بسم الله الرحمن الرحيم
اخيتي في الله متفائله 2 جزاك الله خيرا عن كل ما كتبتي وجعله الله في ميزان حسناتك حقا والله ان كلامك كله درر.
فماذا سانال اذا قال عني الناس متزوجه وانا اعيش حياه الحسره والالم مع هذا الزوج
وماذا ساجني اذا عشت مع زوج كل حياتي معه لهو وطرب ثم ماذا سيكون بعد هذا اللهو هل اقدم غضب الله على رضاه ما الحياه الا امتحان وابتلاء وما من ساعه فرح الا ويتلوها ساعات من الهم والحزن فلنتقي الله في كل امورنا.
وماذا ساجني اذا عشت مع رجل غني قد غمرني بماله حتى لم يبقى ما اتمناه وهو بعيد عني بجسده وقلبه المرأه لا تريد مالا ان ما تريده هو قلب محب صادق
وماذا ساجني من زواج عقيم مع رجل وسيم لكن لا يصلي ولا يخاف الله والله انها حياه الحسره والالم
اخيه:
ان ما تفضلتي به اعاد الي الثقه في نفسي فالذنوب تمنع وتحجب كل خير عن الانسان فما من هم ولا نصب ولا وصب يصيب الانسان الا بسبب ذنوبه لكن كلماتك وخاصه هذه الكلمات :
حقا ابكتني هذه الكلمات نعم اريده رجلا صالحا لانال رضى الله اولا واخيرا قاربت على الثلاثين لكن لا يهم ساظل متمسكه بما اريد انا لا اريد زواجا
ليقال عني متزوجه ولا اريد زوجا لاعيش حياه اللهو والطرب لا والله اريده رجلا يعينني على طاعه الله رجلا يامرني بحفظ كتاب الله ويامرني بقيام الليل رجل صالح يخاف الله ويخشاه يحبني واحبه نجتمع على طاعه الله نصبح عليها ونمسي عليها رجل يرجوا ان اكون معه في الجنه وارجوا ان اكون معه في الجنه نجتمع في الدنيا والاخره .
ساظل صامده صابره فهذا الامر بحاجه الى صبر و لو اردت زوجا ليقال عني متزوجه لظفرت به الان لكن ....ما الحياه بدون الايمان
ما الحياه اذا لم اعش في جنه الدنيا ( جنه اذا دخلها الانسان لم يحرم من جنه الاخره ) انها جنه الايمان والعيش في طاعه الرحمن لا حرمني الله واياكم جنان الدنيا والاخره .

سرونه
•


*شيلي*
•
لاعيوني مب قصدي كذا
لكن لو الوحدة ماتزوجت وهذا الي انا احسه لان لين الحين ماتقدم احد صااااااالح
بالاحرى ماحد تقدم كله كلام في كلام اسمعه ولايصير فعل محد يتقدم بتقولين فيني شئ ناقص لا والله مثل مااسمع الكل يمدح :27:
لكن بعد مادخلت ال28 قلت ولا واحد تقد م معقولة تصدقين قعدت تجيني افكار غريبة اقول يمكن ويكمن بس مااقول الا الحمد الله
الي اقصدة اني مثلا لو ماتزوجت وخير ياطير وشفيها الي اشوفه الي متزوجه الكل يحسب لها الف حساب مثلا في الجلسات النسائيه الكلام يتوجه للمتزوجات وتخيلي الي في سني ضايع بين وبين الين قطعت الجلسات نهائيا الا في المناسبات ولو بقول لك اكثر بس اخاف اكون طولتها وهي قصيرة
لكن نظرتي للزواج هو سنه ورغبه بين الجنسين ونظرتي للزواج ايجابيه والكلام الي قلتيه على عيني وعلى راسي بس ظروفي ماتخليني افكر فيه مع اني في حاجته كبنت وامراه ولدي اجساس الامومه ....
