بنت طرازن

بنت طرازن @bnt_trazn

محررة برونزية

ماء المطر للعين والحسد والمس والسحر

نزهة المتفائلين

بسم الله الرحمن الرحيم



الطَّهُوْرُ: اسْمُ الماء، كالوَضُوْء، وكلُّ ماءٍ نَظِيفٍ: طَهُورٌ. والطُّهَارَةُ: فَضْلُ ما تَطَهَّرْتَ به. والمِطْهَرَةُ: تُتَّخَذُ من أدَمٍ للماء.
(المحيط فى اللغة)
وكما ان الطهارة تنقسم الى طهارة قلبية أو معنويه وطهارة بدنية أو حسيه

أنواع المياه :
المياه التي يجوز التطهير بها سبع مياه : ماء السماء، وماء البحر، وماء النهر، وماء البئر، وماء العين، وماء الثلج، وماء البرد ".
1- ماء السماء:
دليله : قول الله تعالى : { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } الأنفال : 11 .


وقد قدم الماتن ماء السماء لشرفها على الأرض، كما ذكر النووي في المجموع .


2- ماء البحر :
دليله : ما روى الإمام مالك رحمه الله في "الموطأ" عن صفوان بن سُليم عن سعيد بن سلمة ? من آل بني الأزرق ? عن المغيرة بن أبي بُردة ? وهو من بني عبد الدار ? أنه أخبره ، أنه سمع أبا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، يقول يا رسول الله ! إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء ، فإن توضأنا به عطشنا ، أفنتوضأ من ماء البحر ؟
فقالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( هُوَ اَلطَّهُورُ مَاؤُهُ, اَلْحِلُّ مَيْتَتُهُ ).
حديث صحيح



3- ماء النهر:
دليله : الاجماع .


4- ماء البئر:
دليله :ما رواه أبو داود من حديث أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِىَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا الْحِيَضُ وَلَحْمُ الْكِلاَبِ وَالنَّتْنُ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : (الْمَاءُ طَهُورٌ لاَ يُنَجِّسُهُ شَىْءٌ) .
حديث صحيح .



5- ماء العين :
دليله : هو في معنى ماء البئر ، وكذا الاجماع على النابع من الأرض من نحو أرض وجبل .


6- ماء الثلج :


7- ماء البرد :
دليلهما :ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَغْرَمِ وَالْمَأْثَمِ ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَاىَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ، وَنَقِّ قَلْبِى مِنَ الْخَطَايَا ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، وَبَاعِدْ بَيْنِى وَبَيْنَ خَطَايَاىَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ) .رواه البخاري .



الدليل على أن ماء المطر طارد للشياطين:



قوله تعالى : ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾ فهي قصة مدد آخر من أمداد الله للعصبة المسلمة، قبيل المعركة.


قال علي بن طلحة، عن ابن عباس قال: نزل النبي- صلى الله عليه وسلم- حين سار إلى بدر والمشركون بينهم وبين الماء رملة وعصة، وأصاب المسلمين ضعف شديد، وألقى الشيطان في قلوبهم الغيظ يوسوس بينهم: تزعمون أنكم أولياء الله تعالى وفيكم رسوله، وقد غلبكم المشركون على الماء، وأنتم تصلون مجنبين؟ فأمطر الله عليهم مطرًا شديدًا، فشرب المسلمون وتطهروا، وأذهب الله عنهم رجز الشيطان، وثبت الرمل حين أصابه المطر، ومشى الناس عليه والدواب، فساروا إلى القوم، وأمد الله نبيه- صلى الله عليه وسلم- بألف من الملائكة، فكان جبريل في خمسمائة مجنبة، وميكائيل في خمسمائة مجنبة". ولاشك أن المس والسحر والعين هي من رجز الشيطان والمطر علاج نافع له وبالتجربة تجد أن المرضى يهربون من نزول المطرمباشرة على أجسادهم وإن كان الاغتسال بماء الزمزم نافع فمن باب أولى أن المطر أنفع لأن ماء مبارك والمطر من أسباب رحمة الله للعباد التي هي سبب من أسباب الشفاء
ومن المرضى من شفاه الله من مجرد نزول المطر على جسده
الماء مضاد للنار:


