ماذا تفعلين عندم يطرق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المرض واحد من نقائص هذه الحياة وابتلاءاتها،،،،
فكيف لو طرق المرض باب الزوجية،،كيف سيكون حالهما؟؟
سيقل الأنس ...وتتضائل المتعة...غير أن المرض وإن كان سببا في ذلك إلاأنه
وسيلة للألفةمغبون فيها كثير من الأزواج والزوجات!!!!
فهي فرصة ثمينة لتدفق مجرى الحنان بين المحبين،،فكم تخفف الشكوى بينهما وجع المرض وآلامه،،وكم تتحول الآلآم الىجسر من العطف والسكن بينهما.
فحين تفيص مشاعرالحبيب على حبيبه في مصابه ليضع يده على مكان الألم ليتمتم
بكلمات الله فيتلوها عليه،،وليلهج بأدعية النبي عليه الصلاة والسلام لحبيبه بالشفاء،،
فقد قالت :عائشةكان النبي إذا اشتكى منا أنسان مسحه بيمينه ثم قال ((أذهب الباس ،
رب الناس،اشف انت الشافي،،لاشفاءإلاشفاؤك،،شفاءلايغادرسقما))..
والزوجان حينما يتبادل الحنان والعطف في رخائهما تحن أرواحهما لبعضهما في الشدائد
فلاتجدنفسيهما الأمان إلاحينما يجمعهما ظل واحد،،
تأملي غبطة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهابهذه المآثرلماكانت أكثرحناناعلى رسول الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم بهاألصق وأحب،،

غير أن الزوجةلما كانت أكثر تعرضا للمرض سواء كان حيضا او نفاسا أو أعراضالهما فإنني أجد الزوج له النصيب اللأوفر من مراعاة زوجته في تعبها ونصبها،،ولولم يكن عليها إلاوهن الحمل لكفاها نصبا وإرهاقا..


فإلى كل من ضاق بمرض شريك حياته،، أومل من طول انتظار العافية،،
أوترددفي نشر جناح العطف على حبيبه....تذكر أن
الحياة مواقف فاكتسبها لنفسك ،،أولحبيبك ،،أولكمامعا.