fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت yamama

وارجو أن تتابعي الردود التي سوف أكتبها في موضوع الاخت
أم ريم موضوع ( الشهداء العرب)

وبعد ذالك نطلب منكي تعبير وشعر عن الكلام الذي سمعتيه

- http://hawaaworld.com/ubb/Forum4/HTML/001231.html



------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد

. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.

ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.


لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.


بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.


يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.


ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..


تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.


رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!


قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.


قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.


لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.


يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.

أين أنت يا مشمر؟!

(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )
yamama
yamama
أبيكم تقرونها عاد وتعلقون مو بس تقرون تعلقووووووون عليها

وبعدين ما يصير تنفر وراء...(وحده خقاقه مثلي ما ترضى )

أسفه يمامه

------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء
Neena
Neena
عزيزتي يمامة الواثق:
منذ فترة وانا اتابع كتاباتك انت وكتابات الاخت فاطمة.. وقداثرتما
انتباهي حقا.. لاسباب عديدة..

رايتكما عصفورتان جميلتان تحلقان في سماء واحة المنتدى..
واستطعت ان استشف من خلال ما رايت بعض ملامح الصداقة الرائعة التي
تشجع على الابداع عند كل منكما..
فاعجبت بكل كلمة وك حرف من كتاباتكما.. لانني وجدت الصدق في
الاحساس وهذا شئ جميل..

اسفة على الاطالة.. اما من ناحية رايي بكلماتك السابقة.. فلن
اقول لك سوى:
اسلوبك رائع .. وكلماتك قليلة لكنها تحمل اطنانا من المعاني
الجميلة..

وفقك الله..
وكل عام وانت بخير..

مع محبتي..
yamama
yamama
حبيبتي نينا ،،

أسف يا عزيزتي على التأخير وصدقيني يا صغيرتي لا أعرف كيف أغفلت الرد عليكِ ، لقد كنت أشيع هذه القصيدة بنظارة الأسى لما تلقته من إهمال ٍ وخمول بين القراء فإذا بي أفاجئ بأنني لم أرد عليكِ شيئا من كلماتك الطيبة ،، أسفه يا عزيزتي ،، لا أريد أن أفقد قارئة ً مثقفة ًمثلك ،، وأشكرك على التشجيع ، حتى وإن كان من باب المجاملة ،،

شكرا لكِ

نينا .. زوري الواحة هناك شيءٌ قد يعجبك ِ فيها يا صغيرتي ...

يمامه


------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء
Neena
Neena
يمامة الواثق:
كما يكون للهوى شرف لديك.. فان للكلمة شرف لدي..
فلم تكن كلماتي التي كتبتها مجاملة.. لان الحقيقة لاينطقها اللسان
الا في حالة الضرب على الوتر الحساس..

وكل كلمة بصراحة من هذه القصيدة هي ضرب .. وضرب قوي على الوتر
الحساس..

ويكفيني شرفا ان تقرئي كلماتي .. ويزيدني غرورا جميلا ان تردي
على كتاباتي..

مع محبتي

------------------
اذا لم تكن الدنيا مؤلمة..
فلماذا ولدنا ونحن نبكي!!