ليه يا خالد؟ (قصه حقيقه)

الترفيه والتسلية


السلام عليكم يا حلوات ايه كلكم حلوات وانا معكم بعد
<------يالقفك بكل مكان حاشره نفسك غصب تنظم مع فئة الحلوات
بنات هاذي قصه قريتها وعجبتني لانها احداثها حقيقه وحصلت منذو مبطي وبكتبها لكم على حلقات وانشاء الله تعجبكم:21:
وما يروح تعبي في مهب الريح

-------------------------------------

تعالت اصوات التبريكات والتهاني في ارجاء البيت تعلن نجاح ساره وتخرجها من الثانوي...

ساره اول فرحه في عين والديها ام تركي وابو تركي ... ساره تلك الطفله التى بدئت تكبر مع الوقت وهي مازلت طفله في عيني والديها

كانت ساره رغم صغر سنها لكنها تتمتع بعقل كبير يشهد عليه كل من عرفها
هاهي ساره تقلب الافكار في داخلها وهي تبتسم في هيام تطلعاً لمستقبل جديد بعيد عن سور المدرسه وطابور الصباح
دخلت ساره غرفت والديها لتزف لهم خبر اختيارها لتخصص الجامعه التي كم تمنته وهي صغيره

عند دخول ساره غرفة الام وقع نظرها على عيني والدتها ..وارتجف قلبها نعم فيها تعلم جيدا تلك النظره في عين والدتها انها نظرة الحزن
ساره: ماما يا الغاليه وشصار؟؟
ام تركي: ساره... اختك الريم تعبانه وقررنا نسافر مره ثانيه علشان نتابع العلاج
تجمدت كل المشاعر عند ساره وهي تعلم ما تحمله اختها الريم من قلب ينقصه صمام عانت منه منذو نعومة اظافرها
ومع تنهيدة حزن من قلب ساره بكل حب لاختها الريم وما يدور في بالها الا جمله وحده كانت دائما تقولها
ليته فيني انا يا الريم ولا فيك
الام في هاذي اللحظه لاحظت الالم في وجه ساره حبت انها تخفف من المعانه
ام تركي: بنتي ساره دامها اجازه الصيفيه بدت فرصه نسافر نغير جو ونتبع العلاج ولندن من سنتين ما رحنا لها ومنها نزور اسكتلندا
ساره: صح انشاء الله يا الغاليه

بدئت العائله التجهيز للسفر
ام تركي ام رزينه جدا وتتعامل مع بناتها كاصديقه لهم لا امهم
ابو تركي رجال اعمال كثير الانشغال وحنوون جدا
ساره وهي اكبر البنات مرحه واجتماعيه عصبيه دلوعة ابوها وفي اغلب الاحوال كلمتها هي الي تمشي لانها معروفه في كبر عقلها ورجاحة تفكيرها
الريم اصغر من ساره ب 3 سنوات هادئه حنونه ودائما مبتسمه
العنود اصغر البنات واجتماعيه وشخصيتها قريبه من شخصيه ساره
تركي اخر العنقود سكر معقود
ا
في المطار

ساره سرحانه وتناظر للطيارات اخر مره راحت لندن من سنتين لكن كانت في مدينه تبعد عن لندن بكم ساعه اسمها اسكتلندا وفي داخلها احساس غريب ماهو لا تدري؟
العنود : ساره ساعه وانتي قاعده تناظرين الطيرات لا يكون قررتي تغيرين تخصصك من طب الى سمكرية طيارات
ساره: لا وانتي الصادقه يا العنود بتخصص امراض نفسيه علشان اول من اعالج انتي
العنود:ساره تصدقين احس تخصص امراض نفسيه لايق عليك
ساره: اكيد لايق علي علشان انا عايشه مع اكبر المجانين
العنود :ايه الريم صح انا بعد كنت شاكه فيها
ساره: ايه يا العنود حطيها على ظهر ذا المسكينه الريم لكن اذا كان مدح اكيد بتحطينه لك
على جيت الريم
الريم:وأنتم ما تقعدون مع بعض الا ولازم تحشون فيني
وفي هلحظه ينادي ابو تركي بناته اعلاناً للرحله
وتزداد دقات قلب ساره وهي تفكر
يارب وش هلاحساس الغريب..يارب اعطيني خيره وابعد عني شره
وفي الطياره وكل فرد من العائله يروح لمقعده ويهيم في افكاره الى ان
اعلن المضيف وصول الرحله وهبوطهم بعد خمس دقائق الى ارض الضباب لندن
ابتسمت ساره وهي تفكر بلندن ومدى ارتباطها في هاذي البلد وكم تمنت انها تدرس الجامعه فيها
وصلت عائلة ابو تركي الى لندن ولم يكن المكان غريب عليهم فهم منذو زمن بعيد وهم دائما في لندن
وتذهب الايام والاسابيع والعائله بين المستتشفيات لمتابعه فحوصات الريم وبين التنزه في مدينه الضباب واعاده الذكريات
وفي يوم دخل ابو تركي البيت وهو متضايق ..ام تركي حست بانقباض قلبها
ام تركي:خير يا ابو تركي عسى ماشر
ابو تركي: وهو ينظر لبناته الظاهر يا ام تركي اننا بنقعد في لندن مده اطول
ام تركي باستغراب: ليه يا ابوتركي ؟؟ وكم بنقعد
ابو تركي يلتفت لساره....: ساره بنتي مو انتي ودك تدرسين في لندن ربي بيكتبها لك بتدرسين في لندن اول سنه جامعه
وبعدين بتكملين في السعوديه الباقي
ساره من هول الصدمه ما عرفت وش تقول
ام تركي بعد ما نفذ صبرها: ابو تركي وشفيك ليه ما ترد علي ليه بنقعد سنه ؟
ابو تركي:الظاهر يا ام تركي بيطول علاج الريم شوي وبتكون فرصه علشان البنات واخوهم يدرسون هينا وبيساعدهم كثير في المستقبل
ام تركي عرفت انه ابو تركي ماوده يقول كل شي فا اكتفت بالصمت وهي في داخلها الاف التساؤلات
---------------
في غرفه ساره

