ماذا جرى للحمار و هل يعقل أن يتحول إلى إنساااااااااااااان.

ماذا جرى للحمار و هل يعقل أن يتحول إلى إنسااااااااااااااااااااان


سار رجل في الطريق و بيده مقود حمار يجره خلفه فنظر إليه رجلان من الشطار فقال أحدهما لصاحبه:أنا أأخذ الحمار من الرجل فقال له:كيف تأخذه ؟ قال:اتبعني و أنا أريك فتقدم ذلك الرجل إلى الحمار و فك المقود و أعطى الحمار لصاحبه ووضع المقود في رأسه هو بدلاً من الحمار فسار خلف الرجل حتى تأكد من اختفاء صاحبه ثم وقف فجره الرجل بالمقود فلم يمش فالتفت إليه فرأى المقود في رأس رجل فقال له:من أنت ؟ قال له:أنا حمارك و لي حديث غريب سأخبرك به و هو كان لي والدة صالحة جئت إليها يوماً و أنا سكران فقالت:يا ولدي تب إلى الله فأخذت العصا و ضربتها فدعت علي فمسخني الله حماراً و أوقعني في يدك فمكثت عندك هذا الزمان كله فلما كان هذا اليوم تذكرتني أمي فحن قلبها علي فدعت لي فأعادني الله آدمي كما كنت فقال الرجل لا حول و لا قوة إلا بالله ، بالله عليك يا أخي أن تسامحني على ما فعلته بك من الركوب ثم خلى سبيله و عاد لبيته و قد أصابه من الهم و الغم الكثير فقال لزوجته عن الحمار و خبره و أخذا يستغفران و يتصدقان جزاء ما أحسا به من ذنب و بعد مدة من الزمن أراد الرجل شراء حمار آخر فمضى إلى السوق ووقف عند الحمير و إذا بحماره يباع فعرفه فتقدم إليه ووضع فمه على أذن الحمار قائلا له:و يلك رجعت إلى السكر و ضربت أمك و الله لن أشتريك و لو بفلس....ثم تركه و انصرف.