لم يتم نزع قيودها إلا أثناء العملية القيصرية
الأسيرة سمر صبيح وضعت مولودها البكر (براء) في السجن الإسرائيلي
* رام الله - رندة أحمد:
علمت (الجزيرة) من مصادرها الحقوقية في مركز الأسرى للإعلام أن الأسيرة الفلسطينية (سمر صبيح -23 عاما) وضعت ظهر يوم أمس السبت مولودها البكر (براء) في مستشفى (مئير اليهودي ) بمدينة كفار سابا، دون السماح لزوجها أو أي من أقاربها بحضور الولادة التي تمت بعملية قيصرية.وأكدت المحامية بثينة دقماق التي شهدت عملية الولادة أن الأسيرة صبيح وضعت مولودها الأول، تحت ظروف مأساوية وفي ظل إجراءات أمنية مشددة.
وأشارت المحامية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال في مستشفى مئير أخضعت الأسيرة صباح يوم أمس لفحص قبل الولادة وكانت في ذلك الحين مقيدة اليدين والقدمين، ولم يتم نزع قيودها إلا أثناء العملية القيصرية.
من ناحيته استهجن الأسير رسمي صبيح، زوج الأسيرة سمر، والذي تابع ولادة زوجته عبر الهاتف مع المحامية دقماق، عدم السماح له أو لأي من أقارب زوجته بحضور عملية الولادة على الرغم من حاجة زوجته الماسة لحضورهم في هذه الأوقات الصعبة.وتشير هنا (الجزيرة) أن الأسيرة سمر صبيح اعتقلت مع زوجها في التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر عام 2005، وتواجه حكما بالسجن لمدة 28 شهرا، في حين تم تحويل زوجها للاعتقال الإداري المتجدد في سجن النقب الصحراوي.ومن الجدير ذكره أن الأسيرات الفلسطينيات، البالغ عددهن أكثر من 120 أسيرة يقبعن رهن الاعتقال في سجني تلموند والرملة اليهوديين، ومن بين هؤلاء الأسيرات 8 قاصرات أقل من 18 عاما، و22 أسيرة من الأمهات اللواتي يعلن أطفالا، وأسيرتين أنجبتا ابنيهما داخل السجن اليهودي.
وتعيش الأسيرات الفلسطينيات، في سجون الاحتلال الصهيوني أوضاعا قاسية، حيث يتعرضن للضرب بقسوة، وبأعقاب البنادق أثناء الاعتقال، ويتعرضن لتعذيب قاسي خلال التحقيق ويوضعن في زنازين ضيقة وقذرة.
وتتعامل إدارة السجون اليهودية مع الأسيرات الفلسطينيات معاملة لا إنسانية ومهينة، حيث يتم تعريضهن أحياناً للتفتيش العاري، خلال فترة الاعتقال..!!
مالهم علينا الا الدعاء فلا تنسونهم من خالص دعائكم
منقول
الرمال الذهبية @alrmal_althhby
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اسال الله ان يعجل بفك اسرهن عاجلا غير اجل
اللهم امين