alfrasha
alfrasha
فراااااااااشه الله يعافيك اشوفك مارديتي على طيب وين القى مواضيع عنه البحث بعد يومين وانا مالقيت اي معلومه
فراااااااااشه الله يعافيك اشوفك مارديتي على طيب وين القى مواضيع عنه البحث بعد يومين وانا...
تكفون يابنات ويامدرسات الله يدخلكم الجنه ساعدوني


ابي منكم طلب وهو ان دكتور طرق التدريس طالب من بحث معقد (ولا بحث شهادة الدكتورا)
وقلت مالي الا بنات حواء اكيد بساعدون فتكفن حولن تساعدني
والبحث طالبه بعد يومين ((الله يوفقكم ويرزقكن الرجال الصالح
والذريه الصالحه ويدخلكن جنات النعيم ))))

(((

عزيزتي واللة ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامحيني موضوعك في الصفحة الي قبل وفكرت اني رديت على كل البنات واللة انا اسفة ما كان قصدي
صحيح انا مالي باللغة العربية بس بحاول انا وانت
وتامرين يالغالية
واعتذر مليون مررررررررة :D
alfrasha
alfrasha
فزولها
ينفع هذا؟؟؟؟
ما شاع من أخطاء العربية في تراث العلوم الطبية



الدكتور عبد الناصركعدان*


الصيدلاني هشام الأحمد **



مقدمة

الحمد لله على إفضاله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبه وآله أما بعد:
فإن تطور اللغة سنّة لا بد منها، ولولاه لوقفنا عاجزين أمام التعبير عن مستجدات الحياة، لأن اللغة صورة المرحلة الاجتماعية ولسانها،إلا أن التطور اللغوي يختلف عن الأخطاء الشائعة كثيراً،فالتطور حقيقة لغوية لابد منها،والخطأ الشائع لا مسوّغ له وفي اللغة ما يعبر عن المعنى المراد بطريقة تصل بين الماضي والحاضر،وتوحد بين الناطقين باللغة.

إن إصلاح الخطأ الشائع ضرورة لغوية عرفها القدماء ودونوا فيها،ولما كانت الأخطاء الشائعة تتجدد وتتغير في كل مرحلة زمنية بين أصحاب العلوم التخصصية، وجب أن يكون إصلاح هذه الأخطاء متجدداً ومستمراً يوافق تجدد الأخطاء وشيوعها،مما دفعني إلى كتابة هذه الدراسة وأسميتها "ما شاع من أخطاء العربية في تراث العلوم الطبية" آليت فيها على نفسي ألا أضع فيها إلا الأخطاء التي وجدتها تتداول بين الأطباء والصيادلة، أو بين طلاب كلية الطب والصيدلة ومدرسيها،لا الأخطاء التي ألف فيها القدماء أو نبهوا عليها، رائدي في هذا بحث دائب في بطون المعاجم والكتب عن وجوه كل مفردة يساورني فيها أدنى شك حتى خلصت إلى مواد هذه الرسالة، وما هي إلا غيض من فيض، حيث لم أثبت فيها إلا ما زاد انتشاره مما تبين لي بطلانه، راجياً أن يكون عملي هذا لبنة مفيدة في بناء نطق سليم .

سأبدأ دائماً بالإشارة إلى الوجه الصحيح، و أضعه في مثال يحوي أشكالا متعددة من الخطأ الوارد في الكلمة عند تعدد وجوه الخطأ،و ذلك حتى يثبت في النفس،ثم أبين الوجه الخاطئ الذي شاع للتنبيه عليه،و أردف ذلك بالأدلة مما ورد في معاجم اللغة،مقتطفا منها نصوص الاستدلال،هذا ويستطيع الباحث أن يراجع كل مفردة في بابها،إلا ما نبهت عليه فإنه يرجع فيه إلى الباب الذي ذكرته له،والله ولي التوفيق.





ما شاع من أخطاء العربية
في تراث العلوم الطبية



_ تقول: ((تنقسم غدة الكُظْر إلى قسمين قشر الكُظْر ولب الكُظْر )) ويخطئ من يقول الكَظَر ـ بفتحتين ـ حيث لم أعثر لها على أصل في العربية فقد ورد في القاموس المحيط:الكُظْر بالضم حَرْف الفرج ،والشحم على الكُليتين أو إذا نزعتا منه فالموضع كُظْر و كُظْرة .
وجاء في لسان العرب :الكُظْر حرف الفرج، أبو عمرو :الكُظْر جانب الفرج والكُظْرة أيضا الشحمة التي قُدّام الكُلية فإذا انتزعت الكلية كان موضعها كُظرا و هما الكظران ،والكظر ما بين الترقوتين.اه

و في المعجم الوسيط:الكُظْر شحم الكليتين المحيط بهما،وموضع شحم الكليتين إذا نزع الشحم،و غدة صماء فوق الكلية.

وفي المعجم الطبي الموحد: الكُظْر: adrenal ،و فيه أيضا: الكُظْر: paranephros

و في قاموس حتي الطبي: كُظْريّ , مجاور الكلية.الكُظْر: adrenal .وفيهأيضا: الكُظْر،الغُدّة جَنِيبة الكُلْوة:paranephros .



_ تقول:((سبب ظهور العُدّ الشائع انسداد قناة الغدة الدهنية)) و يخطئ من يقول:العَدّ-بفتح العين-لأن العد هو الحساب والإحصاء فقد ورد:

في القاموس المحيط:و العُدّ و العُدّة بضمهما:بَثْر يخرج في وجوه الملاح.

و في لسان العرب:و العُدّ بثر يكون في الوجوه؛عن ابن جني؛و قيل العُدّ و العُدّة:البثر يخرج على وجوه الملاح.يقال:قد استمكت العُدّ فاقبحه ،أي ابيض رأسه من القيح فافضخه حتى تمسح عنه قيحه.

و في المعجم الوسيط:العُدّ بثر يظهر في الوجه .و في الطب طَفْح بثريّ ينشأ من التهاب غدد الدهن مع تجمع الإفرازات(و هو حب الشباب).

و في المعجم الطبي الموحد: عُدّ:acne .

وفي قاموس حتي الطبي: العُدّ أو العُدّة (حب الشباب):acne .



_ تقول:(( تتألف الكُلْية من كثير من الوحدات الكُلْويّة(1) ))و يخطئ من يقول :الكِلْية-بكسر الكاف- حيث لم أجدها في الكتب،و كذا يخطئ من يقول:كُلَويّ-بضم الكاف و فتح اللام-لأنهذا مخالف لقواعد النسبة في اللغة العربية،إذ إن إضافة ياء النسبة لا تؤدي إلى هذا لتغيير في بنية الكلمة .



جاء في لسان العرب(في فصل كلا):و الكُلْوة لغة في الكُلْية لأهل اليمن؛قال ابن السكيت و لا تقل كِلْوة بالكسر؛الكُلْيتان من الإنسان و غيره من الحيوان:لحمتان منتبرتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرين من الشحم و هما منبت بيت الزرع،هكذا يسميان في الطب،يراد به زرع الولد.

و في القاموس المحيط:الكُلْيتان: بالضم لحمتان منتبرتان حمراوان لازقتان بعظم الصلب عند الخاصرتين في كُظْرين من الشحم،الواحدة كُلْية و كُلْوة ج:كُلْيات و كُلَى.

و في المعجم الوسيط:الكُلْية: عضو في القطن خلف البريتون بنقي الدم و يفرز البول ،و هما كُلْيتان. و الكُلْوة لغة فيها ج:كُلَى.

و في معجم مختار الصحاح(في باب كلا):الكُلْية والكُلْوة معروفة و لا تقل كِلْوة بالكسر و الجمع كُلْيات و كُلَى.

و في المعجم الطبي الموحد: كُلْوة،كُلْية: kidny .وفيه أيضا: كُلْوة،كُلْية: ren.وجاء في النسبة: كُلْوي:renal .

و في قاموس حتي الطبي: كُلْية،كُلْوة: kidney = ren. و فيه أيضا: كُلْوة ، كُلْية: ren = kidney. و جاء في النسبة: كُلْوي:renal .



_ تقول:(( تقع الحَنْجَرَة في مقدم العنق)) و يخطئ من يقول :حُنْجُرَة-بضم الحاء و الجيم-إذ لم ترد بهذا الشكل.

جاء في لسان العرب: حَنْجَر:الحُنْجُور الحلق.و الحَنْجَرة طبقان من أطباق الحلقوم مما يلي الغلصمة ،و قيل :الحَنْجَرة رأس الغلصمة حيث يحدد.

و في القاموس المحيط(في باب حجر): و الحُنْجُور:السقط الصغير ،و قارورة للذريرة، و الحُلقُوم، كالحَنْجَرَة، و الحَنَاجِر جمعه.

و في المعجم الوسيط: الحَنْجَرَة: الحلقوم. ومجرى النفس في الرقبة. و فيه أيضا: الحُنْجُور: الحَنْجَرة، و قارورة العطر و نحوه.