ساره هايمه في فكرها وفي داخلها تفكر يمكن هذا هو احساسي الغريب الي جاني يمكن هذا سر القلق الي انا فيه؟؟
او يمكن انها خيره ام يمكن دعائي وظلت ليلها كله بين بحوور من تساؤلاتها واغمت عينيها من غير اجابه
مرت الاشهر وساره بدت حياتها الجامعيه الجديده في كل شي وكانت معروفه ساره رغم شخصيتها الاجتماعيه انها جدا متحفظه في الجامعه
ولا تعطي لاي مجال من الاحتكاك في الشباب خاصه بان الجامعه الي فيا يكثر فيه شباب من جميع الدول العربيه والخليجيه
لكن هذا ما منعها انها تكون صداقه جدا رائعه مع البنات وخاصه السعوديات لتقارب الافكار بينهم اكثر
اما الشباب فلم يجمعها فيهم الا فقط المحاظرات واستفسارات عن الدروس
خاصه انها تخلت عن حلمها وهو الطب وأتجهت الى مجال بعيد كل البعد عن المستشفى
اصبحت عبير من اقرب الصديقات لساره واول من تعرفت عليه ومع مرور الايام تزداد قوة صداقتهم
قلبها كان ابيض وتحب الخير جدا للكل وخاصه لساره
منى هاذي كانت نكتت الشله دائما تائه ودائما عايشه في عالمها وعلى نياتها
ايمان هاذي عايشه اغلب حياتها في لندن وماخذه من طبعهم وصراحتهم بعيده كل البعد عن المجاملات
رانيا حبوبه تحب الضحك ودائما مع منى لانها تضحك على تناحتها دائما وتستمتع بلمقالب الي ساره تسويها لمنى

ساره بدئت تعيش حياتها وتتاقلم مع عالمها الجديد
والعائله كلها نفس الشي
بدئت الدراسه والريم والعنود وتركي اعجبتهم مدارسهم ولم يجدو اي صعوبه في التأقلم هذا ما ريح بال ام تركي وابو تركي
لذا قرر ابو تركي مع نهاية السنه انه ما يقطع على بناته وتركي المرحله الجديده فا قرر ان ينتظر لين تتخرج ساره من الجامعه
ووافقته ام تركي القرار لان الريم كانت من وقت لوقت تحتاج لفحوصات جديده
---------------------------
السنه الثانيه في لندن ولساره في الجامعه
اول يوم في الجامعه في كفتيريات الجامعه
منى وعبير وايمان ورانيا مجتمعين
دخلت ساره الكفتيريا وهي تبتسم
ساره: وانتم بس تاكلون ما اشوفكم الا وانتم تاكلون
منى: تصدقين ساره انا مو جوعانه بس مدري ليه اكل
ساره وهي تضحك :منى انتي ليه تتعبين نفسك وتجين الجامعه حالتك ميئوس منها مافيه امل انك تعرفين اي شي في الحياه
منى وبدت تعصب لان دائما ساره تتمتع في استفزازها: سوير ليه ما تتخصصين قسم صم وبكم علشان ماعاد نسمع كلامك بس نشوف اشارت يدينك تكفي
عبير ورانيا عاجبتهم السالفه وهم ياكلون كانهم يتفرجون على فيلم كوميدي
رانيا وهي تناظر خارج الكافتيريا: هذا هو يا بنات جاء
الكل يلتفت خارج الكافتيريا
عبير: مشاء الله جذاب وطوله وجسمه مره ملفت للنظر
رانيا:الظاهر انه طالب جديد يعني فررررش
منى: شكله مغرور وشايف نفسه
رانيا وعبير ولاول مره يحسون ان منى جابت معلومه صح
ساره: بنات وش سالفتكم وش تتكلمون عنه
وهي تناظر لعلبه الببسي البارده الي قدامها
عبير: نتكلم عن خالد
ساره وهي مو مهتمه: ومين هذا خالد
رانيا :احلى واحد في الجامعه
ساره وهي مازالت تناظر لعلبه الببسي ومو مهتمه ابد في كلام صديقاتها ولا تعبت نفسها حتى بالنظر: ابد مافيه احلى من علبه ذا الببسي
منى: الحين مين الي بس يحب ياكل
ساره:وينه الي تقلون عنه
كلهم يأشرون للمكان الي هو جالس فيه
ساره في اندهاش :هذا؟؟هذا الي عاجبكم وععع
منى: انا يا سوير ودي اعرف بس مين الي يعجبك او وش الي يعجبك في الدنيا
ساره وهي تحاول ترفع ضغط منى: ما يعجبني الا انتي وعلبه ذا الببسي
والبنات يضحكون لانهم يتمتعون في النقاش الي يدور بين ساره ومنى دائما
ويمر اليوم بسلام وفي اليوم الثاني
في محاظرت الساعه 4 دخلت ساره للقاعه وهي متاخره وتدخل في هدوء وفي اقرب كرسي وتقعد
بعد ما خلصت المحاظره وهي طالعه من الباب الا هذا هو واقف وفي نظره سريعه عرفته هذا هو خالد
واول شي دار في باله وعع هذا المغرور معي في المحاظره
ولم يخطر في بالها اي شي سواء انها تبي تتسابق مع الهواء للوصول الى السرير والنوم وتنام
---- -------- ----
يمر الاسبوع بهدوء ومازالت الحرب البارده بين ساره ومنى
والاسبوع الثاني ساره تحس بالتعب واصابها التهاب في الحلق
لكن ما منعها من الجامعه


