
ورود التوفيه
•
جزاك الله خيــر

متفائلة2 :
أهـلاً بك أخيتي بنت الحمولة :26:1425 اللهم أأأمين , لا تـعب ولا شيء يالغالية بالعكس أفرح ويسعدني أن أقدم لأخياتي مايقدرني الله عليه , وفيه فايدة لهم , تـشرفني وتسعدني عود تك اخيتي , وأتمنى أن تكون نظرتك , تـغيرت لو شيء قليل , ومع الوقت بأذن الله ستيـقـني بهذا , وخالص الدعوات اتوجه بها للعلي العظيم أن يشرح صدرك بالايمان , ويرزقك الزوج الصالح المعين لك على طاعة الله ويسعد كم ببعضكم ويرزقكم الذرية الصالحة البارة بأهاليها أأأمـين . أعود ياأخياتي لأ تـشرف بالمتابعة معكم , وأسمحوا لي أن أكتب معنى الدعاء قبل الخوض بذكر شيء من شروطه وشرحها لتتضح مع شيء من آدابه, الدعاء :طريق يتوجه به المؤمن لمناجاة ومناداة خالقه سبحانه , ومعناه الحقيقي استدعاء العبد ربه العناية , واستمداده اياه بالمعنوية , وحقيقـتة : اظها الا فـتـقار اليه . والتبرؤ من الحول والقوة , وهو سمة العبودية , والاستـشعار للذلة والبشرية . وفيه معنى الثـناء على الله تعالى , واضافة الكرم والجود اليه . ومن خواصه : أنه عبادة واخلاص , وحمد , وشكر , وتوحيد , ورغبة , ومناجاة , وتضرع , وتلذلل , واستكانة , واستغاثة . يا أخياتي متى ماعرفتي ماورد أعلاه , وتبصرتيه معانيها , تجعلك تـنطرحي على أعتاب بابه سبحانه , فتسأليه ولا تسألي أحداً سواه , وتـتضرعي اليه , وتعلمي انه مجيب للداعي اذا دعاه بقلب مخلص , فـقد أخبر الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ان الذ ين يستكبرون عن عبادتي سيد خلون جهنهم داخرين ) سورة غافر60 , وقد ثبت من حديث النعمان بن بشير والبراء - رضي الله عنهما - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( الدعاء هو العبادة ) ابن ماجة في صحيحة 3086-صحيح الترمذي2370-والحاكم في المستدرك-1/491.أنظرصحيح الجامع 3407 ,وثبت ايضاً من حديث ابن عباس -رضي الله عنه-قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أفضل العبادة الدعاء )الحاكم في المستدرك-1/491,وال الألباني حديث صحيح ,أنظرصحيح الجامع1122 الد عاء وبعض شروطه وآ دبه :- 1 - اخلاص الدعاء : وهو أصل العمل , لقوله تعالى ( وأقيموا وجوهكم عند كل مسجدٍ وادعوه مخلصين له الد ين ..)سورة الاعراف29 قال ابن كثير ( أي أمركم بالأستقامة في عبادته في مجالها وهي متابعة المرسلين بالمعجزات فيما أخبروا به عن الله وما جاءوا به من شرائع وبالاخلاص له في العبادته تعالى لا يتقبل العمل حتى يجمع هذين الركنين ؛ أن يكون صواباً موافقاً للشريعة وأن يكون خالصاً من الشرك ) تفسير القرآن الكريم -2/199يعني يا أخياتي تجتهدي في الاستـقامة في جميع أمورك كماأخبرنا الله تعالى ونبيه , وهذا بالطاعة واجتناب مانهي عنه , واجتهد بالتـقرب الى الله ( وسيتبع كيف نتقرب الى الله ) 2 - أن تبدأ الدعاء بالثـناء على الله سبحانه بما هو أهل له : عن فضالة بن عبد - رضي الله عنه - قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في الصلاة ولم يذكر الله عز وجل ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله " عجل هذا " ثم دعاه وقال له ولغيره ( اذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله تعالى والثناء عليه , ثم ليصل على النبي ثم ليدع بعد بما شاء )ابن حبان في صحيحه برقم510 , والحاكم في المستدرك-1/230,والبيهقي في سننه , وقال الألباني صحيح أنظرصحيح الجامع648 قال المناوي " قال المقريزي في تذكيرته يستجاب الدعاء في أوقات . وذكر منها : دعاء تـقدمه الثـناء على الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم )فيض القدير-3/301تبدأ بالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وتستحضري أنك تحندي الله على كل حال , ومن ثم تدعي بما أردتي , وهذا يعني مثلاً انك تطلب الزواج ليس اعتراض على ماأنتِ به - لا - ولكن تريدي الزواج . 