و في مختار الصحاح( في باب حجر): والحَنْجَرة بالفتح و الحُنْجُور بالضم الحلقوم.

و في المعجم الطبي الموحد: الحَنْجَرَة: larynx.

و في قاموس حتي الطبي: الحَنْجَرَة:larynx .



_ تقول: ((يعطي فُطْر البنسليوم مادة البنسلين)) ، و تقول : (تصيب الفُطْريّات جسم الإنسان ) ويخطئ من يقول: فِطْرـ بكسر الفاء ـ أو فِطْريات لأنها تؤدي معنىً آخر،

كما ورد في القاموس المحيط: الفَطْر الشق ج:فُطُور و بضمة وبضمتين {أي فُطْر وفُطُر } ضرب من الكمأة قتال، و شيء من فضل اللبن يُحلب ساعتئذ،وبالكسر{أي فِطر} العنب إذا بدت رؤوسه، و يُضم .

و جاء في لسان العرب : و الفُطر ما تَفطّر من النبات ، و الفُطْر أيضاً جنس من الكمء أبيض عظام لأن الأرض تنفطر عن واحته فُطْرة . و الفِطْر العنب إذا بدت رؤوسه لأن القضبان تنفطر .

و في المعجم الوسيط : الفُطْر : اسم يطلق على طائفة من اللازهريات منها فصائل و أجناس وأنواع عديدة و تسمى أيضاً فطريات، منها ما يؤكل، و ما هو سام، وما هو طفيلي على النبات ،و منها الكمأة واحدته فُطْرة ج:أَفطار و فُطور .

و في المعجم الطبي الموحد : فُطْر: fungus . فُطْر: mushroom.

و في قاموس حتي الطبي : فُطْر ،كَمْء ، فُطُور، فُطُر:fungi . فُطْر، عَيْشُ الغراب.كَمأة: muhroom.

و لعل الأصوب استخدام الجمع فُطُور بدل فُطْريات لأنه هو الوارد في معاجم اللغة، أضف إلى ذلك أنه _أي فُطُور _ من الألفاظ الشائعة المتداولة، وقد أورد المعجم الطبي الموحد لفظة فُطْريات وأجده خالف في ذلك الأسس التي جرى عليها العمل في اختيار المصطلحات الواردة فيه، والتي تنص على : استعمال الكلمات العربية المتداولة أو التي سبق أن استعملها الأطباء العرب الأقدمون،إذا كانت تفي بالغرض العلمي.



_ تقول:(( تتألف الحُمَات الراشحة من أنواع كثيرة)) و يخطئ من يقول الحُمَّات-بتشديد الميم-لأنها تعطي بذلك معنى آخر و على هذا:

جاء في المعجم الطبي الموحد : حُمة: viruuses.

و في قاموس حتي الطبي : حُمَة.فيروس: virus

أما أصل كلمة حمة فهو السم فقد جاء:

في معجم لسان العرب : الليث: الحُمَة في أفواه العامة إبرة العقرب و الزنبور و نحوه . وإنما الحمة سم كل شيء يلدغ أو يلسع ، ابن الأعرابي : يقال لسم العقرب الحُمَة و الحُمَّة، و قال الأزهري : لم يسمع التشديد في الحُمَّة إلا لابن الأعرابي ، قال و أحسبه لم يذكره إلا وقد حفظه و قال الجوهري : حمة العقرب سمها و ضرها و حُمَة البرد شدته.

و في كتاب النهاية في غريب الحديث و الأثر: حُمَة: فيه <أنه رخص في الرقية من الحُمَة > و في رواية < من كل ذي حُمَة > الحُمَة بالتخفيف السمّ و قد يشدد.



_ تقول:(( تعبر فَوْعة الجرثوم عن شدة تكاثره)) و يخطئ من يقول فُوَّعة حيث إنه قد ورد

في القاموس المحيط : الفَوعة من السم حُمَته و حدَّته.

و في المعجم الوسيط : الفَوْعَة :فوعة الطيب رائحته و من السم حدته.

و في المعجم الطبي الموحد : فَوْعة virulence..

و في قاموس حتي الطبي : فَوْعِيَّة،سُميّة : virulence , toxicity.

و في معجم لسان العرب :و فوعة السم حدته و حرارته قال ابن سيدة: و قد قيل الأفعوان منه فوزنه على هذا أفلعان .



- _تقول:(( يتكون العمود الفِقْريّ (الفَقَريّ،الفَقَاريّ) من اثنين و ثلاثين فِقْرة (فَقَرة،فَقَارة) )) و يخطئ من يقول العمود الفِقَريّ لأن كلمة فِقَري منسوبة إلى كلمة فِقَر و هي جمع فِقْرة ،وكما هو معلوم فالنسبة لا يجوز أن تكون إلى الجمع، بل يُرَدّ الجمع إلى المفرد، ثم تضاف ياء النسبة، و إن كان القاموس الطبي الموحد أجاز التصرف في النسبة للمفرد و الجمع على خلاف قواعد العربية، فهو إنما فعل ذلك للتمييز أو منع اللَبْس بين المصطلحات المتقاربة، و لا حاجة إلى ذلك هنا ، ولذلك نجده لم يورد كلمة فِقَريّ أبداً ، فهي إذاً لم ترد في المعاجم القديمة أو الحديثة.

جاء في المعجم الوسيط : الفَقَارة: واحدة من عظام السلسلة العظمية الظهرية ج:فَقَار. وفيه أيضا: الفَقَرة: الفَقَارة ج:فَقَرات. وفيه أيضا: الفِقْرة :الفقارة ج:فِقَر و فِقْرات .

و في لسان العرب : والفِقْرة و الفَقَرة و الفَقارة بالفتح واحدة فَقَار الظهر ، و هو ما انتضد من عظام الصُّلْب من لدن الكاهل إلى العَجْب و الجمع فِقَر و فَقار.

و في القاموس المحيط : و الفِقْرة بالكسر ، و الفَقَرة و الفَقارة بفتحهما ما انتضد من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب ج: كعِنب وسحاب فِقْرات بالكسر أو بكسرتين و كعِنَبات

و في المعجم الطبي الموحد: فِقْرِيّ ،فَقَاري (سابقة): -spondylo spondyl- ,.

فَقَارِي، فِقْرِيّ : vertebral

و في قاموس حتي الطبي :سابقة بمعنى (فَقاريّ) أو (فِقْريّ) :spondyl- , spondylo- ،

فِقْريّ، فَقاريّ:vertebral .



_ تقول :(( يجب استعمال غَسُول(دَهُون) الجرب بشكل منتظم )) و يخطئ من يقول: غُسُول، فلم أجدها بهذا الضبط، و يمكنك استعمال الكلمة غَسُّول ، غِسْل ، غِسْلَة أيضاً، و لكني أجد استعمال لفظة دَهُون أولى و أقرب إلى المعنى، لأن الغسول تشمل كل شيء يغسل به الرأس أو الثوب أو البدن غسلاً، بينما يكثر استعمال هذا الشكل الصيدلاني في دهن مناطق صغيرة من سطح الجسم، و كلمة دهون هي التي أوردها القاموس الطبي الموحد ولم يورد لفظة غسول .

جاء في المعجم الطبي الموحد: دَهُون :lotio , lotion

و في قاموس حتي الطبي : دَهُون، غَسُول :lotion = lotio

و في المعجم الوسيط : الغَسّْول:ما يغسل به كالصابون.و_ والماء يغتسل به. وجاء فيه أيضا: الغِسْل: الغَسُّول. وجاء فيه أيضا: الغِسْلة : الغِسْل .

و في معجم لسان العرب : و الغَسُول :الماء الذي يغتسل به ، و الغَسُول كل شيء غسلت به رأساً أو ثوباً أو نحوه، و الغِسْلة : ما يغسل به الرأس من خطمي و طين و أشنان و نحوه، و يقال غَسُّول .

و في القاموس المحيط : و الغِسْل و الغِسْلة بكسرهما ، و كصَبور و تَنّور : الماء يغتسل به ،و الخِطْميّ .



_ تقول:((يعد المَرُوخ من الأشكال الصيدلانية نصف الصلبة ))ويخطئ من يقول: مُرَوِّخ فلم أجدها. جاء في المعجم الوسيط : المَرُوْخ:ما يدهن به البدن من دهن وغيره .

وفي القاموس المحيط : مرخ جسده : دهنه بالمَرُوخ ، وهو ما يمُرَخ به البدن من دُهن و غيره ،كمَرَّخَهُ.

وفي المعجم الطبي الموحد : مَرُوْخٌ : liniment ; linimentum.

و في قاموس حتي الطبي: مَرُوخ: liniment ; linimentum: .

و في لسان العرب :مَرَخه بالدهن يمرُخه مرخا و مَرَّخه تمريخا: دهنه.و تمرَّخ به ادّهن ورجل مَرَخ ومِرِّيخ :كثير الادِّهان.<لم يورد لسان العرب كلمة مَرُوخ أبدا>.



