قال عَبْدَ الرَّحْمَنِبْنَ مَهْدِيٍّ رَحِمَهُ الله:
" لَوْلَا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُعْصَى اللهُ لَتَمَنَّيْتُ أَنْ لَا يَبْقَى فِي هَذَا الْمِصْرِ أَحَدٌ إِلَّا وَقَعَوَاغْتَابَنِي
وَأَيُّ شَيْءٍ أَهْنَأُ مِنْ حَسَنَةٍ يَجِدُهَا الرَّجُلُ فِيصَحِيفَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَعْمَلْهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِهَا "
ارجو من المشرفات عدم نقلها للفائدة

محبة المبرأه @mhb_almbrah
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى
( ومن العجب أنمالإنسان يهون عليه التحفظ والإحتراز من أكل الحرام ، والظلم ، والزنا والسرقة ، وشربالخمر ، ومن النظر المحرم ، وغيرذلك ؛ويصعب عليهالتحفظ من حركة لسانه، حتى يري الرجل يشار إليه بالدين ،والزهد ، والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات سخط الله لا يلقى لها بالا ينزل بالكلمةالواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب .
وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلمولسانه يفري
فى أعراض الأحياء والأموات ولا يبالى مايقول
( ومن العجب أنمالإنسان يهون عليه التحفظ والإحتراز من أكل الحرام ، والظلم ، والزنا والسرقة ، وشربالخمر ، ومن النظر المحرم ، وغيرذلك ؛ويصعب عليهالتحفظ من حركة لسانه، حتى يري الرجل يشار إليه بالدين ،والزهد ، والعبادة ، وهو يتكلم بالكلمات سخط الله لا يلقى لها بالا ينزل بالكلمةالواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب .
وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلمولسانه يفري
فى أعراض الأحياء والأموات ولا يبالى مايقول

. وقال الحسن البصري ما كنت لأغتاب أحدا،ولو كنت مغتاباًأحداً لاغتبت أبي وأمي، وذلك لأنهم أولى الناس بحسناتي، وقال له رجل بلغنيأنك اغتبتني فقال له الحسن: ما بلغت مكانتك عندي أن أحكمك في حسناتي، وبلغ الحسن أنرجلاً اغتابه فأرسل له بطبق من رطب وقال له : إننا لا نستطيع أن نكافئك لأنكأعطيتنا من حسناتك، والتمر لا يسد مكان الحسنات

يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ فِي حَسَنَاتِهِ...وَيُعْطِيْكَأَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ
وَيَحْمِلُ وِزْراً عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ...عَنْ النُّجْبِ مِن أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِيْهِبِالحُسْنَى وَقُل رَبِّ جَازِهِ... بِخَيْرٍ وَكَفِّرْعَنْهُ مِن سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإنْ بَقِيْ... ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
فَغَيْرُ شَقٍّيمَنْ يَبِيْتُ عَدُوُّهُ...يُعَامِلُ عَنْهُ اللهَ فِيغَفَلاَتِهِ
فَلاَ تَعْجَبُوا مِن جَاهِل ضَرَّ نَفْسَهُ ... بِإمْعَانِهِ فِينَفْعٍٍ بَعْضِ عُدَاتِهِ
وَأعْجَبُ مِنْهُ عَاقِلٌ بَاتَ سَاخِطاً...عَلَى رَجُلٍ يُهدَي لَهُ حَسَنَاِتِه
وَيَحْمِلُ مِنأَوْزَارِهِ وَذُنُوبِهِ...وَيَهْلَكُ فِي تَخْلِيْصِهِوَنَجَاتِهِ
فَمَنْ يَحْتَمِلْ يَسْتَوْجِبِ الأجْرَ وَالثَّنَا... وَيُحْمَدُ فِي الدُّنْيَا وَبَعْدَ وَفَاتِهِ
وَمَنْيَنْتَصِفْ يَنْفَخْ ضِرَاماً قَدْ انْطَفَى... وَيَجْمَعُأَسْبَابَ المَسَاوِيْ لِذَاتِهِ
فَلاَ صَالِحٌ يُجْزَي بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ...وَلاَ حَسَنٌ يُثْنَى بِه فِي حَيَاتِهِ
يَظلَّأَخُو الإنْسَانِ يَأْكُلُ لَحْمَهُ...كَمَا فِي كِتَاباللهِ حَاَل مَمَاتِهِ
وَلاَ يَسْتَحِيْ مِمَّنْ يَرَاهُ وَيَدَّعِي...بِأنَّ صِفَاتِ الكَلبِ دُوْنَ صِفَاتِهِ
وَقَد أَكَلاَمِن لَحْمِ مَيْتٍ كِلاّهما...وَلَكِنْ دَعَى الكَلْبِاضْطِرَارُ اقْتِيَاتِهِ
تَسَاوَيْتُمَا أَكْلاً فَأَشْقَاكُمَا بِهِ...غَدًا مَنْ عَلَيْهِ الخَوفُ من تَبَعُاتِهِ
وَمَالِكَلامٍ مَرَّ كَالرِّيْح مَوْقِعٌ...فَيَبْقَىالإنْسَانُ بَعْضُ سِمَاتِهِ
منقول
وَيَحْمِلُ وِزْراً عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ...عَنْ النُّجْبِ مِن أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ
فَكَافِيْهِبِالحُسْنَى وَقُل رَبِّ جَازِهِ... بِخَيْرٍ وَكَفِّرْعَنْهُ مِن سَيِّئَاتِهِ
فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإنْ بَقِيْ... ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
فَغَيْرُ شَقٍّيمَنْ يَبِيْتُ عَدُوُّهُ...يُعَامِلُ عَنْهُ اللهَ فِيغَفَلاَتِهِ
فَلاَ تَعْجَبُوا مِن جَاهِل ضَرَّ نَفْسَهُ ... بِإمْعَانِهِ فِينَفْعٍٍ بَعْضِ عُدَاتِهِ
وَأعْجَبُ مِنْهُ عَاقِلٌ بَاتَ سَاخِطاً...عَلَى رَجُلٍ يُهدَي لَهُ حَسَنَاِتِه
وَيَحْمِلُ مِنأَوْزَارِهِ وَذُنُوبِهِ...وَيَهْلَكُ فِي تَخْلِيْصِهِوَنَجَاتِهِ
فَمَنْ يَحْتَمِلْ يَسْتَوْجِبِ الأجْرَ وَالثَّنَا... وَيُحْمَدُ فِي الدُّنْيَا وَبَعْدَ وَفَاتِهِ
وَمَنْيَنْتَصِفْ يَنْفَخْ ضِرَاماً قَدْ انْطَفَى... وَيَجْمَعُأَسْبَابَ المَسَاوِيْ لِذَاتِهِ
فَلاَ صَالِحٌ يُجْزَي بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ...وَلاَ حَسَنٌ يُثْنَى بِه فِي حَيَاتِهِ
يَظلَّأَخُو الإنْسَانِ يَأْكُلُ لَحْمَهُ...كَمَا فِي كِتَاباللهِ حَاَل مَمَاتِهِ
وَلاَ يَسْتَحِيْ مِمَّنْ يَرَاهُ وَيَدَّعِي...بِأنَّ صِفَاتِ الكَلبِ دُوْنَ صِفَاتِهِ
وَقَد أَكَلاَمِن لَحْمِ مَيْتٍ كِلاّهما...وَلَكِنْ دَعَى الكَلْبِاضْطِرَارُ اقْتِيَاتِهِ
تَسَاوَيْتُمَا أَكْلاً فَأَشْقَاكُمَا بِهِ...غَدًا مَنْ عَلَيْهِ الخَوفُ من تَبَعُاتِهِ
وَمَالِكَلامٍ مَرَّ كَالرِّيْح مَوْقِعٌ...فَيَبْقَىالإنْسَانُ بَعْضُ سِمَاتِهِ
منقول
الصفحة الأخيرة
وعندما اقتربا من مجموعة من الناس
قال النخعي للأعمش إليك عني لا يتحدث الناس علينا، أعور وأعمش!
فقال الأعمش: لا علينا نجتمعويأثمون.
فقال النخعي: بل نفترق ويسلمون.!