3- اليقين باستجابة الدعاء : عن ابي هريرة-رضي الله عنه- أنه قال : ال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ادعوا الله , وانتم موقنون بالأجابة , وأعلموا أن الله لايستجيب من قلب غافل لاه )ابن عساكر-5/61/1, وقال الألباني حديث حسن أنظرصحيح الترمذي 2766-السلسلةالصحيحة594 قال المناوي( ... أي اسألوه من فضله من الدعاء وهو استدعاء العبد ربه العناية واستمداده منه المعنوية , ... واستشعار الذلة البشرية , والدعاء أفضل مطلقاً لكن بشرط رعاية الأدب , والجد في في الطلب , والعزم في المسألة , والجزم بالأجابة كما أشار اليه قوله "وانتم موقنون " جازمون "بالأجابة " بان تكونوا على حال تستحقون فيه الأجابة بخلوص النية وحضور الجنان , وفعل الطاعات بالاركان وتجنب المحضور والبهتان , وتـفرغ السر عما سوى الرحمن , أما سمعته يقول ( وجاء بقلب منيب )سورة ق33 أي راجع اليه عما سواه مع اظهار الانكسار والاضطرار ورفض الحول والقوة وغلبة الظن الاجابة ؛ بحيث تكون أغلب على القلب من الرد ؛ لأن الداعي اذا لم يكن جاوماً لم يكن رجاؤه صادقاً واذا لم يصدق الرجاء لم يخلص الدعاء ؛ اذ المرء هو الباعث على الطلب ولا يتحقق الفرع بدون تحقيق الأصل ,ولان الداعي اذا لم يدع ربه على يقين أنه يجيبه-فعدم اجابته اما لعجز المدعوأوبخله أوعدم عمله بالابتهال وذلك كله على الحق تقديس محال . قال الطيي : وقيد الدعاء باليين والمراد :النهي عن التعرض بما هنا مناف للايقان من الغفلة واللهو , والا بضدهما من احضار القلب كما تقرر أولا , والجد في الطلب بالعزم في المسألة . فاذا حصل حصل اليقين ونبه ذلك بقوله " واعلموا أن الله " زاد في رواية الترمذي تبارك وتعالى " لايستجيب " أي لا يجيب قال في النهاية : المجيب الذي يقابل الدعاء والسؤال بالقبول والعطاء "دعاء " بالمد" من قلب غافل " بالاضافة ويجوز عدمها وتنوينها " لاه" أي يعبأبسؤال سائل غافل عن حضور مع مولاه مشغوف بما أهميته من د نياه , ونظيره قوله تعالى (ولاتموتن الا وانتم مسلمون )سورةآل عمران102بحيث اذا أدركهم الموت على تلك الحالة والتيقظ والجد في الدعاء من عظم آدابه , قال الامام الرازي : أجمعت الأمة على أن الدعاء اللساني الخالي عن الطلب المفساني قليل النفع عديم الأثر وهذا الاتفاقغير مختص بمسألة معينة ولا بحالة مخصوصة )فيض الدير-1/228-229وقد ثبت من حديث عائشة-رضي الله عنها- ( في سحر رسول الله صلى الله عليه سلم حتى كان - عليه السلاميخيل اليه انه يفعل الشيء ومايفعله , حتى اذا كان ذات يوم أو ذاتليلة دعا رسول الله صلى الله عليه سلم ثم دعا ثم قال : ياعائشة أشعرتي أن الله أفتاني فيما استفـتيته فيه - الحديث )أخرجه الامام احمد في مسنده-6/57,63,96-متفق عليه-أخرجه الامام البخاري في صحيحه -بدءالخلق(11)برقم3268 قال النوي معقباًعلى ذلك (قوله حتى اذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعارسول الله صلى الله عليه سلمثم دعا , ثم دعا , هذا دليل لا يستجاب الدعاء عند حصول المكروهات , وتكريره , حسن الالتجاء الى الله تعالى )صحيح مسلم بشرح النووي-13,14,15/347 4 - أن لا يعجز المسلم عن دعاء خالقه : كماثبت من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه سلم ( أعجز الناس من عجز عن الدعاء , وأبخل الناس من بخل بالسلام )ابن حبان في صحيحه 1939 , وقال الألباني حديث صحيح أنظر صحيح الجامع1044السلسة الصحيحة601 قال المناوي ( " أعجزالناس" أي من أعقهم رأياًوأعماهم بصيرة" من عجز عن الدعاء " أي الطلب من الله تعالى لا سيما عند الشدائد , لتركه ماأمره الله به وتعرضه بأعماله مالا مشقة عليه فيه , وفيه قيل : لا تسألن بني آدم حاجة *** وسل الذي أبوابه لا تححجب الله يغضب ان تركت سؤاله *** وبني آدم حين يسأل يغضب وفيه رد على من زعم أن الأولى عدم الدعاء)فيض القدير-1/556 5 - الدعاء يرد القضاء : عن عائشة-رضي الله عنها- قالت : قال رسول الله صلى الله عليه سلم (لايغني حذر من قدر , والدعاء ينفع مما نزل , ومما لم ينـزل , وان البلاء لينـزل , فيتلقاه الدعاء , فيعتلجان الى يوم القيامة )الحاكم في المستدرك-1/492, وقال الالباني حديث حسن , صحيح الجامع 7739 قال المناوي ( فيستعمل العبد الحذر المأمور به من الأسباب وأدوية الأمراض والا حتراز في المهمات ؛ معتقد أنه لايدفع القضاء المبرم , وانما يدفع الدواء والتحرز قضيته متعلقة بشرط غير مبرم ) فيض القدير6/452 قال ابن تيميه -رحمه الله- ( الدعاء سبب يدفع البلاء , فاذا كان أقوى منه دفعه , وان كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه , لكن يخففه ويضعفه , ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق . والله أعلم )مجمع الفتاوى 8/139 6 - استعجال اجابة الدعاء : عن ابي هريرة-رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه سلم " لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع باثم أو قطيعة رحم , مالم يستعجل , يقول : قد دعوت فلم يستجب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء )الامام مسلم في صحيحة 2735-صحيح الجامع 7705قال النووي ( قال أهل اللغة : يقال حسر واستحسر اذا أعيا وأنقطع عن الشيء , والمراد هنا أنه ينقطع عن الدعاء , ومنه قوله تعالى ( ... لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون )سورةالأنبياءجزء من الآية19 أي لا ينـقطعون عنها . وفيه أنه ينبغي ادامة الدعاء , ولا يستبطيء الاجابة )صحيح مسلم شرح النووي 16,17,18/211 وقال الحافظ بن حجر في الفتح ( معنى "يستحسرون " ينـقطع , وفي هذ الحديث أدب من آداب الدعاء , وهو أن يلازم الطلب ولا ييأس من الاجابة , لمافي ذلك من الا نقياد والاستسلام واظهار الافتقار )فتح الباري 11/141 فصاحب الدعاء ان كان مخلصاً لله صادقاً في دعائه , مراعياً وملماً لشروطه وآدابه وأحكامه , عليه التيقن من الاجابة , وعليه أن يعلم أن للدعاء ثلاثة أحوال :- 1- أن يستجاب عاجلاً ويتحقق المطلوب . 2- أن يرد الله سبحانه من القضاء بقدر الدعاء . 3- أن يؤجل الدعاء الى اليوم الاخر ويجازى ويثاب بقدر دعائه . وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها : عن ابي هريرة -رضي الله عنه-قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم ( مامن رجل يدعو بدعاء الا استجيب له , فاما أن يعجل له في الد نيا , واما أن يدخرله في الاخرة , ... مالم يدع باثم , أوقطيعة رحم , أو يستعجل , يقول دعوت ربي فما استجاب لي )صحيح الترمذي 2852 , وقال الألباني حديث صحيح , صحيح الجامع 5714 . قال الحافظ بن حجر (قوله " يقول:دعوت فلم يستجب لي " قال ابن بطال -رحمه الله - : المعنى أن يسأم فيترك الدعاء فيكون كالمان بدعائه ) فتح الباري 11/140 قال أبن القيم -رحمه الله - ( ومن الآ فات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه أن يستعجل العبد , ويستبطئ الاجابة , فيستحسر ويدع الدعاء , وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً , فجعل يتعاهده ويسقيه , فلما استبطأ كماله وادراكه تركه وأهمله )الجواب الكافي -ص 19 وهذا يعني المواضبة في الدعاء فلا يدعو يوم ويوم لا , بل يلح ويصر بلزوم الدعاء , 7 - الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم : كما ثبت من حديث أنس -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبيي صلى الله عليه وسلم ) قال الألباني حديث حسن , صحيح الجامع4523 - السلسلة الصحيحة 2035 قال المناوي ( يعني أنه لا يرفع الى الله حتى يستصحب الرافع معه الصلاة عليه ؛ اذ هي الوسيلة الى الاجابة لكونها مقبولة , والله من كرمه لا يقبل بعض الدعاء ويرد بعضا . فالصلاة عليه شرط الدعاء وهو عبادة والعبادة بدون شرطها لا تصح ) فيض القدير 5/19 هذا ماتيسر يا أخياتي حالياً وأعتذر على الاطالة .... واقتصرت على الوارد أعلاه لظني انكم تعلموها , فان ار د تم المواصله بنفس هذه الطريقة يسرني ولي الشرف . ... ولعلي الخص لكم كيفية الدعاء المجاب + من آداب الدعاء + موانع اجابة الدعاء :- يبدأ بحمد الله والثناء عليه فيحمد الله بأسماءه الحسنى وصفاته العلى + ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم + ثم يبدأ بالدعاء ويلح وذلك بتكرير الدعاء بلا استعجال مع حضور القلب والخشوع + وعليه أن يستيقن الاجابة لأن الله سبحانه وتعالى عند ظن عبده به + ويختم الدعاء بما بدأ به . , ومن آدابه : الوضوء + الصلاة قبله + رفع اليدين + خفض الصوت + اتقبال البلة + تكرير الدعاء بما لا يقل عن ثلاث مرات + العزم بالمسألة لا يقول "اللهم ان شئت فأعطني" . , وموانع اجابة الدعاء هي : أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حرام + أن يدعو باثم أو قطيعة رحم + أن يعتدي بالد عاء كأن يطلب من الله مايخالف أمره وسننه + استعجال الاجابة . يا أخياتي ربما تعين معرفتهاعلى تأديتها أي معرفة معناها اوجب للخشوع لكن كيف تكون دعواتنا أقرب للاستجابة , أليس بالاستـقامة ... وادراك أن الدعاء عبادة , فكيف نعين انـفسنا على ذلك ؟؟؟؟ يتبع باذن الله وعون منه , والمعذرة اخياتي أهدف بذ لك ان أجعل الموضوع شبه ملف كامل , يعينك على التوفيق بعد الله على حياة مستـقرة سعيدة ولكم أر وألطف تحية :26: بقد ر ماتحملوا من طيبة ورقة .أهـلاً بك أخيتي بنت الحمولة :26:1425 اللهم أأأمين , لا تـعب ولا شيء يالغالية بالعكس أفرح ويسعدني...
جزاك الله خير



حبيبة أبوها :
جزاك الله خير يالغاليه ونور الله طريقك:27: الموضوع جاء في وقت الكل يريد الزوج الصالح والهروب من شبح العنوسه احسنت اختيارا لهذا الموضوع المميز وبالتوفيق غاليتي :26:جزاك الله خير يالغاليه ونور الله طريقك:27: الموضوع جاء في وقت الكل يريد الزوج الصالح والهروب...
الصفحة الأخيرة