على حبوب منع الحمل. انها تضيق بهذه الحبوب، ولا تستطيع انتكون حريصة على عدم النسيان.
وهي منذ تزوجت ومنذ استقر حبها ونفسها مفتوحة للأكل. اصبحت تحس ان الحياة كلها ليس فيها الا متعتين. متعتها مع زوجها، ومتعتها بالطبق الذي تعده وتأكل منه ما فيه. وقد اشتهرت بنبوغها في اعداد الأطباق. واستطاعت أن تعيد مجد المطبخ التركي الذي كان يعد من أطباق السلاطين. لقد اصبحت اطباقها معروفة في المجتمع كله. طبق ورق العنب بالكوارع، وطبق الملوخيه البوراني بالأرانب، والشركسية، والشكشوكة، وزعيش السرايا، والفطير المشلتت .. و .. و.. بل أنها استطاعت أن تعد السمن البلدي داخل البيت بعد أن فقدت ثقتها في السمن الذي تشتريه من السوق.
وحتى لا تترك حبوب منع الحمل تؤثر على شهيتها وتصد نفسها ذهبت إلى الطبيب وأجريت عملية بسيطة اراحتها من الحمل.
واحتفظت لها بشهيتها المفتوحة حتى آآآخرها.
--------------
سنكمل ان شاء الله في الحلقة القادمة ..
انتظروا تكملة القصة ..
بس اذا حبيوتو اكملها قولو لي

الأميرة 2003 @alamyr_2003
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ساحرة الورد
•
كمليها بس المره الجايه اكتبي اكثر



حاضرين واسفه على التأخير
وهذى الجزء الثاني
يتبـــع.....
ولكن زوجها محمود يتغير أكثر حتى شهيته للأطباق التي تقدمها له بدأت تخف. لم يعد هناك هذا الإنبهار الذي يطلق شهيته حتى يأكل وكأنه لن يشبع أبداَ. رغم انها بذلت مجهوداا حتى تصل إلى أطباق جديدة وألذ تقدمها له. بل انه بدأ يتعذر عن تناول الغداء في البيت بحجة انه مدعو دعوة عمل.
لم يكن هذا يحدث من قبل. وأكثر من ذلك، لقد بدأ يغيب ليال طويلة بحجة السفر إلى الإسكندرية لإنجاز عمل. وحدث ان كانت الحجة هي السفر إلى الخارج. وقد حدثها عن أعمال جديدة بدأ يتحمل مسؤوليتها. ولا تدري لماذا لا تستطيع أن تصدقه وتتغلب على إحساسها بأنه يكذب عليها. وقالت له مرة :
- لقد تغيرت.
وقال وهو يربّت عليها كأنها طفلة لا تفهم شيئاَ، وينحني ويقبلها على خدها كأنه يعطيها قطعة من الحلوى :
- كل شيء يمكن أن يتغير إلا أنك زوجتي وأم أولادي .. أنت العمر كله.
وكان الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو حرصه على الإهتمام بمطالب البيت واحتياجات أولاده. انه مهما تغير لا يفرط في مسؤوليته كزوج وأب. وهي بالنسبة له لم تعد سوى زوجة وأم.
إلى أن بدأت تسمع كـلام الناس.
لقد أصبحت له إمرأة أخرى. وقيل أنه تزوجها زواجاَ عرفياَ. لعله أراد أن يحفظ لها هي وحدها الزواج الشرعي. شكـراَ يــاسي محمود. ولكنك لا تدري انه أهون علي أن أموت من ان اعرف ان لك امرأة اخرى سواء تزوجتها زواجاَ شرعياَ أو عرفياَ.
وبدأت خواطرها تعذبها وأفكارها تعصف بها. هل تصارحه بما عرفته، وبما يتقول به الناس؟ ولكنها لو صارحته فيجب ان تضعه موضع الخيار. اما ان يترك الأخرى ويعود لها كما كان، واما ان يتركها هي يطلقها. ولكنها لا تحتمل مجرد تصور الطلاق. انها لا تستطيع ان تتصور انها تستطيع ان تعيش في قالب غير القالب الذي تعيش فيه هي وأولادها. واذا كان من حقه ان يختار بينها وبين الأخرى فهي لا تستطيع ان تختار. ليس لها حياة أخرى إلا حياتها معه. حتى لو كانت له إمرأة اخرى.
وكانت خواطرها تعصف بها فتقبل على الأكل أكثر. انها تشغل نفسها أكثر بالمطبخ كأنها تلجأ اليه لتهرب من خواطرها. ثم تجلس لتأكل، فتأكل أكثر بدون أن تحس بما تأكله. لا بطعمه ولا بلذته. انما فقط تحرك أسنانها كأنها تمزق خواطرها التي تعذبها. وازداد وزنها أكثر. سمنت أكثر. حتى كأن جسدها لم يعد يستطيع أن يشد جلده ويشد بعضه ببعضه فبدأت تبدو عليه جوانب مترهلة.
وخطر لها خاطر تمكن منها. انها تريد أن ترى المرأة الأخرى. ماذا اعجب زوجها منها؟ كيف استطاعت أن تأخذه منها؟ ولو انها تركت لها جانب الشرعية في الزواج لها وحدها. وتريد ان تراها لتكتشف سرها وتحاربها فيه حتى تطمسها من حياة زوجها وتسترده خالصاَ لها كمان كان.
===============
وانتظروا الحلقةالقادمة ...
وهذى الجزء الثاني
يتبـــع.....
ولكن زوجها محمود يتغير أكثر حتى شهيته للأطباق التي تقدمها له بدأت تخف. لم يعد هناك هذا الإنبهار الذي يطلق شهيته حتى يأكل وكأنه لن يشبع أبداَ. رغم انها بذلت مجهوداا حتى تصل إلى أطباق جديدة وألذ تقدمها له. بل انه بدأ يتعذر عن تناول الغداء في البيت بحجة انه مدعو دعوة عمل.
لم يكن هذا يحدث من قبل. وأكثر من ذلك، لقد بدأ يغيب ليال طويلة بحجة السفر إلى الإسكندرية لإنجاز عمل. وحدث ان كانت الحجة هي السفر إلى الخارج. وقد حدثها عن أعمال جديدة بدأ يتحمل مسؤوليتها. ولا تدري لماذا لا تستطيع أن تصدقه وتتغلب على إحساسها بأنه يكذب عليها. وقالت له مرة :
- لقد تغيرت.
وقال وهو يربّت عليها كأنها طفلة لا تفهم شيئاَ، وينحني ويقبلها على خدها كأنه يعطيها قطعة من الحلوى :
- كل شيء يمكن أن يتغير إلا أنك زوجتي وأم أولادي .. أنت العمر كله.
وكان الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو حرصه على الإهتمام بمطالب البيت واحتياجات أولاده. انه مهما تغير لا يفرط في مسؤوليته كزوج وأب. وهي بالنسبة له لم تعد سوى زوجة وأم.
إلى أن بدأت تسمع كـلام الناس.
لقد أصبحت له إمرأة أخرى. وقيل أنه تزوجها زواجاَ عرفياَ. لعله أراد أن يحفظ لها هي وحدها الزواج الشرعي. شكـراَ يــاسي محمود. ولكنك لا تدري انه أهون علي أن أموت من ان اعرف ان لك امرأة اخرى سواء تزوجتها زواجاَ شرعياَ أو عرفياَ.
وبدأت خواطرها تعذبها وأفكارها تعصف بها. هل تصارحه بما عرفته، وبما يتقول به الناس؟ ولكنها لو صارحته فيجب ان تضعه موضع الخيار. اما ان يترك الأخرى ويعود لها كما كان، واما ان يتركها هي يطلقها. ولكنها لا تحتمل مجرد تصور الطلاق. انها لا تستطيع ان تتصور انها تستطيع ان تعيش في قالب غير القالب الذي تعيش فيه هي وأولادها. واذا كان من حقه ان يختار بينها وبين الأخرى فهي لا تستطيع ان تختار. ليس لها حياة أخرى إلا حياتها معه. حتى لو كانت له إمرأة اخرى.
وكانت خواطرها تعصف بها فتقبل على الأكل أكثر. انها تشغل نفسها أكثر بالمطبخ كأنها تلجأ اليه لتهرب من خواطرها. ثم تجلس لتأكل، فتأكل أكثر بدون أن تحس بما تأكله. لا بطعمه ولا بلذته. انما فقط تحرك أسنانها كأنها تمزق خواطرها التي تعذبها. وازداد وزنها أكثر. سمنت أكثر. حتى كأن جسدها لم يعد يستطيع أن يشد جلده ويشد بعضه ببعضه فبدأت تبدو عليه جوانب مترهلة.
وخطر لها خاطر تمكن منها. انها تريد أن ترى المرأة الأخرى. ماذا اعجب زوجها منها؟ كيف استطاعت أن تأخذه منها؟ ولو انها تركت لها جانب الشرعية في الزواج لها وحدها. وتريد ان تراها لتكتشف سرها وتحاربها فيه حتى تطمسها من حياة زوجها وتسترده خالصاَ لها كمان كان.
===============
وانتظروا الحلقةالقادمة ...

الصفحة الأخيرة