$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
مثل : 1- ما الأرض ثابتة بل متحركة.
2 - ما الأرض ثابتة لكن متحركة.
(د) تقديم ما حقُّه التأخير. وهنا يكون المقصور عليه هو المقدم.
(59) لكل قصر طرفان: مقصور،و مقصور عليه.
(60) ينقسم القصر باعتبار طرفيه قسمين:
(أ) قصر صفة على موصوف.
(ب) قصر موصوف على صفة. مثل : إنما الحياة تعب.
** الفصل والوصل **
القواعد:
(62) الوصل عَطفُ جُملةٍ عَلَى أخْرَى بالواو، والفصل تَرْكُ هذا العطف، ولكلّ مِنَ الفَصْل والوصل مَوَاضِعُ خاصة.
(63) يَجبُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْجُمْلَتَيْن في ثَلاَثَةِ مَواضعَ:
(أ) أَنْ يَكونَ بَيْنَهُمَا اتِّحَادٌ تَامًّ، وذلك بأنْ تَكونَ المجمْلَةُ الثانيةُ تَوْكِيدًا لِلأولى، أَوْ بَيَاناً لها، أوْ بَدَلاً مِنْهَا، وَيُقَالُ حِينَئِذ إن بَيْنَ الجملَتَين كَمَالَ الاتِّصَال.
وَمَا الدَّهرُ إِلا مِن رُوَاةِ قصائدي **إذَا قُلتُ شِعْرًا أَصْبَحَ الدهرُ مُنْشِدَا
(ب)أن يَكونَ بَيْنَهُمَا تَبَايُن تَام، و ذلكَ بأنْ تَخَتلفَا خَبَرًا و*****ً، أوْ بألا تَكونَ بَيْنَهُمَا مُنَاسَبَة مَا، وَيُقَالُ حِينَئِذ إن بَيْنَ الجمْلَتَيْن كَمَالَ الاِنْقِطَاع.
يا صاحب الدُّنْيَا الْمُحِبَّ لها **أَنْتَ الذي لاَ ينقضي تَعَبُـــهْ
(جـ) أَنْ تَكونَ الثَّانَيةُ جوابا عَنْ سُؤالٍ يُفْهَم مِنَ الأولى، وَيُقَالُ حِينَئِذٍ إِنَّ بَيْنَ الجمْلَتَيْن شِبْهَ كَمَال الاتِّصَال
لَيْسَ الْحِجَاب بمُقصٍ عنْكَ لي أَملا ***إِنَّ السَماءَ تُرَجَّى حِينَ تَحْتجِبُ
*** المساواة **
القاعدة:
(75) الْمُسَاوَاةُ أَنْ تَكونَ المعاني بقدر الأَلْفَاظ، والألفاظ بقَدْر المعاني، لا يَزيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَغضٍ
مثل : قال تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لأنفُسِكُم مِنْ خَيْرٍ تَجدوه عنْدَ الله }
سَتُبْدِى لكَ الأيامُ ما كنت جَاهِلاً ** ويأتيكَ بالأخْبَار مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ
** الايجاز **
القاعدة:
(66) الإيجاز جَمْعُ المعاني المُتَكاثِرَةِ تَحتَ اللَّفْظِ اَلْقَلِيل مَعَ الإِبانةِ وَاَلإِفْصَاح، وَهُوَ نوْعَان:
(1) إِيجازُ قِصَرٍ ، و يكَون بتَضمِين العِبارَاتِ الْقَصِيرَةِ معاني قَصِيرَةٍ مِنْ غَيْر حَذْفٍ .
(1) قال تعالى: { أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ }. .. جمع كل مخالوقات الله في كلمة واوامره في كلمة
(ب) إيجاز حَذْفٍ ، ويَكونُ بحَذْفِ كلِمَةٍ أو جملة أَوْ أَكثْرَ مَعَ قَرينَة تُعَيِّن اَلْمَحْذُوفَ.
(6) و قال تعالى: في حكاية موسى عليه السلام مع ابنتي شُعَيْب: { فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَب إني لِمَا أنْزَلتَ إلَىَّ منْ خَيْرٍ فَقِير، فَجَاءَتْه إحْدَاهمَا تَمشِى على استحياء قَالَتْ إِنَّ أَبي يدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيت لَنَا}.
حذف انا جائت لابيها وحكت له ماحصل وما قام به موسى فارسل اليه
** الاطناب***
** اثر علم البيان في البلاغة **
الأول: أنه يبين لك وجوب مطابقة الكلام لحال السامعين والمواطن التي يقال فيها، ويُريك أن القول لا يكون بليغاً كيفما كانت صورته حتى يلائم المقام الذي قيل فيه، ويناسب حال السامع الذي أٌلقي عليه، وقديما قال العرب: لكل مقام مقال.
أما الأمر الثاني: الذي يبحث فيه عِلْم المعاني فهو دراسة ما يستفاد من الكلام ضمناً بمعونة القرائن فإنه يريك أن الكلام يفيد بأصل وضعه معنًى، ولكنه قد يودي إليك معنى جديدًا يفهم من السياق وترشد إليه الحال التي قيل فيها، فيقول لك إن الخبر قد يفيد التحسر، والأمر قد يفيد التعجيز، والنهي قد يفيد الدعاء، والاستفهام قد يفيد النفي، إلى غير ذلك مما رأيته مفصَّلاً في هذا الكتاب.