لماذا يلمس الأبناء أعضائهم التناسلية.................؟

الأمومة والطفل

لماذا يلمس الأبناء أعضائهم التناسلية
الدكتور الاستشاري : مأمون مبيض، يجيب في هذه الحلقة علي مشكلة نفسية تطرحها إحدى الأمهات، وتعرض فيها عادة سيئة تلازم ابنتها،والمشكلة الثانية من أم تبحث عن أفضل الطرق لتشجيع ابنتها علي الدراسة، وفي هذه الحلقة ستجدون الاستفادة للحالات المشابهة، فإلي هذه السطور.

الجواب :
عشرة أفكار تساعد علي الإقلاع
لا شك أن هذه مشكلة سلوكية تحدث الكثير من القلق والحرج للوالدين والأهل، ويسرني أن تلاحظ الأم الجوانب الإيجابية في ابنتها كالذكاء، وتقدم النمو اللغوي، وكإدراكها بأن هذا السلوك "خطأ غريب ".

إنه أمر طبيعي أن يبدأ الطفل ( الطفلة ) في مرحلة من مراحل النمو أن يكتشف بعض الاحساسات الممتعة واللذيذة عند لمس الأعضاء التناسلية، ويحدث هذا عادة في سنوات ( 3- 6)
قد يكون بشكل مبكر أو متأخر عند بعض الأطفال، وبحسب قدراتهم الإيمانية المختلفة، كما هن الحال عند هذه الطفلة ولا ضرر عادة من هذه المرحلة الطبيعية بحد ذاتها، لأنها هامة في نمو الطفل وفي تعرفه علي جسمه وأعضاء جسده المختلفة، ويمكن لهذه المرحلة أن تساعد الطفل علي تعلم بعض القيم الدينية والعادات الاجتماعية من خلال ملاحظة الوالدين وتنبيههما إلي السلوك المقبول، والسلوك غير المقبول، كتعليم الطفل ما هو لائق أو غير لائق، ونظيف أو غير نظيف، وحلال أو حرام.

ولكن يمكن في حالات خاصة أن تنشأ في هذه المرحلة بعض المشكلات السلوكية، والتي قد تأخذ أكثر من شكل، فالطفل الذي يعنفه والده بشدة بسبب هذا السلوك من لمس أعضائه التناسلية، يمكن أن يصبح كثير القلق والتوتر، ويشعر بأنه يرتكب ما هو ممنوع وحرام، وقد يشعر الطفل بضعف الثقة بنفسه، أو الانطواء وتجنب الآخرين، أو قد يتابع اكتشاف نفسه وجسده، ولكن بشكل سري بعيداً عن الأنظار.

ومن المهم أن نعرف أن سلوك الطفل في هذا العمر لا يأخذ المعني الجنسي بالمفهوم الذي نعرفه نحن الكبار، وإنما قد لا يتعدي أكثر من الشعور بالمتعة والراحة والاسترخاء من لمس أعضائه، وبدون وجود أي بعد نفسي أو اجتماعي أخر.

أو قد تأخذ المشكلات السلوكية عند الطفل طابعاً جنسياً، والذي غالباً ما يكون عبارة عن اللعب الجنسي مع غيره من الأولاد، والعادة أن يبدأ الولد الكبير بتعليم الصغير من باب " التجربة " ولابد هنا من انتبها الأهل إلي تصرف الأخوة والأخوات الصغار داخل الأسرة، أو سلوك من يعيش مع الأسرة من الأقارب، أو حتي الخدم.

ويتجاوز معظم الأطفال هذه المرحلة بسلام ومن دون مشكلات سلوكية أو عاطفية أو نفسية، حيث يتعلم الطفل الضوابط الاجتماعية لما هو مقبول القيام به أمام الناس، وما هو غير مقبول، ولكن عندما يتعرض بعض الأطفال لأمر مزعج أو مقلق، كخلاف داخل الأسرة أو بين الوالدين،الانتقال لمنزل آخر، فقد يتراجع الطفل إلي سلوك أو عادة قام بها في صغره، وكانت تشعره ببعض الأمن كمص الإصبع أو لمس الأعضاء التناسلية، ولذلك نجد الطفل أحيانا يعتاد حركة معينة أو سلوكاً ما يكرره مرات ومرات ومرات .

وأريد أن أشير إلي المحاولات الجيدة التي قامت بها الأم هنا مع ابنتها، كمحاولة جذب انتباهها لأعمال أخرى، وإلباسها بعض الملابس الثقيلة، ولكن هذه الطرق يبدو أنها لم تفد كثيراً، فما هو العمل الآن ؟ … لذلك أنصح بالأمور التالية :

1-
نعم الاهتمام بهذه المشكلة، ولكن من غير أن نظهر للبنت القلق الشديد أو الانزعاج الكبير، ونحاول أن لا نزيد للمشكلة مشكلة نفسية أو عاطفية أخري.

2- لنحاول أن ننظر للأمر لا علي أنه مشكلة جنسية، وإنما مجرد سلوك أو عادة غير حسنة، كمثال مص الإصبع، مع اختلاف الفارق طبعاً بين الأمرين من الناحية الاجتماعية.

3- أن لا نعطي الطفلة كل الانتباه عندما تقوم بهذا السلوك وإنما نحاول تجاهله قدر الإمكان، وإن كنت اعلم صعوبة هذا علي الوالدين. مكافأة الطفلة عن السلوك الحسن، فعندما تمر ساعات مثلاً من غير إن تلمس نفسها بهذا الشكل، يمكن أن يقال لها أنها اليوم تصرفت بالطريقة الحسنة ويمكن أن تقدم لها الأم كلمة طيبة تنم عن الشكر، أو شيئاً مادياً تحبه كلعبة صغيرة. او قضاء وقت معها في اللعب أو تحكي لها حكاية.

4-تؤكد الأم للطفلة وتطلب منها بوضوح وحزم ( مع اللطف ) بأن هذا السلوك قطعاً غير مسموح به خارج المنزل أو أمام الناس، إذا قامت به خارج المنزل، فيمكن أن تحرم من الخروج في اليوم التالي، يجب أن تشعر البنت هنا أن عملها هذا خارج البيت أو أمام الناس لا يمكن أن يقبل أبداً من الوالدين .

5- تحاول الأسرة إزالة أي إشكال أو خلاف بين الزوجين أو داخل الأسرة، مما قد يسبب التوتر والقلق عند البنت، وإذا كان لابد من النقاش والأخذ والرد بين الوالدين، فليكن بعيداً عن الأولاد.

6- لتستمر الأم فيما تقوم به من جذب انتباه البنت إلي أعمال وأنشطة أخري إيجابية تشغلها، كالألوان والرسم، أو الألعاب المسلية المختلفة .

7- لا أنصح بتخويف البنت بأمور مخيفة كأن تصاب مثلاً بالمرض، أو كحرق أصابعها بالنار أو ما شابه ذلك، مما قد يستعمله بعض الناس، فهذه من شأنها أن أن تزيد من قلق البنت وتوترها بالضرورة نم هذا السلوك.

8- تشجيع البنت علي معاشرة الأطفال الذين في مثل عمرها لتلعب معهم، فهذا من شأنه أن يساعدها علي اكتساب العادات الحسنة من السلوك، والتخلي عن العادات غير الحسنة.

لتطمئن الأم تماماً إلي أنه إذا لم توجد هناك مشكلات.

منقـــــــــــــــــــــول
4
702

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راس المعزّة
راس المعزّة
مشكووورة وفعلا أمر محرج وهو بالطبيعه مجرد حب و فضول لأكتشاف الطفل أعضائه التناسليه...مشكووووررة..:26:
scson
scson
:26: :26: :26:
ام احمد 200
ام احمد 200
انا طفلي عمره 2ونصف يلمسه بس في الحمام الله يعزكم اذا بيتبول..هل هذا بعد خطر؟
عاشقة الصداقة
اختي ام احمد 200 في راءي المتواضع انها ردت فعل طبيعيه بذات الولد لكن انا افضل ان الاطفال ماينتركون دون

مراقبه وبهدوء دون ان يشعر وتدخل في حالة الزوم وتوجيه الطفل الى السلوك الصحيح:27: