مشكووووووووره الف الف الف شكر..
والله لو بيدي كان حبيت راسك على هالكلام الاكثر من رائع
والله ماحسيت بطوله أبد..ماشفت طول الموضوع الا يوم خلصت قراءه..
بالعكس والله فيه سحر غريب مثل المغناطيس اذا قريت سطر لازم اقرأ اللي بعده..
بتقول متفائلة هالبنت من وين تطلع لي ههههههههههههه
انا مرتزه قدام الشاشه..
بس أبسألك ياقلبي سؤال صغييييييييييييييييير كبر النمله..اذا تسمحين لي
ولو ماسمحتي لي عاد انا ابحط السؤال وبكيفك..انتِ وضميرك تجاوبين ولالا هههههههههههه
وشو الاعتداء ..؟؟ وسلاااااااااامتك ربي يخليك ويسعدك ويوفقك دنيا وأخره..

~لولان~
•
متفائلة من جد كلامك درر درر
واكيد نظرات البنات للزواج نظرة متفاوته لكن البنت المفروض يكون هدفها الحقيقي
والمهم مثل ماتفضلتي :انها تتزوج لتكون اسرة وعائلة
عشان ربي يعطيها على قد نيتها والاهم النضج والاحساس بالمسؤولية
قفلة:
اكثر من وحدة عندها مشاكل زوجيةاعتقد لسان حالها يقول :44::
الزواج وبس مهوب فكرة
الاهم هو الاختيار الصحيح
وتحقيق المعادلة الحقيقية :
( الطيبون للطيبات)
واكيد نظرات البنات للزواج نظرة متفاوته لكن البنت المفروض يكون هدفها الحقيقي
والمهم مثل ماتفضلتي :انها تتزوج لتكون اسرة وعائلة
عشان ربي يعطيها على قد نيتها والاهم النضج والاحساس بالمسؤولية
قفلة:
اكثر من وحدة عندها مشاكل زوجيةاعتقد لسان حالها يقول :44::
الزواج وبس مهوب فكرة
الاهم هو الاختيار الصحيح
وتحقيق المعادلة الحقيقية :
( الطيبون للطيبات)

متفائلة2
•
هــــــــلا والله وغـــــــلا بكم الله يحيكم ويحيكم حياة طيبه مباركة .
أهلين اخيتي شعوله الله يسعدك ويوفـقك ,
الله يكرمك ويرفع قدر دنيا واخرة , ومشكووووووورة على الكلام اللطيف الذي ان دل على شيء دل على ذوقك وعلو خلقك - ماشاءالله - الله يزيدك من زوايد فضله .
الا بقول تو مانور الموضوع بتـشريفك يالغالية ... توجد ك شيء يفرحني ويسعدني .
ياجعل قلبك يسلم , وأتـشرف بالرد وشاكرة لثـقـتك بان تسأليني .
عد م الا عتداء في الد عاء :
عن عبد الله ابن مغفل - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انه سيكون في هذه الامة قوم , يعتدون في الظهور و الدعاء ) اخرجه ابن حبان في صحيحه6764وقال الالباني حديث حسن -صحيح الجامع2396 وصحيح ابي داود 1313.
وكما ثبت أيضاًمن حديث سعد -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيكون قوم يعتدون في الدعاء )اخرجه الامام احمدفي مسنده , قال الالباني حديث حسن -صحيح الجامع3671قال المناوي ( أي يتجاوزون الحدود يدعون بمالا يجوز , أو يرفعون الصوت به أو يتكلفون السجع , قال التوربشتي : الا عتداء في الدعاء يكون في وجوه كثيره , ولا صل فيه أن يتجاوز عن مواقف الا فتـقار الى بساط الا نبساط , أو يميل الى أحد شـقي الا فراط والتـفريط في خاصة نـفسه , وفي غيره اذا دعا له وعليه . والاعتداء في الظهور استعماله فوق الحاجة والمبالغة في تحري طهوريته حتى يفضي الى الوسواس )فيض القدير-4/130.
قال شمس الحق ( الاعتداء في الد عاء : لمافيه من التجاوز عن حد الادب , وقال " يعتدون " يتجاوزون الحد )عون المعبود -1/118.
عيني اتمنى ان المعنى وضح واذا ماهو واضح عادي قولي واتـشرف بالرد , او اي شيء مومفهوم او بتـفهمونه اكثر ... وش رأيك انتِ والاخوات اذا مومفهوم شيء خصوصاً في شروط الدعاء وتبون اكتبها وحد واحد بشرحها ماعندي مانع بالعكس افرح اهم شيء تكون الفائدة بان يكون المعنى واضح ... لا ترددون في أي شيء الله يسهل امركم ويحفظكم بطاعته أأأمين .
مرااااحب اخيتي ~لولان~ الله يعطيك العافية , ويؤيدك بعلم من عنده .
ويسرني حضورك بهذه التعليقات الواعية - ماشاء لله - فعلاً : الأهم ان تسعى لتحقيق المعادلة الحقيقية : ( الطيبون للطيبات)
جزاك الله خير و وفـقك الى كل ماهو صالح لك ويحبه ويرضاه
شاكرة لك مرورك العطر بهذه الكلمات الرزينه
ولكم اخياتي أجمل تحية محبة في الله :26:وفائق الاحترام والتـقد ير .
وخالص الدعوات اتوجه بها للحي القيوم بأن يحفظني واياكم بطاعته ويرزقكم الزوج الصالح الذي يرعى حق الله فيك , ويطرح بينكم المودة والوئام ويسعدكم , ويرزقكم الذرية الصالحة , البارة بأهاليها , انه سميع يجيب الدعاء وعلى كل شيء قدير , اللهم استجب .
وفي امان الله وحفظه
:26::26:
أهلين اخيتي شعوله الله يسعدك ويوفـقك ,
الله يكرمك ويرفع قدر دنيا واخرة , ومشكووووووورة على الكلام اللطيف الذي ان دل على شيء دل على ذوقك وعلو خلقك - ماشاءالله - الله يزيدك من زوايد فضله .
الا بقول تو مانور الموضوع بتـشريفك يالغالية ... توجد ك شيء يفرحني ويسعدني .
ياجعل قلبك يسلم , وأتـشرف بالرد وشاكرة لثـقـتك بان تسأليني .
عد م الا عتداء في الد عاء :
عن عبد الله ابن مغفل - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انه سيكون في هذه الامة قوم , يعتدون في الظهور و الدعاء ) اخرجه ابن حبان في صحيحه6764وقال الالباني حديث حسن -صحيح الجامع2396 وصحيح ابي داود 1313.
وكما ثبت أيضاًمن حديث سعد -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سيكون قوم يعتدون في الدعاء )اخرجه الامام احمدفي مسنده , قال الالباني حديث حسن -صحيح الجامع3671قال المناوي ( أي يتجاوزون الحدود يدعون بمالا يجوز , أو يرفعون الصوت به أو يتكلفون السجع , قال التوربشتي : الا عتداء في الدعاء يكون في وجوه كثيره , ولا صل فيه أن يتجاوز عن مواقف الا فتـقار الى بساط الا نبساط , أو يميل الى أحد شـقي الا فراط والتـفريط في خاصة نـفسه , وفي غيره اذا دعا له وعليه . والاعتداء في الظهور استعماله فوق الحاجة والمبالغة في تحري طهوريته حتى يفضي الى الوسواس )فيض القدير-4/130.
قال شمس الحق ( الاعتداء في الد عاء : لمافيه من التجاوز عن حد الادب , وقال " يعتدون " يتجاوزون الحد )عون المعبود -1/118.
عيني اتمنى ان المعنى وضح واذا ماهو واضح عادي قولي واتـشرف بالرد , او اي شيء مومفهوم او بتـفهمونه اكثر ... وش رأيك انتِ والاخوات اذا مومفهوم شيء خصوصاً في شروط الدعاء وتبون اكتبها وحد واحد بشرحها ماعندي مانع بالعكس افرح اهم شيء تكون الفائدة بان يكون المعنى واضح ... لا ترددون في أي شيء الله يسهل امركم ويحفظكم بطاعته أأأمين .
مرااااحب اخيتي ~لولان~ الله يعطيك العافية , ويؤيدك بعلم من عنده .
ويسرني حضورك بهذه التعليقات الواعية - ماشاء لله - فعلاً : الأهم ان تسعى لتحقيق المعادلة الحقيقية : ( الطيبون للطيبات)
جزاك الله خير و وفـقك الى كل ماهو صالح لك ويحبه ويرضاه
شاكرة لك مرورك العطر بهذه الكلمات الرزينه
ولكم اخياتي أجمل تحية محبة في الله :26:وفائق الاحترام والتـقد ير .
وخالص الدعوات اتوجه بها للحي القيوم بأن يحفظني واياكم بطاعته ويرزقكم الزوج الصالح الذي يرعى حق الله فيك , ويطرح بينكم المودة والوئام ويسعدكم , ويرزقكم الذرية الصالحة , البارة بأهاليها , انه سميع يجيب الدعاء وعلى كل شيء قدير , اللهم استجب .
وفي امان الله وحفظه
:26::26:

جوزيت الخير الجزيل أختي الكريمة..
موضوع قمة في الروعة والتكامل..
نسأل الله أن نعيه ونفهمه ونترجمه بجميل الفعال..
بوركت أخية..ولا حرمت أجر كل حرف كتبتيه..تجدينه حسنات كأمثال الجبال..يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله
بقلب سليم..
وللعلم..أنا متابعة لهذا القسم منذ فترة طويلة..وقرأت كتاباتك فيه ..
واشتركت خصيصا لأتفاعل معكم في هذا القسم..ولا أكتفي بموقف المتفرج..
آمل أن افيد..وأستفيد..
موضوع قمة في الروعة والتكامل..
نسأل الله أن نعيه ونفهمه ونترجمه بجميل الفعال..
بوركت أخية..ولا حرمت أجر كل حرف كتبتيه..تجدينه حسنات كأمثال الجبال..يوم لا ينفع مال ولا بنين إلا من أتى الله
بقلب سليم..
وللعلم..أنا متابعة لهذا القسم منذ فترة طويلة..وقرأت كتاباتك فيه ..
واشتركت خصيصا لأتفاعل معكم في هذا القسم..ولا أكتفي بموقف المتفرج..
آمل أن افيد..وأستفيد..
الصفحة الأخيرة
أهلين اخيتي شعولة << تدليع
ربي يسلم عيونك من كل شـر , وانتِ الاحلى من العسل , اللهم امين الله يعطيك العافية ويسمح امرك , ومشكورة يااخيتي على دعواتك وكلماتك الطيفة , واذا في الموضوع فائدة فهي تكمن بادراك بهذا الوعي والذوق الرفيع , ماشاءالله .. والمعذرة مشـقية عمري بهالوان ابي اسهل القراءة , وغثيتكم بها ياعوني .
مراااحب اخيتي **بقــــ جروووح ـــايا** حياك الله وجزاك الله خير , ولك كما ذكرت لاخياتنا مشاعل .
أهلين اخيتي جواهر نجد الله يعطيك العافية انتِ الاروع
مرااحب اخيتي **عزوف الصمت** الله يسلم عمرك ويسهل امرك الأروع حضورك والاخوات , فهو مايزيد الروعة
مراااحب اخيتي حبيبة ابوها الله يجازي الجميع بالخير والاحسان اليهم , هذا من ذوقك الرفيع بوعيه الله يحفظك , ويسهل امرك الى ماهو صالح لك ويحبه ويرضاه
شاكرة لكم تكرمكم بالمشاركة الواعية بهذا الذوق الرفيع .
داعية المولى العلي العظيم الكريم ان يكرمكم ويرزقكم جميعاً الزوج الذي يرعى حق الله فيكم ويسعدكم وتسعداه ويرزكم الذرية الصالحة أأأمين .
اخياتي واحبتي في الله , ادام الله محبتـنا فيه .
أولاً حمداً لله ان مكنـني بالعودة لأ تـشرف باكمال الموضوع .
طبعاً انتم تؤمنوا بكلام خالقكم القائل في كتابة عزوجل (والطيبات للطيبين ) .
وباذن الله انكم كما أراكم طيـبات والله يرزقكم الطيـبين .
ولكن لماذا تريدي الزواج ؟؟ وماغايتك منه ؟؟
اسمحوا لي احبتي ان اوصل لكم ما أريد ايصالة من قصص واقعية عشتها .
أكيد سمحتوا لي خابرتكم وش حليلكم وطيـبـين بالحليل , الله يحفظكم بطاعته ويوفـقكم أأأمين .
لي صد ية طفولة هي معلمة الآن في احدى المدارس " المرحلةالثانوية " وهي ملتزمة , الحت علي الحضور للمناصحة فيها , وافـقـت وسألتها متى يمكن الحضور ؟ اخبرتـني وقالت ما موضوع الذي ستـتكلمي عنه ؟؟ قلت لازم احد د ولا ماتقبلوني قالت لا بس لأجل نخبر الطالبات يستعدن واذا احد بيسأل يجهز عمره ... قلت انا ماجيت افتي , انا بسولف واعيش الواقع الي يعيشوا ونـتـناقش فيه , وماخذه حسابي ومجهزه لعدة مواضيع المتوقع الخوض فيهن << قولوا اخلصي بس قولي وش عندك ههههه<< ادري فيكم مطيورات على الزواج الله يذريكم ويوفـقكم
المهم رحت المدرسة دار عدة حوارات وكان فيه وحدة من الطالبات جريئة بزود (الله يسترعليها ) انطلقت في الكلام الى ان وصلنا الى ان الحل بان تـتزوج البنت ... هذا الحل غصب عني حول ماتطقني " ملسونه " وعندها شوي ثـقافة .
سألتها : ليه تبـين أو بالاصح طايرة على الزواج ؟
قالت : بعف نـفسي بالحلال ..! قلت : شيء طيب , وبس يعني الدعوة أي الغاية غريزة جنسية ؟
قالت : لا واريد أن أن اتمتع بأنوثـتي , واعيش عاطفتي ...مع رجل حنون كله رومنسية يحس فيني ويدلعني !! قلت : كيف يعني ؟؟
قالت : يعني اطلع واتمشى معه واعيش احلى الأحلام الوردية مثل أي فتاة ..!! قلت : لها وبس هذا مطلبك من الزواج ؟؟
قالت : حالياً هذا الدافع الأ قوى الذي يجعلني افكربه وبعد الزواج وبعد ماأخذ حقي من تدليع واشباع عاطفتي افكر بالعيال والاسرة ..!!!
قلت : طيب مواصفات الزوج رمنسي حنون .. وقاطعتـني وراعي دين وخلق فاضل ..!!
قلت : طيب شيء حلو لكن لا بد ان تـفكري بالاولاد ومسئوليتهم والقيام بالبيت ونحوذلك ...!
قالت : هذا شيء مفروغ منه اكيد بـيصيرلي عيال واكون اسرة وبتحمل مسئوليتها , اذا تـزوجت !
قلت : هل قدرتي حجم المسئولية واستـشعرتية ؟
قالت : مايحتاج معروف انه مسئولية ويحتاج تحمل والا ماقالوا الزواج مسئولية !
قلت : اليس من المنطق ان تستحضري حجم المسئولية وتـتعرفي على حقوق الزوج والزوجة .. لكي تكوني مستعدة له ولا يكون مافي داخلك عن الزواج يطغى عليه تلك الاحلام الوردية ؟؟
قالت : متى ماتـقدم لي فكرت وذاكرت ... بس ادعيلي يرزقني الزوج الي يفهمني وافهمه ...!!
قلت : ان شاء الله , بس بدون ما يكون صالح ويخاف الله ؟؟
قالت : ومن قالك اني بوافق لوماكان صالح ..!!
قلت : الله يرزقك الزوج الصالح ... , لكن يابنات وش رايكم بكلام زميلتكم ؟؟
وكان هناك بعض الاختلافات التي لا تختلف في جوهرها عن اجابة زميلتهم .!!
قلت : لهم وهو ما اريدكم تــــــسمعونه فهو خلا صة الموضوع .
طبعاً تؤمنوا بما قال الله تعالى " والطيبات للطيبين " , وأن مقسم الارزاق الله عزوجل .
كل وحدة تريد منكم وتدعوا الله ان يرزقها بزوج صالح لتعف نـفسها وتشبع عاطفتها بالحلال ومن ثم بناء اسرة , وهذا امر من حقها ان تطلبه بالحلال وتـثاب عليه .
ولكن يا أخياتي انظروا الى ماهو اعظم من هذا, وهو أن تجعليه مطلباً دينياً.
بحيث ان تغرسي في داخلك اضافة الى هدفك من الزواج هذا الهدف الديني , الذي لايمكن ان تفعليه الا بالزواج , فيمكنك من أداء انواع جليلة من العبادات , لاتحصل الا بالنكاح ومنها :
1 - النكاح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم , فقد ثبت عنه انه قال : (........ وأتزوج النساء فمن رغب عن سنـتي فليس مني )... وقال ابن الجوزي النكاح مع خوف العنت واجب ومن غير خوف العنت سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء . ومذهب ابي حنيفه وأحمد بن حنبل أفضل من جميع النوافل لأ نه سبب في وجود الولد ) ....ألخ !
2 - وفي النكاح تحقيق مباهات النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة أمته يوم القيامة .
3 - وهومظنة الولد الصالح الذي يدعو لأبويه بعد موتهما .
4 - وطاعة الزوج من أجل العبادات في حق المرأة . , قال صلى الله عليه وسلم " أيما امرأة ماتت زوجها عنها راض دخلت الجنة" اخرجة الترمذى
وغيرها كثير ولا اظـنها تخفاك , من الاثار الدينية .
فانك يا أخية عند ما تستـشعرين هذه الامور وتدعين الله وتطلبي منه بان يمن عليك بالزوج الصالح , لتحقـقي هذه الامور , التي فيها نصرة لمباهات رسوله صلى الله عليه وسلم , وانك تريدي ان تعبدية بطاعة زوجك , وانك تريدي الحلال , وتريد الولد الصالح الذي يدعوا لك ربه بعد مماتك , وينصر دينه , ألستِ هنا تكوني ايضاً تريدي من زواجك نصرة د ينه ؟
وان تـنصروا الله ينصركم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون .
الستِ اذا دعوتي وانتِ طامعة بهذا كله تكوني تريدي ان تعبديه وتـثابي عليه , أي تـتـقيه , وتـنصريه , وتذكريه ؟
قال الله تعالى ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) ويقول (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى ) .
أخيتي اذا استحضرتي هذا كله وجعلتيه هد فك فانتِ احسنتِ نيتك وعملتِ صالحاً فستـنالي باذن الله , وانماالأ عمال بالنيات وان لك امرئ ما نوى ..!!
فالحياة الطيبة لمن عمل صالحا وهو مؤمن . قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مومن فلَنُحْيِيَنَّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرَهم بأحسن الذي كانوا يعملون ) فأحسني العمل طامعة في مثوبة في الد نيا والاخرة من العلي العظيم , فـنحن في امتحان بهذه الحياة , والله عزوجل هو من ينوِّعُ شكل ابتلا ئك وامتحانك واختبـارك في دار الامتحان , في هذه الدنيا .
وقال تعالى ( ونبلوكم بالشر والخير فـتـنة والينا ترجعون ) الانبياء
قال ابن كثير : اي نـخـتبركم بالمصائب تارة وبالنعم تارة اخرى فـنـنظر من يشكر ومن يكفر ومن يصبر ومن يقـنط .
فمتى ما احسنتي نلتي و ثـقي بالله الحي القيوم القائل في كتابه ( لِلَّذ ِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ )
ألستِ هنا تسعي لتكوني طيبة ؟ والله عز وجل مقسم الارزاق , قال في كتابة " والطيبات للطيبين " .
فمتى ما فعلتي ثـقي ان الله لن يخيب ظنك , وتكوني باذ ن الله , زوجة لرجل طيب كما كنتِ طيبة .
رجلاً مستحضر هذه الامور ويدعوا الله بها .
وغير هذا فانك عند ما تـغرسي هذه الامور في نـفسك وتوطنيها عليها ستكوني اكثر ادراك بمعنى الزواج , مما سيجنبك الكثير من المشاكل التي تسبب النكد على الزوجين , فلن تكون أي مشكلة تحصل لك تؤثر على حياتك الزوجية , كما ترين ممن يشتكن من مشاكل ويتظجرن منها , وهي لا تستحق ان تسمى مشكلة بحد ذاتها , فمثل هذه المشاكل متى ما ادركتِ معنى الزواج ورسمتي اهدافك منه , ستعلمي انها مجرد ابتلاء واختبار من الله , تعترض هد فك فان تـنازلتي عنه وتوقـفتي عندها , كنتِ من عطلت تحقيق هدفها بوقوفك عندها وتذ مرك منها . وان صبرتي والى الله لجأتي فان الله معك ولن يخذلك .
اذاً هذه اهداف تعينك على الصبر وفهم الحاة الزوجية اكثر متى ماوطنـتي نـفسك عليها .
فاستحضريها وادعي الله ان يرزقك الزوج الصالح الذي تحقـقي معه هذه الامور الجليلة ...
وطني نفسك عليها وادعي بها , وادعي الله ان تكون هي هد فك .. اخلصي في هذا الامر واجعليه بينك وبين ربك عزوجل , فهو من يقسم الارزاق , لعل الله يسير لك الزوج الذي يستحقك , ويدعو ربك بمثل ماتدعينه .
أليستِ هكذا تكوني مستعده و واعية للزواج واهدافه ؟؟
ألستِ هنا أحق وأقرب من غيرك بالفوز بزوج صالح ؟؟ انماالأ عمال بالنيات وان لك امرئ ما نوى ..!!
أليست هنا تكون مدركة مدى الاهتمام بتربية الابناء تربية واعية دينية خالصة ...؟؟ لكون ذا الامر مستوطن في نفسها وتطمع بالولد الذي يدعوا لها ... أليس هذا الهدف يهون عليها متاعب التربية ومشـتـقها عندما تذكر ماستجني من تربيتة بان يكون باراً بها بالد نيا داعياً لها بعد الممات من .
اخياتي صد قوني لا اقصد بهذا الا لتستعدوا , من محبتي لكم والله من وراء القصد , فالزواج والأ بناء ليست بتلك المسئولية اليسيرة , فان لم توطني نفسك وتعديها لهذا صد قيني ستـتعبي كثيراً .
ولك ان تـتخيلي في أي أمر يدركك وانتِ لم تستعدي له وهوبحاجة الى صبر .. كيف سيكون وضعك ..؟؟ اليس سيكون اصعب بكثير من لو انك مستعدة .؟؟
خلوا اقولكم موقف حصل معي بعد جلسة النقاش الي حصلت في المدرسة , طقيتها صداقة مع كم طالبة الكلام هذا له تـقريباًخمس سنوات , والى الان العلاقة قائمة ب9بنات عبر الهاتف , 4منهن يسيرن علي الى الان , وهن متزوجات .
اثـنتين منهن تـزوجاً عن طريقي واحدة بخالي والاخرى بابن عمي .<< ترى ماني خطابة , قولوا وش دخلنا بهالسوالف هههه .
ماعليش تحملوني بس بقولكم اشياء واقعيه لعلكم تـقـتـنعوا أو بالأصح تـتضح الصورة أكثر .
اقاربي حين ارادوا الزواج كنت اعلم بمستوى نظرتهم للزواج وخصوصاً "خالي" وكانت نـظرته كما ذكرت أعلاه يريد بالزواج طاعة الله والولد الصالح والعفة , ليس اقوال كالسائد , هذا ماظهرلي والله اعلم .
وبشكة هالبنات الي عرفت , تـقريباً اعرف نظرتهن , طبعاً مستوى جمالهن متـفاوت , وان كان يطغى على احداهن اكثر من الغير ,
فأنا الان بعد الله في يدي ان أختار له , فما ظنكم هل سأختار لرجل اراه صالح و واعي لدرجة كبيرة للمراد من الزواج على حسب جمالهن ام على حسب ادراكهن ؟؟
طبعاً اخبرته ان مستوى الجمال متـفاوت , وكذلك الادراك وكانت كفة الادراك تـفوق عند منهن اقل جمال , واني انصحه بالمدركات .
وبلا تردد اجاب لا يهمني الجمال بقدر الادراك ( طبعاًللجمال دور ولكن دورالادراك اكبر ) فالجمال جمال الروح وليس المظهر .
هنا الا تروا ان الاتـفاق بينهما والتـفاهم لا يحتاج الى مشـقة , حيث كلاهما يعيان الهدف من الزواج ...؟؟
اليست عندما تكون تعي الهدف من الزواج وهو كذلك ستكون النقاشات التي تطغي على اغلب البيوت أقل ..؟
اذا كنا سنختار لأحد اقاربنا زوجة .. وهو مدرك هذه المعاني .. الا يجب علينا الحرص والتركيز على فتاة تعي هذا الامر اكثر من تركيزنا على غيره ؟؟ لكون من تعي هذا الامر هي من ستناسبه والأقرب لفكره وتستحق هذا الرجل الواعي ..!!
فما بالكم بربكم الذي يقسم الارزاق عليكم القائل في كتابة " والطيبات للطيبين " .
ولكل امرئ مانوى . وعلى نياتكم ترزقون . ألستِ حين تكوني تدركي هذا وتدعينه بحسن الظن به ستكوني باذن الله أقرب بالفوز بزوج صالح تحققي هذه الاهداف معه ؟؟
" أنا عند ظن عبدي بي "
وغير هذا كله لها من الاجر العظيم الكثير , ولعلي اختصر عليكم شيء منه خشية الاطالة أكثر مما أطلت ,
فان تدعي الله على هذه الاهدف ورزقك بدعاءك , الستِ اقرب بان تـنجبي حيث دعيتيه وانتِ تريدي العفة و الولد الصالح ورزقك بدعاءك ...؟ فالأ مور بمقاصد ها ..!
وكذلك لو قدر الله , و اتضح للمرأة انها لا تـنجب , يتحصل لها أجراصبرها على هذا الابتلاء , وتكون نيتها صادقة فيما يتعلق بالاولاد : بحسن تربيتهم , والصبرعلى موتهم , وانها تريد تحقيق مباهات النبي بكثرة امته ؛ فتـنال أجرهذه النية , فالنية أحياناً تبلغ مالا يبلغه العمل .
وغير هذا تكون مصيـبتها اهون عليها حيث انها تعلم ان الله سيرزقها على نيتها في تربية الاولاد .
أن جميع مايحصل لها في حياتها الزوجية سيكون في سبيل ارضاء الله عز وجل ولها الاجر عليه . حيث هدفها من الزواج تلك الاهداف السامية .
أخيتي صد قيـني لو اني لا اخشى ان اطيل عليكم أكثر مما اطلت لذ كرت وفصلت مافوائد هذه الامور اذا استحضرتيها و وطنـتي نفسك عليها , فوالله ان لها فوائد تكاد لا تحصى , ولعل ماورد يكفي ليقنعك بأهمية هذا الامر .
فأنتن ماشاء الله لا ينـقصكن ذكاء , انظرن في هذا الامر , وانظرن في المشاكل العامة بين الازواج , وستلاحظوا أن أغلب المشاكل لا تكاد تذكر لو كان أصحابها مدركون هذا الامر ومغروس في نـفوسهم من قبل الزواج .
طبعاً الأمور كلها بيد الله عز وجل ، لا جلب نفع ولا دفع ضرر إلا من عنده تعالى , ولكن علينا بذ ل الأسباب . ومن اهمها الد عاء باخلاص النية لله
طبعاً تعلمون أن الأمور كلها بيد الله عز وجل ، لا جلب نفع ولا دفع ضرر إلا من عنده تعالى ، والمفرج للكربات هو الله جل شأنه فإذا أصاب الإنسان شيء فعليه أن يلجأ إليه تبارك وتعالى ، وأن يتضرع إليه ويدعه سواء في حصول مطلوب ، أو إزالة مرهوب .
لقوله تعالى : ( وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون ) سورة النحل/53 ، ولقوله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون ) سورة النمل/62 ، فالله تعالى هو الملجأ للعبد فإذا توجه إليه الإنسان بإخلاص وافتقار وحاجة ، وكان طيب المطعم - من مأكل ومشرب - والملبس والمسكن فإنه حري بالإجابة ، وهذا عام في كل شيء .
ثم ليعلم الإنسان أنه إذا دعا الله ولم يستجب له ، فإما أن الله يدخره له ، وإما أن يدفع عنه شراً أعظم مما سأل ، ولكن لا يستحسر ويدع الدعاء ، فإن الله يحب الملحين في الدعاء ، وينتظر الإجابة ويوقن بها ، فإنه سبحانه وتعالى يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) سورة البقرة/186 .
وليتحر أوقات الإجابة ، فإن من أوقاتها ، الثلث الأخير من الليل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر ) رواه البخاري (7494) ومسلم (758) .
وكذلك ( آخر ساعة من يوم الجمعة فإنه لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يدعو الله إلا أعطاه إياه ) رواه البخاري (935) ومسلم (852) ، أو ما بين خروج الإمام يوم الجمعة إلى أن تقضى الصلاة .
وكذلك من الأوقات ما بين الأذان والإقامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد ) رواه الترمذي (212) وأبو داود (521) وأحمد (3/119) وقال الترمذي حديث حسن صحيح .
ومن الأحوال حال الإنسان إذا كان ساجداً ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) رواه مسلم (479) ، وكذلك بعد التشهد الأخير قبل أن يسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين ذكر التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء ) رواه البخاري ومسلم ، ان تدعي وهذا هد فك أو غيره فاعلمي أن عليك الصبر والاحتساب ، وأن تعلمي أن الأمور بـيد الله عز وجل ، وأن تأخر الزواج ربما يكون خيراً أعده الله لك ، فـتأملي الخير واريحي نفسك ، وإن داهمك الهم أو الوساوس فأكثري من ذكر الله عز وجل ، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم ، ولتـقبلي على أمورك من العبادة والأعمال الأخرى ، حتى يزول همك .