في الكافتيريا
منى كالعاده تاكل
ساره وهي تكح ومو قادره تقول جمله على بعضها: منى ما اقدر اكل تعبانه طبعا ما تحتاجين توصيه كلي نيابه عني
منى: سوير حتى وانتي تعبانه وما نسمع الجمله على بعضها بس لازم التحرش فيني
ساره تبتسم مافيها حيل انها ترد على منى من كثر الكحه والتعب
ساره: منى ربي راحمك بس محاظرت الساعه 4 الحين بتبدا ولازم اروح
منى وهي تاكل : الله معاك بس فكيني
ساره راحت للمحاظره في الدور الثالث وهي تعبانه وتعد الدقايق انها تخلص وتروح لبيتها وترتاح
خلصت المحاظره وبكل اعياء وتعب ساره شالت شنطتها وطلعت من الباب
وكالعاده ساره ما تنزل من الاصنصير لانه يكون فيه شباب وهي تبعد عن الاحتكاك فيهم
وهي نازله من الدرج والكحه الي جايتها مو راضيه توقف واتعبتها اكثر
وتسمع صوت من وراها يقول صــــحـــــه
وتلتفت وراها وبكل برود تناظر
هذا هو خالد
ومن غير اي كلمه تواصل النزول وهي تقول في بالها اففف وش يبي ذا المغرور
وترجع للسريرها ومخزن افكارها وتنام
---------------------------
وفي احد الايام وفي الدور الثالث وتحديدا محاظرت الساعه 4
كانت ساره ولاول مره تاتي للمحاظره بدري لان الوقت لتسليم البحث المطلوب هو في هذا اليوم
وساره وصلت للنص ولم تستطيع ان تكمله فا احتاجت لمساعده اي احد من الطلاب وصادفها الحظ وجود عبدالله
عبدالله شاب سعودي و محترم ويعامل كل بنات الجامعه كا اخواته
ساره: السلام عليكم
عبدالله: هلا ساره وعليكم السلام هاه بشري خلصتي البحث
ساره: لا يا عبدالله ماعرفت الاسئله الاخيره ممكن تساعدني فيها
عبدالله: ابشري خلينا نشوف الاسئله
ويبدا عبدالله يفهم ساره الي ناقصها
السلام عليكم زين يا عبدالله اني لقيتك تعال ابيك تساعدني في البحث..صوووت من الباب
التفت عبدالله لصاحب الصوت: خالد هلا وعليكم السلام اكيد انت ماعرفت للاسئله الاخيره بعد
ساره لما سمعت الاسم رفعت عينها من الورقه الي قدامها وهي تقول في بالها وععع وهذا ماجاء الا في وقت انا جايه فيه بدري
عبدالله:خالد انت ما سويت شي ليه ياخوي ما يمديك في ساعه تخلص كل شي
خالد باستهتار:عبدالله ياخوي ما فضيت امس كنت سهران مع الشباب في ملهى وشربت شوية بيرا ونمت
في هاذي اللحظه ساره بدئت تشمئز اكثر منه وماكان يدور في بالها الا كلمه وحده
الله يهديه ذا المغرور
وعند نطقها لكلمات هاذي حست باحساس غريب احساس خووف
خوف عليه نعم على خالد
خافت عليه من الاخره قبل الدنيا
وخافت عليه من ضررممكن يصيبه
ماتعرف ايش الاحساس هذا او ليه لكن راودها هذا الاحساس بشده واتعبها
ضغطت على القلم الي بيدها كانها تحاول انها تقتل الافكار الي جاتها
عبدالله: خالد اجل حاول تسويه الحين بسرعه
وراح عبدالله عنهم
بقت ساره وخالد في المكان وساره مازلت تحاول تهدء افكارها لكن ماقدرت ووصلت لحل وسط مع افكارها وهي انها تقدم النصيحه
ايه ايه يا ساره النصيحه يمكن انها تفيده هذا اخر ما توصلت له ساره
لكن كيف ما اقدر اني ابدا الكلام وش اقول
ويقطع خالد حبل افكارها وكانه حاس بتضارب الافكار داخلها وقرر يريحها
خالد: خلصتي البحث؟
ساره في هدوء: لا لسى باقي سؤالين
خالد: انتي من وين في السعوديه
ساره وهي تفكر ايه بتجاوب معاه لان هذا هو الطريق الي بوصل للنصيحه معه
ساره : انا من المدينه
خالد: انا عايش في الرياض
ساره في برود الجليد: انا من اهل المدينه لكن ساكنه في الرياض
خالد: انا من اهل الشمال بس عايش في الرياض في حي النخيل
ساره بابتسامه:حتى انا ساكنه في حي النخيل
خالد بابتسامه مقابله لابتسامتها:يعني طلعنا جيران
ساره:ايه احياء السعوديه مو مثل لندن مشاوير وزحمه خاصه اذا الواحد ساكن في نيوريلان(هذا حي في لندن يبعد 20 دقيقه عن الجامعه)س
خالد يناظر ساره بدهشه
ساره خافت انها قالت شي غلط
خالد حس بساره وتسارع بالكلام: انتي ساكنه في نيوريلان؟؟انا ساكن فيه الحين
ساره بدئت تبتسم بصدق:سبحان الله جيران في السعوديه وفي لندن
خالد: انتي هينا مع الاهل ؟جايين عمل والا دراسه
ساره:احنا جينا علاج لاختي
خالد: سلامات
ساره:الله يسلمك بس عندها مشكله في صمام بالقلب
خالد توسع عيونه وبنظره حاده: اختك اكبر منك؟؟
ساره وبدت تستغرب من اسلوبه: لا اختي اصغر مني بكم سنه
خالد: معقول التشابه الي قاعد يصير
ساره: ايش؟
خالد:انا اخوي الي اصغر مني بكم سنه عنده نفس المشكله
ساره وبدء يذوب الجليد والبرود: معقوله سبحان الله شي غريب
خالد وهو يغير جو الاستغراب والدهشه الي صارت بينهم وحاول ينكت : لا تقولين بعد اسم امك منيره
ساره في هاذي اللحظه اختفت الابتسامه : مو معقوله يا خالد
خالد:ساره لا تقولين انه جد اسم امك منيره
ساره وهي مندهشه أشرت براسها ايه
خالد: خلينا نغير الموضوع لان بديت اخاف من الي قاعد يصير
ساره مازالت بدهشه :احسن لان شي غريب غريب الي يصير سبحان الله كم لك انت في لندن
خالد: انا جاي لي سنه وكنت في لندن من سنتين لكن في مدينه ثانيه مو في لندن نفسها في اسكتلندا
ساره ضاع منها كل الكلام وقعدت في حالة صمت

خالد: اخاف اسئل سؤل ثاني وانصدم
ساره: قبل ما تسئل انا بسئل انت باي شهر ولادتك
خالد بدء يعلي صوته: مو معقوله يا ساره انا كنت بسئلك نفس السؤال انا مولود في شهر ربيع ثاني في يوم 5
ساره:خلاص ماراح يصير عندي ولا ردت فعل لاني انا بعد ولدت في شهر ربيع ثاني في يوم 9
في هاذي الحظه ساد الصمت بينهم
ساره كانت في شدة التعجب معقوله التشابه هذا ؟؟سبحان الله على القدر
كيف انه القدر قدر يجمعها بشخص التشابه بينهم بالطريقه هاذي وماكان عندها جواب الا قولة سبحان الله
حاولت ساره انها تدخل في الاهم وهي الي كان هدفها من البدايه وهي النصيحه
في هاذي الحظات الي دارت بينهم اعطتها احساس بالقرب له وشافت فيه الاخ الي اخته مديونه له بالنصيحه والخوف عليه ويمكن التشابه الي بينهم
ساعد الاحساس هذا يزيد عندها اكثر
ساره :انت كنت سهران امس علشان كذا ما سويت البحث
خالد: ايه كنت سهران وقاعد اشرب بيرا
ساره: ليه البيرا؟
خالد: وش اسوي قاعد فاضي وزاروني الشباب وقعدنا مع بعض نشرب
ساره عرفت مربط الفرس بالجمله هاذي
الفراغ الداخلي والصحبه السيئه
ساره:انت تعرف انه حرام الي تسويه؟
خالد بخجل وتغيرت ملامح وجهه: اعرف انه حرام واتمنى اني اترك السهر والعلوم السيئه
ساره ابتسمت من داخلها وقالت انا كنت حاسه انه في داخله شخص غير الظاهر
في داخله شخص خير
واكتفت ساره في هذا النقاش
لكن لم تكتفي من الافكار الي تدور في بالها
ساره ما تعرف وش سبب اهتمامها فيه ولا سبب خوفها عليه وصارت تدعي له بكل صلاه لها بالهدايه
وتمكث اوقات كثيره في حيره في احساسها
كان احساسها هو خوف عليه..خوف عليه من عقاب الدنيا والاخره
مرت الايام وخالد اصبح جزء من تفكير ساره لكن لم يدور اي حوار بينهم بعد اخر مره
لكن الي كان ملفت نظرهم
التشابه بينهم في الوان اللبس
ما ان تلبس لون في الجاكيت او غيره وتجي للجامعه تلقى خالد لابس نفس اللون وكانو يكتفون بالابتسامه
ابتسامه تاكد لكل منهم انه القدر قاعد يجمعهم اكثر واكثر
--------------------------------------
62
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

reemaa
reemaa
الحلقه الثانيه انشاء الله غداً
شووق العيون
شووق العيون
وعليكم السلام

القصه مبين إنها حلوه لا تطولين علينا بالحلقه الثانيه

وتسلمين على النقل

أختك شووق العيون
** أم حسن **
** أم حسن **
شكرا على القصة يا reemaa
بس ياريت تكمليها بأسرع وقت بليييييييييييييييييييز
reemaa
reemaa
شوق العيون تسلمين انتي على المرور
وانشاء الله يعجبك باقيها
------------------
azah
العفوووووووووووووووووووووووووو
---------------------
ام حسين
الله يخليلك حسين وابوه انشاء الله
مع اني تعبت من الكتابه بس ابشري يا الغاليه بحط الجزء الثاني الحين لعيونك ولا هانت شوق العيون وازاها
reemaa
reemaa
مرت الايام وساره وخالد ما يربطهم الا الابتسامات من وقت لوقت

لكن الغريب في الامر ما تحمله ساره من احساس يملئه الحنان بأتجاه خالد
كان الاحساس بعيد كل البعد عن مشاعر الحب كان كله احساس الاخت التي تخاف على اخوها وتدعي له ليل نهار بان ربي يحفظه عن كل شر ويهديه
استيقضت ساره من بعد ليله متعبه لم تنم فيها الا ساعات من التفكير...وبتكاسل لبست ملابسها وابتسمت عندما رات نفسها بالمرأه
ساره كانت لابسه بلوزه ورديه واول ماجاء في بالها خالد قالت اليوم ماراح نتشابه في الالوان خالد مستحيل يلبس وردي
كانت الساعه 2 الظهر قعدت ساره مع امها في الصاله وكالعاده بدئت تمزح وتضحك معاها وفي الاخير استئذنت ساره من امها علشان موعد الجامعه
ام تركي: ساره قبل ما تروحين الجامعه ليه ما تتغدين اول
ساره: اتغدا وانا ما بعد افطرت انا للحين في الفجر في توقيتي
ام تركي: مسويه كبسه
ساره: ياي يا مامي كبسه نو نو انا ما اكل الا بيتزا ولا لزانيا مااعرف الكبسه هاذي
ام تركي تضحك تعرف ان بنتها تطنز:سوير قعدتيلك سنتين في لندن ونسيتي الكبسه
ساره تكمل تمثيليت الصباح:مامي وشو كبسه قوليها بالانجليزي علشان افهمها
ام تركي تبي تشوف اخرتها مع بنتها: طيب يا سوير انا اليوم طابختلك هبسه
ساره وهي كاتمه ضحكتها: اييييييييييييييييييه اوكي الحين فهمت يوم قلتي هبسه لا مابي
وفجئه تذكرت ساره خالد انه يحب الكبسه وله فوق السنتين ما ذاقها
فقررت ساره انها تاخذ له غداء من الكبسه
ساره:خلاص يا الغاليه انا ماشيه الجامعه وباخذ معي شوي كبسه
ام تركي: تبين احطها لك في الونش بوكس (علبه الاكل تستخدم للاطفال فقط) وعرفت ساره انها امها تطنز عليها
ساره:وشو يا الغاليه لونش بوكس مابي انفضح قدام الناس وحبت راس امها وطلعت بعد ما اخذت الكبسه
وفي الدور الثالث وبعد ما خلصت محاظرت الساعه 4
خالد طلع بسرعه وركب سيارته ومشى..ساره تضايقت من الموقف وتضايقت من نفسها اكثر لانها المفروض تقول له علشان ما يروح
عبدالله:ساره ماعندك نيه تروحين البيت
ساره جاء في بالها فكره متهوره بس هذا هو الحل الوحيد لها
ساره:عبدالله عندك رقم خالد
عبدالله:ايه تبينه
ساره بارتباك: ايه لو سمحت
اخذت ساره الرقم ودقت عليه وهي مرتبكه وخايفه
خالد:الو
ساره:الو هلا خالد
خالد:هلا ساره
عرفها على طول
ساره:خالد انت وينك وصلت بيتك؟؟
خالد:لا الطريق زحمه
وبما ان بيت ساره وخالد قريب عند بعض فا طريقهم واحد
ساره: طيب ممكن توقف في المكان الي فيه ابي اجي اعطيك شي
خالد: ابشري
راحت ساره واعطت خالد الكبسه انصدم من الفكره وكيف جاء في بال ساره انه تتذكره بالكبسه
بعدها حس انها هي تفكر فيه مثل ماهو يفكر فيها لكن ماهو الشعور او اي نوع من المشاعر هذا الي كان جوابه صعب
بعد الموقف هذ بدئت تكبر المشاعر بينهم..لكن كل منهم محتفظ فيها لنفسه
كانت ساره مازلت متمسكه في فكرتها الاولى وهي النصيحه كان همها الاول والاخير هو تغيير خالد للافضل وتبعده بكل ما تقدر عن الاغلاط الي حواليه
وفي يوم ومن غير مقدمات
رن جوال ساره ...هذا هو رقم خالد
ساره:الو
خالد:هلا ساره
وبعد سيل من السلامات والترحيبات صايرين كانهم رؤساء دوله
ساره: خالد عبدالله قال لي الاختبار بيكون نفس اسئلة البحث صح؟
خالد في عصبيه: وانتي ليه تكلمين عبدالله
ساره بكل استغراب
ليه وش فيها كنت اسئله و.....ويقاطعها خالد بعصبيه اكبر
شوفي يا بنت الناس انا صحيح شكلي لعاب لكن انا ارغب فيك كا زوجه ترضين؟؟؟ وإذا ما تبين الشي هذا مابي اسمع صوتك ولا اشوفك بعدها
في لحظه ساره تضاربت كل الاحاسيس في داخلها وتسارعت التساؤلات في افكارها وتدافقت كل المشاعر في داخلها
شي غير متوقع
شي بعيد عن الحسبان
شي لم يخطر على البال
خالد:وش فيك سكتي؟
ساره تحاول السيطره على ما بقى من جمود في داخلها بعد ما زلزلت كلمته كيانها
ساره:خالد انت والنعم فيك
هذا ما توصلت له ساره من رد ..لانها تعلم جيدا بانه مستحيل وإن كان في داخلها ترغب في قربه للابد
قفلت السماعه وهي في تساؤل وحيره
ليه يا خالد؟؟؟
ليه يا خالد انت؟؟
ليه يا خالد انت الوحيد الي قدرت تذوب الجليد عن قلب اقسم لا ينبض لاي مخلوق
ليه يا خالد تهيج مشاعر انشلت عن الاحساس
ليه يا خالد انت من يكون لي الحب الاول
الحب الاول......الحب الاول...الحب الاول يا ساره
كررتها كثير الحب الاول علها تستطيع ان تسمعها علها تقتنع بانها احبته
نعم احبته...احبته حب اخت لاخوها احبته حب صديق لصديقه احبته حب هادئ رفض ان يصرخ والان ستحبه حب زوجه لزوجه
وابتسمت مع هاذي الخاطره...زوجه وزوج
ساره وخالد
اتفق خالد وساره على الزواج وكل واحد فيهم مقتنع بانه لن يجد الانسب ولا الافضل من الاخر
بدئت حياه جديده لساره وخالد
خاصه بعد ما اخبر خالد اهله عن ساره ...وساره فاتحت امها بالخبر ووجدت قبول مبدئي منها
خاصه ان ساره وضحت من كلامها لامها انها مقتنعه فيه وكان بداية معرفتهم في حدود معقوله ومنطقيه وهي الجامعه
الجامعه والقدر الي جمعهم
ربي كاتب الشي هذا ومن التشابه الغريب الي بينهم

لكن كثرت المشاكل والخلافات بينهم
خالد كان من النوع العصبي وغيوور بشكل كبير
فا كان تفسيره لاي حركه من ساره انها تحاول ان تثير عصبيته
وكانت مشكلة ساره مع خالد هو سهر خالد في الملاهي الليليه

اصبح الوضع مستحيل لكن لم يغير الحب الي يربطهم
في الاخير قررت ساره انهاء كل شي ...ومع نهاية خالد سينتهي عذاب القلب معاه
ومن جهة خالد..مر عليه ايام قرر فيها هو من ناحيته ايضا انهاء كل شي
حتى مع وجود الحب سيكتب نهايته مع ساره

والغريب ان ساره وخالد مخططين للنهايه في وقت واحد
لكن ما اصعبها لحظه الفراق
ما اصعب ان نوقف قلب كان ينبض بكل لحظه مع ابتسامه
ساره:خالد الي بينا مستحيل
خالد: زين انها جات منك يا ساره
ساره وبدء الجرح ينزف
خلاص اجل ننهي الي بينا
خالد :انا موافق لان الحياه بينا صعبه وبنتعب
نار قربك ولا جنه في بعدك
هذا الي كان يدور في بال ساره
ليه يا خالد؟؟
ليه ما تساعدني اننا نصلح الي بينا؟؟
ليه ننهي اجمل قصه واصدق احساس؟؟
ليه يا خالد تكون انت اول حب واول جرح؟؟
ليه يا خالد نسيت التضحيات؟
ليه يا خالد نسيت كل الي صار
ملئت عيون ساره الدموع التي من قوة ثقل همومها لم تستطيع النزول
مع بدايه دموع ساره انكتبت نهاية قصتها


في هاذي الحظه حست ساره معنى كلمة فراق
بعدت ساره عن الجامعه بعدت عن كل شي يضم خالد لكن لم تستطيع البعد عن قلبها
هذا المكان الصعب البعد عنه مهما حاولت
وبعد فراق ساره وخالد بشهر
عبير:ساره بقولك خبر يمكن يسعدك ويمكن يضايقك
ساره:خير يا عبير
عبير:خالد سافر للسعوديه خلاص
للحظه حست ساره ان قلبها وقف عن النبض خالد سافر خالد راح خالد اصبح مستحيل
ساره حاولت تدارك الوضع وابتسمت لعبير: اريح لي يا عبير علشان ما احس اننا في مكان واحد
خلاص علشان يساعدني اني انساه يساعدني اوقف حب له
يساعدني اني اقتنع اننا عمرنا ماراح نكون لبعض
وهي بداخلها تصرخ
ليه يا خالد؟؟
وجودك معي بنفس المكان هو الامان لقلبي ولي
لكن خالد لن تصله صرختك يا ساره
خالد بينك وبينه بحور
خالد الي ذكراه في كل ركن في حياتك
خالد الي اشوف ابتسامته في كل مكان في الجامعه وخاصه الدور الثالث
خالد الي بيته يوميا تمرين من عنده ووينك يا فنار البيت
مرت الشهور والسنين
وساره بدئت حياتها حياه من غير قلب لانه كان لشخص واحد
وفي حياتها الشخص هذا مات واخذ حياة قلبها معاه
مات حب الكل يشهد عليه مات حب كان اسطورة لندن بصدقه وقوته
ساره في ايام معرفتها بسفر خالد وصت صديقاتها انهم ما يجبون طاريه قدامها مهما كانت الاسباب طلبت منهم بقلب باكي انهم يساعدونها تنسى خالد

وفي يوم وساره في البيت مع اهلها جات عبير لها
عبير:ساره عندك شي
ساره:لا
عبير:اجل تعالي معانا البنات مجتمعين مثل كل اسبوع
ساره:اجل انتظريني اتجهز واجيك
وكانو البنات مجتمعين في بيت عبير
منى:سوير ترا فيه بنات ما نعرفهم يعني لا تحرجيني قدامهم
ابتسمت ساره لمنى وهي تقول في بالها اصبري علي انتي الي جبتيه لنفسك
دخلت ساره الصاله وسلمت على البنات الي تعرفهم والي ما تعرفهم
وبدا الهرج والمرج والوناسه
منى: ساره اليوم هاديه ما نسمع لك صوت
وتضحك ساره وتناظر رانيا :رانيا خليك شاهده منى الي تجيب الكلام لنفسها تتحرش فيني
رانيا وهي تضحك:ساره انتي ومنى توم وجيري ما تستغنون عن الحش في بعض
منى سوت نفسها قويه:سوير وش رايك نقلب الموجه على رانيا
ساره وبنظرة خبث :ايه منى ابشري بعزك
منى:سوير انتي ابدي في الحش قوليلي وش نقول
ساره تناظر رانيا وهي ماسكه ضحكتها:رانيا هاه خذي من الدلاخه الي ما يعلى عليها في منى
منى مستغربه: وش قلت انا الحين؟
ساره:منى هاذي المشكله انك ما تقولين شي يعني حتى بسكوتك تعطين طابع انك انواع الدلاخه
منى:ساره وانتي ماعندك غيري في الدنيا تحشين فيه
ساره:منى حبيبتي الصراحه لا ماعندي لانك انتي الوحيده الي احش فيها وتقعد تبتسم تحسب اني امدح فيها
منى بدت تعصب عاد منى اذا عصبت ما تقدر تحط جمله مفيده: سوير انتي علشان كذا انا اكره مره
ساره تعلى ضحكاتها مع رانيا
ساره:منى انتي درستي قواعد ونحو؟؟ ما درستي اكل احمد التفاحه ؟ الظاهر انك ساقطه حتى بالفسحه
واكل احمد التفاحه ذبحونا فيها من يوم الابتدائي لين المتوسط والثانوي وهو مسكين ياكل التفاحه صرت كل ما اشوف احد اسمه احد اناظر فوق راسه مثل افلام كرتون اذا الواحد طاح مو تطلع فوق راسه
عصافير يدورون انا اي واحد اسمه احمد احس تفاحات على راسه يدورون
بدت تضحك منى بصوت عالي والبنات الي قاعدين جمب ساره ورانيا ومنى وسمعو النقاش الي دار تعالت ضحكاتهم
من بينهم كان فيه وحده
تناظر لساره نظرات غريبه واسئلت منى عن ساره
منى بكل حسن نيه جاوبتها
البنت وصديقتها كانو من المعجبات السابقات لخالد
منى سئلت عن اساميهم لانها من النوع الي ملقوف شوي بزياده
الاولى كانت احلام وصديقتها تهاني
وكانو يسمعون عن الي دار بين خالد وساره
لكن ما حصل احد شاف ساره
وبعد العشاء كان الجو اهدا شوي
وبدئت السوالف تاخذ مسار ثاني مسار فيه هدوء ونقاش عن الزوجات واحوالها
احلام: ساره انتي في اي جامعه
ساره :انا نفس جامعة البنات مع عبير ومنى ورانيا
احلام في خبث: تعرفون خالد اكيد هو معاكم في الجامعه
صديقتها تهاني: لا يا احلام خالد كان بس سافر وسمعت انه خاطب وبيتزوج
احلام: لا هو كان خاطب
في هاذي اللحظه ساره بدئت تعتصر الالم وبدا القلب ينزف من جديد

ولم يخطر في بال ساره في هاذي الحظه الا تلك الابيات

احرجوني وجابو اسمك وطرواك..وتغير بلحظات شكلي ولوني
واحد من العذال بالاسم سماك..وتهامسو وادري انهم يقصدوني
حاولت اتمالك اعصابي لذكراك..لكن دمعاتي جارت من عيوني
وضعفت بين الناس لجل عينك ضعفي وحزني..والمدامع تهوني
ياليتهم يدرون حالتي بدونك...شعره الفرق بيني وبين جنوني

نعم مازالت تحبه ومازال فراقه يألمها وكانه لم يفارقها الا بالامس القريب وليس سنتين



لتكمله في الحلقه الجايه