أما مادة خلقهم فهي النار، بدليل قوله تعالى: ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم )(الحجر:27) وسميت نار السموم: لأنها تنفذ في مسام البدن لشدة حرها، وقال تعالى: ( وخلق الجان من مارج من نار )(الرحمن:15)، والمارج أخص من مطلق النار لأنه اللهب الذي لا دخان فيه . وفي صحيح مسلم عن عائشة - رضي الله عنها- أن - رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : ( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم ).
ومع التجارب فإن سكب الماء الماء البادر طارد للشياطين ومؤذ بل وحارق لهم فكيف بماء المطر أثناء نزوله



الاغتسال سنة :
عن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال : فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : «لأنه حديث عهد بربه» .


تخريج الحديث :رواه الإمام مسلم و البخاري في الأدب المفرد و الإمام أحمد في المسند و رواه ابو داود في سننه وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبو داود و في المشكاة وفي ظلال الجنة و في الإرواء


المعنى الإجمالي للحديث :قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم :
( معنى ( حسر ) كشف أي كشف بعض بدنه ، ومعنى «حديث عهد بربه» أي بتكوين ربه إياه ، معناه أن المطر رحمة ، وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها ، واستدلوا بهذا ) ا.هـ


و قال صاحب عون المعبود :
(أي بإيجاد ربه إياه يعني أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله لها فيتبرك بها ، وهو دليل على استحباب ذلك ) ا.هـ
وإن كانت هذه الطريقة من السنة ونافعة للإنسان السليم فكيف بك بمن ابتلي بالسحر أو المس أوالعين


الطريقة المثالية للاستشفاء من ماء المطر
1-الاغتسال للمريض من ماء المطر لحظة نزوله من السماء
2- جمع ماء المطر
3- الاغتسال والشرب منه لمرات كثيرة
ولابأس بالقراء عليه
آمل تجربة الطريقة وكتابة تجاربكم

الشيخ عبد الله خليفه
8
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وردة شرقية
وردة شرقية
يا كثر الخرافات والبدع التي يبثها الرقاة ويتهافت إليها الناس عن جهل !
حتى الآية فسروها لكم تفسيرا خطأ !
فإنزال المطر كان لأنهم على جنب فالشيطان كان يوسوس عليهم من هذا الجانب كيف تصولون وأنتم جنب ، فكان إنزال ماء المطر مثل قطع اليقين بعد الشك الذي وضعه الشيطان في نفوسهم . فهو طهارة من الحدث .
ولقد نزل المطر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهناك ناس مصابون بالعين أو السحر فلم يقل لهم اغتسلوا بماء المطر ليشفيكم منذ لك .
وهنا فتوى أهل العلم :


وردة شرقية
وردة شرقية
ماء المطر يتبرك به وليس شفاء
فلم يثبت بدليل أن ماء المطر شفاء من عين ولا سحر ولا مس .
وأما ماء المطر الذي أنزل في غزوة بدر كان ليطهر أبدانهم من الجنابة فيكون بذلك إزالة وسوسة الشيطان الذي جاء في نفسهم كيف تصلون وأنتم جنب .
والبعض لا يفهم التفاسير عندما يقرأها ويظن أن ماء المطر شفاء من مس أو عين أو سحر أو مرض !!!ولو أورده أحد المفسرين في ثنايا الكتاب لا يثبت إلا بدليل من فعله أو اقراره أو قوله صلى الله عليه وسلم .
وقال السعدي في تفسيره :
أنـزل عليكم من السماء مطرا ليطهركم به من الحدث والخبث، وليطهركم به من وساوس الشيطان ورجزه. وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ أي: يثبتها فإن ثبات القلب، أصل ثبات البدن، وَيُثَبِّتَ بِهِ الأقْدَامَ فإن الأرض كانت سهلة دهسة فلما نـزل عليها المطر تلبدت، وثبتت به الأقدام.


وفي تفسير الطبري :
عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (إذ يغشاكم النعاس أمنة منه)، إلى قوله: (ويثبت به الأقدام)، إن المشركين نـزلوا بالماء يوم بدر, وغلبوا المسلمين عليه, فأصاب المسلمين الظمأ, وصلوا محدثين مجنبين, فألقى الشيطان في قلوب المؤمنين الحزَن, ووسوس فيها: إنكم تزعمون أنكم أولياء الله، وأن محمدًا نبي الله, وقد غلبتم على الماء، وأنتم تصلون محدثين مجنبين! فأمطر الله السماء حتى سال كل واد, فشرب المسلمون وملأوا أسقيتهم، (41) وسقوا دوابهم، واغتسلوا من الجنابة, وثبت الله به الأقدام. وذلك أنهم كان بينهم وبين عدوهم رملة لا تجوزها الدواب, ولا يمشي فيها الماشي إلا بجَهد, فضربها الله بالمطر حتى اشتدت، وثبتت فيها الأقدام.

===========================
والمفتي هذا هو طريقته في الإفتاء دائما
وهنا فتوى العلامة الشيخ سعد الشتري أيضا
وردة شرقية
وردة شرقية
لم يثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستشفاء بماء المطر
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
والصراخ أمام المطر ليس دليل شفاء أو تأثر بل هو من تلاعب الشيطان فهو كذاب مخادع يعرف كيف يوقع الناس في البدع والخرافات والشركيات .
يكفي على الشيطان أن أوقع فلان في فعله شيء بدعة أو خرافة أو أوقعه في وهم .
أذى السحر والعين والمس غير عن وسوسة الشيطان فالكل يأتيه من وساوس الشيطان أما السحر والعين والسحر هو مرض روحي ، ففرق بين الإثنين .
وقول الشيخ الشتري عن التجربة هذا على قول بعض العلماء عن التجربة وعن الإجتهاد في الرقية ، والأصل والصواب أنه لايؤخذ إلا ما ثبت بالدليل وليس التجارب .
كما قال صلى الله عليه وسلم ( اعرضوا علي رقاكم ) .
وبالله التوفيق .
ام البنات الاربعه
الحديث لم تكمليه يا اخت وردةالفاضله لان ما بعده يفسر ما قبله فلا ادري لماذا كان لزاما ان تكمليه لان بعضه يفسر بعض فلنتقي الله



عن عوف بن مالك الأشجعي ، قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( اعرضوا علي رقاكم ، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك )
( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ? كتاب السلام " 64 " ? برقم 2200 )



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ? رحمه الله ? ليؤكد هذا المعنى : ( وأما معالجة المصروع بالرقى ، والتعويذات فهذا على وجهين :



أ - فإن كانت الرقى والتعاويذ
مما يعرف معناه ومما يجوز في دين الإسلام أن يتكلم بها الرجل داعيا الله
ذاكرا له ومخاطبا لخلقه ونحو ذلك - فإنه يجوز أن يرقى بها المصروع ويعوذ ،
فإنه قد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أذن في الرقى ،

ما لم تكن شركا ) وقال : ( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )


ب ? وإن كان في ذلك كلمات محرمة مثل : أن يكون فيها شرك أو كانت مجهولة المعنى يحتمل أن يكون فيها كفر ? فليس لأحد أن يرقى بها ولا يعزم ولا يقسم ، وإن كان الجن قد ينصرف عن المصروع بها فإنما حرمة الله ورسوله ضرره أكثر من نفعه ) ( مجموع الفتاوى - 23 / 277 )





بنت طرازن
بنت طرازن
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفينا