جزاكي الله كل خير عزيزة
ردك في غاية الرووعة


بارك الله فيكن جميعا
وأشكر خاصة الأخت الفاضلة عزيزة فلقد أغنتني عن التعليق بالأحاديث النبوية الشريفة
وكان هدفي من السؤال أن تنتبه الأخت بأن العلاقة بين الزوجة وزوجها هي علاقة استمدتها من كتاب الله وسنة رسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وهذا لا يعني أن الود والحب الغريزي ليس له أثرا في حياتهما بل هو يزيد من هذه العلاقة..
والإنسان جبل على حب من أحسن إليه (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان))..
ولكنها وقفات استفدنا منها أن الرجل في الإسلام له حق على زوجته كما أنها تخاف الله فيه وفي معاملتها معه ولو أساء إليها أو قصر في بعض الحقوق فعليها أن تصبر وأجرها على الله ..وهذا أيضا لا يعني أن تعصي الله عندما يأمرها بمعصية حتى ولو كانت تحبه فلا بد أن تقدم حب الله على حبه وخوفها من الله على خوفها منه.
أصلح الله نساء المسلمين
ورجال المسلمين
آآآآآميــن
وأشكر خاصة الأخت الفاضلة عزيزة فلقد أغنتني عن التعليق بالأحاديث النبوية الشريفة
وكان هدفي من السؤال أن تنتبه الأخت بأن العلاقة بين الزوجة وزوجها هي علاقة استمدتها من كتاب الله وسنة رسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وهذا لا يعني أن الود والحب الغريزي ليس له أثرا في حياتهما بل هو يزيد من هذه العلاقة..
والإنسان جبل على حب من أحسن إليه (( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان))..
ولكنها وقفات استفدنا منها أن الرجل في الإسلام له حق على زوجته كما أنها تخاف الله فيه وفي معاملتها معه ولو أساء إليها أو قصر في بعض الحقوق فعليها أن تصبر وأجرها على الله ..وهذا أيضا لا يعني أن تعصي الله عندما يأمرها بمعصية حتى ولو كانت تحبه فلا بد أن تقدم حب الله على حبه وخوفها من الله على خوفها منه.
أصلح الله نساء المسلمين
ورجال المسلمين
آآآآآميــن
الصفحة الأخيرة
هذا دليل على عظم حق الزوج علينا والاولى ان نطيعه في مرضاة الله وان لانعصيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير النساء الذي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ).
عن ابن عمر رضي الله عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع )
عن عبد الله بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، (فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، فقال: كيف أنت له؟ فقالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فانظري أين أنت منه ! فإنما هو جنتك ونارك).(
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ) بعض النساء هداهن الله لاتستجيب لنداء زوجها اما لانها لاتريد ان يخرب شعرها المسشور او لانه عندها مشوارتذهب اليه ولاتعلم انها بذلك تكون عصته وباتت مغضوب عليها قال صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )
(يروى عن ابنة سعيد بن المسيب أنها قالت : ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم).
المعذرة لو اطلت ولكن احببت ان استوفي الموضوع بهذه الاحاديث وتذكير نفسي واخواتي انه لو احسنا الدهر كله لازواجنا واحسنا التبعل لهم لم نوفيهم حقهم ابداً .
لذا يجب علينا ان لانعصيهم ونقدرهم وندعو الله لهم ولنا بالهداية والصلاح وان نغفر لهم زلاتهم ونستسمحهم ونعتذر منهم لو اخطأنا او اخطأو في حقنا فالاعتذار لايقلل من شأنك قال الرسول صلى الله عليه وسلم (نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها الذي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها بيد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى)
بارك الله في الجميع