ليلة منتصف شعبان

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم يا بنات أن شاء الله بخير..
راح اكلمكم عن مناسبة نحتفل بيها وهي تصادف منتصف شعبان ولما لهذا اليوم من فضل ففيه ترفع الأعمال إلى الخالق .. نحن طبعا في بلدي نحتفل بيه من خلال توزيعات بين الجيران والاهل ونعمل حلقات في المساجد للذكر .. طبعا في شي كذالك اللي هو شبيه بالقرقيعان نسميه في بعض المناطق معنا الشعبانية واللي فيه يلف الأطفال على المنازل عشان ياخذون الحلويات والحاجات اللذيذة .. انا دريت ان البعض من المشايخ يقول انها بدعة بس تضل عادة وفيها نوع من التقارب بين الجيران والناس .. بس حبيت اشارككم بالمناسبة هذي .. وان شاء الله يارب يبلغنا رمضان كل سنة وكل حول
10
551

هذا الموضوع مغلق.

يمانية86
يمانية86
لا يشرع الاحتفال بليلة النصف من شعبان ، سواء كان بقيام تلك الليلة بالصلاة أو الذكر أو قراءة القرآن ، أو كان بتوزيع الحلوى أو إطعام الطعام ونحو ذلك .
ولا يعرف في صحيح السنة المطهرة مشروعية تخصيص تلك الليلة بعبادة أو عادة .
فليلة النصف من شعبان كغيرها من الليالي .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" لا يجوز الاحتفال بمناسبة ليلة القدر ولا غيرها من الليالي ولا الاحتفال لإحياء المناسبات ؛ كليلة النصف من شعبان ، وليلة المعراج ، ويوم المولد النبوي ؛ لأن هذا من البدع المحدثة التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، ولا يجوز الإعانة على إقامة هذه الاحتفالات بالمال ولا بالهدايا ولا توزيع أكواب الشاي ، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها ؛ لأن هذا من إقراراها والتشجيع عليها ، بل يجب إنكارها وعدم حضورها " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2 /257-258) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
لدينا بعض العادات التي درجنا عليها وتوارثناها في بعض المناسبات ، مثل عمل الكعك والبسكويت في عيد الفطر ، وإعداد موائد اللحوم والفاكهة في ليلة السابع والعشرين من رجب وفي ليلة النصف من شعبان ، وأنواع خاصة من الحلوى لابد من إعدادها في يوم عاشوراء . ما حكم الشرع في ذلك ؟
فأجاب : " إما أظهار الفرح والسرور في أيام عيد الفطر وعيد الأضحى فإنه لا بأس به إذا كان في الحدود الشرعية ، ومن ذلك أن يأتي الناس بالأكل والشرب وما شابه ذلك ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل ) . ويعني بذلك الأيام الثلاثة التي تلي عيد الأضحى ، حيث يضحي الناس ويأكلون من ضحاياهم ويتمتعون بنعم الله عليهم ، وكذلك في عيد الفطر لا بأس بإظهار الفرح والسرور ما لم يتجاوز الحد الشرعي .
أما إظهار الفرح بليلة السابع والعشرين من رجب أو في ليلة النصف من شعبان أو يوم عاشوراء فإنه لا أصل له ، بل هو منهي عنه ، ولا يحضر المسلم إذا دعي لمثل هذه الاحتفالات ؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) .
وليلة السابع والعشرين من رجب يدعي بعض الناس أنها ليلة المعراج التي عرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله عز وجل ، وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية ، وكل شيء لم يثبت فهو باطل ، والمبنى على الباطل باطل . وحتى لو افترضنا أن ذلك قد حدث في تلك الليلة فإنه لا يجوز لنا أن نحدث فيها شيئاً من شعائر الأعياد أو العبادات ؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به وهم أشد الناس حرصا على سنته واتباع شريعته ، فكيف يجوز لنا أن نحدث ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه ؟!
وحتى ليلة النصف من شعبان لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم شيء من تعظيمها أو إحيائها ، وإنما أحياها بعض التابعين بالصلاة والذكر ، لا بالأكل والفرح وظهور شعائر الأعياد " انتهى .
"فتاوى إسلامية" (4 /693) .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
ســديمـ
ســديمـ
انتي عارفة انها بدعة وجيتي نشرتيها
الله يعينك
شذى91
شذى91
يعني البدع جات ع هالشي وخصوصا انه شي م فيه تعدي أو شرك ولله الحمد .. انتو ما عندكم بالسعودية بس معنا في عمان والإمارات موجودة .. شكرا على مروركم
جادل الدواسر
جادل الدواسر
كل بدعه ضلاله وكل ضلاله بنار
انتي انوقع حاسه بشي غلط عشان كذا جايه
تكتببن الموضوع
وعلي ردود بتقوي حجتك..
الحيـاه قصيره. ماتستاهل نعصيه عشان شي تافه
النار مانقوي حرارتها
بـــوحـ
بـــوحـ
عارفه انها بدعه وانك مذنبه بهذا الشي وجايه تنشرينها زياده ذنووب بس
الله يرفع عنك ولا يبلانا