المؤلف : السيد ابي الحسن علي الحسيني الندوي
عندما ظهرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب في عام 1950، لم يكن مؤلفه يتوقع أن يلاقي هذا النجاح الهائل والكبير، حيث نفذت طبعته الأولى في اقل من عام، ورحبت به فئات كثيرة إسلامية وأيضا غير إسلامية،و لم يكن اسم المؤلف هو سبب نفاذ الطبعة الأولى، حيث أنه الكتاب الأول له باللغة العربية من الكتاب و إنما عنوان الكتاب ومحتواه من مادة و معنى.
فطرح مادته الثرية في تلك الفترة تحديدا صادف رغبة غامضة و اتجاها مبهما في نفوس المفكرين العرب آنذاك، فالشرق كان يموج بتيارات فكرية غربية، نحت الفكر الإسلامي جانبا و حاولت تقديم حلول مختلفة للأمة العربية من بينها القومية والعلمانية و الشيوعية و التحريرية و غيرها من المذاهب الفكرية التي اراد أنصارها زجها في العقل العربي كبديل لفشل المشروع الإسلامي على اثر انهيار دولة الخلافة في الحرب العالمية الأولى و تفكك أوصالها.
وكان هذا الكتاب لمؤلفه الشيخ أبو الهندي الحسن الندوي بمثابة وقفة جديدة في مفترق الطرق:
اعتبره مؤيدو التيار الإسلامي أحد الأعمال الهامة التي تقدم على أساس علمي تقييما للفكر الاسلامي وانجازاته في عصوره الذهبية، كيف كانت اوروبا في ذلك الوقت، واستعرض ببراعة فائقة ماذا قدمت اوروبا للعالم من نهضتها وعصرها الذهبي.
واعتبره العلمانيون دليلا دامغا على صحة توقعهم بان فصل الدين عن الدولة يدفع إلى التقدم،
بينما اعتبره الشيوعيون برهانا على صحة نظريتهم لإدانة الرأسمالية الغربية.
لكن اقبال القارئ العربي على الكتاب منذ نصف قرن و اهتمام كبار المفكرين الاسلامين بمحتواه، يؤكد على أنه كتاب لا غنى عنه لمن أراد أن يعرف الكثير عن اسباب تخلف العالم الآن من الناحية الاخلاقية، كما انه دعوة للمسلمين للعودة إلى جذورهم التي هى منبع قوتهم.
ونظرا لأهمية الكتاب فقد ترجم إلى لغات مختلفة من بينها الانكليزية تحت عنوان:Islam and the world
http://www.nadwi.net/arabic/main.htm
هذا الموضوع مغلق.
tooop3
•
<center> بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخى على هذا الموضوع القيم
<embed width="350" height="110" src="http://mypage.ayna.com/top_/khaser.SWF" type="application/x-shockwave-flash">
بارك الله فيك أخى على هذا الموضوع القيم
<embed width="350" height="110" src="http://mypage.ayna.com/top_/khaser.SWF" type="application/x-shockwave-flash">
الصفحة الأخيرة
بالتأكيد هو كتاب قيم..
ولا أنسى بأنه كان هديتك لي قبل فترة..
بارك الله فيك..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,