اللهم لك الحمد والمنه
لكن لو الوحدة ماتزوجت وهذا الي انا احسه لان لين الحين ماتقدم احد صااااااالح
بالاحرى ماحد تقدم كله كلام في كلام اسمعه ولايصير فعل محد يتقدم بتقولين فيني شئ ناقص لا والله مثل مااسمع الكل يمدح :27:
لكن بعد مادخلت ال28 قلت ولا واحد تقد م معقولة تصدقين قعدت تجيني افكار غريبة اقول يمكن ويكمن بس مااقول الا الحمد الله
الي اقصدة اني مثلا لو ماتزوجت وخير ياطير وشفيها الي اشوفه الي متزوجه الكل يحسب لها الف حساب مثلا في الجلسات النسائيه الكلام يتوجه للمتزوجات وتخيلي الي في سني ضايع بين وبين الين قطعت الجلسات نهائيا الا في المناسبات ولو بقول لك اكثر بس اخاف اكون طولتها وهي قصيرة
لكن نظرتي للزواج هو سنه ورغبه بين الجنسين ونظرتي للزواج ايجابيه والكلام الي قلتيه على عيني وعلى راسي بس ظروفي ماتخليني افكر فيه مع اني في حاجته كبنت وامراه ولدي اجساس الامومه ....
اللهم لك الحمد والمنه

متفائلة2
•
هلا وغلا بأخياتي :26:الأكثر من راااائعات .
أولاً : أعتذر على التأخر الخارج عن الإرادة ....لظرف صحي , وعطل بالمعرف
مرحباً أخيتي سرونه , اللهم أأمين , هذا من ذوقك و وعيك ....
أولاً : ماشاءالله , الله يزيدك هدى وثبات , ويوفـقك الى كل ماهوصالح لك ويحبه ويرضاه ...
لا أخفيك سراً عن مدى سعادتي وأنا أقرأ كلماتك التي تـثلج القلب وتـنم عن مدى الإدراك لديك لما خلقتِ له , رحم الله والديك اللذان أنجباك وعلى العز والأصل ربياك , بالدنيا والاخرة أأأمين ,
صد قتي يا أخية فمالك بزوج لا يعينك على طاعة خالقك , فهذا زوج سيكون بلاء وعنا عليك ... فصد قيني كثيرات ممن تساهلن بالسؤال عن الزوج والتحري عن مدى توجهه الى طاعة الله وكان همها الزواج والتمتع بهذه الحياة , فأصبحت تصرخ وتـندب حظها على هذا الزواج الفاشل , مع هذا الرجل الذي لا يحس بها لا يرحم لالالاإلخ ! فهذا أمرليس بغريب على رجل لم يحس و يرحم نفسه من عذاب الله , بأن يتـقي ربه الذي خلقه , ويقوم بواجباته التي أمرة الله , فكيف ترجو أن يحس بها !؟!؟!؟
كيف ترجوالتوفيق من الله , ورب الاسرة معرض (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) .
فنحن خلقـنا للعبادة , وهذه العبادة بحاجة لصبر ... فاذا أرادت الفتاة الزواج وإختيار شريك حياتها , التي خلقت فيها للعبادة , فتحسن الإختيار لشريك يكون عون لها عليها , أي العبادة ... فهنيئاً لمن ظفرت بزوج معيناً لها على الطاعة , وهنئاً لرجل ظفربزوجة معينة له على الطاعة ,
فمتى ماكان الزوج يتـقي ربه هذا يعني أنه رجل عاقل مدرك معنا الحيااة , رجل يملك نفسه ومروضها على الطاعة , فهو أحرى بأن ينصف شريكة حياته والتي هي في ذمته فسيقدر معنى الذمة وسيرعاها ولن يظلمها بعون من الله , فما تطمع المرأة بغير هذا من إنصاف , فهنيئاً لها من فازت بمثله , أليس هذا أقرب بأن يسعدها ويرعها ؟!؟!
عكس من لم يتقي ربه وأعرض عن طاعته – والعياذ بالله – فهو لن يقدر أويخشى الظلم فهو في غفلة فكيف سيحس بها , ويعي أنها بذمته , ويراعي شعورها , فهو لن يستطيع فهو لا يملك التصرف بنفسه , بل ان رغباته تطغى على ماهوحق معروف , كما طغت على حاله وغلبته وصدته عن الطاعة , وهذا يعني أن رغباته التي غلبته ستغلب على تـقدير حق رعايتك , فسيعيش كما تشتهي نفسه الامرة بالسوء – والعياذ بالله – فكما قيل – الكتاب يبين من عنوانه - ...
فصبراً يا أخية فخير طريقاً أخترتي , وثـقي بأن الله لن يضيع لك مثقال ذرة , وأبشري بخير يعوضك صبرك , بالد نيا والاخرة وخير معين لك بأن تـتأملي بهذه الآية العظيمة ومابها من بشارة , ومن الرزاق الذي بيده كل شيء , قال تعالى ( وبشر الصابرين ) فكونك صابرة رافضة للمتعة تـقوى لله فأبشري بما أحسنتي ( لِلَّذ ِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
وقال ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) فلا تستبعدي أن يطرق الباب قريباً من يتقدم لك طالباً تـتكرمك بالموافقة بأن تكوني شريكة حياته , ويكون أهلاً لك جزاء من الله على ماصبرتي , ولرفضك من هو معرض لوجه الله وتقوى له , فمن ترك شيء لله عوضه خيراً منه ... فأبشري بما صبرتي ....
فالزمي الباب وداومي القرع وأدمني الوقوف ... وتحري الإجابة ... ولا تستبطىء الفرج ... ولا تيأسي من روح الله ... واعلمي أن مدة البلاء قصيرة ... ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ... وإن مع العسر يسرا .
وكما قلتي ما الحياه اذا لم اعش في جنه الدنيا , نعم فالذة كل الذة في حلاوة الطاعة فمن ذاق حلاوة الإيمان لم ينسى طعمه ... اذاقنا الله واياك حلاوته , وثبتنا عليه أأأأأأمين .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999)
فيا أخية تذكري دائماً ان مايصيبنا هو داخل في هذا الابتلاء بما لا يريده الإنسان والواجب عليك فيه الصبر وأن تعلمي أن كل هذا من عند الله لخيرٍ يريده بك .
مهما أصابك من بلاء ؛ لذا الثبات الثبات , فلايخفاك أن من المتقرر شرعا أن الاستقامة هي سبب السعادة وأن ضدها هو سبب التعاسة قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) النحل/97 ، وقال سبحانه ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) طه 123 ،124 فالإيمان سبب السعادة الحقة في الدارين والإعراض عن ذكر الله سبب التعاسة والضيق .
والمعذرة على عدم الرد على الرسالة لوجود عطل لدي بها وبمجرد إصلاحة سلأتشرف بالرد ويا هلا فيك أخيتي .
وعذراً أخيتي على الاطالة ... فلا أخفيك سراً عن مدى سعادتي بكل حرف أكتبه لإنسانة مدركة – ماشاءالله – لماخلقت له , زاد نا الله وإياك هدى وثبات أأأمين .
ولك أخيتي خالص الدعوات بظهر الغيب أتوجه بها للعلي العظيم أسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقك الزوج الراعي لحفه فيك , ويطرح المحبة والمودة بينكم , وتكونوا عوناً لبعضكم على طاعته , فأنه قريب مجيب الدعاء , وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اللهم إستجب .
شاكرة وقدرة لك تكرمك بالمشاركة العاكسه لنا معنى الوعي للعبادة ولما خلقنا ثبتك الله .
أهلاً بك أخيتي حايرة اللهم أأمين , الله يعطيك العافية ويوفقك الى ماهو صالح لك ويحبه ويرضاه .
شاكرة لك تكرمك بالدعوة المباركة , الله يحفظك ويعزك بطاعته .
مرااحب أخيتي اخت الحلوين وبتكرمك بالعودة الله يسعدك ويوفـقك ....
ياجعل عيونك تسلم من كل شر يا أخيتي .....
ليه ياعيني هذا الإستسلام , ماراح أقول إنك صغيرة ولكن لستِ كبيرة , والحمدلله كما قلتي ليس بك عيب والكل يمدح – ماشاءالله- فكم من امرأة لم يطرق بابها وتطلب للزواج الى بعد 38وأكثر وحضت بزوج عاقل يقدر ويعي معنى الزواج وعوضها الله بهذا الزوج الذي ينسيها كل مامرت به من صبر وألم لتأخر زواجها ,
لما لاأصدق يا أخية وليس عيب أن تأتي الواحدة أفكار , ولكن العيب بأن لا تستفيد منها ... فربما تكون الواحدة يهي من منعت الخير عن نفسها بذنوب تـقترفها , فعليها مراجعة نفسها وإصلاح ما بينها وبين خالقها , وتبشر بكل خير , بالد نيا والاخرة ....
ولا نـنسى من يجري مجرى الدم – أعاذنا الله منه – فهو لا يفتر من بث الوساوس والأفكار الدافعة بالمرء الى الضياع والتعب النفسي ... ببث المحبطات وزرع اليأس , ومن ثم المحاولة بالزج به في الطريق الخطأ , فكما ذكرت في الرد السابق لك , بألا تسترسلي معها كي لا تحبطك وتزرع اليأس في داخلك , فمجرد الاسترسال معها يعني فتح باب للشيطان بأن يـبث في داخلها اليأس والشكوك ...إلخ ! .
أخيتي أحس بما تـقولي من ناحية الإجتماعات , فسلامة عمرك من الضياع , صدقيني أغلب سوالفهم تشكي فأنتِ الرابحة من تلك السوالف , التي قل وندر من تذكر أنها سعيدة , فأغلب من يسعدن بحياتهن عاقلات , فلن يتحدثن بما بينهن وأزواجهن من امور خاصة فهو لايجوز شرعاً , يعني تأكدي انتِ الرابحة .... وغيرذلك صد قيني ليس المقصد من السوالف مع المتزوجه إحترام لها دون الغير متزوجه , ولكن بحكم أنها متزوجه وتعرف السوالف الخاصة , وهذا لايعني أنك لا تعرفيها , ولكن هناك امور يصعب وصفها , لا تعرفها الا المتزوجه مثل وضع زوجها ومدى تفهمة وكيفية التعامل معه ونحوها , وغير هذا أيضاً مدارة على شعور الغير متزوجه بتلك السوالف , << والكلام بهذا الشأن يطول فليس هذا المهم وكأنك لن تـتزوجي , فأنتِ بأذن الله في القريب يطرق الخاطب الأهل لك بابك , فلماذاعيوني هذا الاحباط ...
والمعذرة على هذا التطفل ولكن يا أخية على ما أتضح لي أن الظروف التي تدعي انها تمنعك من التفكير , مارسخها في ذهنك سوى اليأس , فليه يا أخية ... الا أستحضريها وأدعي الله بها , ولا تيأسي من كرم الله فهو القائل " ادعوني أستجب لكم " فلما تبخلي على نفسك بذلك .....
وغير هذا تكوني مستعدة للزواج , فما أدرك يأتي قريباً الرجل الذي تتمناه كل فتاة , فستعدي ....
وألزمي الدعاء , لا يزال العبد في خير ما دام يدعو .... فإن تحقق المطلوب وإلا فالعبودية والخيرة فيما اختار الله عز وجل ... فإن اختيار الله لنا أحسن من إختيارنا لأنفسنا . (( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده )) - وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم -
فياليتنا ندعو ربنا كثيرا ... ليت ضعفنا يتصل بقوته ... وفقرنا بغناه ... وعجزنا بقدرته
لا شيء مثل الدعاء
لأنه طلب المدد ممن يملكه
فالله قادر على أن يبدل حزنك فرحاً وبيده كل شيء..وأصبري اختي على ما ابتلاك.. وألحي بالدعاء وتحري أن يسير لك من بيده كل شيء ... الرجل الذي يستحقك ويرعى حق الله فيك ....
نعم يا أخية فيما قلتي :فبإمكان الفتاة تجني بعض الثمرات الطيبة وهي غير متزوجة , من خلال إنشغالها بالعبادة وتقوية صلتها بربها , بقراءة القرآن , والذكر والاستغفار وغيرها من القربات , والانشغال بالدعوة الى الله فهذه الامور ستجني ثمارها بالدنيا والاخرة ... قتعيش بحياتها منشرحة الصدر بالطاعة ,
أو تنمي مهارة هوية تهتويها , فعدم الزواج لا يعني الموت المعنوي للمرأة , ولكن لما أنتِ وكأنك مسلمة وأن قدر عدم الزواج , فأستعدي ياأخية وتوجهي لله وثـقي دومه بأي لحظة , فلا تستسلمي وتكيفي نفسك وكأنك لن تتزوجي ... فمهما فعلت لا بد من مداهمة تلك الخواطر والهواجس تطرق ذهنك من حين لأخر تشعرك بأن الأمر ليس طبيعياً , ولا بد من التفكير في التغير , فالمرأة لا تستغني تماماً عن الرجل فهي فرع منه ... والفرع يحن الى أصله .
فعليك التوجه بالدعاء ومراجعة نفسك والتوبة من الذنب , والتصد لدفع البلاء وجلب الخير ... وأيشري بكل الخير من العزيز الكريم . واجعلي نيتك خالصة لله من زواجك , فإن أرادها الله , والا باذن الله تثابي على نيتك ... قالنية تبلغ أحياناً مالا يبلغة العمل ... وتـثابي على صبرك ... فهذه الأمور تعينك وتسعدك بأن تحسي وتؤمني بأن الله لن يضيع لك مانويتي ....
وش دعوة عيوني ماطولتي ولا شيء فلنا الشرف بأن تـتكرمي بالمشاركة ... فإن طاب لك عاودي وقولي مافي خاطرك لعل الله يعيننا لتوضيح أمراً خفي عليك ... واتمنى وأدعوالله أن وفـقني لما يفيدك ويحبه ويرضاه .
ولك أخيتي خالص الدعوات بظهر الغيب للحي القيوم أسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلهمك الصبر ويعينك عليه , ويرزقك الزوج الصالح المعين لك على طاعته , ويلبس حياتكم لباس الأنس والسعادة وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اللهم إستجب
شاكرة ومقدرة لك التكرم بالمشاركة بهذا الخلق الرفيع , الله يحفظك ويعزك بطاعته .
ولكم أخياتي أجمل تحية:26:لتكرمكم بالمشاركة , بجمال ورعوعة حضوركم الراقي بخله وذوقه – ماشاءالله .
وفي أمان الله وحفظه .
أولاً : أعتذر على التأخر الخارج عن الإرادة ....لظرف صحي , وعطل بالمعرف
مرحباً أخيتي سرونه , اللهم أأمين , هذا من ذوقك و وعيك ....
أولاً : ماشاءالله , الله يزيدك هدى وثبات , ويوفـقك الى كل ماهوصالح لك ويحبه ويرضاه ...
لا أخفيك سراً عن مدى سعادتي وأنا أقرأ كلماتك التي تـثلج القلب وتـنم عن مدى الإدراك لديك لما خلقتِ له , رحم الله والديك اللذان أنجباك وعلى العز والأصل ربياك , بالدنيا والاخرة أأأمين ,
صد قتي يا أخية فمالك بزوج لا يعينك على طاعة خالقك , فهذا زوج سيكون بلاء وعنا عليك ... فصد قيني كثيرات ممن تساهلن بالسؤال عن الزوج والتحري عن مدى توجهه الى طاعة الله وكان همها الزواج والتمتع بهذه الحياة , فأصبحت تصرخ وتـندب حظها على هذا الزواج الفاشل , مع هذا الرجل الذي لا يحس بها لا يرحم لالالاإلخ ! فهذا أمرليس بغريب على رجل لم يحس و يرحم نفسه من عذاب الله , بأن يتـقي ربه الذي خلقه , ويقوم بواجباته التي أمرة الله , فكيف ترجو أن يحس بها !؟!؟!؟
كيف ترجوالتوفيق من الله , ورب الاسرة معرض (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) .
فنحن خلقـنا للعبادة , وهذه العبادة بحاجة لصبر ... فاذا أرادت الفتاة الزواج وإختيار شريك حياتها , التي خلقت فيها للعبادة , فتحسن الإختيار لشريك يكون عون لها عليها , أي العبادة ... فهنيئاً لمن ظفرت بزوج معيناً لها على الطاعة , وهنئاً لرجل ظفربزوجة معينة له على الطاعة ,
فمتى ماكان الزوج يتـقي ربه هذا يعني أنه رجل عاقل مدرك معنا الحيااة , رجل يملك نفسه ومروضها على الطاعة , فهو أحرى بأن ينصف شريكة حياته والتي هي في ذمته فسيقدر معنى الذمة وسيرعاها ولن يظلمها بعون من الله , فما تطمع المرأة بغير هذا من إنصاف , فهنيئاً لها من فازت بمثله , أليس هذا أقرب بأن يسعدها ويرعها ؟!؟!
عكس من لم يتقي ربه وأعرض عن طاعته – والعياذ بالله – فهو لن يقدر أويخشى الظلم فهو في غفلة فكيف سيحس بها , ويعي أنها بذمته , ويراعي شعورها , فهو لن يستطيع فهو لا يملك التصرف بنفسه , بل ان رغباته تطغى على ماهوحق معروف , كما طغت على حاله وغلبته وصدته عن الطاعة , وهذا يعني أن رغباته التي غلبته ستغلب على تـقدير حق رعايتك , فسيعيش كما تشتهي نفسه الامرة بالسوء – والعياذ بالله – فكما قيل – الكتاب يبين من عنوانه - ...
فصبراً يا أخية فخير طريقاً أخترتي , وثـقي بأن الله لن يضيع لك مثقال ذرة , وأبشري بخير يعوضك صبرك , بالد نيا والاخرة وخير معين لك بأن تـتأملي بهذه الآية العظيمة ومابها من بشارة , ومن الرزاق الذي بيده كل شيء , قال تعالى ( وبشر الصابرين ) فكونك صابرة رافضة للمتعة تـقوى لله فأبشري بما أحسنتي ( لِلَّذ ِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
وقال ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) فلا تستبعدي أن يطرق الباب قريباً من يتقدم لك طالباً تـتكرمك بالموافقة بأن تكوني شريكة حياته , ويكون أهلاً لك جزاء من الله على ماصبرتي , ولرفضك من هو معرض لوجه الله وتقوى له , فمن ترك شيء لله عوضه خيراً منه ... فأبشري بما صبرتي ....
فالزمي الباب وداومي القرع وأدمني الوقوف ... وتحري الإجابة ... ولا تستبطىء الفرج ... ولا تيأسي من روح الله ... واعلمي أن مدة البلاء قصيرة ... ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ... وإن مع العسر يسرا .
وكما قلتي ما الحياه اذا لم اعش في جنه الدنيا , نعم فالذة كل الذة في حلاوة الطاعة فمن ذاق حلاوة الإيمان لم ينسى طعمه ... اذاقنا الله واياك حلاوته , وثبتنا عليه أأأأأأمين .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999)
فيا أخية تذكري دائماً ان مايصيبنا هو داخل في هذا الابتلاء بما لا يريده الإنسان والواجب عليك فيه الصبر وأن تعلمي أن كل هذا من عند الله لخيرٍ يريده بك .
مهما أصابك من بلاء ؛ لذا الثبات الثبات , فلايخفاك أن من المتقرر شرعا أن الاستقامة هي سبب السعادة وأن ضدها هو سبب التعاسة قال تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) النحل/97 ، وقال سبحانه ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) طه 123 ،124 فالإيمان سبب السعادة الحقة في الدارين والإعراض عن ذكر الله سبب التعاسة والضيق .
والمعذرة على عدم الرد على الرسالة لوجود عطل لدي بها وبمجرد إصلاحة سلأتشرف بالرد ويا هلا فيك أخيتي .
وعذراً أخيتي على الاطالة ... فلا أخفيك سراً عن مدى سعادتي بكل حرف أكتبه لإنسانة مدركة – ماشاءالله – لماخلقت له , زاد نا الله وإياك هدى وثبات أأأمين .
ولك أخيتي خالص الدعوات بظهر الغيب أتوجه بها للعلي العظيم أسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقك الزوج الراعي لحفه فيك , ويطرح المحبة والمودة بينكم , وتكونوا عوناً لبعضكم على طاعته , فأنه قريب مجيب الدعاء , وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اللهم إستجب .
شاكرة وقدرة لك تكرمك بالمشاركة العاكسه لنا معنى الوعي للعبادة ولما خلقنا ثبتك الله .
أهلاً بك أخيتي حايرة اللهم أأمين , الله يعطيك العافية ويوفقك الى ماهو صالح لك ويحبه ويرضاه .
شاكرة لك تكرمك بالدعوة المباركة , الله يحفظك ويعزك بطاعته .
مرااحب أخيتي اخت الحلوين وبتكرمك بالعودة الله يسعدك ويوفـقك ....
ياجعل عيونك تسلم من كل شر يا أخيتي .....
ليه ياعيني هذا الإستسلام , ماراح أقول إنك صغيرة ولكن لستِ كبيرة , والحمدلله كما قلتي ليس بك عيب والكل يمدح – ماشاءالله- فكم من امرأة لم يطرق بابها وتطلب للزواج الى بعد 38وأكثر وحضت بزوج عاقل يقدر ويعي معنى الزواج وعوضها الله بهذا الزوج الذي ينسيها كل مامرت به من صبر وألم لتأخر زواجها ,
لما لاأصدق يا أخية وليس عيب أن تأتي الواحدة أفكار , ولكن العيب بأن لا تستفيد منها ... فربما تكون الواحدة يهي من منعت الخير عن نفسها بذنوب تـقترفها , فعليها مراجعة نفسها وإصلاح ما بينها وبين خالقها , وتبشر بكل خير , بالد نيا والاخرة ....
