مجاااااهدة

مجاااااهدة @mgaaaaahd

الوسام الفضي

لكل من يسأل عن هذا الموضوع المهم هذا ما ادين الله به

الملتقى العام

من المعلوم أن شريعة الإسلام قد جاءت بحفظ الضروريات الخمس وحرمت الاعتداء عليها وهي الدين والنفس والمال والعرض والعقل.


ولا يختلف المسلمون في تحريم الاعتداء على الأنفس المعصومة والأنفس المعصومة في دين الإسلام إما أن تكون مسلمة فلا يجوز بحال الاعتداء على النفس المسلمة وقتلها بغير حق ومن فعل ذلك فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب العظام يقول الله تعالى (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).


ويقول سبحانه (من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا .. الاية) قال مجاهد رحمه الله في الإثم وهذا يدل على عظم قتل النفس بغير حق.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا اله الا الله وأنى رسول الله الا باحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزانى والمارق من الدين التارك للجماعة) متفق عليه وهذا لفظ البخارى.


ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله) متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
وفي سنن النسائي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم). ونظر ابن عمر رضي الله عنهما يوما الى البيت أو الى الكعبة فقـال (ما أعظمـك وأعظـم حـرمتــك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك).
الجهاد ماض إلى قيام الساعة ، كما أخبر بذلك الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقال – صلى الله عليه وسلم: "لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لايضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك" رواه مسلم.


والجهاد ماض إلى يوم القيامة بعز عزيز، أو بذل ذليل، ومن مظاهر الفتنة الوقوع في أعراض المجاهدين، أو الطعن في الجهاد، أو النيل منه


والعبث بالجهاد، والمجاهدين طعناً ولمزاً، فتلك صفات المنافقين، فإذا رأيت من أطلق لسانه في الجهاد أو المجاهدين فاعلم أن في قلبه مرض، (وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً) (المائدة: من الآية41)

ولا نرى الخروج على أئمة المسلمين وأمرائهم وولاة أمرهم المسلمين وإن جاروا، ولا ننزع يداً من طاعتهم ما أمروا بالمعروف، ونرى طاعتهم واجبة ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالهداية والصلاح.


والأمن مطلب شرعي، ومنّة إلهية، ونفحة ربَّانية، امتن الله به على عباده في مواضع كثيرة من كتابه كما قال سبحانه (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) (قريش:3، 4)، والمحافظة على الأمن مسؤولية الجميع حكاماً ومحكومين، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، والأمن ليس هو أمن الأجسام فحسب، بل هو أمن العقول والأبدان، وسدّ منافذ الشرّ، وأعظم سبب لحفظ الأمن هو الإيمان بالله، وتطبيق شرعه، والاحتكام إلى كتابه وسنة رسوله، والبعد عن الظلم العام والخاص، وعمدة ذلك هو التوحيد وخلوصه، وتنقية المجتمع مما يضاده، (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام:82).


والمحافظة على الأمن عبادة نتقرب بها إلى الله، كيف والضرورات الخمس كلها، تدل عليه وتقتضيه.


في ظل الأمن تعمر المساجد وتقام الصلوات، وتحفظ الأعراض والأموال، وتأمن السبل، وينشر الخير، ويعم الرخاء، وتقام الحدود، وتنشر الدعوة، وتطبق شريعة الله،


فكلنا جنوداً في حفظ الأمن، أمن العقول والقلوب، وأمن الأجساد والأعراض، ولتحقيق ذلك لابد أن نبدأ في تطبيق شرع الله في أنفسنا وفي بيوتنا ومجتمعنا. وإلاّ فلنحذر من ذلك المثل (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) (النحل:112).

والأمن كلي لايتجزأ، فمن أخذ ببعضه وترك بعضاً فعاقبته إلى خسار وبوار (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)(الحج: من الآية18).

نسال الله ان يجعلنا من انصار دينه والذابين عن اعراض المجاهدين
8
747

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مجاااااهدة
مجاااااهدة
ماشوف تعليقات قطوة سوداء ولا اخت المقداد ولا ام العلماء ولا ابو مزنه لايكون ماعجبكم الموضوع
او لازلت خارجيه في نظر بعض الناس
بومزنة
بومزنة
أختي الفاضلة بارك الله فيك ونفع الله بك وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك

ورزقك الله الفردوس الأعلى من الجنة

وجزاك الله خيرا على تصريحك بما تدينين الله به

فما ذكرتيه هو عقيدة أهل السنة والجماعة

نفع الله بك ونصر الله بك الدين

وجعلك الله من حماة عقيدة التوحيد ومن حماة سنة النبي صلى الله عليه وسلم

===============

أختي الكريمة لي وقفة أتمنى أن تتأملي فيها بهدوء فوالله ما أردت إلا كل خير

( إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله )

ما ذكرتيه يا أختي الكريمة نصر الله بك الدين وحمى الله بك السنة

هو عين الصواب

ولكن يا أختي الكريمة بارك الله فيك هناك بعض الاشكالات أود أن استفسر عنها وهي من كلامك بارك الله فيك ونفع الله بك

نشرت اليوم موضوعا قلت فيه عن آل سعود : آل سلول

فيا ترى هل ما نشرتيه خطأ مطبعي أم ماذا ؟

أتمنى منك توضيح موقفك من التفجيرات في السعودية هل هي جائز أم لا يعني بالتفصيل ؟

ويا أختي الكريمة قبل أن تردي فكري في كلامي فوالله ما قصدت إلا الخير

ويعلم الله أني فرحت لما قرأت هذا الكلام

وحسب علمي وفي ظني لم أتهم أختنا الكريمة بأنها من الخوارج في أي مرة تذكر

فما رأي أختنا الكريمة بارك الله فيها ونفع الله بها فيما سبق

نصر الله بك

وأحيا بك السنن

وأمات بك البدع

أخوكم عفى الله عنه
مجاااااهدة
مجاااااهدة
الاخ بومزنة وفقنا الله واياه للحق والهدى
ماكتب حول تلك الجمله كان خطاء في النقل واستغفر الله منها حيث بينت ان الموضوع منقول ولكن بتصرف وسقطت تلك الكلمه من دون تعديل وهذه عبارات اترفع عنها وعن استخدامها ولن تجد في جميع مشاركاتي شئ من هذا النوع ولا من غيرة من العبارات السوقيه مهما كان الخلاف مع الاشخاص
واما سؤالك الثاني فاعتقد اخي ان الاجابه كانت بينه وواضحه في الموضوع فهل يعقل ان ابين عقيدتي ثم تاتي وتسال سؤال تمت الاجابه عليه
فان كنت تعرف مدلول الكلامات فاعتقد كلامي واضح ولا يحتاج الى زيادة تحقيق
أخت المقداد..
أخت المقداد..

السلام عليكم ورحمة الله00
بارك الله بك غاليتي ووفقك للخير وجعلني واياك
ممن يجاهدون في سبيل الله

وانا والله فرحت اشد الفرح لهذا التوضيح
فكم آلمني صمتك عن منهجك حين شككوا فيه
والآن أسأل الله لنا الثبات على الحق
فهنيئا لنا جميعا بهذه الاخت الغالية
التي ماانفكئت بالدفاع عن حرمات الله
فارجو من الله لنا الثبات

وتمعني لردودي غاليتي فستجدين انني والعياذ بالله
لم اتهمك بما قلت
فكيف ان اصنفك من الخوارج وانت صامتة عن منهجك
وليس لدي العلم الكاف به


فكم يعجبني حماسك وغيرتك على محارم الله في زمن
قل فيه من يشعر
وكم تشدني كلماتك الرقيقة واسلوبك الغادق بالثورة


اذن 00
لا خلاف بيننا في هذه المسائل
فلم لا نوحد كلمتنا؟؟


غاليتي 00
كلنا الان يريد النصرة لدين الله ولن يقوم
الا بالوحدة
فهل تساعديني وتساعدين هذا المنتدى
بدحر ابواق البدع


واخيرا اسأل الله ان تتقبل الغالية:
مجااااهده مداخلتي وان يعيننا للخير دوما

بومزنة
بومزنة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع الله بك

ونصر الله بك الدين

وعذرا على كلامي

أخوكم

عفى الله عنه

وستر الله عليه