منديلة

منديلة @mndyl_1

عضوة مميزة

ماذا تعرفين عن مذبحة سربرنيتشا ......وصمة عار على جبين الانسانية

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم انتقم لعبادك المسلمين وانصرهم في كل مكان

لاحول ولاقوة الا بالله


مدينة بوسنية تقع بالقرب من الحدود الصربية ، تقع إلى الشمال الشرقي من العاصمة البوسنية سراييفو

الــزمــان

11 يوليو/ تموز 1995

الـــحـــدث

مذبحة ٌراح ضحيتها ثمانية ألاف مسلم خلال يومين !!

الـــقـــصـــه


كانت سربرنيتشا واقعةً تحت حماية الأمم المتحده بعدما كانت من ضمن الكثير من المدن والقرى التي انهكتها الحروب بين المسلمين البوسنيين وبين الصرب ، وكانت قوة الحماية الدولية فيها مكونة من 450 جندياً هولندياً يعتمرون القبعات الزرقاء ، وقي صبيحة ذلك اليوم الحادي عشر من شهر يوليو لعام 1995 للميلاد دخل الجنود الصرب المدينة دون أي منع أو مقاومه من قبل قوات الأمم المتحده او المقاومة المسلمة المحاربة والصغيرة القوام والضعيفه ، وقد قام هؤلاء الجنود بجمع جميع سكان القرية البالغ عددهم ما يقارب الــ 25 ألفاً في مكان ٍ يدعى ببورتكارى ( potočari ) ، وتفقد قائد الجيش الصربي راتكو ميلادتش الأهالي وطمأنهم إلى ان كل شيءٍ سيكون على ما يرام ، وقام بحمل طفلٍ صغير وسأله ما اسمك يا صغيري ، فأجابه الطفل عبدالله يا سيدي ، فابتسم له ابتسامة ً تبين لاحقاً انها ابتسامة ذئب ٍ في وجه ضحيته ..

في صبيحة اليوم التالي قام الصرب بفصل الرجال عن النساء ، فقد تم جمع ما يقارب الـ 8000 ألاف رجل ممن هم في سن القتال ( ما بين الـ 16 والـ 70 عاماً ) في مكان ٍ يدعى ( البيت الأبيض ) بينما حُمل بقية الأهالي من نساءٍ واطفالٍ وعجائز في حافلات بنية نقلهم بعيداً عن اماكن النزاع ، وقد تبين لاحقاً أن اكثر هذه الحافلات لم تصل إلى بر الأمان ذاك أبدا ..

قسم الرجال الثمانية ألاف إلى مجموعات مكونة من 1500 او 2000 ، ونقلت هذه المجموعات إلى أماكن متعددة تحت سمع ومرأى قوات الأمم المتحدة الهولندية التي تبين لاحقاً انها كانت تعرف بما يخطط له الصرب حيث استقالت الحكومة الهولندية بعد ان اثيرت فضيحة التجاهل والسكون من قبل قواتها بما حدث بل وحتى ،،، المعاونه ..

تم نقل المجموعة الأولى إلى إحدى المزارع القريبة والتابعة للقوات الصربيه ، وهناك استلمت مجموعة ٌ من أفراد الفرقة التاسعه في الجيش الصربي هؤلاء الرجال البالغ عددهم 1500 رجل ٍ تقريباً ، وهناك بدات المذبحه !!

قام الجنود بتقسيم الرجال إلى مجموعاتٍ مكونة ٍ من عدة صفوف ، تقد م الصف الأول منهم صعوداً عبر المزرعة ( حيث كانت المزرعة منحدره ) ومن خلفهم كان يسير الجنود الصرب ، وبعد ان تقدموا عدة خطوات ٍ فقط قاموا بإطلاق النار عليهم من الخلف وأردوهم جميعاً قتلى ..

ثم تقدم الصف الثاني الذي شاهد ما حل بمن قبله بأم عينه ، وبعد أن داسوا فوق جثث إخوانهم وتقدموا عن مكان سقوطهم عدة خطواتٍ فقط ، حان دورهم وأتى ميعاد إعدامهم اجمعين كذلك ..

وهكذا ، تقدم الصف الثالث فالرابع فالخامس فالسادس حتى امتلئت الأرض كلها بالجثث طولاً وعرضا !!

أما ما تبقى من صفوف المسلمين ، فقد أخذهم الصرب وتوغلوا بهم الى قلب المزرعه ، وهناك وقف الجندي الصربي شاهرا ً سلاحه ، وطلب من أول من يقف بالصف التقدم الى نقطةٍ معلمة ٍ على الأرض ، سار ذلك الرجل الى تلك النقطة أمام الجندي ، فأرداه قتيلا ، ثم طلب الى الثاني التقدم الى ذات المكان كذلك ، فسار الى ذات النقطة التي لاقى فيها من قبله حتفه ليلقى خاصته كذلك ، وهكذا دواليك ، الثالث فالرابع فالخامس فالسادس ، إلى أن تكومت الجثث كالطود الذي ما كان من حجارة ٍ وتراب كما نعهده ، وإنما كان من أجسادٍ ولحمٍ ودم .




بقي من أهل رجال سربرنيتشا من هذه المجموعة فئة ٌ قليله ، توقف الجنود عن القتل واخبروهم بأننا قد عفونا عنكم ولقد كتب ربكم لكم الحياة دون البقيه ، وكل ما نريده منكم الأن حمل هذه الجثث الى ذلك الكوخ الصغير في أعلى المزرعه ، ولك ان تتخيل عزيزي القاريء ذلك الموقف الرهيب ، ذلك الموقف حين تحمل أباك واخاك وعمك وخالك وصديقك وجارك وهو جثة ٌ هامدة بصورةٍ غير لائقة ٍ لا به ولا بغيره لتلقي به في كوخٍ ككيس نفايه ، ومن ثم وبينما كان الرجال يرمون بأخر الجثث في داخل الكوخ وقف الجنود في الخارج على أبوابه وفتحوا نيرانهم عليهم وأردوهم قتلى فوق من سبقوهم ..



<H2 style="TEXT-ALIGN: center">ثم وبعد أن قُضي على هذه المجموعة ِ بأكملها ، جاءت جرافاتٌ تابعة للجيش وجرفت الجثث كما تجرف الردم وألقت بها مكومةً في حفرٍ كانت لهم مقابر جماعيه اكتشفت مؤخرا







وفي تلك الأثناء التي حصلت فيها كل هذه الاحداث ، كانت المجموعة الثانية تُساقُ إلى دار الثقافه ، حيث كانت تتكون من عدة قاعات بالإضافة ِ إلى مسرح ٍ كبير ، قسم الجنود هناك الرجال الى مجموعاتٍ ايضاً ووزعوها على القاعات ، وضعوا في المسرح زهاء الـ 500 رجل وخرجوا بعد ذلك وأغلقوا الأبواب من خلفهم ، وكان هنالك عدد من الفتحات المستطيلة الصغيرة في الجدران من التي تستخدم في الإضاءة المسرحيه ، أبرز الجنود أسلحتهم الرشاشة منها ثم فتحوا النيران بعشوائية ٍ على هذا الجمع بالداخل ، بدأ المسلمون يسقطون واحداً تلو الأخر ، وحاول بعضهم أن يلوذ بالفرار وأن يختبيء تحت خشبة المسرح ، فما كان من الجنود إلا أن ألقوا بالقنابل اليدوية تحت الخشبة أيضاً ، لتتناثر أشلاء من ظن أنه في أمانٍ هناك ويتحول إلى ألف قطعه ..




وبينما كان هذا يحصل ، كانت جموعٌ اخرى تقتل بطرقٍ عده في القاعات الأخرى ، بينما كان بقية جنود الفرقة ينتظرون زملائهم في ( البار ) المقابل لدار الثقافه يتناولون الشراب وينتظرون الأخرين للإحتفال بإنجاز المهمه ..

أما ما تبقى فلقد نقلوا إلى عدة أماكن اخرى ليلاقوا ذات المصير ، وقد شهد الملعب الرياضي قتل معظم من تبقى حيث جُمع الجميع هناك وقتلوا على الهواء مباشرةً ، ودفنوا هناك كما دفن من قبل من سبقهم ..



وقد تم بعد ذلك تباعاً الكشف عن هذه المقابر الجماعيه ، كما وقد تم التعرف على ما هويات ما يقارب الـ 2500 شخصاً منهم عن طريق تحاليل الحمض النووي DNA ، أما ما كان بعد ذلك فهو الأتي



.

.



.

.



.

.




They All Was There

They All Was MUSLLIMS

من هو المسؤول ؟!







هؤلاء الإثنان


radovan Karadzic & Ratko Mladic

راتكو في الاعلى

و رادوفان في الاسفل


والاول كان الرئيس الصربي أنذاك بينما الثاني كان القائد العام للجيش الصربي وهو من تفقد الجموع وحمل عبدالله الطفل من سربرنيتشا قبل أن يذبحه هو ووالده وأخاه وخاله وعمه ..


