عذب الحنان
عذب الحنان
>>>>>>>>>>5 دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقي غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم اجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ.. بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة. أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع أمرأة ..! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته،وانتهيت عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجييرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .. حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها.. بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أرأها وهذا نصها.. حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان . بحبه.. صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك... حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك..خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك روزه 2/8/2003 قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، . بحثت في الاوراق الاخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه. وجدت أيضا فواتير باهضة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل، أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله. ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر.. عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك.. أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، .. ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟ رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة، وتذكرت كلام الدكتورة"" لا تتهوري، إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"" ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكرنيش، "" هلا أعطيتني العنوان لو سمحت"" أسف هذا غير مسموح هلا أخبرتني باسم من أسف هذا غير مسموح فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم . أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة باسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة... عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه... فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي... ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.. غير ملابسه وأوى للسرير لينام، سألني ألن تنامي قلت : ليس بعد. انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة
>>>>>>>>>>5 دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة...
>>>>>>>>>>>>6

حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسويرة، وساعة يد، مع خاتم، طقم ماس راق ورائع جدا، مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك.

فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد أتمنى لك عاما سعيدا
أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى.

أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ومع هذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمةزرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت، قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى، وحكيت لها كل التفاصيل...قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن،اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا" لكن" لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد" هل أواجهه " لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة
ماذا أفعل متى موعدنا القادملقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،"" اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد حاضر
لكن ماذا أفعل الآن خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت" فأضحكتني، وأضافت: يجب أن تأخذي العقد"لا يهمني العقد " بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا" لكن كيف أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة.. ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها إذا فأفعلي التالي.

وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قال لي لكن هذا العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا... قبلته، وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل..!!
أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله، قال: لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة........ كان حزينا متأثرا في صوته، يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة..!!

ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها... ؟ وكيف انتزعتها من حياتي ورميت بها كالخردة المهترئة؟

لقد انتقمت منها...؟
عذب الحنان
عذب الحنان
>>>>>>>>>>>>6 حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسويرة، وساعة يد، مع خاتم، طقم ماس راق ورائع جدا، مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك. فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد أتمنى لك عاما سعيدا أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى. أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ومع هذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمةزرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت، قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى، وحكيت لها كل التفاصيل...قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن،اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا" لكن" لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد" هل أواجهه " لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة ماذا أفعل متى موعدنا القادملقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،"" اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد حاضر لكن ماذا أفعل الآن خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت" فأضحكتني، وأضافت: يجب أن تأخذي العقد"لا يهمني العقد " بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا" لكن كيف أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السياة.. ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها إذا فأفعلي التالي. وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قال لي لكن هذا العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا... قبلته، وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل..!! أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله، قال: لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة........ كان حزينا متأثرا في صوته، يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة..!! ترى ماهي المفاجأة التي يحضرها لها... ؟ وكيف انتزعتها من حياتي ورميت بها كالخردة المهترئة؟ لقد انتقمت منها...؟
>>>>>>>>>>>>6 حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات...
>>>>>>>>>>>>>7

أعتذر كثيرا للتأخير. لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق، تذكرت أحداثا نسيتها تماما
إن الذكريات حزينة جدا، لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال..... سبحان الله، لقد كنت بالفعل قوية، أني أستغرب كيف فعلت ذلك الآن بعد أن هدأت حياتي، وأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جدا، وأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.

نكمل الأحداث
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والالم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي،فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي

ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدين الحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا اتصلت مجددا بالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، . إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك لم أعد أريده"" حقا

إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة،


إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة


هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما

كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي، وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذا دبي"" تسوقي في ابوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو) تنهد

وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، هل تحب أن نلتقيك في دبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟ لا،سأتركهم عند أمي
وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي،وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه

ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب
كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهض الثمن، وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، الذي أخذته منه.
كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة،

ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر، ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه.

أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل، ؟
كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخرلن أذهب حتى يعودان وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة.
ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها

ولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني
عذب الحنان
عذب الحنان
>>>>>>>>>>>>>7 أعتذر كثيرا للتأخير. لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق، تذكرت أحداثا نسيتها تماما إن الذكريات حزينة جدا، لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال..... سبحان الله، لقد كنت بالفعل قوية، أني أستغرب كيف فعلت ذلك الآن بعد أن هدأت حياتي، وأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جدا، وأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به. نكمل الأحداث كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والالم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي،فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدين الحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا اتصلت مجددا بالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، . إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك لم أعد أريده"" حقا إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة، إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي، وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذا دبي"" تسوقي في ابوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو) تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، هل تحب أن نلتقيك في دبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟ لا،سأتركهم عند أمي وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي،وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهض الثمن، وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، الذي أخذته منه. كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر، ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدوا، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل، ؟ كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخرلن أذهب حتى يعودان وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة. ككل ليلة وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها ولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني
>>>>>>>>>>>>>7 أعتذر كثيرا للتأخير. لكني منذ بدأت أكتب...
>>>>>>>>>8

عندما دخلا غرفة الفندق انقطعت علاقتي به نهائيا لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني وكان الدرس الأول
هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية.
ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا؟ من أكون في هذه الحياة بلا مصير

وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دوني..

هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.

لا أحد سينفعني سوى نفسي.
وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق،هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك"لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، صدقيني اليوم أصبحت أقوى أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة. كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة
عذب الحنان
عذب الحنان
>>>>>>>>>8 عندما دخلا غرفة الفندق انقطعت علاقتي به نهائيا لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني وكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية. ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا؟ من أكون في هذه الحياة بلا مصير وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دوني.. هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله. لا أحد سينفعني سوى نفسي. وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق،هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك"لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، صدقيني اليوم أصبحت أقوى أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة. كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة
>>>>>>>>>8 عندما دخلا غرفة الفندق انقطعت علاقتي به نهائيا لدرجة أني...
>>>>>>>>>>9

عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة
كان حقيقة إنه هنا، وكل شيء عادي.
عندما خرج من الحمام قال لي صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أه نعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، عادي كل شيء عادي.
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى.هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا وهي تقول ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات"" تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة.بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات.. أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري تفضلي رجاءا من هنا"أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا" جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين، معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، سألتني أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله
"" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"جيد الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك شكرا
بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصية ميادة
بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن
أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي
عذب الحنان
عذب الحنان
>>>>>>>>>>9 عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فضيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة كان حقيقة إنه هنا، وكل شيء عادي. عندما خرج من الحمام قال لي صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أه نعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، عادي كل شيء عادي. كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى.هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا وهي تقول ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حيات"" تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة.بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات.. أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري تفضلي رجاءا من هنا"أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا" جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين، معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، سألتني أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله "" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"جيد الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك شكرا بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصية ميادة بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي
>>>>>>>>>>9 عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت...
>>>>>>>>>>>>10

خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاظراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدوا ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز،التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،

والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــيي ييييييييييرا

ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...

أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.

وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"حولي الموظفات لا تحرجني" أحبك أرجوك، أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد،وذات يوم،



استيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، أعاد الإتصال.لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني.

كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، يعني أنتوا فاهمين.
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة . وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.

طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا.

انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه