ليالي رمضان
الليلة الخامسة والعشرون:
للصدق آثاراً حميدة، وعوائد جليلة; وهو دليل على رجحان العقل، وحسن السيرة، ونقاء السريرة.
ولو لم يكن للصدق من آثار إلا سلامته من رجس الكذب، ومخالفة المروءة، والتشبه بالمنافقين! فضلاً عما يكسبه الصدق من عزة، وشجاعة، تورثه كرامة، وعزة نفس، وهيبةَ جناب، ومن تأمل في قصة الثلاثة الذين خلفوا أدرك حلاوة الصدق ومرارة الكذب ولو بعد حين.
بعض من الآثار المترتبة على الصدق:
1.الصادق سائر على درب الأنبياء والرسل.
2.الصادق معانٌ ومنصورٌ، ويسخر الله له من يدافع عنه من حيث لا يتوقع.
3.الصادق يسير في طريق إلى الجنة.
4.أهل الصدق هم الناجون يوم العرض الأكبر على ربهم.
5.الصادقون هم أهلٌ لمغفرة الله وما أعده لهم من الأجر والثواب العظيم.
ومن العجب أن ترى مسلم يقرأ هذه القاعدة القرآنية المحكمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}! ومع ذلك يمارس كثير من المسلمين الكذب مع وفرة النصوص الشرعية التي تأمر بالصدق وتنهى عن الكذب!.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}
http://www.almoslim.net/node/118066

أم رغد المتفائلة @am_rghd_almtfayl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير