فلسطين حرة
فلسطين حرة
سلام عليكم صباح الخير يا بنات ان شالله تكونوا بخيرجميعا بعد هاليوم الثالث انا شايفة اغلبنا اتفق انه صلاة المرأة في البيت افضل لها بكل الحالات لكن مثلا الستات الكبار البنت اللي لسه مش متزوجة ممكن تروح لكن بتحس حالها كمان مش خاشعه خصوصا بالاماكن الحيوية والمليانه في المسجد اميرة يسعد صباحك دان دان كيفك اليوم ان شالله تمام ربنا يتقبل منك كل طاعاته انا لهلاء ما مسكت القرأن ابني من اول رمضان وهو معه حاله الربو وتعبان وكل شوي كمامه وتبخيرة الفجر بصليه وبحط راسي وبنام لانه شهد مش عم تريحني وتنام منيح الله يعيني بس لكن ناوية اليوم ابلش ولانه ضحى هلاء تسهلت عالمدرسة ناوية امسك جزء اختمه ان شالله
سلام عليكم صباح الخير يا بنات ان شالله تكونوا بخيرجميعا بعد هاليوم الثالث انا شايفة...
سؤال : ابني عمره تسع سنوات أنهى السنة الدراسية الثالثة بتفوق (ولله الحمد) مشكلتي معه أنه عنيد، كثير الحركة واللعب، لا يستجيب لي، حيث إني أطمح أن أستثمر ذكاءه في حفظ كتاب الله تعالى في الصغر، ليكون له حصناً في الدنيا ونوراً وذخراً في الآخرة، ولكن كلما ازددت حرصاً وإلحاحاً عليه من أجل الحفظ ازداد مني هرباً وبعداً.
أطلب، أحياناً، من أبناء الجيران أن يصحبوه معهم إلى حلقة تحفيظ القرآن في المسجد القريب من المنزل، لكنه يتضجر من ذلك، وكثيراً ما يختبئ إذا جاء الموعد.
لقد أصبح أمره يشغلني كثيراً، خاصة أنه على قدر من الذكاء، وهو الأكبر بين إخوته، وسيكون قدوة لهم في المستقبل (بإذن الله).
كيف أتعامل مع هذه المشكلة، أرجو توجيهي.
أم أنس- الدمام


الجواب :





* العناد. وكثرة الحركة، واللعب، أمور تكثر لدى الأطفال (وإن تفاوتت درجتها)، وما دام ذكاء ابنك جيداً (بدليل تفوقه في الدراسة) فلا تقلقي من هذه الناحية، لأن هذه التصرفات تزول غالباً مع تقدم عمر الطفل وحسن تربيته وتوجيهه.
أما حفظ القرآن فلا شك في أهميته فى الصغر وأثره في ترسيخ المعلو مات في الذاكرة، التي تكون وقتئذ في أوج قوتها. كما أن الاشتغال بالقرآن (حفظاً وتلاوة) فيه فضل عظيم وأجر كبير، وله دور مهم في التربية القويمة للطفل وتحصينه من التأثر بما يبث من حوله من أفكار وسلوكيات خاطئة. فضلاً عن أن هذه هي طريقة السلف الصالح الذين أشغلوا أولادهم بالقرآن منذ صغرهم، حتى نشروا دين الله في بقاع الأرض.
وفي عصرنا هذا ازداد اهتمام كثير من الناس بتعليم أولادهم كتاب الله تعالى ولاسيما أن كثيراً منهم قد فاته حظه من الحفظ في الصغر، ويريد أن يستدرك ذلك في ذريته وهنا يجدر التنبيه إلى بعض النقاط المهمة التي ينبغي لك مراعاتها عند تعاملك مع ابنك في مسألة الحفظ وهي:
* هناك فرق بين طريقة تفكير الطفل، وطريقة تفكير البالغ، فتفكير البالغ مبني على ارتباط النتيجة بالسبب، (فمثلاً: أنت تريدينه أن يحفظ القرآن لعلمك بأن هذا سبب لحصول النتائج الطيبة المترتبة على ذلك، سواء في الدنيا أو في الآخرة.) أما تفكير الطفل فمبني على طلب اللذة الحاضرة، والسعي في حصولها، وعدم القدرة على تحمل تأخرها، دون النظر في العواقب، والأضرار المترتبة على الطريقة التي يسلكها لتحقيق رغباته، لذا فالطفل يفتقد المثابرة والصبر وإبطاء النتائج، ومهما شرح له- نظرياً- ارتباط النتيجة بالسبب، وبيان العواقب وأهمية الصبر والمثابرة فإن تطبيقه العملي لهذه الأمور يبقى محدوداً، لعدم قدرته ذهنياً على استيعاب ذلك بدرجة كافية.
* يتضايق الطفل من الانضباط، وتقييد الحرية، ويفضل المرح واللعب، وبما أن درس القرآن يتطلب قدراً من التركيز والانضباط والمتابعة والمواظبة، فليس بمستغرب أن يتضايق الطفل من ذلك. وربما تولد لديه كره داخلي تجاه ما يطلب منه حفظه من معلومات يرى أنه يحرم بسببها من كثير من رغباته، التي يصعب عليه كطفل أن يؤخلها. أو يحرم نفسه منها. وأحياناً يمتد هذا الكره إلى الوالدين، أو المدرسين، أو غيرهم لمن يتولى أمر المتابعة، والمراقبة، ومطالبة الطفل بالانضباط.
* ويروى عن الشافعي أنه قال لمؤدب أبناء هارون الرشيد:
(علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ولا تتركهم منه فيهجروه)
* من العوامل المؤثرة في قوة الحفظ ورسوخه الرغبة الداخلية لدى الشخص، والإقبال على المادة التي يريد حفظها بعزيمة ورغبة، فكلما زادت الرغبة وقويت سهل الحفظ وتيسر، حتى وإن كانت القدرات الذهنية متواضعة والعكس صحيح.
* كثرة الحفظ وحدها لا تكفي لتنشئة الطفل تنشئة إسلامية صالحة، إذ ينبغي أن يبذل للطفل وقت وجهد لتعليمه وتربيته تربية عملية سلوكية على المفهومات والأسس الصحيحة الواردة في الكتاب والسنة، ودعم ذلك بقصص من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه، ومن بعدهم من التابعين (مثل: آداب التعامل مع الوالدين والأخوة، واجتناب الحسد والكذب والغيبة والنميمة، ومعرفة آداب الأكل والشرب والنوم، ونحو ذلك).
كما ينبغي توعية الطفل (بما يناسب مستواه) بالأخطاء السلوكية، والفكرية، وغيرها قد يراه، أو يسمع عنه في وسائل الإعلام المختلفة التي ملأت البيوت، واستمالت إليها قلوب الأطفال بما يجذبهم ويدهشهم، وفيها ما يخالف التعاليم الإسلامية صراحة، والطفل مجبول على البراءة، والتصديق، وقبول المفهومات من غير محاكمة لها أو تحليل، فلابد من تحصين الطفل بالقدر المناسب من المعلومات الصحيحة، والتوعية العملية لئلا يحصل له تناقض بين ما يتعلمه من مفهومات صحيحة، وبين ما يراه ويعايشه من أفكار وسلوكيات خاطئة. وقد يقع الطفل في كثير من الأخطاء السلوكية والفكرية (حتى وإن حفظ القرآن كاملاً) مادام أنه لم يتلق تربية عملية صحيحة متسقة مع أخلاق القرآن.
ويمكنك حل مشكلة طفلك من خلال مراعاة النقاط السابقة، لا سيما فهم الطريقة التي يتصرف بها الطفل ويفكر على ضوئها (مبدأ تحقيق اللذة الحاضرة)، وذلك بإيجاد عدد الحوافز من (جوائز تختارينها وفقاً لما تميل إليه نفس طفلك) تجعلينها ضمن برنامج عملي، بحيث تعطينه شيئاً من هذه الحوافز بعد كل مرة يحفظ فيها شيئاً ولو يسيراً من القرآن مع تشجيع معنوي وثناء مناسب، فبتكرار ذلك تتولد لديه رغبة أكبر في الحفظ، ويزيد إقبالاً عليه. ولتعويده المزيد من الصبر والمثابرة يمكن الإبطاء في إعطائه الحوافر.
ولتعويده علو الهمة يمكن إعطاءه حوافز أكبر ، مع مطالبته بإنتاج أكبر ويمكن أن تستعيني بعدد من الكتب في هذا الصدد منها
- "تربية الأولاد في الإسلام " لعبد الله علوان (رحمه الله).
- "منهج التربية النبوية للطفل " لمحمد نور سويد.
- "مسئولية الأب " لعدنان باحارث.
- "واجب الآباء نحو الأبناء" للشيخ أحمد القطان.
وفقك الله وأعانك.
فلسطين حرة
فلسطين حرة
سؤال : ابني عمره تسع سنوات أنهى السنة الدراسية الثالثة بتفوق (ولله الحمد) مشكلتي معه أنه عنيد، كثير الحركة واللعب، لا يستجيب لي، حيث إني أطمح أن أستثمر ذكاءه في حفظ كتاب الله تعالى في الصغر، ليكون له حصناً في الدنيا ونوراً وذخراً في الآخرة، ولكن كلما ازددت حرصاً وإلحاحاً عليه من أجل الحفظ ازداد مني هرباً وبعداً. أطلب، أحياناً، من أبناء الجيران أن يصحبوه معهم إلى حلقة تحفيظ القرآن في المسجد القريب من المنزل، لكنه يتضجر من ذلك، وكثيراً ما يختبئ إذا جاء الموعد. لقد أصبح أمره يشغلني كثيراً، خاصة أنه على قدر من الذكاء، وهو الأكبر بين إخوته، وسيكون قدوة لهم في المستقبل (بإذن الله). كيف أتعامل مع هذه المشكلة، أرجو توجيهي. أم أنس- الدمام الجواب : * العناد. وكثرة الحركة، واللعب، أمور تكثر لدى الأطفال (وإن تفاوتت درجتها)، وما دام ذكاء ابنك جيداً (بدليل تفوقه في الدراسة) فلا تقلقي من هذه الناحية، لأن هذه التصرفات تزول غالباً مع تقدم عمر الطفل وحسن تربيته وتوجيهه. أما حفظ القرآن فلا شك في أهميته فى الصغر وأثره في ترسيخ المعلو مات في الذاكرة، التي تكون وقتئذ في أوج قوتها. كما أن الاشتغال بالقرآن (حفظاً وتلاوة) فيه فضل عظيم وأجر كبير، وله دور مهم في التربية القويمة للطفل وتحصينه من التأثر بما يبث من حوله من أفكار وسلوكيات خاطئة. فضلاً عن أن هذه هي طريقة السلف الصالح الذين أشغلوا أولادهم بالقرآن منذ صغرهم، حتى نشروا دين الله في بقاع الأرض. وفي عصرنا هذا ازداد اهتمام كثير من الناس بتعليم أولادهم كتاب الله تعالى ولاسيما أن كثيراً منهم قد فاته حظه من الحفظ في الصغر، ويريد أن يستدرك ذلك في ذريته وهنا يجدر التنبيه إلى بعض النقاط المهمة التي ينبغي لك مراعاتها عند تعاملك مع ابنك في مسألة الحفظ وهي: * هناك فرق بين طريقة تفكير الطفل، وطريقة تفكير البالغ، فتفكير البالغ مبني على ارتباط النتيجة بالسبب، (فمثلاً: أنت تريدينه أن يحفظ القرآن لعلمك بأن هذا سبب لحصول النتائج الطيبة المترتبة على ذلك، سواء في الدنيا أو في الآخرة.) أما تفكير الطفل فمبني على طلب اللذة الحاضرة، والسعي في حصولها، وعدم القدرة على تحمل تأخرها، دون النظر في العواقب، والأضرار المترتبة على الطريقة التي يسلكها لتحقيق رغباته، لذا فالطفل يفتقد المثابرة والصبر وإبطاء النتائج، ومهما شرح له- نظرياً- ارتباط النتيجة بالسبب، وبيان العواقب وأهمية الصبر والمثابرة فإن تطبيقه العملي لهذه الأمور يبقى محدوداً، لعدم قدرته ذهنياً على استيعاب ذلك بدرجة كافية. * يتضايق الطفل من الانضباط، وتقييد الحرية، ويفضل المرح واللعب، وبما أن درس القرآن يتطلب قدراً من التركيز والانضباط والمتابعة والمواظبة، فليس بمستغرب أن يتضايق الطفل من ذلك. وربما تولد لديه كره داخلي تجاه ما يطلب منه حفظه من معلومات يرى أنه يحرم بسببها من كثير من رغباته، التي يصعب عليه كطفل أن يؤخلها. أو يحرم نفسه منها. وأحياناً يمتد هذا الكره إلى الوالدين، أو المدرسين، أو غيرهم لمن يتولى أمر المتابعة، والمراقبة، ومطالبة الطفل بالانضباط. * ويروى عن الشافعي أنه قال لمؤدب أبناء هارون الرشيد: (علمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه ولا تتركهم منه فيهجروه) * من العوامل المؤثرة في قوة الحفظ ورسوخه الرغبة الداخلية لدى الشخص، والإقبال على المادة التي يريد حفظها بعزيمة ورغبة، فكلما زادت الرغبة وقويت سهل الحفظ وتيسر، حتى وإن كانت القدرات الذهنية متواضعة والعكس صحيح. * كثرة الحفظ وحدها لا تكفي لتنشئة الطفل تنشئة إسلامية صالحة، إذ ينبغي أن يبذل للطفل وقت وجهد لتعليمه وتربيته تربية عملية سلوكية على المفهومات والأسس الصحيحة الواردة في الكتاب والسنة، ودعم ذلك بقصص من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه، ومن بعدهم من التابعين (مثل: آداب التعامل مع الوالدين والأخوة، واجتناب الحسد والكذب والغيبة والنميمة، ومعرفة آداب الأكل والشرب والنوم، ونحو ذلك). كما ينبغي توعية الطفل (بما يناسب مستواه) بالأخطاء السلوكية، والفكرية، وغيرها قد يراه، أو يسمع عنه في وسائل الإعلام المختلفة التي ملأت البيوت، واستمالت إليها قلوب الأطفال بما يجذبهم ويدهشهم، وفيها ما يخالف التعاليم الإسلامية صراحة، والطفل مجبول على البراءة، والتصديق، وقبول المفهومات من غير محاكمة لها أو تحليل، فلابد من تحصين الطفل بالقدر المناسب من المعلومات الصحيحة، والتوعية العملية لئلا يحصل له تناقض بين ما يتعلمه من مفهومات صحيحة، وبين ما يراه ويعايشه من أفكار وسلوكيات خاطئة. وقد يقع الطفل في كثير من الأخطاء السلوكية والفكرية (حتى وإن حفظ القرآن كاملاً) مادام أنه لم يتلق تربية عملية صحيحة متسقة مع أخلاق القرآن. ويمكنك حل مشكلة طفلك من خلال مراعاة النقاط السابقة، لا سيما فهم الطريقة التي يتصرف بها الطفل ويفكر على ضوئها (مبدأ تحقيق اللذة الحاضرة)، وذلك بإيجاد عدد الحوافز من (جوائز تختارينها وفقاً لما تميل إليه نفس طفلك) تجعلينها ضمن برنامج عملي، بحيث تعطينه شيئاً من هذه الحوافز بعد كل مرة يحفظ فيها شيئاً ولو يسيراً من القرآن مع تشجيع معنوي وثناء مناسب، فبتكرار ذلك تتولد لديه رغبة أكبر في الحفظ، ويزيد إقبالاً عليه. ولتعويده المزيد من الصبر والمثابرة يمكن الإبطاء في إعطائه الحوافر. ولتعويده علو الهمة يمكن إعطاءه حوافز أكبر ، مع مطالبته بإنتاج أكبر ويمكن أن تستعيني بعدد من الكتب في هذا الصدد منها - "تربية الأولاد في الإسلام " لعبد الله علوان (رحمه الله). - "منهج التربية النبوية للطفل " لمحمد نور سويد. - "مسئولية الأب " لعدنان باحارث. - "واجب الآباء نحو الأبناء" للشيخ أحمد القطان. وفقك الله وأعانك.
سؤال : ابني عمره تسع سنوات أنهى السنة الدراسية الثالثة بتفوق (ولله الحمد) مشكلتي معه أنه عنيد،...
علموا أولادكم حفظ القرآن واحذروا من المكافآت المستمرة

أصبح من سمات الأطفال الصغار هذه الأيام عدم مقدرتهم علي الجلوس لمدة طويلة أمام من يحادثهم ،

وهو أمر يعكس سير الحياة السريعة ، ولذلك تبدلت أمور وتغيرت أخري ، وأصبحت مسألة الحفظ تحتاج إلي أساليب جديدة لتجذب الطفل حتي يجلس ويستمع إلي محدثه وبالتالي يسهل حفظه للقرآن .

تعالوا معاً لنقرأ
القلوب وأنوار الحكمة
يقول الحافظ السيوطي :



تعليم القرآن أصل من أصول الإسلام فينشأ الأولاد علي الفطرة ويسير إلي قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال .

ولقد عرف الصحابة أهمية حفظ القرآن وأثره في نفوس الأبناء فانطلقوا رضوان الله عليهم يعلمون أبناءهم القرآن استجابة لتوجيهات النبي صلي الله عليه وسلم فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما عن أبيه قال :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه رواه أحمد والترمذي .
وكذلك السلف الصالح رضوان الله عليهم فقد ساروا المسار نفسه ، وفي الطريق نفسه فقد جاء في مقدمة كتاب المعلمين لابن سحنون أن القاضي الورع عيسي ابن مسكين كان يقرئ بناته وحفيداته ، قال عياض .. فإذا كان بعد العصر دعا ابنتيه وبنات أخته ليعلمهن القرآن والعلم وكذلك كان يفعل قبله فاتح صقليه .. أسد بن الفرات .. بابنته أسماء التي نالت من العلم درجة كبيرة .

متي نبدأ·
إن مقدرة الطفل علي الحفظ تبدأ منذ بداية تعلم الطفل الكلام وإتقانه أي بعد ثلاث سنوات ، وقال ابن عاصم : ذهبت بابني إلي ابن جريح ، وهو ابن أقل من ثلاث سنين يحدثه بهذا الحديث والقرآن وقال أبو عاصم : لا بأس أن يتعلم الصبي الحديث والقرآن وهو في هذه السن ونحوه ، وتختلف المقدرة علي الحفظ من طفل إلي آخر المهم أن نبدأ أو نستمر ونتحلي بالصبر وننشد الأجر .

خطوات علي الطريق الصحيح

هناك عدة طرق يمكن أن نسلكها لمساعدة الطفل علي الحفظ والعمل بما حفظ .

1- أولاً حتي يقبل أي شخص علي عمله بإخلاص لابد وأن يحب هذا العمل ويقتنع به علي أن يكون الإقناع ، والحب من جانب الأب والأم والأبناء مهما كان صغر سنهم فنحدثهم عن أهمية حفظ القرآن ، ومقدار الثواب الذي يناله حافظ القرآن ، وعن أهمية القرآن في حياتنا ، وأن نكون نحن لهم القدوة فيروننا ونحن نمسك المصحف لنقرأ ونحفظ ولنطلب أيضاً منهم أن يجلسوا بجانبنا ونحن نقرأ فالعاطفة التي تربطنا معهم أثناء القراءة تحببهم دائماً في الحفظ والقراءة من المصحف .
2- لابد لنا دائماً أن نهتم بشرح بسيط أثناء التلاوة حتي تتفتح معاني القرآن في قلوبهم ، فكثير من الآباء يرون أن أبناءهم غير قادرين علي الفهم أو الحفظ وهذا اعتقاد خاطئ فهذا الطفل الصغير له مقدرة عجيبة في تخزين المعلومات بصورة كبيرة .
3- ولنهدي الطفل مصحفاً خاصاً به ونعلمه كيفية المحافظة علي مصحفه ووضعه دائماً في مكان مخصص له وبذلك نكون قد علمنا أبننا حفظ مصحفه .
4- لنلجأ للطريقة الحديثة في الحفظ من الأشرطة المسموعة ونضعها دائماً في السيارة وتوجد أشرطة خاصة لتعليم الأطفال الحفظ وأيضاً هناك أقراص ليزر للكمبيوتر .
5- لنشرك الطفل في حلقات لتحفيظ القرآن لتكون هناك روح للتنافس في الحفظ .
6- أن للقرآن تأثير كبير علي النفس فينيرها ويهذبها ويضرب علي أوتارها وكلما اشتدت النفس صفاءً كلما ازدادت تأثيراً والطفل أقوي الناس صفاء وفطرته ما زالت نقية ، هذا بالإضافة إلي أن هذه السور تقدم للطفل موضوعاً متكاملاً بأسطر قليلة ، ومن صفات هذه السور :

1- لا يضيق معها صبر الطفل الصغير .
2- تتماثل في ذاكرته بهذه الفواصل التي تأتي علي حرف واحد أو حرفين أو حروف متقاربة .
3- كلما تقدم الطفل في القراءة والحفظ وجد عملية الحفظ أصبحت أسهل .