وكذلك فادعي بالدعاء المشهور المزيل للهم والغم وهو : ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ... ) ، والمرأة تقول : ( اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك اللهم بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلفك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ) رواه أحمد ( 1/391،452) وابن حبان (3372) والحاكم (1/509) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (199) ،
وغير ذلك من الأدعية المأثورة ، فذلك يزيل عنك ما تجدين من الهموم والغموم ، أسأل الله لي ولكم العافية ، وان يرزكم من حيث لا تحتسبوا . .
أخياتي المعذرة على الأطالة ولكن اريد ان يكون الموضوع باذن الله شامل , لعل الله ينفعكم به , وان كنت اظنكم تعلموها ولكن من باب التذكير , فللدعاء شروط كثيرة ، منها :
1. " ألا يدعوَ إلا الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : " إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " . رواه الترمذي (2516) . وصححه الألباني في صحيح الجامع .
وهذا هو معنى قوله تعالى : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً ) الجـن/18 ، وهذا الشرط أعظم شروط الدعاء وبدونه لا يقبل دعاء ولا يرفع عمل ، ومن الناس - من يدعو الأموات ويجعلونهم وسائط بينهم وبين الله ، زاعمين أن هؤلاء الصالحين يقربونهم إلى الله ويتوسطون لهم عنده سبحانه وأنهم مذنبون لا جاه لهم عند الله فلذلك يجعلون تلك الوسائط فيدعونها من دون الله , والله سبحانه وتعالى يقول: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) البقرة/186
2. أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروع .
3. تجنب الاستعجال، فإنه من آفات الدعاء التي تمنع قبول الدعاء وفي الحديث: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي". رواه البخاري (6340) ومسلم (2735)
وفي صحيح مسلم (2736) : " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يتعجل . قيل يا رسول الله ، ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء "
4. أن لا يكون الدعاء فيه إثم ولا قطيعة كما في الحديث السابق : "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم "
5. حسن الظن بالله قال صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي " رواه البخاري (7405) ومسلم (4675) وفي حديث أبي هريرة : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " رواه الترمذي , وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245).
فمن ظن بربه خيراً أفاض الله عليه جزيل خيراته , وأسبل عليه جميل تفضلاته , ونثر عليه محاسن كراماته وسو ابغ أعطياته .
6. حضور القلب فيكون الداعي حاضر القلب مستشعراً عظمة من يدعوه ، قال صلى الله عليه وسلم : " واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ " رواه الترمذي (3479) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245). 7. إطابة المأكل ، قال سبحانه وتعالى : ( إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) ، وقد استبعد النبي صلى الله عليه وسلم الاستجابة لمن أكل وشرب ولبس الحرام ففي الحديث : "ذكر صلى الله علبيه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك " رواه مسلم (1015) قال ابن القيم: "وكذلك أكل الحرام يبطل قوته – يعني الدعاء – ويضعفها".
8. تجنب الاعتداء في الدعاء فإنه سبحانه وتعالى لا يحب الاعتداء في الدعاء قال سبحانه :" ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) الأعراف/55 ،
9. ألا ينشغل بالدعاء عن أمر واجب مثل فريضة حاضرة أو يترك القيام بحق والد بحجة الدعاء. ولعل في قصة جريج العابد ما يشير إلى ذلك لما ترك إجابة نداء أمه وأقبل على صلاته فدعت عليه فابتلاه الله .
قال النووي رحمه : " قال العلماء : هذا دليل على أنه كان الصواب في حقه إجابتها لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام ..." صحيح مسلم بشرح النووي (16/82).
هذا واتـقدم لكم باسمى آيات الاعتـذار على الاطالة , والشكر والتـقدير على تكرمكم بالمشاركة .
داعية الله العلي العظيم أن يوفـقكم الى كل خير , ويرزقكم الزوج الصالح الذي يرعى حق الله فيكم ويطرح بينكم الود والوئام ويرزقكم الذرية الصالحة البارة باهاليها أأأمـين .
وتـقبلوا مني أعذب وأرق تحية محبة في الله , وفائق الاحترام والتـقد ير ,
ولكم خالص الدعوات في ظهر الغيب
وفي امان الله وحفظه