قال تعالى: ويقول جل وعلا:
الذرة من أهم الحبوب التي لا يستغني عنها الإنسان في معاشه، وقد عرف الذرة كغذاء رئيسي لكثير من شعوب العالم منذ أقدم العصور، وهو يؤكل على صور متعددة كالمشوي والمسلوق وكفشار مملح، وهو يحتوي على النشا والسكريات والبروتينات، وزيته يستعمل بكثرة لكونه وقاية من الأمراض لخلوه من الدهون التي تسبب مع ترسبها في الأوعية الدموية تصلب الشرايين وتساعد على ارتفاع ضغط الدم، أما شواشي الذرة الحريرية الملمس - وهي في الحقيقة ما تبقى من أعضاء التناسل الأنثوية في الزهرة فهي من أفضل المهدئات ومن أحسن ما يدر البول في المواد الموجودة في الطبيعة، وذلك بدون مضاعفات جانبية، والمغلي منها أو المنقوع يساعد في علاج الأمغاص الكلوية الشديدة وحصي الكلى وأنواع الروماتيزم والنقرس، كما أنها تفيد في جميع الأحوال التي يفيدها كثرة إدرار البول كهبوط القلب والاستسقاء، بل إن ذلك يساعد على تنقية الدم، وكذلك تتخلص جميع الأعضاء من تراكم السموم بها بما في ذلك الدماغ، فيؤدي هذا إلى نشاط الذهن وتوقده
ـ تدخل الذرة في صناعة الخبز كغذاء أساسي للإنسان بعد خلطه بدقيق القمح، وكذلك تؤكل كيـزانه مشوية أو مسلوقة
ـ تستخدم حبوب الذرة البيضاء في صناعة النشا
ـ تدخل في صناعة الجلوكوز و الدكسترين
ـ تدخل في صناعة منتجات سليلوزية مثل البلاستيك والورق
ـ كذلك تتغذى الحيوانات على الذرة، بينما تستخدم العيدان الجافة والقوالح كوقود للحصول على الطاقة الحرارية.

يحتوي الكراث على الفيتامينات والحديد والمنغنيز والفوسفور، كما يشتمل على أملاح معدنية أخرى مثل (الكاليسيوم والمغنيزيوم والبوتاس والصودا والكبريت والجير) وكذلك على خلاصة الـ(suifo-azotee) وعلى الكلوروفيل واللعابين، والسللوز أو سكر الخشب وأنه مخزن حقيقي للعناصر ذات الفائدة القصوى لوظائف الجسم المختلفة ولحسن قيام الأعضاء بها وأولى الفضائل التي تستند إلى الكراث هي تأثيره النافع على الأوتار الصوتية والجهاز التنفسي المرتبط بها ومن طريف ما يروى في هذا الباب أن (نيرون) الإمبراطور الروماني الذي كان يحسب نفسه فناناً، كان يخصص يوماً في الشهر لا يأكل فيه غير الكراث لكي يحسن صوته.
والكراث سهل الهضم، يريح المعدة وينشطها، ويسهل اختماره عمليتي الهضم والامتصاص، ولاحتوائه على الكبريت فإنه يقاوم التخمرات العفنة، كما أن سكر الخشب الذي يكثر في الكراث واللعابين أيضاً يقومان بتنظيف الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من الفضلات بينما يعمل العنصر الثاني على طرحها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته التي لا شك فيها بأنه ملين لطيف وطبيعي.
ويقاوم الكراث فقر الدم لاحتوائه على الحديد فهو ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء، ويقوي العظام والجلد بفضل ما يحويه من الجير والكلس. وينشط الجهاز العصبي بما يكتنزه من مغنيزيوم.
ووصف الكراث لأمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقطة (داء الملوك) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ(suifo-azotee) يضعه في مصاف أفضل مدرات البول الطبيعية.
ولا يتردد كثير من الباحثين في القول بأن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية لغناه بالأملاح القلوية إلا أن أهم ما يميز الكراث أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء، عنصراً لا غنى لنا عنه وهو الكلوروفيل النادر الموجود في الأشهر الباردة والمنشط العظيم لقدرة العضلة القلبية.
ولعصير الكراث شهرة فائقة في إيقاف الرعاف (نزف الأنف)، وإذا جعل غسولاً منح الوجه جمالاً وأزال البقع الحمراء عن البشرة فضلاً عن البثور وسكن آلام لسعات الحشرات.
ولعصيره أيضاً أثر مدهش في علاج خمود الصوت والبحة والسعال، والتهاب البلعوم والتهاب الرغامى.
وتعد لزقات الكراث المهدئة والمنضجة كاستعمال خارجي، الدواء المفضل لعلاج الدمامل والتهاب الأصابع والقروح المتقيحة، والانتفاخات النقرسية والمفصلية والذبحة اللوزية.
والكراث سهل الهضم، يريح المعدة وينشطها، ويسهل اختماره عمليتي الهضم والامتصاص، ولاحتوائه على الكبريت فإنه يقاوم التخمرات العفنة، كما أن سكر الخشب الذي يكثر في الكراث واللعابين أيضاً يقومان بتنظيف الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من الفضلات بينما يعمل العنصر الثاني على طرحها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته التي لا شك فيها بأنه ملين لطيف وطبيعي.
ويقاوم الكراث فقر الدم لاحتوائه على الحديد فهو ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء، ويقوي العظام والجلد بفضل ما يحويه من الجير والكلس. وينشط الجهاز العصبي بما يكتنزه من مغنيزيوم.
ووصف الكراث لأمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقطة (داء الملوك) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ(suifo-azotee) يضعه في مصاف أفضل مدرات البول الطبيعية.
ولا يتردد كثير من الباحثين في القول بأن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية لغناه بالأملاح القلوية إلا أن أهم ما يميز الكراث أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء، عنصراً لا غنى لنا عنه وهو الكلوروفيل النادر الموجود في الأشهر الباردة والمنشط العظيم لقدرة العضلة القلبية.
ولعصير الكراث شهرة فائقة في إيقاف الرعاف (نزف الأنف)، وإذا جعل غسولاً منح الوجه جمالاً وأزال البقع الحمراء عن البشرة فضلاً عن البثور وسكن آلام لسعات الحشرات.
ولعصيره أيضاً أثر مدهش في علاج خمود الصوت والبحة والسعال، والتهاب البلعوم والتهاب الرغامى.
وتعد لزقات الكراث المهدئة والمنضجة كاستعمال خارجي، الدواء المفضل لعلاج الدمامل والتهاب الأصابع والقروح المتقيحة، والانتفاخات النقرسية والمفصلية والذبحة اللوزية.


هناك طريقة سهلة للتخلص من الرائحة وهب مضغ اعواد من البقدونس مع الاوراق او اعواد من النعناع:)
الصفحة الأخيرة
الشعير من نباتات الفصيلة التجيلية وهو من الحبوب وهو يشبه حبة القمح إلا أن الفرق بينهما هو أن حبة الشعير لا تتبقى أجزاء من الزهرة لاصقة بها على عكس حبة القمح
المكونات
تحتوى حبوب الشعير على قدر كبير من المواد البروتينية والفيتامينات والأملاح المعدنية وهى غنية بمادتى الهوردينين والمالتين
الفوائد الطبية وطريقة استعمال مشروب الشعير
إن الشعير هو أقدم نبات وعرفته البشرية ومن ثم فهو أقدم غذاء عرفه الإنسان وفى الطب القديم كان أول من استعمله "أبقراط" حيث استعمل مطبوخة فى علاج الالتهابات والحميات وماء الشعير معروف فى مصر لما فيه من فوائد عظيمة فقد عرف أنه مفيد للسعال وخشونة الحلق مدر للبول جلاء لما فى المعدة قاطع للعطش مطفئ للحرارة ويجهز بأن يؤخذ مقدار من الشعير الجيد ويغلى فى خمسة أمثاله من الماء ثم يصفى ويشرب منه قدر الحاجة ويستعمل مطبوخا كمدر للبول وفى حالات المغص الكلوى ويستعمل الشعير فى مصر فى صناعة البيرة
تحذير
فى حالة تخمر الشعير فإنه يحرم تناوله اقتداء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا "