كيف حالكم ياحلوين ان شاء الله تكونوا بخيير..
الموضوع امس اختي الصغيرة طلبت مني كالعادة حكاية قبل النوم .. انا يوم احكي ويوم اتهرب وكذا
امس تعبت من التأليف قلت نخترع فن جديد وهوفن التجديد اوالتطوير"طبعاً الفن قديم لا تصدقوا اني اخترعته
واخذت القصة المعروفة (ليلى والذيب) وطورتها وقلت ليش ما اكتبها في المنتدى واشوف رأي البنات فيها..
يلا بنبدأ.. القصة طوييييلة بس حلاوتها بالنهاية=)
كان هنالك فتاة صغيرة اسمها ليلى طلبت امها منها ان تذهب الى جدتها لكي تعطيها سلة من التفاح
ولكن ليلى ردت على امها : انا تعبانه ياماما والطريق لبيت جدتي طويل..
الام: لكن ياليلى التفاح عندنا كثير واذا بقي عندنا مدة اطول سوف يتعفن ونرميه .. ولاتنسي ان جدتك تحب التفاح كثيراً..
ليلى: لكن يا امـــــي ...
الام: عزيزتي ليلى ان ذهبت الان الى جدتك سوف اعطيك هدية رااائعة..
ليلى: حقاً يا امي .. اعطني السلة سوف اذهب الآن..
ابتسمت الام وقالت: مادام فيها هدية بتروحي..بس اسمعي انتبهي تروحي من الطريق المختصر؛ ولا مافي هدية..
ليلى: لاااااا.. الطريق المختصر اقرب..
الام: لكن الطريق المختصر فيه وحوش وفيه الذئب المكار والارنب المفترس والثعلب المخيف"انا مااعرف كيف ذئب ومكار
ليلى: خلاص بروح من الطريق الطويل بس لاتنسي تسوي الهدية..
ودعت الام ابنتهاوذهبت ليلى
وراحت ليلى تجري بين الزهر او تتلو بعض السوَري .. ذات مساء هبت ريح || اسفه اسفه خرجنا عن الموضوع
نرجع
في الطريق خطرت ببال ليلى فكرة..
ليلى تكلم نفسها: انا تعبانه واريد الهدية ترى ماهو الحل .... ياسلااام خطرت ببالي فكرة ,,سوف اقطف لجدتي ازهار من الطريق الطويل لاقدمها لها وساسلك الطريق المختصر وهنا يكون عندي دليل قاطع عن بعدي عن مسرح الجريمة ِقلبنا كونان.
وفي اثناء سيرها في الطريق المختصر
لقت الذئب المااكر:16:
وسألها:وين بترووحي يا ليلى <<طبعاً يعرفها يعني مش اول مرة تمشي بالطريق هذا
جاوبته بكل برأه: بروح لبيت جدتي اعطيها سلة التفااح والازهاراللي قطفتها من اجلها..
هنا ضحك الذئب المكَارطبعاً بنفسة وما بينها لليلى
وسألها : وأين بيت جدتك يا صغيرتي ؟؟
اجابت: امشي لهناك وانعطف يمين وبعدين امشي امشي امشي وانعطف يسارو....مابكمل عشان ماتعرفوا وين بيت الجدة وتتورط بالضيوف الكثير=)
طبعاً الذئب فوق ماهو ماكر يتميز بسرعه اكبرمن سرعه الارانب فسبقها لبيت الجدة
واكل جدتها ولبس من ملابسها ونام عالسرير واتغطى وما كانه صارشي
جاءت ليلى وطرقت الباب
جاوبتها الجدة اللي هو الذئب المتنكر
ادخلي ياليلى .. ودخلت ليلى واعطت جدتها الازهار والتفاح
واستغربت ان جدتها ما فرحت زي دايماً
واستغربت من شكلها فبدأت تسأل : ليش ياجدة عيونك كبااار
جاوبت او جاوب: عشان اشوفك فيهم
ليلى: وليييش انفك كبييير
جاوبت او جاوب: عشان اشم الزهور اللي جبتيهم
ليلى: ولييش اذونك كباااار
جاوبت او جاوب: عشان اسمعك واسمع صوت الباب لما تطرقيه
ليلى: وليييش فمك كبير
جاوبت او جاوب: ...
سنعـــــــــــــــــود بعد قليـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
:cook: مطعم كوك
اجمل مطعم رأيته وستراه عينيك
..............................
عـــــــــدنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
جاوبت او جاوب: عشـــــــــــــــــــــــــــــــــان اكلك يييييياه
واكل ليلى المسكينه ..
لكن المفاجأه ان ليلى وجدتها التقوا في معدة هذا الذئب
وحكت ليلى القصة لجدتها وهي حزينه وقامت الجدة تهدي ليلى وتحكيلها قصص عشان تنسى
وفجأه سمعوا صوت يشبة صوت الانهيار الجبلي
طلع صوت التفاح ينزلوا لمعدة الذئب ولما شافت الجدة التفاح فرحت كثييير وقامت تاكله
وجاء الذئب يشم الزهور فانجرفت الزهور الى مجرى التنفس ومن ثم الى المرئ ثم الى المعدة واخذتها الجدة وفرحت بها
ومابقى بيده الا زهرة واحدة
جلست ليلى والجدة يفكروا بطريقة للخروج واخيراً وجدتها الجدة ..
فبدأتا بالتسلق في المرئ ووصلتا اخيراً الى البلعوم وبعدين قفزوا للقصبة الهوائيه وراحوا لمجرى التنفس وقامت الجدة بتمزيق الزهور ووضعها في مجرى التنفس وخلت له فتحة صغيرة للتنفس وراحوا للبلعوم
وجلسوا ينتظروا والجدة تحكي لليلى قصصها المشوقه..
وعندما اراد ان يشم الزهرة الاخيرة لم يستطع ان يشمها فتوقع انه فقد حاسة الشم
وقام يجرب يشم وراح درج المطبخ واخذ يجرب يشم وجات يده ع الفلفل ولما استنشقة
عطس وطارت ليلى والجدة وركضن نحوالباب وفتحوه ونادوا الجيران عشان يصطادوه
وجاء الجيران واصطادوه وشووه للعشاء
وجاءت ام ليلى وعلمت بالقصة وعاقبت ليلى بحرمانها من الهدية الموعودة..
وتوته توته خلصت الحتوته..
اعرف ان اللي وصلوا لهنا تعبوا من القراءة بس ان شاء الله عجبتكم
حتى انا تعبت من الكتابة تخيلوا صار لي اكتب اكثرمن سااعة
استغفر الله العظيم واتوب اليه.
اختكم: إبتسـَـــامة متفـَــائلة
ولا لما عطس رهيب الذيب ؟؟؟
مشكورة وجزيت خيراً