دمعات امي
دمعات امي
تكفوووووووووووون الي عندها رابط موضوع الاصلي ترسله ع الخاااااااااااص الله يوفقها
أغلى شهد
أغلى شهد
مساء الخير جميعا
سيكون لي عودة مع تساؤلاتكم لاحقا ...
*****************************
في طفولتي كنا نحب لعبة مازالت مجودة ومازلت أحبها حتى يومنا هذا وهي لعبة
إنسان وجماد ونبات و.....الخ , لكننا كنا نفضل أن نلعبها مع الأم وليس على الورق
فنجتمع حول الأم وتمسك الأم بورقة وقلم تسجل فيها أسماءنا وتبدأ بالأسئلة فتطلب
منا مثلا اسم جماد بحرف الميم وأول من يُجيب تضع له درجة في الورقة حتى ننتهي
من اللعبة ثم تبدأ بجمع الدرجات , وغالبا ماننهي اللعبة بخلافات لأن عبدالله دايما كان يعترض
على من أجاب ويدعي أنه هو أول من أجاب وحين يتقدم عليه أحدا يغضب كان أنانيا جدا
ولا يهمه سوى نفسه , المنافسة غالبا كانت بيني وبينه بينما البقية اثنان منهم تربية فكرية
وواحد لا يجيد اللغة العربية , وكنا دائما نضحك على إجابتهم فأحمد وسعد تربية فكرية
ويشاركوننا اللعبة طبعا ولكن حينما تقول الأم اسم إنسان يبدأ بحرف الكاف يأتون بالكلمة
دون تفكير مسبق فيقول أحمد كلب بينما كلب حيوان لا إنسان وهكذا سعد مثله بل أسوأ
حالا منه لأنه أحيانا يأتي بكلمات بعيدة عن الحرف فحين تطلب الأم اسم مدينة تبدأ بحرف
الكاف يقول مكة لأن فيها كاف رغم أنها لا تبدأ به , أما معاذ فهو لا يجيد العربية لأنه
كان قادما من أسرة بديلة ولا يعرف الحروف العربية وكلامه كان مكسرا , فمرة من المرات
قالت الأم اسم إنسان بحرف الهاء فأجاب بسرعة قائلا هنان = حنان , ومرة قالت اسم
حيوان بحرف الهاء فقال هصان = حصان , وكان هنالك خالد لكنه صغيرا ولا يعرف اللعبة
فالمنافسة غالبا بيني وبين عبدالله وننهي اللعبة بخلاف على من يستحق الفوز أو من سبق
الآخر في الإجابة , عبدالله كان بطبعه أناني جدا وكان يغضب حين يتفوق عليه أحد لم يكن
يملك روح المنافسة وتكون ردة فعله حين يخسر قوية فيبكي وأحيانا يمزق ورقة الدرجات
ويعترض كثيرا , وكان يحب المحافظة على أدواته وألعابه فتتكدس عنده الأقلام والألوان والألعاب
بينما كنا نحن نكسرها في أول يوم نستلمها فيه والأقلام نذهب بها المدرسة ونعود من دونها
وكان هو الوحيد المحافظ حتى إنه أصبح المثالي في محافظته على كل مايخصه من أقلام وكتب
وألعاب وملابس وأدوات أخرى , بل كان يحرم نفسه من اللعب بألعابه وأول مايستلمها يذهب
ويخبئها في دولابه ولا يلعب بها ويشاركنا اللعب بألعابنا وإن رفضنا يكتفي بمشاهدتنا ونحن نلعب
ونادرا مايخرج لعبة من ألعابه ويلعب بها وإن حصل يرجعها مباشرة بعد ماينتهي منها ويخبئها
حتى الحلويات كان يخبئها لأيام عديدة حتى توشك على انتهاء صلاحيتها وتأمره الأم إما
بأكلها أو مقاسمتنا إياها أو رميها لانتهاء صلاحيتها , كان لا يحب أن يشاركه أحدا في حلوياته
ولا ألعابه ولا أقلامه بينما هو يحب أن يشاركنا في كل شيء , في إحدى المرات حين طلبت
منه قلما رفض وحين طلبت منه الأم أن يعطيني القلم على أن أعيده وافق وقال بشرط إذا أضاعته
تدفع لي خمسة ريالات بينما كانت قيمة القلم لا تتجاوز النصف ريال ....
قبل ذهابه لدار البنين وبينما كان يستعد للذهاب ويجهز أغراضه كان هو الوحيد من الذين خرجوا
خرج بالكراتين والأكياس والشنط العديدة وكانت أغراضه أكثر من أغراض كل الذين خرجوا معه
بل رأيته خرج بألعاب لها سنوات عنده رحل لدار البنين وكبر ولا أدري إن كان كما هو محافظا
وأناينا ومنافسا أم أنه تغير .....
أميره بكلمتي00
الله يعطيك العافيه فعلا موثره والله يكون بعونهم والله احنا بنعمه بس من يتعظ .. بس ياليت عزيزتي تكبري الخط شوي ماقدرت اكمل قرايه
أغلى شهد
أغلى شهد
أغلى شهد
أغلى شهد


كنت أقصد ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يعانون من تأخر عقلي أو تأخر العمر العقلي عن العمر
الزمني ونسميهم تربية فكرية بدال مانقول متخلفين أو معاقين عقليا لأنهم يلتحقون بمدارس التربية الفكرية سواء الحكومية أو الأهلية ...






لكن لا تقارن دار الأحداث بدور الأيتام سواء البنين أو البنات
لأنه ناك فرق بينهم , فدور الملاحظة للأولاد = مؤسسة رعاية الفتيات
وفعلا هم يختلفون عن دور الأيتام ولا أعتقد إنه من العدل مساواتهم بالأيتام حتى من ناحية التعامل
الأيتام ضحية لكن اللي بدور الملاحظة جناة .....
دور الملاحظة ومؤسسة رعاية الفتيات عقاب لمن ارتكب أي جريمة وهي عقوبة كالسجن لكن
لفئات عمرية صغيرة , فأنا أسمع بهاو لم يسبق لي رؤية مؤسسة الفتيات ولكن كانوا يزرون
بعض الأبناء أمهاتهم في المؤسسة وكنت أسمع إنهم لا يوفر لهم مايوفر لنا ,ولا يوفر لهم كماليات
ولا يوجد من يخدمهم ولا عاملات نظافة ولا طباخات والفتيات هم اللي يتولون التنظيف والطبخ وطبعا
ترفر لهم الأساسيات لكن يحرمون من الكماليات ويسمح لهم بالدراسة , وفي فترة العصر حلقات
تحفيظ قرآن أو دروس دينية , لكن تخيل لو وفروا لهم الكماليات والدلع هل تتوقع بيحسون بغلطتهم
أكيد بيطلعون وبعدها بكم بيرجعون لأنهم أساسا ماتعاقبوا ولاحسا بغلطتهم , لكن لما يعاقبون أكيد
بيصير عندهم إحساس بالخطأ ويمكن يتوبون إلا عاد اللي ماعنده إحساس وسمعت إنه كثير منهم
يطلعون وبعد كم شهر يرجعون دليل إنهم ماتابوا , فرضا وحدة عوقبت في المؤسسة لأنها على
علاقة غير شرعية نتج عنها مولود طبعا المولود ضحية وبيكون مصيره الدار , والم تعاقب بوضعها
في المؤسسة لأنها أصغر من ثلاثين سنة هل من المنطق أنهم يدلعونها ويخدمونها ويخلونها
تستانس على كيفها وكأنها في بيتها وإلا لازم يكون فيه صرامة عشن تحس إنها أذنبت
بالعكس العقاب اللي تتعرض له في المؤسسة أقل بكثير مما تستحق لأنها كم شهر وهي طالعة
وعادي عايشة حياتها وناسية اللي صار لكن الابن هو الضحية لأنه بيعيش طول حياته كأنه معاقب ....
طبعا العقاب يتفاوت من جريمة لأخرى فعقاب السرقة غير عقاب الخلوة غير الشرعية غير عقاب
المضاربات غير عقاب الاعتداء ....الخ