أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال ::
إياك والغيرة فانها مفتاح باب الطلاق ........... وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء ،،،،،،،, وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة ,"""" واطيب الطيب الماء ... انتهت الوصية عن الف وصيه
رحمك الله ياعبد الله بن جعفر لقد كانت كلماتك حكم لو مشى عليها النساء لكن السعيدات والمسعدات لازواجهن... نعم الغيرة قاتله ومفتاح لهدم البيوت .. فكوني اختاه واثقة من نفسك ولاتدعي للشيطان مكانا لديك ليكثر عليك من الوساوس,,, اياك ورفيقات السوء فلهن دور كبير في زرع الشك في نفسك من ناحية زوجك::: فمثلا لو اشتكيت على واحدة منهن بان زوجك كثير الخروج ...لقالت لك اكيد شايف له شوفه وفيه وفيه ووو حتى يزداد غضبك. وماأن يرجع زوجك حتى تقولين له كل ماحصل وعلى لسانك كانك انتي التي اتيت بالفكره:::
< وتبدأ المشاكل الى مالا نهايه..
صديقك من صدقك اذا كان لك اختا صادقه او متدينه حاولي تبثين مشاكلك وتنثرينها بين يديها فاكيد راح توضح لك الصح من الغلط...
كذلك كثرة العتب تورث البغضاء طبعا ناس تقول العتب صابون القلوب ولكن من كثر الصابون ينظف القلوب ماراح يبقى قلب.. ولكن هذه حقيقة ومن واقع تجارب لاخوات في الله...
احداهن تقول من كثرة عتابي لزوجي اصبح يكرهني او حتى لم يعد يبوح لي بسر من اسراره خوفا من تانيبي له...
بينما اخرى ماشاء الله لاقوة الا بالله تقول زوجي يخبرني بكل شئ منذ خروجه من البيت حتى يرجع نتحدث وكاننا اصدقاء .فلم اقله يوما لماذا فعلت ذلك او علقت عليه تعليق يكدر خاطره... قلنا لماذا قالت اذا قفلت الباب بوجهه بكثرة العتاب واللوم سوف ينفر من البيت ولن يحدثني بشئ مرة اخرى... حكمه!!
اما الزينة فليست في كثرة الالوان وكثرة الصبغات لا والله
بامكانك تضعين لمسات خفيفة وكحل واهم شئ نظافة البدن وازلة الروائح المنفره من جميع مناطق الجسم... لو اغتسلتي يوميا بالماء والصابون ستصبحين اجمل وانظف من الورد فالمرأة نصف الرجل الآخر ولاحياة له بدونها فعليك التطيب والتجمل لزوجك والابتعاد عن كل ما يغضبه..
فقد قال علي رضي الله عنه مداعبا زوجته فاطمه""
إن النساء رياحين خلقنا لكم:::وكلكم يشتهي شم الرياحين
منقوووووووووول
تحياتي ... عسوله

عسوله @aasolh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا على المنقول الهادف ...