yamama
yamama
يا صافية القلب ِ ،، مرحبا

((يمامة..
قلت لك سابقا:
لا تحزني إن لم تكن هذه القصيدة حفلا للبعض.. فقد كانت قصيدتك
يا يمامة عيدي.. ))

شكرا لكِ ،، وأنا كذلك كنتِ أجمل هدية َ عيد ِ تلقيتها في عامي َّ هذا ، فليس من السهل أن يجد المرء من يستمع إليه ويطرب ُ إن شدا ، وثرثر ،،

لا أعرف لماذا لم تفهمي كلامي السابق ،، ربما أنكِ على حق ٍ ،، فكثيرا ً ما اكتب وأنا بين اليقظة ِ والحلم ،، نعم ،، نعم ،، نعم .. لقد تذكرت تذكرت ،، كنت جالسة ً أمام مكتبي الصغير ،، أحدق في ذلك الجدار الأبيض الصافي ،، أمعن النظر فيه عليَّ ألتمس شيئا ً من صفائهِ وبياضهِ لنفسي التي علتها الأدرانُ وأقذاءُ الحياة،،

وفجأة أحسست بإغفاءة ٍ تنقلني من واقي وتلج بي إلى عالم الحلم الذي طالما عشقته ،، فأمسكت بالقلم ،، متأهبة ً للرحيل والغوص في تلك السورت ٍ المجنونة من الحلم ،،،

و حينها سطرت ما سطرت لكِ يا صغيرتي ،، فخرجت كتابتي ، مهزوزة ً مرتجفتا ً بين اليقظة ِ والحلم ,,

فاعذريني يا صغيرتي ،، فلم يكن الحلم ككل مرة ،، لا لقد اختلف هذه المرة ،،

لقد رأيتك فراشة ً جميلة ً تحلق في سماء هذا العالم المجنون ،، كنت أرقبك ِ بشوق ٍ وأتوق لأن ألمس ذلك النور الذي يتوضع من جناحيك ِ الزاهيتين ،،

كنت مشتاقة ً لكِ ،، ولكني كنت خائفة ً كذلك عليك ِ مني ،، لم أردك أن تقتربي أكثر مني ،،

ولكني رأيتك ِ تقتربين مني ، انتابني الخوف والفزع ،، وبدأت أصرخ فيك ِ أن ابتعدي أيتها الصغيرة ُ... ابتعدي ،،

لا تنخدعي بنورَّ الساطع ،، ابتعدي فأنا ،، أنا ..... ووحي مني أنا ،، أنا لست النور الذي يهدى بع لا ،، أنا نارٌ وأحرق ُ كل من احببت ُ حتى وإن لم أقصد هذا ،،

ابتعدي فأنا تلك النار التي حسبتها أختك ِ من قبلكِ نورا ً فاقتربت تلتمس الهدى والنورَ .... فاحترقت ،، ابتعدي ولا تقتربي مني حتى لا تحترقي بناري ،، ابتعدي .. ابتعدي .. ابتعـ.. أغمضت عيني بشدة وظل لساني يلهج بقول .. ابتعدي ....

خر القلم من بين أصابعي ،، وارتطم بشدة على طاولة المكتب فخلف دويا ً قويا ً ،، انتبهت بعدها وعدت إلى الواقع ،، واستيقظت من ذلك الكابوس .... المزعج ،،

انتهى

يمامه


------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء
Neena
Neena
ذلك المكان الوثير في قلبك يا يمامة ليس لمثلي.. بل هو لملاك
عظيم اصطفاه قلبك ليستحق ان يتربع على عرشه النقي الخيالي..

ذلك المكان الوثير في قلبك يا يمامة كبير علي جدا.. فامنحيني
لو تسمحين شيئا يقنع موقعي وقيمتي الحقيقية..

لست انا يا غاليتي من اعاد النبض لهذه القافية.. بل هي من
اعادت لي جزءا من الحياة الذي كان يوما ما.. مهجورا..

لا تحزني.. لا تحزني ان لم تكن هذه القصيدة حفلا للبعض.. فقد كانت
قصيدتك يا يمامة.. عيدي..

ينابيع الردود لم تجف.. فهي تماما كالورود التي تعطي اجمل مافيها
حتى النهاية.. وحينما تجف وتموت تماما تعطينا اروع منظر لورود
جافة حالمة تحمل رائحة الياس العذب..

ليس انا من سيغفر لك.. بل لك انت ان تتعمدي جرحي وتطلبي مني
ان اعتذر لك.. هذا هو الواقع في نظري..

مع محبتي

------------------
اذا لم تكن الدنيا مؤلمة..
فلماذا ولدنا ونحن نبكي!!
yamama
yamama
مرحبا ً ,,, يا صافية َ القلب

لقد وهبتيني حق الجرح ،، ولكن كوني على ثقةٍ بأني أضعف من أفكر بالجرح ،،

من ذاق طعم الجرح يموت ألف مرة ٍ قبل أن يفكر بجرح ِ غيره ، وبخاصة إن كان هذا الغير ، هو أنتِ ،،

صغيرتي ،، كم تجهلين ذلك القلب الذي تطلبين أن تلجي إليه ،،

،، أود أن أفتح َ لكِ مشتاقة َ ينبوع َ مشاعرٍ متدفقة ٍ ،، ولكني مشفقة ٌ عليك ِ ، خائفة ٌ قلقه ، من أن تقتربي أكثر فلا تحتملي تلك المشاعر التي لفحتها صحراء ُ بلادي ، فلونتها بالسمرة ِ وأهدتها شيئا ً من القسوة ِ في نفس الوقت ،،،

صغيرتي ،، أخشى من طينتي المجنونة ،،

أخشى من أن أقسو ، فلا تحتملي تلك القسوة ، التي أشفق منها على نفسي أولا ً ، وعليكم حبيبتي ثانيا ً،،

صغيرتي ،، أخشى من أن لا يتفق رمل بلادي المُلفـَّحُ بنار ِ الهاجرة ......... مع ذلك الشتاء الزمهريري الذي تعيشينه ُ في تلك البلاد المربدة ،،

أخشى عليك ِ من يمامة ،،،

قافيتي لم تـُعد لكِ شيئا ً ، لأنها أضعف من أن تربطي مشاعركِ بمشاعرها ،، هي وافقت ما تحملينه في قلبكِ من سمو ، فطربت ِ لها ، ،، كانت بمثابة المواسيةِ لكِ لأنها خلقت في دنيا مجنونة ٍ كدنياك ِ التي تعركك ِ عرك َ الرحى ،،، غاليتي هي من باب ِ (((( إن الغريب للغريب قريب ُ ))))

سأظل أشكرك ،، وأشكرك ،، وأشكرك ،، فأنت ِ أهل ٌ لشكر رغم كل ما تقولين ،، وبرغم كل ما تحملينه من تواضع ٍ وخجل ،،، شكرا ً... شكرا ً .... شكـ...

يمامه


------------------
ولنسل كل كرامةأنا أنتمي * عربيةٌ ، تاقت إلى استسقاء
Neena
Neena
يمامة:
اود ان افتح لك مشتاقة ينبوع مشاعر متدفقة.. ولكني مشفقة عليك..
اخشى من ان اقسو فلا تحتملي تلك القسوة..
قافيتي لم تعد لك شيئا..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


يمامة..
قلت لك سابقا:
لا تحزني ان لم تكن هذه القصيدة حفلا للبعض.. فقد كانت قصيدتك
يا يمامة عيدي..


بصراحة:
لم افهم شيئا.. لكني شعرت بان عباراتك السابقة يجب ان توضع مع
عبارتي تلك بموضوع واحد.. ربما لشئ غريب جدا بين العبارتين..
!!!!!
يمامة..
هل حقا لم تكن قافيتك سوى مواسيا لي??!!
ان كان هذا فعلا ما تقصدين فاسمحي لي بان اقول لقلبك: ما اقساك..

اسفة على كل شئ..
مع محبتي



<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة Neena (بتاريخ 29-12-2000) </font>
البحار
البحار
الأخت الكريمه YAMMAMA ....
سلامٌ مني عليكِ شاعرةِ بنات حواء..من بشعرِها أبناءُ آدمَ باتوا طربين.َ..
عندما تقولين شعرا" تغردين..وعندما تقولين نقدا" تصيبين..وعندما تحكمي تنصفين..وعندما نسرحُ بين كلماتك ننسى الأنين..فيا ليت اطرائُنا لايخجلُ من ضعفه امام ما تستحقين..

** مشاركه بريئه من قلبٍ طاهرٍ لا يعرفُ نفاقا".. ولا يُظمرُ سوءا".. ولا يرى الا كلّ طاهرٍ وطهور,,,,,,

------------------
العلم لسان والعقل ميزان..