_ وتقول:( يعتبر التهاب الشَّغاف مرضاً يمكن علاجه ) ويخطئ من يقول: الشِّغاف _بكسر الشين_ فلم أجدها.

في المعجم الوسيط: الشَّغَاف: غلاف القلب ، أو سويداؤه وحبته ج شُغُف . و جاء فيه أيضا: الشُّغَاف: مرض يصيب شَغَاف القلب .

وفي القاموس المحيط:الشَّغاف كسَحاب غلاف القلب أو حجابه أو حبته ، و كسَحَاب و غُراب : داء يأخذ تحت الشراسيف من الشق الأيمن ووجع البطن، ووجع شَغَاف القلب .

و في معجم لسان العرب: الشَغَاف غلاف القلب و هو جلدة دونه كالحجاب، و سويداؤه .

و في المعجم الطبي الموحد: الشَغَاف endocardium :.

و في قاموس حتي الطبي: الشَّغَاف، بطانة القلب: endocardium.



ـ وتقول:(تعد خلاصة نبات الصَّبِر(الصَّبْر،الصِّبْر) مادة مسهلة ) ويخطئ من يقول:إن الصواب هو الصَّبِر _ بكسر الباء _ لأن فيه لغات لم تذكرها بعض المعاجم.

جاء في المعجم الوسيط:الصَّبِر: عصارة شجر مرّ ، ج:صُبُور.

و في القاموس المحيط : و الصَّبِر ككَتِف ولا يسكَّن إلا في ضرورة الشعر عصارة شجر مر .

و في النهاية في غريب الحديث و الأثر : و في الحديث الصَّبِر هو الدواء المر المعروف .

و في معجم لسان العرب :و الصَّبِر عصارة شجر مر واحدته صَبِرة و جمعها صبور. قال أبو حنيفة: نبات الصَّبِر كنبات السوس الأخضر غير أن ورق الصبر أطول وأعرض و أثخن كثيراً و هو كثير الماء جداً. الليث :الصَّبِر بكسر الباء عصارة شجر . الجوهري: الصَّبِر : هذا الدواء المر و لا يسكن إلا في ضرورة الشعر .

و في المعجم الطبي الموحد: صَبِر: aloe..

و قي قاموس حتي الطبي : الصَّبَّار ،الصَّبِر، الأَلْوَة: aloe.

لم تذكر المعاجم السابقة جواز إسكان الباء أو كسر الصاد بينما نجد ذلك في أماكن أخرى،فقد جاء في كتاب عون المعبود شرح سنن أبي داود(2): (و قد جعلت على عيني صبرا) بفتح صاد و كسر موحدة و في نسخة بسكونها. قال في القاموس: بكسر الباء ككتف و لا يسكن إلا في ضرورة الشعر. وقيل يجوز كلاهما على السوية ككَتِف وكَتْف. وقال الجعبري: الصبر معروف بفتح الصاد و كسر الباء، وجاء إسكانها مع كسر الصاد و فتحها. و في المصباح: الصبر بكسر الباء في المشهور دواء مر، و سكون الباء للتخفيف لغة و روي مع فتح الصاد و كسرها فيكون فيه ثلاث لغات.

و في حاشية السندي على النسائي(3): ((صبرا)) بفتح فكسر أو سكون، و قد تكسر الصاد، عصارة شجر مر.

و في صحيح مسلم بشرح النووي(4): و أما الصبر فبكسر الباء و يجوز إسكانها.



_ وتقول:(( تصيب اللِّثَةَ جراثيمُ مختلفة تسبب لها أنواع مختلفة من الأخماج اللِّثَوية)) و يخطئ من يقول: لِثَّة – بتشديد الثاء-لأنها لم ترد مشددة ولو كانت كذلك لكانت النسبة إليها لِثَّويّة ، و يخطئ من يقول: أمراض لَثَوية –بفتح اللام- لأنها لو كانت كذلك لكان أصلها لَثَة بفتح اللام وهو خطأ.

جاء في المعجم الوسيط: اللِّثَة : ما حول الأسنان من اللحم ج:لِثَات و لِثَى و لِثِيّ.

و في النهاية في غريب الحديث و الأثر :قال نافع< الوشم في اللِّثَة> اللثة بالكسر و التخفيف : عُمُور الأسنان؛ و هي مغارزها .

وفي معجم لسان العرب] في فصل لثي : gingiva. وفيه أيضا: لِثَة gum: .و فيه أيضا:لِثَة:ula .

و في النسبة إليها: لِثَويّ:gingival.

و في قاموس حتي الطبي : اللِّثَة ،لثات بالجمع :gingiva , pl. gingivae . و فيه أيضا: صَمْغ، لِثَة، زُرْقة اللِّثَة من التسمم الرصاصي : gum . وفيه أيضا: لِثَة :ula. و في النسبة: لِثَويّ:gingival .



ـ تقول: (( تصيب البُرَداء ملايين البشر )) ويخطئ من يقول: البَرْداء إذ لا معنى لها .

جاء في المعجم الوسيط : البُرَدَاء:كَكُرَ ماء الحمَّى الباردة وتسمى النّافِضَة .

و في القاموس المحيط: و البرداء ككرماء الحمَّى بالقِرَّة.

وفي المعجم الطبي الموحد : البُرَدَاء:malaria. و فيه أيضا: بُرَدَاء :paludism.

وفي قاموس حتي الطبي: الملاريا،البُرَداء: malaria ; paludism .



ـ تقول:(( تنقسم أدوية الصَرْع إلى عدة فئات تعمل بآليات مختلفة )) ويخطئ من يقول: الصَرَع ـ بفتح الراء ـ إذ لا أصل لها .

جاء في القاموس المحيط:الصَّرْع ويُكسر الطرح على الأرض . والصَّرْع:علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعاً غير تام ، وسببه سُدَّة تعرض في بعض بطون الدماغ وفي مجاري الأعصاب المحركة للأعضاء من خِلط غليظ أو لزج كثير فتمتنع الروح عن السلوك فيها سلوكاً طبيعياً،فتتشنج الأعضاء.

وفي معجم لسان العرب:الصَّرْع الطرح في الأرض وخصه في التهذيب بالإنسان، والصَّرْع علةٌ معروفة،والصرَّيع المجنون.

وفي مختار الصحاح:والصَّرْع علة معروفة .

وفي المعجم الوسيط:الصَّرْع:علة في الجهاز العصبي تصحبها غيبوبة وتشنج في العضلات.

وفي المعجم الطبي الموحد: صَرْع:epilepsy .

وفي قاموس حتي الطبي: الصَّرْع: epilepsy = epilepsia





ـ تقول: ((يعد فحص البِراز الطريقة المثلى لتشخيص الإصابة بالديدان المعوية )) ويخطئ من يقول: البُراز ـ بضم الباء ـ حيث لم أجدها أبداً.

جاء في النهاية في غريب الحديث و الأثر: البِراز: المبارزة في الحرب، والبِراز أيضاً كناية عن ثِقْل الغذاء وهو الغائط .

و في معجم لسان العرب:والبِراز أيضاً كناية عن ثِقْل الغذاء و هو الغائط ثم قال والبَرَاز بالفتح الفضاء الواسع .

و في مختار الصحاح:البِراز بالكسر المبارزة في الحرب و هو أيضاً أي البِراز كناية عن الغائط.

و في المعجم الوسيط:البِراز:المواد المطرودة من الأمعاء عند التبرز.

وفي المعجم الطبي الموحد: بِرَاز: stool. . و فيه أيضا: غَائِط ، بِرَاز: ( feces ( faeces.

وفي قاموس حتي الطبي: بِراز،غائط: stool . و فيه أيضا: بِراز، غائط، نَجْو: feces = faeces.





ـ تقول:(( تحيط عظام القِحف بالدماغ فتحميه ))ويخطئ من يقول: القَحف

و تقول: (تُكوّن الأعصاب القِحفية جزءاً هاماً من الجملة العصبية ) ويخطئ من يقول: القَحفية إذ وردت في المعاجم مضبوطة بالكسر.

جاء في القاموس المحيط: القِحف بالكسر العظم فوق الدماغ، وما انفلق من الجمجمة فبان، ولا يدعى قحفاً حتى يبين أو ينكسر منه شيء ج:أقْحاف وقُحُوف و قِحَفة. و القَحف كالمَنع:قَطْع القِحف أو كسره أو ضربه أو إصابته،وشرب جميع ما في الإناء.

وفي النهاية في غريب الحديث و الأثر: في حديث يأجوج و مأجوج:<تأكل العصابة يومئذ من الرمانة ويستظلون بقِحفها> أراد قشرها تشبيهاً بقِحف الرأس و هو الذي فوق الدماغ وقيل هو ما انفلق من جمجمته وانفصل.و منه حديث سلافة بنت سعد <كانت نذرت لتشربن في قِحف رأس عاصم بن ثابت الخمر>.

و في معجم لسان العرب: القِحف:العظم الذي فوق الدماغ من الجمجمة،و الجمجمة التي فيها الدماغ، ولا يقولون لجميع الجمجمة قحفاً إلا أن يتكسر منه شيء فيقال للمتكسر قِحف ، و القَحف قَطْع القِحف أو كسره.

و في مختار الصحاح: القِحف العظم الذي فوق الدماغ .

و في المعجم الوسيط: القِحف: أحد أقحاف ثمانية تكون علبة عظمية هي الجمجمة وفيها الدماغ .

و في المعجم الطبي الموحد: جُمجُمة (=قِحْف) : skull. و فيه أيضا: قِحْف: cranium .

و في قاموس حتي الطبي: القِحْف_صندوق المخ _الجُمجُمة : cranium . و فيه أيضا: جُمجُمة ، قِحْف : skull .



ـ تقول:(( تقوم الصِّمامات بوظيفة هامة حيث يقوم كل صِمَام بتنظيم تدفق الدم عبره ))ويخطئ من يقول: صَمَّام ـ بفتح الصاد وتشديد الميم ـ لأنها لم ترد .

جاء في المعجم الوسيط :الصِّمَام: السِّدَاد.

و في القاموس المحيط : و صِمَام القارورة و صِمامتها و صِمَّتها بكسرهن : سِدَادها .

و في معجم لسان العرب : و في حديث الوطء في صِمَام واحد ،أي في مسلك واحد ، الصِّمَام ما تُسَد به الفرجة فسمي به الفرج .

و في مختار الصحاح : صِمَام القارورة بالكسر سدادها .

و في المعجم الطبي الموحد: صِمَام ]ج: صِمَامَات :valvula NA .

و في قاموس حتي الطبي : صُمَيم، صُفَيق. مِصْراع، دِسَام : valvula.

وفي المعجم الوسيط:الدِّسام:ما يسد به رأس القارورة ونحوها .

و في القاموس المحيط: و دسم الباب أغلقه. وكَكِتاب ] أي دِسَام.

و في مختار الصحاح : (في همم) و الهامَّة واحدة الهوامّ (و في هيم): الهامَة الرأس و الجمع هامٌ .

و في المعجم الوسيط : (في همم): الهامَّة الدابة وكل ذي سم يقتل سمه ج:هوامّ . (في هوم): الهامَة الرأس و أعلاه أو وسطه ج:هامٌ .

و في المعجم الطبي الموحد : القارمة الجربية: sarcoptes scabiei .

نجد أن القاموس الطبي الموحد استعمل لفظ القارمة بدل الهامّة .



ـ تقول: (( نبات العُنْصُل نبات طبي تستعمل جذاميره في المداوة )) ويخطئ من يقول: العَنصَل ـ بفتح العين والصاد ـ إذ لا وجود لها .

جاء في القاموس المحيط: العُنْصُل بالضم :بَصَلُ الفار .

وفي معجم لسان العرب: (في عصل ): و العُنْصُل و العُنْصَل ،و العُنْصُلاء و العُنصَلاء ممدودان البصل البري و الجمع العناصل و هو الذي تُسمّيه الأطباء الإسْقال،ويكون منه خل.

و في مختار الصحاح : العُنْصُل:البصل البري .

و في المعجم الوسيط : العُنْصُل:نبات معمر من الفصيلة الزنبقية له ورق كورق الكراث ، و يظهر شمراخه الزهري بعد الشتاء قبل الأوراق وهو طري غض يسمو إلى نحو متر و ينتهي بنَورة عنقودية مكتظة بأزهار بيض، وللجزء الأرضي من هذا النبات بصلة كبيرة تستعمل في أغراض طبية.

و في المعجم الطبي الموحد : العُنْصُل :squill ، عُنْصُل: scilla .

و في قاموس حتي الطبي : العُنْصُل ، بصل الفأر: scilla = squill



_ تقول :(( يفضل أن يتم الزرق العضلي في الربع الوحشي العلوي من الأَلْية (العضلة الأَلْيَوية) )) و يخطئ من يقول: إلية _بكسر الهمزة _أو العضلة الأُلْيوية _بضم الهمزة _ لأنها تصحيف.

جاء في القاموس المحيط : الأَلْيَة العجيزة ،أو ما ركب العجز من شحم و لحم ، ج: أَلْيَات

وأَلايا و لا تقل إلْيَة و لا لِيَّة .

و في معجم لسان العرب : (في فصل ألا): و الأَلْية : بالفتح العجيزة للناس و غيرهم ، و لا تقل لِيَّة و لا إلْيَة فإنهما خطأ .

و في المعجم الوسيط : الأَلْية : العجيزة ج: ألايا .

و في مختار الصحاح : الأَلْيَة بالفتح أَلْية الشاة و لا تقل إلية بالكسر و لا لِيَّة و تثنيتها أَلْيَان بغير تاء.

و في القاموس الطبي الموحد : أَلْيَة : buttock .

و في قاموس حتي الطبي : أَلْية ، رِدْف_ المثنى أَلْيانِ و أَلْيَتانِ : buttock.



ـ تقول: (( عند حل القِلَويّات ( القِلْويّات ، القِلْيِيَّات ) في الماء فإنه يكتسب صفات قِلَويّة ،( قِلْويّة ، قِلْيِيّة ) )) ويخطئ من يقول: القَلَويات أو مواد قَلَوية ، وإليك بيان الأمر .

جاء في قاموس حتي الطبي: قِلْي،مادة قِلْوية: alkali. و فيه أيضا: قِلْويّ:alkaline .

وفي المعجم الطبي الموحد: قِلَوِيّ: alkali. و فيه أيضا : قِلَوِيّ: alkaline.

وفي القاموس الوسيط : قَلَويّ:صفة كل مادة لها خواص القَلْي. و فيه أيضا: قَلْي:هي مواد كاوية تذوب في الماء فترفع نسبة أيونات الهيدروكسيد فيه فوق أيونات الهيدروجين كالصودا الكاوية.

وفي معجم لسان العرب: والقِلْي والقِلَى:حب يشبب به العُصْفُر. وقال أبو حنيفة:القِلْي يتخذ من الحمض وأجوده ما اتخذ من الحُرُض ، ويتخذ من أطراف الرِّمث وذلك إذا استحكم في آخر الصيف واصْفرّ و أَورَس . الليث:يقال لهذا الذي يغسل به الثياب قِلْي، و هو رماد الغَضَى، و الرِّمث يحرق رطباً ويُرش بالماء فينعقد قِلْياً. الجوهري :والقِلْي الذي يتخذ من الأُشْنان ويقال فيه القِلَى أيضاً. والقِلْو: الذي يستعمله الصباغ في العُصفُر و هو يائيّ أيضاً لأن القِلْي فيه لغة.

وفي القاموس المحيط: (في باب الواو والياء،فصل قلى ): والقِلْي بالكسر و كإلى و صِنْو شيءٌ يتخذ من حريق الحمض.

ومما ورد في لسان العرب والقاموس المحيط يتلخص أن لدينا ثلاث لغات ( قِلْي، قِلَى، قِلْو )، وعند إضافة ياء النسبة إليها تصبح(قِلْيِيّ، قِلَويّ ، قِلْويّ ) على الترتيب، فلعل ما ورد في المعجم الوسيط فيه سَهْو، إذ إنني لم أجد كلمة قَلْي في المعاجم التي بحثت فيها ، ولم يذكر المعجم الوسيط أنها مُوَلَّدة أو معرَّبة أو دخيلة كما التزم في خطة منهجه.وعلى اعتبار صحة هذه الكلمة فإن النسبة إليها لا تكون (قَلَويّ)بل تكون قَلْيِيّ لأن اللام ساكنة ولا مسوغ لتحريكها عند النسب، وكذلك فالقاعدة أن الاسم المنتهي بياء تقلب ياؤه واواً إن كانت ثالثة، إلا إذا سبق الياء حرف ساكن فحينئذ تبقى الياء ولا تقلب، أما كلمة قَلَويّ فهي مأخوذة من الاسم قَلَى ولم أعثر له على ذِكرْ.



_تقول:( يساعد الأَنْتِيمُون على إنبات الشعر ويقضي على زمر جرثومية و طفيلية عديدة ) و يخطئ من يقول: الإنتموان لأنه خلاف التعريب الصحيح.

جاء في المعجم الوسيط: الأَنْتِيْمُون هو الإثمد كما في معجم webester.

و في المعجم الطبي الموحد: أَنتيمون:antimony . و فيه أيضا: أَنْتِيْمُون: stibium.

و في قاموس حتي الطبي : أَنْتيمون، إِثْمد: antimony = stibium .و فيه أيضا: إِثْمِد _الأنتيمون : stibium = antimony.



_تقول:(( يمكن معالجة الخُرَاجَات بواسطة الصادّات)) ويخطئ من يقول: خَرَّاج أو خُرَّاج ، فلم أجدها بهذا الضبط.

جاء في معجم لسان العرب:و الخُرَاج ورم يخرج بالبدن من ذاته والجمع أَخْرِجَة وخِرْجان.الصحاح :

و الخُرَاج ما يخرج في البدن من القروح .

و في القاموس المحيط : و الخَريج كقتيل لعبة يقال لها: خَرَاجِ خَرَاج ،كَقَطَام . و كَالغُرَاب (أي الخُرَاج) : القروح .

و في المعجم الوسيط : الخُراج : ما يخرج بالبدن من القروح، و عند الأطباء تجمع صديدي محدود ج: أَخْرِجَة و خِرْجَان .

و في المعجم الطبي الموحد : خُرَاج ، خُرَاجَة :abscess .

و في قاموس حتي الطبي : خُراج :abscessus = abscess .



ـ تقول: (( يُعد فُطْر السَّعْفة الجازّة من الفُطور التي تصيب الجلد)) و لعله يخطئ من يقول: السُّعْفة _ بضم السين _.

فقد جاء في قاموس حتي الطبي : سَعْفَة _ خمج الجلد الفُطري: tinea. و جاء فيه أيضا: سَعْفَة ، قُوْباء:ringworm .

أما في القاموس الطبي الموحد : سَعْفَة : tinea. و جاء فيه أيضا : سُعْفَة :ringworm.

و في القاموس المحيط: سَعَفٌ مُحرَّكة وبالتسكين: السلعة، و الرجل النذل، وبهاءٍ: قروح تخرج على رأس الصبي ووجهه.

وفي النهاية في غريب الحديث والأثر: وفيه هي بسكون العين قروح تخرج على رأس الصبي .ويقال هو مرض يسمى داء الثعلب يسقط معه الشعر .

وفي معجم لسان العرب: والسَّعْفَة والسَّعَفَة قروح في رأس الصبي، و قيل هي قروح تخرج بالرأس ولم يخص به رأس صبي ولا غيره ، وقال كراع: هو داء يخرج بالرأس ولم يعينه، وقد سُعِف فهو مسعوف، وقال أبو حاتم:السَعفة يقال لها داء الثعلب تورث القرع، والثعالب يصيبها هذا الداء ولذلك نسب إليها .

وفي المعجم الوسيط: السَّعْفَة مرض جلدي فطري يتميز بلطخ حلقية خضابية مغطاة بحراشف وحويصلات ويشبه القرع .مج.

إذاََ فقد وردت كلمة سعفة في جميع المعاجم مفتوحة السين إلا المعجم الطبي الموحد فقد أوردها مرة مفتوحة السين و مرة أخرى بضم السين وهذا يرجح أن ضم السين في ترجمة ringworm.في المعجم الطبي الموحد تصحيف وسهو والله أعلم.



ـ تقول: (( يعد الطفْح الجلدي من علامات التفاعل الأَرَجي ))ولعله يخطئ من يقول: الطَفَح ـ بفتح الفاء ـ.

جاء في قاموس حتي الطبي : طَفْح، اندفاع، بزوغ: eruption. و فيه أيضا: طَفْح ظاهر، طَفْحيَّة ـ حُمَّىطَفْحِيَّة: exanthema ; exanthem.

و بالخلاف جاء في المعجم الطبي الموحد : 1-بُزُوغ .2-طَفَح: eruption. و جاء فيه أيضا : 1-طَفَح ظاهر .2-طَفَحِيِّة :exanthem .

وفي المعجم الوسيط: الطَّفْح في الطب: آفة جلدية ظاهرة ناشئة عن أمراض عامة كالحُمَّيَات ج:طُفُوح.مج.

و في القاموس المحيط: طَفَح الإناء كمَنَع طَفْحاً وطُفُوحاً: امتلأ وارتفع .

وفي معجم لسان العرب : طَفَح الإناء والنهر يَطفَح طَفْحاً و طفوحاً :امتلأ و ارتفع حتى يفيض .



إذاََ فقد انفرد المعجم الطبي الموحد بفتح الفاء، ولم أجد في معاجم العربية الاسم الطَفَح، وإنما المذكور هو الطَفْح و هو مصدر طَفَح و أجدني أميل إلى استصواب ما ذكره المعجم الوسيط وقرره مجمع اللغة العربية عما ذكره المعجم الطبي الموحد، لأن استعمال كلمة عربية تفي بالغرض العلمي واستبعاد الكلمات الدخيلة هو من الأسس التي جرى عليها العمل في اختيار المصطلحات في المعجم الطبي الموحد نفسه، و أراه هنا قد خالف هذه الأسس بإيراد كلمة لم تذكرها معاجم اللغة، و دون مبرر.



ـ تقول: (( إن فحص الخِزْعة النسيجية طريقة دقيقة من طرق تشخيص بعض الأمراض)) ويخطئ من يقول: خَزعة ـ بفتح الخاء ـ.

جاء في القاموس الطبي الموحد: 1-خِزْعَة 2-اِخْتِزَاع: biopsy.

وفي قاموس حتي الطبي: خِزْعة، اختزاع، فحص العينة الحية: biopsy.

وفي المعجم الوسيط : الخِزْعة:القطعة من اللحم.

وفي معجم لسان العرب: و هذه خِزْعة لحم تَخَزَّعْتُها من الجزور أي اقتطعتها.

وفي القاموس المحيط: وبه خَزْعَة:أي ظَلْع من إحدى رجليه ،وبالكسر القطعة من اللحم.وكَغُراب ـأي خُزَاع ـالموت .



ـ تقول: ((يؤدي نقص مَعْدِن الحديد في الجسم إلى شكل من أشكال فقر الدم )) ويخطئ من يقول: معدَن .حيث لم ترد بفتح الدال في المعاجم .

فقد جاء في القاموس المحيط:والمعدِن كَمْجلِس: منبت الجواهر من ذهب ونحوه، لإقامة أهله فيه دائماً، أو لإنبات الله عز وجل إياه فيه ومكان كل شيء فيه أصله.

وفي معجم لسان العرب: و منه المَعدِن بكسر الدال و هو المكان الذي يثبت فيه الناس لأن أهله يقيمون فيه ولا يتحولون عنه شتاءً ولا صيفاً، ومَعدِن كل شيء من ذلك، ومَعْدِن الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإنبات الله فيه جوهرهما وإثباته إياه في الأرض حتى عَدَن أي ثبت فيها .

وفي المعجم الوسيط : المَعْدِن: الفلز في لغة العلم ـوفي الكيمياء المركبات غير العضوية التي توجد في الأرض وقد تطلق على الحفريات المتخلفة من مواد عضوية كالزيت المعدني والفحم.ج:معادن:مج.

وفي القاموس الطبي الموحد: مَعْدِن:mineral .

وفي قاموس حتي الطبي : مَعْدِن:mineral .
alfrasha
alfrasha
ـ تقول: (( تستخدم البيوض المَهْبِلية لمعالجة بعض أمراض المَهْبِل موضعياً )) ويخطئ من يقول: مِهْبَل أو إنتانات مِهْبَلية لأن الوارد هو فتح الميم وكسر الباء لا العكس .

جاء في النهاية في غريب الحديث والأثر: و فيه <الخير والشر خُطَّا لابن آدم و هو في المَهبِل> وهو بكسر الباء موضع الولد من الرحم وقيل:أقصاه.

وفي المعجم الوسيط:المَهْبِل: ـالقناة الممتدة في الأنثى من الفرج إلى الرحم.

وفي القاموس المحيط: و كَمَنْزِل الرحم، أو أقصاها، أو مسلك الذكر منها، أوفيها، أو موضع الولد منها أو من الأرض، و الاست.

و في القاموس الطبي الموحد: 1-المَهْبِل .2-غِمْد: vagina- NA.

وفي قاموس حتي الطبي: مَهْبِل، غِمْد، قميص، غلاف: vagina.



ـ تقول: (( انطلقت من فُوْهة (فُوَّهَة ) الأنبوب غازات تدل على انتهاء التفاعل )) ويخطئ من يقول: فَوْهة –بفتح الفاء –فلم أجدها في البحث .

جاء في معجم لسان العرب:وفُوَّهة السكة والطريق والوادي والنهر: فمه، والجمع فُوَّهات و فوائه. و فُوْهة الطريق كفُوَّهَته، عن ابن الأعرابي. و الزم فُوْهة الطريق وفُوَّهته: فمه. و يقال قعد على فُوَّهة الطريق و فُوَّهة النهر، و لا تقل فم النهر ولا فُوْهة بالتخفيف، و الجمع أفواه على غير قياس.

وفي المعجم الوسيط: الفُوَّهة من كل شيء فمه و أوله ج:فُوَّهات، و يقال قعد على فُوَّهَة الطريق والنهر والوادي والبركان.

وفي القاموس المحيط: الفَاه و الفُوْه بالضم والفِيه بالكسر و الفُوْهة و الفم:سواء ج:أفواه و أفمام. والفُوَّهة كَقُبَّرَة القالة ،ومن السكة و الطريق و الوادي فمه كفُوْهته بالضم ، و أول الشيء ج:فُوَّهات و فوائه.

و في قاموس حتي الطبي: فُوْهَة، فُوَّهة، فُتحة، فم: ostium. و فيه أيضا: ثُقْبة، فُتْحة، فُوْهَة: orifice. و فيه أيضا: فُتْحة، ثُقْبة، فُوْهة: orificium.

وفي القاموس الطبي الموحد: فُوْهَة: ostium NA. و فيه أيضا : فُوْهَة:orifice=ostium. و فيه أيضا: فُوْهَة: orificium.



ـ تقول: (( إن أذيّة مَفْصِل الركبة قد تحدث فيه التهاباً مَفْصِلِيَّاً )) ويخطئ من يقول: مِفْصَل-بكسر الميم وفتح الصاد –أو يقول :التهاب مِفْصَلي لأن المِفْصَل هو اللسان.

و في القاموس المحيط : الفَصْل:الحاجز بين الشيئين و كل ملتقى عظمين من الجسد كالمَفْصِل. و الفَصْل من الجسد موضع المَفْصِل ، و المفاصِل: مفاصِل الأعضاء ، الواحد كمَنْزِل ،و المِفْصَل كمِنْبَر:اللسان .

و في معجم لسان العرب: و المَفْصِل:واحد مفاصل الأعضاء ، و كل ملتقى عظمين من الجسد و في حديث النخعي :في كل مفصل من الإنسان ثلث دية الإصبع ، يريد مَفْصِل الأصابع و هو ما بين كل أَنْمُلتين .

و في مختار الصحاح : و المَفْصِل بوزن المَجْلِس واحد مفاصل الأعضاء ، و المِفْصَل بوزن المِبْضَع اللسان .

و في المعجم الطبي الموحد: مَفْصِل: joint. و فيه أيضا: مَفْصِل articulatioNA : (5).

و في قاموس حتي الطبي: مَفْصِل، مُوْصِل، وُصْلة: joint. و فيه أيضا : تمفصل،مَفْصِل:articulatio=articulation. و فيه أيضا: مَفْصِل، تمَفْصُل: syntaxis.



ـ تقول : (( البواسير الشَرْجِيّة (الشَرَجيّة ) استطالات في أوردة الشرْج (الشَرَج) )) فكلا اللفظتين شَرْج،شَرَج صحيحة، و يخطئ من يقول إن إحداهما خطأ،وقد سمعت ذلك مراراً.

وفي القاموس المحيط: الشَرَج محركة:العُرى، و مُنفسح الوادي، و مجرة السماء، و فرج المرأة، و انشقاق في القوس. والشَرْج:الفِرْقة، و مسيل ماءٍ من الحَرَّة إلى السهل.

وفي لسان العرب: و الشَرْج والشَرَج و الأولى أفصح أعلى ثقب الاست، و قيل حَتارُها، و قيل الشَرَج العَصَبة التي بين الدبر و الأنثيين.

فقد جاء في القاموس الطبي الموحد: شَرْجيّ: anal.و فيه أيضا: شَرَج:anus.

وفي قاموس حتي الطبي: شَرْج، شَرَج، إِست(6)، السُّرْم: anus.



ـ تقول: (( إن ظهور فُقَّاعة أو أكثر في مكان الحرق يدل على أنه من الدرجة الثانية )) ويخطئ من يقول: فُقَاعة –بتخفيف القاف –إذ لم ترد .

جاء في معجم لسان العرب: الفقاقيع هَنات كأمثال القوارير الصغار مستديرة تَتَفَقَّع على الماء والشراب عند المزج بالماء، واحدتها فُقَّاعَة .

وفي المعجم الوسيط: الفُقَّاعَة:نُفَّاخات ترتفع على سطح الماء والشراب كالقوارير،تنفقئ سريعاً، ج:فقاقيع.

وفي القاموس المحيط: والفقاقيع:نُفَّاحَات الماء .

وفي قاموس حتي الطبي : فُقَّاعة: bubble.

لم يذكر القاموس الطبي الموحد لفظة فقاعة أوbubble.أبداً.



ـ تقول: (( يُعْصِب حَلَمَة الثدي عدد كبير من الأعصاب )) ويخطئ من يقول: حُلْمَة فلم يذكرها أي من معاجم البحث.

جاء في القاموس المحيط : و الحَلَمَة محرَّكة الثؤلول في وسط الثدي .

وفي معجم لسان العرب: و الحَلَمة رأس الثدي وهما حلمتان ، و حلمتا الثديين طرفاهما ،والحَلَمة الثؤلول في وسط الثدي

وفي المعجم الوسيط :الحَلَمة:ما برز من رأس الثدي ومنها يخرج اللبن، ورأس الثُنْدُوَة من الرجل وهما حَلمتان .

وفي القاموس الطبي الموحد: حَلَمَة : mamilla.(7) و فيه أيضا: حَلَمَة:nipple. و فيه أيضا: 1_الحَلَمَة2-حُلَيمة: papilla. و فيه أيضا: حَلَمة:teat. و فيه أيضا: حَلَمة:thelium.

وفي قاموس حتي الطبي: حَلَمَة،أسْحَم: mamilla = nipple . و فيه أيضا: حَلَمة،حَلَمة الثدي:nipple. و فيه أيضا: حُلَيْمة،حَلَمة: pl. papillae papilla . و فيه أيضا: سَعْدانة ،حَلَمة الثدي، بِزّ الحيوان: teat.



_ تقول:(( تنتشر الجراثيم الرِّمّية بشكل كبير في أنحاء الأرض )) و يخطئ من يقول: رُمِّيّة –بضم الراء –لأنها نسبة مشتقة من كلمة رُمَّة وهي تعطي معنى غير المعنى المراد .

جاء في القاموس الطبي الموحد : رَمَّام ، رِمِّي : saprophytic .

و في قاموس حتي الطبي : رَمَّام ، رِمِّي :saprophytic .

و في المعجم الوسيط : الرِّمَّة : العظام البالية .

و في معجم لسان العرب: و الرِّمَّة ، بالكسر :العظام البالية ، و الجمع رِمم و رِمام ، و الرَّميم مثل الرِّمة.

و في مختار الصحاح : الرِّمَّة بالكسر العظام البالية و الجمع رِمَم و رِمام .

و في القاموس المحيط : و رَمَّ العظمُ يرِمُّ رِمَّة بالكسر ، و رَمّاََ و رَميماً، و أرَمَّ : بلي ، فهو رميم، و الرُّمة بالضم قطعة من حبل ،يكسر و به سمي ذو الرُّمّة . و بالكسر ] أي الرِّمة ج:كُلْيُونات[ (وَحْدة كُلْويّة): nephron .

و في قاموس حتي الطبي: كُلْيُون، نِفْرُون، وَحْدة كُلْويّة: nephron .

(2) في شرح الحديث رقم \2304\ في كتاب المناسك باب فيما تجتنب المعتدة في عدتها.

(3) في شرح الحديث رقم \3530\ في كتاب الطلاق باب الرخصة للحادة أن تمتشط بالسدر.

(4) في كتاب الحج باب جواز مداواة المحرم عينيه.

(5) كتبت هذه الكلمة بشكل خاطئ في المسرد العربي من المعجم الطبي الموحد في الصفحة (85) حيث رسمت بشكل: arteculatio .

(6) رُسمت كلمة است في قاموس حتي الطبي هنا بهمزة القطع، و لعل ذلك تصحيف أو خطأ، لأن كلمة است من الأسماء العشرة التي تكون همزة الابتداء فيها همزة وصل.

(7) رُسمت هذه الكلمة في المعجم الطبي الموحد بشكل خاطئ حيث وردت في الصفحة (387) على الشكل التالي: mamillia.
خلاصة البحث
alfrasha
alfrasha
دمووووووووووووووع الاسى هذي صورة الكتاب طبعا المقدمة الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،وعلى اله وصحبه من اتبع هداه . أما بعد . . . يبين الكاتب في هذا الكتاب اثر الفن على الحياة حيث إن الإسلام يحيي الشعور بالجمال ، ويؤيد الفن الجميل ، ولكن بشروط معينة ، بحيث يصلح ولا يفسد ، ويبني ولا يهدم . وقد أحيا الإسلام ألواناً من الفنون ، ازدهرت في حضارته وتميزت بها عن الحضارات الأخرى مثل فن الخط والزخرفة والنقوش : في المساجد ، والمنازل ، والسيوف ، والأواني النحاسية والخشبية والخزفية وغيرها . غياب الحقيقة بين الغلو والتفريط لعل أغمض الموضوعات وأعقدها فيما يتعلق بالمجتمع المسلم :‌ اللهو والفنون . وذلك أن أكثر الناس وقعوا في هذا الأمر بين طرفي الغلو والتفريط . فهناك من يتصورون المجتمع الإسلامي مجتمع عبادة ونسك ، ومجتمع جد وعمل ، فلا مجال فيه لمن ويلعب ، أو يضحك ويمرح ، أو يغني ويطرب . لا يجوز لشفة فيه أن تبتسم ، ولا لسن أن تضحك ، ولا لقلب أن يفرح ، ولا لبهجة أن ترتسم على وجوه الناس ! ! وربما ساعدهم على ذلك سلوك بعض المتدينين ، الذين لا ترى أحدهم إلا عابس الوجه ، مقطب الجبين ، كاشر الناب ، وذلك لأنه إنسان يائس أو فاشل أو مريض بالعقد والالتواءات النفسية ، ولكنه برر ذلك السلوك المعيب باسم الدين ، أي أنه فرض طبيعته المنقبضة المتوجسة على الدين ، والدين لا ذنب له ، إلا سوء فهم هؤلاء له ، وأخذهم ببعض نصوصه دون بعض . وقد يجوز لهؤلاء أن يشددوا على أنفسهم إذا اقتنعوا بذلك ، ولكن الخطر هنا : أن يعمموا هذا التشديد على المجتمع كله واقعية‌ الإسلام في التعامل مع الإنسان كله إن الإسلام دين واقعي ، فهو يتعامل مع الإنسان كله : جسمه وروحه ، وعقله ووجدانه ، ويطالبه أن يغذيها جميعا ، بما يشبع حاجتها ، في حدود الاعتدال ، الذي هو صفة (( عباد الرحمن )) : ( وَ اُلَذِينَ إِذَا أَنفَقواُ لَمُ يقُترواُ وَ كاَنَ بَيُنَ ذَلِكَ قَوَاَمَا ) الفرقان 67 كما أنه شرع للإنسان الاستمتاع بالجمال أو «الزينة » مع المنفعة‌ أيضاً . يقول الله تعالي في معرض الامتنان بالأنعام : (وَ الأَنُعَمَ خَلَقَها لَكمُ فِيهَا دِفُ ء“ وَمَنَفِع وَ مِنُهَا تَأُكلونَ) النحل (5) ، و في هذا تنبيه على جانب المنفعة والفائدة ، ثم يقول : ( وَ لَكمُ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ ترِيحونَ وَ حِينَ تَسُرَحونَ) النحل (6) ، فهذا تنبيه على جانب الجمالي ، حيث يلفتنا إلى هذه اللَوحة الربانية الرائعة‌، التي لم ترسمها يد فنان مخلوق ، بل رسمتها يد الخالق سبحانه . فأخذ الزينة‌ لجاجة‌‌ الوجدان ، والأكل و الشرب لحاجة الجثمان ، و كلا هما مطلوب . و كذلك نجد الاستفهام الإنكاري في الآية الثانية‌ ينصب علي أمرين : تحريم (الطَيِباَتِ مِنَ الرِزُقِ) و ( زِينَةَ اللهِ ) ، تجسد عنصر الجمال الذي هيأه الله لعباده ‌، بجوار عنصر المنفعة‌ الذي يتمثل في ( الطَيِبَاتِ ِمنَ الرِزُقِ ) .. و تأمل هذه الإضافة‌ كلمة « زينة » - إلي لفظ الجلالة : ( زِينَةَ اللَهِ ) ففيها تشريف لهذه الزينة و تنويه بها . المؤمن عميق الإحساس بالجمال في الكون و الحياة والإنسان إن المتجول في رياض القرآن يري بوضوح :‌ أنه يريد أن يغرس في عقل كل مؤمن و قلبه الشعور بالجمال المبثوث في أجزاء الكون من فوقه و من تحته و من حوله : في السماء‌ ، و الأرض ، و النبات ، و الحيوان ، والإنسان في جمال السماء يقرأ قوله تعالي : ( أَفَلَمُ يَنظرواُ إِلَى السَمَاءِ فَوُقَهمُ كَيُفَ بَنَيُنَهَا وَ مَا لَهَا مِن فروِجِ) سورة ق (6). (وَلَقَدُ جَعَلُنَا فِي السَمَاءِ بروجَاَ وَزَيَنَهَا لِلنَاظِرِينَ) سورة (16). وفي جمال الأرض و نباتها يقرأ : ( وَالُأَرُضَ مَدَدُنَهَا وَأَلُقَيُنَا فِيهَا رَوَسِيَ وَأَنبَتُنَا فِيهَا مِن كلِ زَوُجِ بَهِيِجِ) سورة ق (7). (وَأَنزَلَ لَكم مِنَ السَمَاءِ مَاءَ فَأَنبَتُنَا بِه حَدَائِقَ ذَاتَ بَهُجَةِ ) سورة النمل(60) . و في جمال الحيوان يقرأ ما ذكر ناه قبل عن الأنعام : ( وَ لَكمُ فِيهَا جَمَال‏‏ حِينَ ترِيحونَ وَ حِينَ تَسرَحونَ) سورة النحل (6) . و في جمال الإنسان يقرأ: (وَ صَوَرَكمُ فَأَحُسَنَ صوَرَكمُ ) سورة التغابن(3) ، (الَذِي خَلَقَكَ فَسَوَك فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِ صوَرَةِ مَا شَاءَ رَكَبَكَ (8) ) سورة الانفطار إن الله جميل يحب الجمال هذا ما علمه النبي (صلي الله عليه و آل وسلم ) لأصحابه ، وقد توهم بعضهم أن الولع بالجمال ينافي الإيمان ، أو يدخل صاحبه في دائرة‌ الكبر المقيت عند الله ئ عند الناس . روي ابن مسعود أن رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ‌) قال : «لا يدخل الجنة‌ مَن كان في قلبه مثقالَ ذَرَة ن كِبُر » ، فقال رجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ، و نعله حسنة‌ . قال : «إن الله جميل يحب الجمال ، الكِبُر بطر الحق و غمط الناس» رواه مسلم . القرآن معجزة جمالية و القرآن الكريم آية الإسلام الكبرى ، و معجزة‌ الرسول العظمي : يعتبر معجزة جمالية ، إضافة إلى أنه معجزة عقيلة ، فقد أعجز العرب بجمال بيانه ، وروعة نظمه و أسلوبه ، و تفرد لحنه و موسيقاه ، حتى سماه بعضهم : سحراً . فالقرآن دين و علم وأدب و فن معاً . فهو يغذي الروح ، و يقنع العقل ‌، ويوقظ ، الضمير ، ويمتع العاطفة ، و يصقل اللسان . التعبير عن الجمال وإذا كان الإسلام قد دعا إلي الإحساس بالجمال و تذوقه وحبه ، فإنه قد شرع التعبير عن هذا الإحساس والتذوق والحب بما هو جميل أيضاً . فنون القول والأدب أبرز ما يتجلى ذلك من فنون القول من الشعر والنثر والمقامة والقصة والملحمة ، وسائر فنون الأدب ، و قد استمع النبي ( صلي الله عليه وآل و سلم ) إلي الشعر و تأثر به ، و منه قصيدة كعب بن زهير الشهيرة « بانت سعاد » و فيها من الغزل ما هو معروف ، و قصيدة النابغة الجعدي ،و دعا له ، ووظف الشعر في خدمة الدعوة والدفاع عنها ، كما صنع مع حسان . واستشهد بالشعر كما في قوله : «أصدق كلمة قالها شاعر : كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل » (متفق عليه عن أبي هريرة .) فالشعر – والأدب عامة ، و الفن بوجه أعم – له هدف ووظيفة ، و ليس سائباً ، فهو شعر ملتزم ، و أدب ملتزم ، و فن ملتزم . أما القوالب التي يظهر فيها الشعر أو الأدب فلا مانع من تغير و تطورها ، و اقتباس ما يلائمنا مما عند غيرنا . . المهم هو الهدف والمضمون والوظيفة . الاختصار للجزء الاول من الكتاب بس تراني وانا اكتب ما ادري على اي ملة هذا الشيخ فتأكدي وردي علي
دمووووووووووووووع الاسى هذي صورة الكتاب طبعا المقدمة الحمد لله ، والصلاة والسلام على...
هذا موقع فية عنوان ل:
الاسم : سلوى ناظم محمد الدبوسي
الجنسية : مصرية

العمل الحالي : أستاذة علم اللغة المقارن بكلية الآداب جامعة الملك سعود

العمل في القاهرة : أستاذ علم اللغة المقارن قسم اللغة والدراسات السامية والشرقية ـ كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة .
ممكن تفيدك راسليها موجود ايميلها ورقم الهاتف وكل شئ يخصها اتمنى انها تساعدك
والدراسات السامية والشرقية ـ كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة .




لاتنسيني من دعواتك

او زوريها على هالرابط

اتمنى انك استفدت بليز ردي على اوكية



--------------------------------------------------------------------------------
alfrasha
alfrasha
دمووووووووووووووع الاسى هذي صورة الكتاب طبعا المقدمة الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،وعلى اله وصحبه من اتبع هداه . أما بعد . . . يبين الكاتب في هذا الكتاب اثر الفن على الحياة حيث إن الإسلام يحيي الشعور بالجمال ، ويؤيد الفن الجميل ، ولكن بشروط معينة ، بحيث يصلح ولا يفسد ، ويبني ولا يهدم . وقد أحيا الإسلام ألواناً من الفنون ، ازدهرت في حضارته وتميزت بها عن الحضارات الأخرى مثل فن الخط والزخرفة والنقوش : في المساجد ، والمنازل ، والسيوف ، والأواني النحاسية والخشبية والخزفية وغيرها . غياب الحقيقة بين الغلو والتفريط لعل أغمض الموضوعات وأعقدها فيما يتعلق بالمجتمع المسلم :‌ اللهو والفنون . وذلك أن أكثر الناس وقعوا في هذا الأمر بين طرفي الغلو والتفريط . فهناك من يتصورون المجتمع الإسلامي مجتمع عبادة ونسك ، ومجتمع جد وعمل ، فلا مجال فيه لمن ويلعب ، أو يضحك ويمرح ، أو يغني ويطرب . لا يجوز لشفة فيه أن تبتسم ، ولا لسن أن تضحك ، ولا لقلب أن يفرح ، ولا لبهجة أن ترتسم على وجوه الناس ! ! وربما ساعدهم على ذلك سلوك بعض المتدينين ، الذين لا ترى أحدهم إلا عابس الوجه ، مقطب الجبين ، كاشر الناب ، وذلك لأنه إنسان يائس أو فاشل أو مريض بالعقد والالتواءات النفسية ، ولكنه برر ذلك السلوك المعيب باسم الدين ، أي أنه فرض طبيعته المنقبضة المتوجسة على الدين ، والدين لا ذنب له ، إلا سوء فهم هؤلاء له ، وأخذهم ببعض نصوصه دون بعض . وقد يجوز لهؤلاء أن يشددوا على أنفسهم إذا اقتنعوا بذلك ، ولكن الخطر هنا : أن يعمموا هذا التشديد على المجتمع كله واقعية‌ الإسلام في التعامل مع الإنسان كله إن الإسلام دين واقعي ، فهو يتعامل مع الإنسان كله : جسمه وروحه ، وعقله ووجدانه ، ويطالبه أن يغذيها جميعا ، بما يشبع حاجتها ، في حدود الاعتدال ، الذي هو صفة (( عباد الرحمن )) : ( وَ اُلَذِينَ إِذَا أَنفَقواُ لَمُ يقُترواُ وَ كاَنَ بَيُنَ ذَلِكَ قَوَاَمَا ) الفرقان 67 كما أنه شرع للإنسان الاستمتاع بالجمال أو «الزينة » مع المنفعة‌ أيضاً . يقول الله تعالي في معرض الامتنان بالأنعام : (وَ الأَنُعَمَ خَلَقَها لَكمُ فِيهَا دِفُ ء“ وَمَنَفِع وَ مِنُهَا تَأُكلونَ) النحل (5) ، و في هذا تنبيه على جانب المنفعة والفائدة ، ثم يقول : ( وَ لَكمُ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ ترِيحونَ وَ حِينَ تَسُرَحونَ) النحل (6) ، فهذا تنبيه على جانب الجمالي ، حيث يلفتنا إلى هذه اللَوحة الربانية الرائعة‌، التي لم ترسمها يد فنان مخلوق ، بل رسمتها يد الخالق سبحانه . فأخذ الزينة‌ لجاجة‌‌ الوجدان ، والأكل و الشرب لحاجة الجثمان ، و كلا هما مطلوب . و كذلك نجد الاستفهام الإنكاري في الآية الثانية‌ ينصب علي أمرين : تحريم (الطَيِباَتِ مِنَ الرِزُقِ) و ( زِينَةَ اللهِ ) ، تجسد عنصر الجمال الذي هيأه الله لعباده ‌، بجوار عنصر المنفعة‌ الذي يتمثل في ( الطَيِبَاتِ ِمنَ الرِزُقِ ) .. و تأمل هذه الإضافة‌ كلمة « زينة » - إلي لفظ الجلالة : ( زِينَةَ اللَهِ ) ففيها تشريف لهذه الزينة و تنويه بها . المؤمن عميق الإحساس بالجمال في الكون و الحياة والإنسان إن المتجول في رياض القرآن يري بوضوح :‌ أنه يريد أن يغرس في عقل كل مؤمن و قلبه الشعور بالجمال المبثوث في أجزاء الكون من فوقه و من تحته و من حوله : في السماء‌ ، و الأرض ، و النبات ، و الحيوان ، والإنسان في جمال السماء يقرأ قوله تعالي : ( أَفَلَمُ يَنظرواُ إِلَى السَمَاءِ فَوُقَهمُ كَيُفَ بَنَيُنَهَا وَ مَا لَهَا مِن فروِجِ) سورة ق (6). (وَلَقَدُ جَعَلُنَا فِي السَمَاءِ بروجَاَ وَزَيَنَهَا لِلنَاظِرِينَ) سورة (16). وفي جمال الأرض و نباتها يقرأ : ( وَالُأَرُضَ مَدَدُنَهَا وَأَلُقَيُنَا فِيهَا رَوَسِيَ وَأَنبَتُنَا فِيهَا مِن كلِ زَوُجِ بَهِيِجِ) سورة ق (7). (وَأَنزَلَ لَكم مِنَ السَمَاءِ مَاءَ فَأَنبَتُنَا بِه حَدَائِقَ ذَاتَ بَهُجَةِ ) سورة النمل(60) . و في جمال الحيوان يقرأ ما ذكر ناه قبل عن الأنعام : ( وَ لَكمُ فِيهَا جَمَال‏‏ حِينَ ترِيحونَ وَ حِينَ تَسرَحونَ) سورة النحل (6) . و في جمال الإنسان يقرأ: (وَ صَوَرَكمُ فَأَحُسَنَ صوَرَكمُ ) سورة التغابن(3) ، (الَذِي خَلَقَكَ فَسَوَك فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِ صوَرَةِ مَا شَاءَ رَكَبَكَ (8) ) سورة الانفطار إن الله جميل يحب الجمال هذا ما علمه النبي (صلي الله عليه و آل وسلم ) لأصحابه ، وقد توهم بعضهم أن الولع بالجمال ينافي الإيمان ، أو يدخل صاحبه في دائرة‌ الكبر المقيت عند الله ئ عند الناس . روي ابن مسعود أن رسول الله ( صلي الله عليه و آل و سلم ‌) قال : «لا يدخل الجنة‌ مَن كان في قلبه مثقالَ ذَرَة ن كِبُر » ، فقال رجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ، و نعله حسنة‌ . قال : «إن الله جميل يحب الجمال ، الكِبُر بطر الحق و غمط الناس» رواه مسلم . القرآن معجزة جمالية و القرآن الكريم آية الإسلام الكبرى ، و معجزة‌ الرسول العظمي : يعتبر معجزة جمالية ، إضافة إلى أنه معجزة عقيلة ، فقد أعجز العرب بجمال بيانه ، وروعة نظمه و أسلوبه ، و تفرد لحنه و موسيقاه ، حتى سماه بعضهم : سحراً . فالقرآن دين و علم وأدب و فن معاً . فهو يغذي الروح ، و يقنع العقل ‌، ويوقظ ، الضمير ، ويمتع العاطفة ، و يصقل اللسان . التعبير عن الجمال وإذا كان الإسلام قد دعا إلي الإحساس بالجمال و تذوقه وحبه ، فإنه قد شرع التعبير عن هذا الإحساس والتذوق والحب بما هو جميل أيضاً . فنون القول والأدب أبرز ما يتجلى ذلك من فنون القول من الشعر والنثر والمقامة والقصة والملحمة ، وسائر فنون الأدب ، و قد استمع النبي ( صلي الله عليه وآل و سلم ) إلي الشعر و تأثر به ، و منه قصيدة كعب بن زهير الشهيرة « بانت سعاد » و فيها من الغزل ما هو معروف ، و قصيدة النابغة الجعدي ،و دعا له ، ووظف الشعر في خدمة الدعوة والدفاع عنها ، كما صنع مع حسان . واستشهد بالشعر كما في قوله : «أصدق كلمة قالها شاعر : كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل » (متفق عليه عن أبي هريرة .) فالشعر – والأدب عامة ، و الفن بوجه أعم – له هدف ووظيفة ، و ليس سائباً ، فهو شعر ملتزم ، و أدب ملتزم ، و فن ملتزم . أما القوالب التي يظهر فيها الشعر أو الأدب فلا مانع من تغير و تطورها ، و اقتباس ما يلائمنا مما عند غيرنا . . المهم هو الهدف والمضمون والوظيفة . الاختصار للجزء الاول من الكتاب بس تراني وانا اكتب ما ادري على اي ملة هذا الشيخ فتأكدي وردي علي
دمووووووووووووووع الاسى هذي صورة الكتاب طبعا المقدمة الحمد لله ، والصلاة والسلام على...