7- للمكافأة أثر كبير في التشجيع ولكن لا نجعلها غاية ، كي لا يحفظ الطفل القرآن الكريم ليحصل علي المكافآت ، ولكن لتحببه في الحفظ ، ومن ثم إذا كان هناك فرصة لنكافئه علي حفظه .

التاج
إن للوالدين أجر كبير في تعليم أولادهم القرآن الكريم فقد أخرج أبو داود عن سهل بن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : من قرأ القرآن وعمل به ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس .

كيف أعود ابني المراهق علي القراءة اليومية· للقرآن ؟

يخطئ الآباء والأمهات الذين يعتقدون أنهم بالأمر أو بالترغيب فقد يتحول أبنائهم إلي أشخاص صالحون ، فالتربية عملية معقدة ، ومتراكمة ، ولن أستطيع أن أكون سلوك أو أزرع قيمه في نفس ابني إن لم أكن أنا في البداية ، وقبل أن نقول كيف نعود أبنائنا علي القراءة اليومية للقرآن ، لنسأل أنفسنا : هل نحن قدوة في هذه الموضوع ؟

والآن لنتحدث عن بقية الخطوات :
بعدما أكون قدوة في قراءتي للقرآن اليومية ، لنطبق بعدها الخطوات التالية :

1- أضع جدول تنافس بيني وبينه ، فيمن يستطيع أن يختم القرآن في أقل من شهرين .
2- أحدد آيات معينة في وردنا اليومي ونحاول كلانا أن نبعث لها عن التفسير .
3- ندخل أحد أقرانه معنا في التنافس وبرنامج القراءة ، أحد أبناء أخواله أو أعمامه ، ونتصل به كل يومين لنعلم أين وصل في القراءة .
4- اتفق مع أحد الشيوخ ليعلمه التجويد والتلاوة ، وأحدد ساعات أسبوعية يمر علينا ليسمع قراءته ، وأحاول أن أضيف إلي أسلوب هذا الشيخ التشويق والإثارة ، وأبعده عن الروتين والأسلوب التقليدي القديم ، فشباب هذا العصر يحبون الإثارة ويحبون كل جديد .
5- أتعاون مع أستاذه في المدرسة ، بأن يعطي له اهتمام خاص في درس قراءة القرآن والتلاوة ، ويجعله يقود الفصل معه إن رأي منه التميز ، ويجعله كذلك يتلو القرآن في إذاعة المدرسة الصباحية .

لنقرأ معاً :

يحدثنا التاريخ عن الشيخ محمد بن الجزري منذ كان أباه تاجراً وقد حرص بعد أن استجاب الله لدعاءه علي تربية ابنه تربية دينية وعلي تنشئته نشأة صالحة ولذا نشأ ابن الجذري في بيت يقدر العلم وأهله مما ساعده علي أن يتم حفظ القرآن الكريم وله من العمر 13 عاماً وأن يسمع الحديث ويقرء القراءات ويجمع قراءات الآئمة السبعة وأيضاً يجمع القراءات علي بلاد الشام .

ويحدثنا أيضاً التاريخ أنه حين أتقن حماد بن أبي حنيفه رضي الله عنه سورة الفاتحة وهب أبو حنيفة المعلم خمسمائة درهم ( وكان الكيس يشتري بدرهم ) واستكثر المعلم هذا السخاء إذ لم يعلمه إلا الفاتحة فقال أبو حنيفة لا تستحقر ما علمت ولدي ولو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه إليك تعظيماً للقرآن .

أما مكافأة الطفل فهذا صلاح الدين الأيوبي وهو في خضم المعركة يتجول بين جنوده فيجد صغيراً بين يدي أبيه وهو يقرأ القرآن فاستحسن قراءته فقربه منه وجعل له جزءاً من طعامه ووقف عليه وعلي أبيه جزءاً من مزرعته .

لقد ضاقت المساجد بالصبيان في وقت من الأوقات حتي اضطر الضحاك بن مزاحم معلم الصبيان ومؤدبهم أن يطوف علي حمار ليشرف علي طلاب مكتبه الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف صبي وكان لا يأخذ قابلاً عن عمله .

مجلة ولدي العدد (4) مارس 1999 ـ ص : 20
فلسطين حرة
فلسطين حرة
علموا أولادكم حفظ القرآن واحذروا من المكافآت المستمرة أصبح من سمات الأطفال الصغار هذه الأيام عدم مقدرتهم علي الجلوس لمدة طويلة أمام من يحادثهم ، وهو أمر يعكس سير الحياة السريعة ، ولذلك تبدلت أمور وتغيرت أخري ، وأصبحت مسألة الحفظ تحتاج إلي أساليب جديدة لتجذب الطفل حتي يجلس ويستمع إلي محدثه وبالتالي يسهل حفظه للقرآن . تعالوا معاً لنقرأ القلوب وأنوار الحكمة يقول الحافظ السيوطي : تعليم القرآن أصل من أصول الإسلام فينشأ الأولاد علي الفطرة ويسير إلي قلوبهم أنوار الحكمة قبل تمكن الأهواء منها وسوادها بأكدار المعصية والضلال . ولقد عرف الصحابة أهمية حفظ القرآن وأثره في نفوس الأبناء فانطلقوا رضوان الله عليهم يعلمون أبناءهم القرآن استجابة لتوجيهات النبي صلي الله عليه وسلم فعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما عن أبيه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه رواه أحمد والترمذي . وكذلك السلف الصالح رضوان الله عليهم فقد ساروا المسار نفسه ، وفي الطريق نفسه فقد جاء في مقدمة كتاب المعلمين لابن سحنون أن القاضي الورع عيسي ابن مسكين كان يقرئ بناته وحفيداته ، قال عياض .. فإذا كان بعد العصر دعا ابنتيه وبنات أخته ليعلمهن القرآن والعلم وكذلك كان يفعل قبله فاتح صقليه .. أسد بن الفرات .. بابنته أسماء التي نالت من العلم درجة كبيرة . متي نبدأ· إن مقدرة الطفل علي الحفظ تبدأ منذ بداية تعلم الطفل الكلام وإتقانه أي بعد ثلاث سنوات ، وقال ابن عاصم : ذهبت بابني إلي ابن جريح ، وهو ابن أقل من ثلاث سنين يحدثه بهذا الحديث والقرآن وقال أبو عاصم : لا بأس أن يتعلم الصبي الحديث والقرآن وهو في هذه السن ونحوه ، وتختلف المقدرة علي الحفظ من طفل إلي آخر المهم أن نبدأ أو نستمر ونتحلي بالصبر وننشد الأجر . خطوات علي الطريق الصحيح هناك عدة طرق يمكن أن نسلكها لمساعدة الطفل علي الحفظ والعمل بما حفظ . 1- أولاً حتي يقبل أي شخص علي عمله بإخلاص لابد وأن يحب هذا العمل ويقتنع به علي أن يكون الإقناع ، والحب من جانب الأب والأم والأبناء مهما كان صغر سنهم فنحدثهم عن أهمية حفظ القرآن ، ومقدار الثواب الذي يناله حافظ القرآن ، وعن أهمية القرآن في حياتنا ، وأن نكون نحن لهم القدوة فيروننا ونحن نمسك المصحف لنقرأ ونحفظ ولنطلب أيضاً منهم أن يجلسوا بجانبنا ونحن نقرأ فالعاطفة التي تربطنا معهم أثناء القراءة تحببهم دائماً في الحفظ والقراءة من المصحف . 2- لابد لنا دائماً أن نهتم بشرح بسيط أثناء التلاوة حتي تتفتح معاني القرآن في قلوبهم ، فكثير من الآباء يرون أن أبناءهم غير قادرين علي الفهم أو الحفظ وهذا اعتقاد خاطئ فهذا الطفل الصغير له مقدرة عجيبة في تخزين المعلومات بصورة كبيرة . 3- ولنهدي الطفل مصحفاً خاصاً به ونعلمه كيفية المحافظة علي مصحفه ووضعه دائماً في مكان مخصص له وبذلك نكون قد علمنا أبننا حفظ مصحفه . 4- لنلجأ للطريقة الحديثة في الحفظ من الأشرطة المسموعة ونضعها دائماً في السيارة وتوجد أشرطة خاصة لتعليم الأطفال الحفظ وأيضاً هناك أقراص ليزر للكمبيوتر . 5- لنشرك الطفل في حلقات لتحفيظ القرآن لتكون هناك روح للتنافس في الحفظ . 6- أن للقرآن تأثير كبير علي النفس فينيرها ويهذبها ويضرب علي أوتارها وكلما اشتدت النفس صفاءً كلما ازدادت تأثيراً والطفل أقوي الناس صفاء وفطرته ما زالت نقية ، هذا بالإضافة إلي أن هذه السور تقدم للطفل موضوعاً متكاملاً بأسطر قليلة ، ومن صفات هذه السور : 1- لا يضيق معها صبر الطفل الصغير . 2- تتماثل في ذاكرته بهذه الفواصل التي تأتي علي حرف واحد أو حرفين أو حروف متقاربة . 3- كلما تقدم الطفل في القراءة والحفظ وجد عملية الحفظ أصبحت أسهل . 7- للمكافأة أثر كبير في التشجيع ولكن لا نجعلها غاية ، كي لا يحفظ الطفل القرآن الكريم ليحصل علي المكافآت ، ولكن لتحببه في الحفظ ، ومن ثم إذا كان هناك فرصة لنكافئه علي حفظه . التاج إن للوالدين أجر كبير في تعليم أولادهم القرآن الكريم فقد أخرج أبو داود عن سهل بن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : من قرأ القرآن وعمل به ألبس الله والديه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس . كيف أعود ابني المراهق علي القراءة اليومية· للقرآن ؟ يخطئ الآباء والأمهات الذين يعتقدون أنهم بالأمر أو بالترغيب فقد يتحول أبنائهم إلي أشخاص صالحون ، فالتربية عملية معقدة ، ومتراكمة ، ولن أستطيع أن أكون سلوك أو أزرع قيمه في نفس ابني إن لم أكن أنا في البداية ، وقبل أن نقول كيف نعود أبنائنا علي القراءة اليومية للقرآن ، لنسأل أنفسنا : هل نحن قدوة في هذه الموضوع ؟ والآن لنتحدث عن بقية الخطوات : بعدما أكون قدوة في قراءتي للقرآن اليومية ، لنطبق بعدها الخطوات التالية : 1- أضع جدول تنافس بيني وبينه ، فيمن يستطيع أن يختم القرآن في أقل من شهرين . 2- أحدد آيات معينة في وردنا اليومي ونحاول كلانا أن نبعث لها عن التفسير . 3- ندخل أحد أقرانه معنا في التنافس وبرنامج القراءة ، أحد أبناء أخواله أو أعمامه ، ونتصل به كل يومين لنعلم أين وصل في القراءة . 4- اتفق مع أحد الشيوخ ليعلمه التجويد والتلاوة ، وأحدد ساعات أسبوعية يمر علينا ليسمع قراءته ، وأحاول أن أضيف إلي أسلوب هذا الشيخ التشويق والإثارة ، وأبعده عن الروتين والأسلوب التقليدي القديم ، فشباب هذا العصر يحبون الإثارة ويحبون كل جديد . 5- أتعاون مع أستاذه في المدرسة ، بأن يعطي له اهتمام خاص في درس قراءة القرآن والتلاوة ، ويجعله يقود الفصل معه إن رأي منه التميز ، ويجعله كذلك يتلو القرآن في إذاعة المدرسة الصباحية . لنقرأ معاً : يحدثنا التاريخ عن الشيخ محمد بن الجزري منذ كان أباه تاجراً وقد حرص بعد أن استجاب الله لدعاءه علي تربية ابنه تربية دينية وعلي تنشئته نشأة صالحة ولذا نشأ ابن الجذري في بيت يقدر العلم وأهله مما ساعده علي أن يتم حفظ القرآن الكريم وله من العمر 13 عاماً وأن يسمع الحديث ويقرء القراءات ويجمع قراءات الآئمة السبعة وأيضاً يجمع القراءات علي بلاد الشام . ويحدثنا أيضاً التاريخ أنه حين أتقن حماد بن أبي حنيفه رضي الله عنه سورة الفاتحة وهب أبو حنيفة المعلم خمسمائة درهم ( وكان الكيس يشتري بدرهم ) واستكثر المعلم هذا السخاء إذ لم يعلمه إلا الفاتحة فقال أبو حنيفة لا تستحقر ما علمت ولدي ولو كان معنا أكثر من ذلك لدفعناه إليك تعظيماً للقرآن . أما مكافأة الطفل فهذا صلاح الدين الأيوبي وهو في خضم المعركة يتجول بين جنوده فيجد صغيراً بين يدي أبيه وهو يقرأ القرآن فاستحسن قراءته فقربه منه وجعل له جزءاً من طعامه ووقف عليه وعلي أبيه جزءاً من مزرعته . لقد ضاقت المساجد بالصبيان في وقت من الأوقات حتي اضطر الضحاك بن مزاحم معلم الصبيان ومؤدبهم أن يطوف علي حمار ليشرف علي طلاب مكتبه الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف صبي وكان لا يأخذ قابلاً عن عمله . مجلة ولدي العدد (4) مارس 1999 ـ ص : 20
علموا أولادكم حفظ القرآن واحذروا من المكافآت المستمرة أصبح من سمات الأطفال الصغار هذه الأيام...
مفاهيم أساسية لمن أراد أن يتأثر بالقرآن


1) أن يحسن نظرته للقرآن وينظر له على أنه كتاب شامل ومنهج حياة متكاملة فإن الزاوية التي ينظر منها والصورة التي يرسمها للقرآن مرتبطة ارتباطاً مباشراً في كيفية التعامل مع القرآن والتأثر به .



2) الإلتفات إلى الأهداف الأساسية للقرآن وعدم الوقوف فقط عند بعض الأهداف الفرعية أو التي لا يريدها القرآن ولا يهدف لها . والأهداف الرئيسية للقرآن تتمثل في :

أ- الهداية إلى الله تعالى وبيان التوحيد .

ب- بيان الأحكام الشرعية وما يصلح احوال الناس .

ج- إيجاد الشخصية الإسلامية المتكاملة المتوازنة .

د- إيجاد المجتمع الإسلامي القرآني الأصيل .

هـ - قيادة الأمة المسلمة في معركتها مع الجاهلية من حولها
3) الإلتفات إلى المهمة العملية للقرآن : فعندما يعرف الأهداف الأساسيـة للقرآن من خلال قراءة القـرآن فإنه حتمـا
سيعرف أن مهمة هذا القرآن ورسالته عملية واقعية .

4) المحافظة على جو النص القرآني وعدم الانشغال بأي شاغل أثناء التلاوة ويحرص على أن يحضر كل أجهزة وأدوات الاستجابة والتأثر والانفعال .

5) الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالف له، فمثلا لو كان واقع بعض المسلمين مخالف لنصوص من القرآن أو يطبقون بعض الأمور بطريقة تخالف النص القرآني فلا نقول ان هذا من القرآن ، وإنما هو من عدم الفهم الصحيح من هؤلاء المسلمين للقرآن .

6) الاعتناء بمعاني القرآن التي عاشها الصحابة عمليا ومحاولة الاقتداء بهم .

7) الشعور بأن الآية موجهة له هو وأن الخطاب يعنيه هو شخصيا .

8) تحرير النصوص القرآنية من قيود الزمان والمكان فهو صالح لكل زمان ومكان وتوجيهاته لكل الناس إلا ما ورد فيـه
استثناء أو تخصيص أو تقييد .

9) أن لا يكون هم القارىء كثرة القراءة او الانتهاء منها بأقصر وقت فقط ، فهذا يمنعه من تدبره والتامل فيه .


10) أن يصاحب من يعاونه على هذا الخير ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق فإنه له أكبر الأثر في تعميق قراءة القرآن والتأثر به ..قال تعالى:{ وكونوا مع الصادقين}التوبة 119
at2ota
at2ota
سلام عليكم صباح الخير يا بنات ان شالله تكونوا بخيرجميعا بعد هاليوم الثالث انا شايفة اغلبنا اتفق انه صلاة المرأة في البيت افضل لها بكل الحالات لكن مثلا الستات الكبار البنت اللي لسه مش متزوجة ممكن تروح لكن بتحس حالها كمان مش خاشعه خصوصا بالاماكن الحيوية والمليانه في المسجد اميرة يسعد صباحك دان دان كيفك اليوم ان شالله تمام ربنا يتقبل منك كل طاعاته انا لهلاء ما مسكت القرأن ابني من اول رمضان وهو معه حاله الربو وتعبان وكل شوي كمامه وتبخيرة الفجر بصليه وبحط راسي وبنام لانه شهد مش عم تريحني وتنام منيح الله يعيني بس لكن ناوية اليوم ابلش ولانه ضحى هلاء تسهلت عالمدرسة ناوية امسك جزء اختمه ان شالله
سلام عليكم صباح الخير يا بنات ان شالله تكونوا بخيرجميعا بعد هاليوم الثالث انا شايفة...
صدقيني انا ما بعرف :22: هههههه

احكيلي نورا اسهلك

صباح الورد كيفك ؟ انتي من وين ؟

كيفكم بنات ؟
ايمان الحبيبي
السلام عليكم
بنات سامحوني يالله شو لخبطني رمضان مع اني طبخت ليومين بس بناتي ضومني على بكا وفطرني على عياط خخخخخخ بس مش عارفه مالهن وحده بتطلع نياب ووحده مغص على طول وامساك اول مره بمر علي بيبي معها امساك وانا برضعها طبيعي يعني لا وحده تقولي غيري الحليب بغدرش

مريت عالسريع اكمن صفحه لورى وسمعتكم بتحكو عن اكل البحر ضحوكه صح عازميتنا انا باجي
بس لما شفت صورتهن خطرلي انه الواحد لازم يكون مسلح عشان اي حركه ترقعيه بيه

لما بنضف الجمبري بحس انه المقرف فيه اجريه يعني صراحه تجيبيه جاهز منضف احسن لانه كثير زاكي مقارنه بشكله قبل التنضيف
لكن مع التجربه لقيت انه الفرش وبقشره اطيب بكثير من المنضف والصغير اسكا من الجامبو الكبير
بس هاض السلطعون ممكن اكله بس اجيبه وانضفه فشرن عيونه كلياتهن عين عين
نضفت اللابستر بس كان ذيول يعني العده اللي فوق مش موجوده الايدين والشوارب وهاي الاشياء المرعبه ماقلي زوجي لو جبته كامل مش رح تفوتيني انا وياه بس كمان زاكي لحمه متل القطن
زهوره خخخخخخخخخخ كيف الحال

في ناس منوره جديد أطاأيط وميجو مين كمان طيعا ميت مرحبه وكل عام وانتو بخير
بارقه خير شو اخبارك حبيبتي انت بالاردن صح شو اخبارك وين صرتي طمنيني عنك خليكي معنا ضلي طلي عالموضوع
نونو كيفك حبيبتي والله مشتاقه لقعداتك بلكي مع رمضان نزل وزننا وتحدسنا احاديث الدايت مع بعض بس اتفضى والله اني مثل الغرقان بشبر مي بل تشيف هالنسوان كاينه مدبره حالها كلهن بنتين

فلسطين وعنوده وزهوره ونوني وسانا ومين ومين اه كندا ولين وام منى ومهى بيه بعد مين مين اماني
ام محمد ضحوكه كلكم كلكم كل عام وانتو بخير وانا مشتاقة جدا جدا
اميره بدك تخنقيني صح لا مانسيتك مشتاقيتلك
اللي نسيتها تخنقني لاني بستاهل
لين فكرة المدرسه اللي عندكو روعه والله يعطي اولادك الصحه والعافيه يارب