وقد قبض عليه قبل عدة أيام متنكراً عاملاً في إحدى العيادات الطبية في صربيا بعد ان صدر أمر من محكمة الجرائم الدولية بالقبض عليه منذ فترة ليست بالبسيطة هو والكثير من المسؤولين في النظام الصربي حينها بالإضافة الى العدد من عناصر الجيش الصربي ، وقد جاء اعتقاله لإسكات الأصوات المتعالية باتخاذ الإجراءات اللازمة مع مجرمي الحرب هؤلاء ، فلقد قضوا جل ّ الفترة ما بين فترة ما بعد المجزرة وفترة الإدانه يعيشون حياتهم العادية الطبيعية ويسيرون في الشوارع والأسواق بين جنود قوات الأمم المتحده من دون ان يستوقفه أحدٌ رغم أن هنالك تعميماً عليهم من قبل(العدالة) الدوليه ..

أما الاخر فقد رأيته فيها قبل سنتين أو ثلاثٍ خلت حين حادثه احد مذيعي قناةٍ صربيه على سفح جبلٍ مغطى بالثلوج ، وقد سأله عن حاله فأجاب بأن الثلج رائع وقد صعدت الجبل وهبطته على زلاجاتي عدة مرات ، أنا سعيدٌ بممارسة هوايتي المفضلةِ هنا ..




ولكن مؤخراً تم إلقاء القبض عليه ولا يزال قيد المحاكمة التي تتأجل في كل مرةٍ بدون أي نتيجةٍ أو أي أملٍ ظاهر لإنصاف أسر وعائلات الضحايا

ما موقف العرب والمسلمين مما حصل ؟!

إن مما يثير الدهشة والعجب جانباً إلى جنب مع الشعور بالحنقة والغضب هو أنه لم يصدر عن أي رئيس عربيٍ أو مسلم أو عن أية جهةٍ رسمية ٍ حكوميه أي إدانة أوحتى ولو مجرد شجبٍ واستنكار كما اعتدنا منهم على الدوام ، بل إن ما يثير العجب أكثر هو أن الرئيس الأمريكي وقتها وهو ( بيل كلينتون ) قد بكى لما حصل لأهل سربرنيتشا في هذه المجزرة وهو الصليبي لكافر ، بل وأرسل الطائرات الأمريكية لقصف يوغسلافيا والجيش للقبض على رئيس يوغسلافياً سلوفودان ميلوسوفيتش سابقاً والذي قضى في سجن الامم المتحدة بعد ذلك بمده ..



ألم يكن من الواجب على الأقل ان يكون الواقف مكانه في هذه الصورة أحد ولاة امورنا !!

ولم تكن هذه المجزرة الوحيدة الي تعرض لها سكان سربرنيتشا والبوسنييون المسلمون ، ولأعطيكم مثالاً أنقل لكم هذه القصة التي حصلت هنالك فعلاً من بين مئات القصص ، وهي منقولة ٌنصاً وبلا تصرف ويرويها أحد المجاهدين العرب هناك

“” انطلقنا إلى احد الجبهات الأمامية مع الصرب ….

كان طريقنا يمر عبر قرية صغيره بها عدة منازل…..

مسافة الطريق مشيا على الأقدام حتى الجبهة ما يقارب الساعة والنصف…..

لا نستطيع ركوب السيارات لانكشاف المنطقه ولصوت المحركات…..

كنا تسعة أشخاص عرب……

كنت في ساقة المسيره …..

ومن عادتنا ان نشتري لبان وحلويات للأطفال …

كل مانرى طفلا نمد له لبان او قطعة حلويات……

حتى اذا مررنا على القريه خرج اطفالها كلهم لاستقبالنا…..

كان مرورنا على القرية بعد الفجر بساعة تقريبا …..

خرج علينا من احد المنازل طفلة كأنها الشمس والله …..

عمرها اربع سنوات مثل الوردة المتفتحه……

وقفت بجانبها قبلتها حملتها لاعبتها …

والاخوة المجاهدون يستقون الماء من صنبور قريب…….

اتاني اخوها البالغ من العمر سبع سنوات ….

قالت لي الطفلة بكل براءه (دايمي بمبونه)…

أي اعطني علكة لبان……

أخرجت لها اللبان والحلويات لها ولأخيها…….

مكثت معهم ما يقارب الربع ساعة وامهم ترقبني وهي تغسل الثياب….

وتدعو لنا وهي فرحة بملاعبتي لأبنائها…..

ودعتهم ورمقتني البنت الصغيرة بنظرات غريبة…..

كاد ان يختلع قلبي لها وكأن شيئا غريبا بدا منها …..

ابتعدنا عن المنزل قليلا وانا اودعهم ويودعونني بصوت مرتفع…..

واذا يقذيفة قريناي تسقط بالقرب منا …

وقعنا جميعنا على الأرض ولم يصب منا احد ….

ثم سقطت قذيفة اخرى قريناي وتعالى الغبار وارتفع…..

وانا اسمع أصوات صراخ واستغاثات……

نهضت مسرعا نحو المنزل الذي به الصغيرة حبيبتي….

واذ بي ارى منظرا لازالت ذكراه محفورة في ذاكرتي….. أ صابت رقبتها الطريه شظية ورجلها وبطنها …..

وهي ترمقني وتبكي من الالم …..

قبلتها واحتضنتها وحملتها مسرعا نحو مكان آمن…..

والله لقد غسلت دمها بدموعي المسكوبة عليها بحرارة المنظر….

فارقت الحياة وخمد صوتها العذب ……

انكببت عليها باكيا والله كأنها ابنتي الصغيرة…….

ولما رفعني عنها الاخوه تحركت جثتها الصغيره……

وسقط منها علكة اللبان التي اعطيتها لها وقطعة الحلويات……

رجعت مسرعا صوب منزل اهلها …..

واذ بالأم قد أصيبت إصابة بالغة ولكنها لم تقتل…..

وكذا ابنها الصغير إصابة بالغة….

احتملناها على نقالة كانت معنا ….

نزلنا بهما سريعا نحو القريه تبعد نصف ساعه جريا …

اعطيناها الدكتور ……

فعالجها وضمد جراحها وجراح ابنها……

ومازالت ذكراها في ذاكرتي ….

دايمي بمبونه …… “”

حسبي الله ونعم الوكيل

وإلى يومنا هذا ، يتم الكشف عن المزيد من المقابر الجماعية التي تضم رفات مجزرة سربرنيتشا ، ولا زال هنالك الألاف من الأمهات اللواتي يبكين أبنائهن ، ومن الأرامل اللوتي يبكين أزواجهن ، ومن اليتيمات اللواتي يبكين أبائهن وهن ّ ينتظرن أن يتم الكشف عن رفاتهم ويتسائلون مع اكتشاف كل مقبرةٍ جديده ، هل يا ترى تلك جمجمة أبي ، وهل ذلك هو صدر أخي ، وأوتلك هي ذراعا زوجي …

ولم يلتفت لصرخاتهن هذه معتصمٌو لا عصام ، وإنما أشاح الجميع اوجههم عنهم وولوهم ظهورهم ، وتركوهم ومصيرهم

رب وامعتصماه انطلقت …….. ملء أفواه الصبايا الـيـُـتـّمِ

لامست أسماعهم لكنها ………. لم تلامس نخوة المعتصم

وماذا عنك انت ، هل سمعت بهم من قبل ؟!

هل دعوت لهم ، وهل فعلت شيئاً لنصرتهم ؟!

ما عذرك غداً عند الله

ما عذري وما عذرك ؟!

Long Live Peace

ألا فليحيا السلام

</H2>
68
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام سعودي ومولي
لاحول ولا قوه الا بالله العظيم
آذكــآر
آذكــآر
لاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم
اللهم اغفرلهم وارحمهم
حسبي الله ونعم الوكيـــــــل
دلع x دلع
دلع x دلع
أتذكر احداث البوسنه وانا اول متوسط

كانت تجينا قصص مرعبه

لاحول الله

مشكورة أختي
N73
N73
في هذه الاحداث دروس عظيمة ولكن لا احد يتعظ منها وهي ان اعدائك في الدين يبقون اعداء حتى ولو تعايشوا معك واظهروا الولاء والمحبة ولكن تبقى عدو لهم حتى تتبع دينهم وياليت اللي يدافعون عن الشيعة الان ويقولون اصحابنا وجيراننا والله لو يحدث خلل في الامن لاقدر الله لنرى منهم وجه اخر وجه العداوة والحقد كفانا الله شر الاشرار.
ليه يا قلبي
ليه يا قلبي
اللهم لا حول ولا قوة ,,,,,,,,,,,,,ذل ولا بعده ذل