ولا نـنسى من يجري مجرى الدم – أعاذنا الله منه – فهو لا يفتر من بث الوساوس والأفكار الدافعة بالمرء الى الضياع والتعب النفسي ... ببث المحبطات وزرع اليأس , ومن ثم المحاولة بالزج به في الطريق الخطأ , فكما ذكرت في الرد السابق لك , بألا تسترسلي معها كي لا تحبطك وتزرع اليأس في داخلك , فمجرد الاسترسال معها يعني فتح باب للشيطان بأن يـبث في داخلها اليأس والشكوك ...إلخ ! .
أخيتي أحس بما تـقولي من ناحية الإجتماعات , فسلامة عمرك من الضياع , صدقيني أغلب سوالفهم تشكي فأنتِ الرابحة من تلك السوالف , التي قل وندر من تذكر أنها سعيدة , فأغلب من يسعدن بحياتهن عاقلات , فلن يتحدثن بما بينهن وأزواجهن من امور خاصة فهو لايجوز شرعاً , يعني تأكدي انتِ الرابحة .... وغيرذلك صد قيني ليس المقصد من السوالف مع المتزوجه إحترام لها دون الغير متزوجه , ولكن بحكم أنها متزوجه وتعرف السوالف الخاصة , وهذا لايعني أنك لا تعرفيها , ولكن هناك امور يصعب وصفها , لا تعرفها الا المتزوجه مثل وضع زوجها ومدى تفهمة وكيفية التعامل معه ونحوها , وغير هذا أيضاً مدارة على شعور الغير متزوجه بتلك السوالف , << والكلام بهذا الشأن يطول فليس هذا المهم وكأنك لن تـتزوجي , فأنتِ بأذن الله في القريب يطرق الخاطب الأهل لك بابك , فلماذاعيوني هذا الاحباط ...
والمعذرة على هذا التطفل ولكن يا أخية على ما أتضح لي أن الظروف التي تدعي انها تمنعك من التفكير , مارسخها في ذهنك سوى اليأس , فليه يا أخية ... الا أستحضريها وأدعي الله بها , ولا تيأسي من كرم الله فهو القائل " ادعوني أستجب لكم " فلما تبخلي على نفسك بذلك .....
وغير هذا تكوني مستعدة للزواج , فما أدرك يأتي قريباً الرجل الذي تتمناه كل فتاة , فستعدي ....
وألزمي الدعاء , لا يزال العبد في خير ما دام يدعو .... فإن تحقق المطلوب وإلا فالعبودية والخيرة فيما اختار الله عز وجل ... فإن اختيار الله لنا أحسن من إختيارنا لأنفسنا . (( فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده )) - وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم -
فياليتنا ندعو ربنا كثيرا ... ليت ضعفنا يتصل بقوته ... وفقرنا بغناه ... وعجزنا بقدرته
لا شيء مثل الدعاء
لأنه طلب المدد ممن يملكه
فالله قادر على أن يبدل حزنك فرحاً وبيده كل شيء..وأصبري اختي على ما ابتلاك.. وألحي بالدعاء وتحري أن يسير لك من بيده كل شيء ... الرجل الذي يستحقك ويرعى حق الله فيك ....
نعم يا أخية فيما قلتي :فبإمكان الفتاة تجني بعض الثمرات الطيبة وهي غير متزوجة , من خلال إنشغالها بالعبادة وتقوية صلتها بربها , بقراءة القرآن , والذكر والاستغفار وغيرها من القربات , والانشغال بالدعوة الى الله فهذه الامور ستجني ثمارها بالدنيا والاخرة ... قتعيش بحياتها منشرحة الصدر بالطاعة ,
أو تنمي مهارة هوية تهتويها , فعدم الزواج لا يعني الموت المعنوي للمرأة , ولكن لما أنتِ وكأنك مسلمة وأن قدر عدم الزواج , فأستعدي ياأخية وتوجهي لله وثـقي دومه بأي لحظة , فلا تستسلمي وتكيفي نفسك وكأنك لن تتزوجي ... فمهما فعلت لا بد من مداهمة تلك الخواطر والهواجس تطرق ذهنك من حين لأخر تشعرك بأن الأمر ليس طبيعياً , ولا بد من التفكير في التغير , فالمرأة لا تستغني تماماً عن الرجل فهي فرع منه ... والفرع يحن الى أصله .
فعليك التوجه بالدعاء ومراجعة نفسك والتوبة من الذنب , والتصد لدفع البلاء وجلب الخير ... وأيشري بكل الخير من العزيز الكريم . واجعلي نيتك خالصة لله من زواجك , فإن أرادها الله , والا باذن الله تثابي على نيتك ... قالنية تبلغ أحياناً مالا يبلغة العمل ... وتـثابي على صبرك ... فهذه الأمور تعينك وتسعدك بأن تحسي وتؤمني بأن الله لن يضيع لك مانويتي ....
وش دعوة عيوني ماطولتي ولا شيء فلنا الشرف بأن تـتكرمي بالمشاركة ... فإن طاب لك عاودي وقولي مافي خاطرك لعل الله يعيننا لتوضيح أمراً خفي عليك ... واتمنى وأدعوالله أن وفـقني لما يفيدك ويحبه ويرضاه .
ولك أخيتي خالص الدعوات بظهر الغيب للحي القيوم أسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلهمك الصبر ويعينك عليه , ويرزقك الزوج الصالح المعين لك على طاعته , ويلبس حياتكم لباس الأنس والسعادة وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اللهم إستجب
شاكرة ومقدرة لك التكرم بالمشاركة بهذا الخلق الرفيع , الله يحفظك ويعزك بطاعته .
ولكم أخياتي أجمل تحية:26:لتكرمكم بالمشاركة , بجمال ورعوعة حضوركم الراقي بخله وذوقه – ماشاءالله .
وفي أمان الله وحفظه .
الصفحة الأخيرة
أولاً : أدعي الله أن يسير لك الزوج الصالح المعين لك على طاعته , ويطرح بينكم الحب والوئام ويلبس حياتكم لباس السعادة ويرزقكم الذرية الصالحة أأأمين .
أخيتي الكثير من البشر تمر عليهم الخواطر المحبطة ونحوذلك سوى في الدعاء بالزواج او غيره من العبادات , ولكن على الواحدة عندما تمر عليها تلك الخواطر ونحوها أن أستعيذ من الشيطان ولا تسترسل معها كي لا تحبطنها وتزرع اليأس في داخلها , فمجرد الاسترسال معها يعني فتح باب للشيطان بأن يـبث في داخلها اليأس والشكوك .... وكماذكرت يستوجب عدم الاسترسال معها وجعلها تجديد في الهمة بأن تستعيذ من الشيطان عند حظورها ومن ثم ألجوء للدعاء في الامر المراد .... مع الدعاء , اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك , اللهم أتنا بالدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار .
أخيتي المعذرة مافهمت بالضبط المقصود من سؤالك الاتي :
بس في رمضان كنت احسن مع ان هالموضوع مايهمني وااااجد بس احس العالم مالهم سالفه الا الي تزوجت ومادري ايش
فهل انك تستـنكري حرص الناس على زواج الفتاة ؟؟... طبعاً غايات الناس تختلف , فمنهم من تهتم بذلك رغبة للفتاة بالخير بأن تسأل عن زواجها ... والبعض الاخر من باب الفضول .. وبلا مراعة لحال الفتاة وما قد يتسبب لها من أثار جانبية .
أخيتي أو تقصدي أن أهتمامك بالزواج من أجل الناس وكلامهم ...؟؟
اذا كان الامر كذلك ... هذا يعني أنك لم تـقتـنعي بمسألة الزواج , أو أنك تري أنها لا تستحق كل هذا ...!!؟!؟!؟!
أتمنى منك التكرم بالتوضيح إن أحببتي ذلك ومافيه احراج ... لعلنا نستطيع توضيح الامر لك وتجدي مايشبع تساؤلك بعون من الله .
وشاكرة ومقدرة لك المشاركة العطرة التي تعبر عن انسانة خلوقة - ماشاء الله -
ولك ألطف تحية:26:وفائق الاحترام والتـقدير
وبالانـتظار:time: