حتى انا صارت لي .. ودقت علي الباب تقول جارتك جارتك ... فتحت الباب ولقيت معاها ولد صغير .. وعلى طول فتحت غطوتها .. وقالت مابتضيفي جيرانك ... انحرجت وقلت ادخلي ..ودخلتها وقتها مجلس الرجال .. وانا لابسه بجامه وشكلي عادي مرا .. بس ماقدرت حتى اني ابتعد عنها اخذ شرشف صلا ة والا ابدل ملابس ... فجلس معاها عااادي وانا مركزة على حركاتها ... وشوي بدات وجهها يحزن وقالت انا فلسطينيه وعندنا حرب وعندنا جوع .. قلت انا بتعلميني بفلسطين اعرف ..وشوي فتحت عينها بقوه ..قالت الاخت فلسطينيه ؟!.. قلت لا .. قالت : سوريه ..قلت لا لا سعوديه بس اقصد اعرف اشوف بالتلفزيون .. وكأنها ارتاحت ورجع وجهها الحزين وهي تسولف وانا اطالع بشنطتها ويدها لو حسيت بحركه غريبه اتصرف.. وشوي بدات تحكي لحد مافهمت انها تبغى فلوس وقمت بسرعه عطيتها حتى ما كان عندي صرف عطيتها كلها .. وقلت ماعندي الا هذ ي..قالت خلاص اجل خليها ...قلت لا خذيها وسالتني ام ايش وثارت تقول ام فلان وام فلان جاراتنا ..عطتني وما قصرت .. عطيتها وطلعت .. وانا مو مصدقه ..بس يمكن لان زوجي كان نايم كنت شوي مرتاحه .. بس بعدها طبعا خاصمني زوجي وقال لو صحيتيني بلغت عنهم... ويقول اللي يبغى يتصدق فيه ناس محتاجييين ولاحد يدري عنهم ...حتى فيه ناس ماعندهم فرش ببيتهم بس حاطين كراتين ..هذولا اللي يستحقون الصدقه ...

الله يهديهم الي يستغلون ظروف الشعب لمصالحهم .. وهالسنه مره يمنه ومرة عراقيين .. ومره سوريات .. الله يكفينا مما اصابهم بس يمكن ناس ماعندهم جنسيه اصلا بس ماخذينها شغله ...

حتى عندنا بتبووك انتشرن بعد الامطار

وفي محافظاتها والمشكله يقولن فلسطسنيات


جت وحده لامي وبس سال المشكله الكلام مصري وتقول فلسطينيه ...

يممممه ربي ستر

ياساتر يارب وبالمدينه كمان
اختي ساكنه بعرووه ياربي يبغالي انبهها
انا كنت ساكنه بينبع البحرومااعرف فيها احد وسكنت في فيلا ملحق ودق الانترفون قبل صلاة العصر وارد كلمتني حرمه كبيره قالت افتحي الباب
يابنتي احنا جيرانكم نبغى نتعرف عليكم قلت انتي مين تقول جيرانكم اقولها بيت مين تقول جيرانكم شكيت في صوتها كانه رجال وانا في هديك الساعه حسيت نفسي خلاص بيغمي عليه من الخوف وزوجي بالدوام ومايرجع
الا الساعه 11بالليل وناسي الجوال بالبيت وبناتي صغار
طبعا طنشتها ولا فتحت الباب وقعدت تدق يمكن عشر دقايق وبعدين راحت والحمدلله انها ماتقدر تدخل الا اذا انا فتحت الباب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم