السلام عليـــــكم ورحمـــــــــة اللـــــــــــــه وبركاتــــــــــــه:كل عام وانتم بألف خير.....انها المرة الأولى التي اكتب فيها هذا القسم....ولقد آلمني كثر المشاكل التي اقرأها هنا ومعظمها عن خيانات الرجال وسوء طباعهم...فأردت مساعدتكن بجزء بسيط من معرفتي العلمية ومن ذخيرتي من الكتـــــــــــــــــــــب النفســــــــــــــية.
لقد قرأت منذ فترة كتابا مذهلا يتكلم عن معظم الرجال سيئي الطباع....ولابد عزيزتي ان تجدي صنف زوجك من ضمن هذه الأصناف...
ولقد اهديته لعدد من صديقاتي وقريباتي المتزوجات وقد استفدن منه بشكل مذهل...وبالتأكيد محتواه لا يغلى على عزيزاتي عضوات عالم حواء وكذلك على زائراته...لقد اخذت جميع الأفكار من كتاب الدكتور النفسي جاي كارتر...ولكني صغتها لك بطريقة اقرب لواقعنا المسلم والعربي وقد غيرت القصص التي ذكرها بقصص سمعتها من نساء عربيات مسلمات...وبذلك اتمنى ان تستفيدون مما سأكتب...
الفرفوشة @alfrfosh
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الفرفوشة
•
التعرض للتحقير...
ان للمحقر قدرة هائلة بالتأثير على حياتك. فهو يعاملك بطريقة ملتوية فهو يبخس قدرك بصورة ماكرة وفي بعض الأحيان بنعومة حتى انك لا تشعرين بما يطرأ عليك. وهذا الرجل يتخذ اسلوب الشد والجذب، فهو حين تلبين رغباته يكون في غاية الحنان، وحينما ترفضينها يكون قناصا من الدرجة الأولى ويذكر لك جميع الأفعال السيئة التي فعلتيها بحقك ويذكر لك جميع الأشياء التي يعتقدها حسنة وقد فعلها لك. ولكن احذري...فالأمر في بعض الأحيان لا يقف عند ذلك.
مشكلة الرجل المحقر انه لا يستيقظ الصباح وهو يقول سأصرخ وأزمجر سأنشر المشاكل، كلا...فنظرته للحياة تقتصر على تلبية طلباته وهو لا يهتم لابك ولا بأهلك ولا بعائلته ولا حتى بأطفاله، فهو اناني جشع لأبعد الحدود ولا يتوانى عن تحقيق مراده بإية طريقة.
لا تنسي ان هذا النوع من الرجال ممن الممكن ان يكون شاعرا بالغ الطرافة، او رجلا فذا بالغ الوسامة، او حتى انسانا خفيف الظل.
دعونا نقرأ هذه الرسالة التي وصلت الدكتور جاي كارتر.
ان الأمر ينتهي بي في كل مرة مع نفس الشخص، حيث يتميز كل منهم بالمنطقية الشديدة والصواب الدائم والولع بالجدل. ولقد اكتشفت انني انتقي دائما شركاء الحياة الذين يحلو لهم التحقير من شأني، وعندما عدت بذاكرتي إلى الوراء، ادركت ان الأمر منشؤه امي، التي اعتاد والدها على التحقير من شأنها واستمر بها الحال على هذا المنوال، وورثت عنها ذلك.
بدأ هذا الشخص يتحدث عن مخاوفي العميقة المتأصلة التي كنت قد افضيت له بها من قبل. ثم طفق يلقي بهذه الأسرار ويستخدمها ضدي، لقد كان يدفعني ببطء للجنون ويقول انني مريضة وكل هذا وانا في اضعف حالاتي.
كنت اعتمد عليه ماديا بصورة كلية وكنت هشة تماما ولم يحملني على البقاء إلا اولاد .لقد كان الأمر بمثابة كابوس بالنسبة لي. و
حانت لحظة المواجهة، وكانت النتيجة احقر سباب بلغ مسامعي يوما، واكثره تدميرا على الأطلاق لقد كان كلامه موجها إلأى جوانب في منتهى الخصوصية وكان هدفه القضاء علي تماما.
لقد جذبت لي دائما النوع الخاطء من الأشخاص، وكان هدفي امتاع الآخرين بواسطة امتهان نفسي(مثل امي).ولقد انتهى الأمر بي أن اعمل في ثلاث وظائف من اجل زوجي، ولقد بلغ الأمر في بعض الأحيان أن أ،خرط في بكاء شديد واطلب المغفرة دون ان اعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، لقد كان يعاملني كأميرة واسيرة، ولقد سمحت له ان ينتزع تقديري لذاتي، لماذا احب هذا الرجل؟
ان للمحقر قدرة هائلة بالتأثير على حياتك. فهو يعاملك بطريقة ملتوية فهو يبخس قدرك بصورة ماكرة وفي بعض الأحيان بنعومة حتى انك لا تشعرين بما يطرأ عليك. وهذا الرجل يتخذ اسلوب الشد والجذب، فهو حين تلبين رغباته يكون في غاية الحنان، وحينما ترفضينها يكون قناصا من الدرجة الأولى ويذكر لك جميع الأفعال السيئة التي فعلتيها بحقك ويذكر لك جميع الأشياء التي يعتقدها حسنة وقد فعلها لك. ولكن احذري...فالأمر في بعض الأحيان لا يقف عند ذلك.
مشكلة الرجل المحقر انه لا يستيقظ الصباح وهو يقول سأصرخ وأزمجر سأنشر المشاكل، كلا...فنظرته للحياة تقتصر على تلبية طلباته وهو لا يهتم لابك ولا بأهلك ولا بعائلته ولا حتى بأطفاله، فهو اناني جشع لأبعد الحدود ولا يتوانى عن تحقيق مراده بإية طريقة.
لا تنسي ان هذا النوع من الرجال ممن الممكن ان يكون شاعرا بالغ الطرافة، او رجلا فذا بالغ الوسامة، او حتى انسانا خفيف الظل.
دعونا نقرأ هذه الرسالة التي وصلت الدكتور جاي كارتر.
ان الأمر ينتهي بي في كل مرة مع نفس الشخص، حيث يتميز كل منهم بالمنطقية الشديدة والصواب الدائم والولع بالجدل. ولقد اكتشفت انني انتقي دائما شركاء الحياة الذين يحلو لهم التحقير من شأني، وعندما عدت بذاكرتي إلى الوراء، ادركت ان الأمر منشؤه امي، التي اعتاد والدها على التحقير من شأنها واستمر بها الحال على هذا المنوال، وورثت عنها ذلك.
بدأ هذا الشخص يتحدث عن مخاوفي العميقة المتأصلة التي كنت قد افضيت له بها من قبل. ثم طفق يلقي بهذه الأسرار ويستخدمها ضدي، لقد كان يدفعني ببطء للجنون ويقول انني مريضة وكل هذا وانا في اضعف حالاتي.
كنت اعتمد عليه ماديا بصورة كلية وكنت هشة تماما ولم يحملني على البقاء إلا اولاد .لقد كان الأمر بمثابة كابوس بالنسبة لي. و
حانت لحظة المواجهة، وكانت النتيجة احقر سباب بلغ مسامعي يوما، واكثره تدميرا على الأطلاق لقد كان كلامه موجها إلأى جوانب في منتهى الخصوصية وكان هدفه القضاء علي تماما.
لقد جذبت لي دائما النوع الخاطء من الأشخاص، وكان هدفي امتاع الآخرين بواسطة امتهان نفسي(مثل امي).ولقد انتهى الأمر بي أن اعمل في ثلاث وظائف من اجل زوجي، ولقد بلغ الأمر في بعض الأحيان أن أ،خرط في بكاء شديد واطلب المغفرة دون ان اعرف السبب الحقيقي وراء ذلك، لقد كان يعاملني كأميرة واسيرة، ولقد سمحت له ان ينتزع تقديري لذاتي، لماذا احب هذا الرجل؟
الفرفوشة
•
كيفية التعامل مع المحقرين؟؟؟
لا استطيع ان اعرف الأسلوب الذي يعاملك به زوجك؟؟؟...لكني استطيع تخيل حجم معاناتك معه...وبناء على ذلك....سأريك الطريقة الصحيحة لتتعاملي معه...مع التنبيه ان هناك نوعا من الرجال لا تنفع معه الطرق بأجمعها. سأمدك بالمعرفة...حتى تفهمي سلوكه وعلى أي أساس...وتعرفي لما يثور ويعاملك بهذه الطريقة...واعرفي ان الأحتقار يصل لدرجة ان تعاملي المجتمع حولك بدناءة...وان تضربي اطفالك بدون سبب...او تصرخي بالجيران...وهذا بسبب الضغط الذي تعيشين فيه.
ولكي تتعلمي كيفية معاملته؟؟؟...عليك ان تفهميه...ولكي تفهميه.... عليك ان تضعي نفسك بمكانه...وهذه تسمى بألأسقاط....والمشكلة اننا حين نضع انفسنا مكان الشخص المحقر...فذلك يكون بقيمنا...وافكارنا وهذا غلط...وستحتاجين للتدريب....وبأذن الله سأساعدك ونصل انت وانا للطريقة التي تجعلك تواجهينه دون خوف.
الحافز
ان الحافز الذي يحرك المحقر هو السلطة والسيطرة.فهو مهووس بالسيطرة، ويريد ان يفرض سلطته بجميع الطرق، وللأسف ممن الممكن ان يلجيء إلى الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة ليدعم كلامه ويؤكده. وممن الممكن ان يحقر من شأنك فقط لينفس عن المشاكل التي تصيبه.
لا استطيع ان اعرف الأسلوب الذي يعاملك به زوجك؟؟؟...لكني استطيع تخيل حجم معاناتك معه...وبناء على ذلك....سأريك الطريقة الصحيحة لتتعاملي معه...مع التنبيه ان هناك نوعا من الرجال لا تنفع معه الطرق بأجمعها. سأمدك بالمعرفة...حتى تفهمي سلوكه وعلى أي أساس...وتعرفي لما يثور ويعاملك بهذه الطريقة...واعرفي ان الأحتقار يصل لدرجة ان تعاملي المجتمع حولك بدناءة...وان تضربي اطفالك بدون سبب...او تصرخي بالجيران...وهذا بسبب الضغط الذي تعيشين فيه.
ولكي تتعلمي كيفية معاملته؟؟؟...عليك ان تفهميه...ولكي تفهميه.... عليك ان تضعي نفسك بمكانه...وهذه تسمى بألأسقاط....والمشكلة اننا حين نضع انفسنا مكان الشخص المحقر...فذلك يكون بقيمنا...وافكارنا وهذا غلط...وستحتاجين للتدريب....وبأذن الله سأساعدك ونصل انت وانا للطريقة التي تجعلك تواجهينه دون خوف.
الحافز
ان الحافز الذي يحرك المحقر هو السلطة والسيطرة.فهو مهووس بالسيطرة، ويريد ان يفرض سلطته بجميع الطرق، وللأسف ممن الممكن ان يلجيء إلى الآيات القرآنية أو الأحاديث الشريفة ليدعم كلامه ويؤكده. وممن الممكن ان يحقر من شأنك فقط لينفس عن المشاكل التي تصيبه.
الفرفوشة
•
ان المحقرين ينقسمون إلى ثلاث اقسام...فلنرى يا عزيزتي...زوجك ينتمي إلى إية فئة...
الشرير بنسبة واحد بالمئة أو الشخصية غير الأجتماعية...
لقد اطلقنا على هذه الفئة اسم الشرير، كون نواياه تأتي في منتهى الأنانية وهو للأسف يضمر نية سيئة، واسلوبه في العادة سيء مع معظم الناس، وهو في المجمل غير إجتماعي البتة.
مشكلة هذا الشخص انه يرى نفسه في الأعلى والآخرون بالأسفل، يرى نفسه بالمقدمة والآخرين بالخلف، وهو يرى العالم من منظور السيطرة والقوة، وفي المعظم فهو لا يحب احدا غير نفسه.
وهو يكره الضعف والعواطف ويعتبرها نقاط ضعف يجب استغلالها ببجاحة، ومن الممكن ان يتظاهر هذا الشخص بالضعف ليأخذ منك بعض المال ولكن بمجرد ان يأخذه يريك وجهه الآخر، الوجه الخالي من العواطف، والغير معترف بالمشاعر والأستغلالي البحت.
وهذا النوع من الأشخاص لا يقلل من قدرك، لكنه يستغلك فقط.
المحقر بنسبة عشر بالمائة أو الشخصية التي يصعب ارضاؤها...
لقد ارتبط بأصحاب الفئة الأولى(امه او اباه او اخوه او حتى صديقه) فتعلم منه العادات الماكرة تلقائيا، وهو ليس شريرا بنيته لكن هذا لا يمنعه من استغلالك وقت حاجته.
كنت ضحية لأحد هؤلاء المحقرين اللذين تخيرت ان اعيش معه لأنني تصورت للحظة ان لي القدرة من التعامل مع الأمر، ولكن الأمر برمته يحبطني بشدة.
المحقر بنسبة عشرين بالمية...
مشكلة هذا الشخص انه ليس شريرا البتة لكنه حينما يغضب فهو يصرخ ويزمجر ويهدد ويضرب لكن بمجرد ان يهدء ينتابه الأسف والذعر لما فعله ، وسبب سلوكه هو انه يكره شخصا من نوعية الفئة الأولى أو الثانية كرئيسه بالعمل.
المرض
المشكلة يا عزيزتي...انك ومعظم النساء تعتقدين ان التحقير شيء عادي، لكنك لا تعرفين ان الأمر اشبه بعدوى، فربما يكون زوجك يحقرك منذ نهضت الصبح، لتدخلي غرفة نوم اطفالك التي انتهيتي من ترتيبها قبل ساعة، فتجدين طفلك يلهو سعيدا، فتمسكين به وتضربيه بشدة، فقط لأن الطفل البائس اعترضك في وقت كنت قد نلت كفايتك من التحقير.
انك تضيعين اوقات ثمينة في نقاشات تعتقدين انها واعية، وللأسف فزوجك يخوضها معك...فقط لينتصر ويثبت وجهة نظره الفارغة.
"عندما اذكر هذه الفترة، اجد انني على الرغم من شعوري بالشفقة على حاله، إلا انني كنت دائما اشعر بشعور سيئ كلما كنت بصحبته. ولكن المشكلة الآن تكمن في انني صرت اعلق بعضا من نفس تعليقاته المثبطة على أطفالي(وأحقر من شأنهم). وعندما افعل، ينتابني شعور سيء للغاية حيال نفسي، وأشعر أنني اكرهه كرها شديدا وأننا قد وصلنا لنقطة الاعودة.
الشرير بنسبة واحد بالمئة أو الشخصية غير الأجتماعية...
لقد اطلقنا على هذه الفئة اسم الشرير، كون نواياه تأتي في منتهى الأنانية وهو للأسف يضمر نية سيئة، واسلوبه في العادة سيء مع معظم الناس، وهو في المجمل غير إجتماعي البتة.
مشكلة هذا الشخص انه يرى نفسه في الأعلى والآخرون بالأسفل، يرى نفسه بالمقدمة والآخرين بالخلف، وهو يرى العالم من منظور السيطرة والقوة، وفي المعظم فهو لا يحب احدا غير نفسه.
وهو يكره الضعف والعواطف ويعتبرها نقاط ضعف يجب استغلالها ببجاحة، ومن الممكن ان يتظاهر هذا الشخص بالضعف ليأخذ منك بعض المال ولكن بمجرد ان يأخذه يريك وجهه الآخر، الوجه الخالي من العواطف، والغير معترف بالمشاعر والأستغلالي البحت.
وهذا النوع من الأشخاص لا يقلل من قدرك، لكنه يستغلك فقط.
المحقر بنسبة عشر بالمائة أو الشخصية التي يصعب ارضاؤها...
لقد ارتبط بأصحاب الفئة الأولى(امه او اباه او اخوه او حتى صديقه) فتعلم منه العادات الماكرة تلقائيا، وهو ليس شريرا بنيته لكن هذا لا يمنعه من استغلالك وقت حاجته.
كنت ضحية لأحد هؤلاء المحقرين اللذين تخيرت ان اعيش معه لأنني تصورت للحظة ان لي القدرة من التعامل مع الأمر، ولكن الأمر برمته يحبطني بشدة.
المحقر بنسبة عشرين بالمية...
مشكلة هذا الشخص انه ليس شريرا البتة لكنه حينما يغضب فهو يصرخ ويزمجر ويهدد ويضرب لكن بمجرد ان يهدء ينتابه الأسف والذعر لما فعله ، وسبب سلوكه هو انه يكره شخصا من نوعية الفئة الأولى أو الثانية كرئيسه بالعمل.
المرض
المشكلة يا عزيزتي...انك ومعظم النساء تعتقدين ان التحقير شيء عادي، لكنك لا تعرفين ان الأمر اشبه بعدوى، فربما يكون زوجك يحقرك منذ نهضت الصبح، لتدخلي غرفة نوم اطفالك التي انتهيتي من ترتيبها قبل ساعة، فتجدين طفلك يلهو سعيدا، فتمسكين به وتضربيه بشدة، فقط لأن الطفل البائس اعترضك في وقت كنت قد نلت كفايتك من التحقير.
انك تضيعين اوقات ثمينة في نقاشات تعتقدين انها واعية، وللأسف فزوجك يخوضها معك...فقط لينتصر ويثبت وجهة نظره الفارغة.
"عندما اذكر هذه الفترة، اجد انني على الرغم من شعوري بالشفقة على حاله، إلا انني كنت دائما اشعر بشعور سيئ كلما كنت بصحبته. ولكن المشكلة الآن تكمن في انني صرت اعلق بعضا من نفس تعليقاته المثبطة على أطفالي(وأحقر من شأنهم). وعندما افعل، ينتابني شعور سيء للغاية حيال نفسي، وأشعر أنني اكرهه كرها شديدا وأننا قد وصلنا لنقطة الاعودة.
الصفحة الأخيرة
لقد تعرضت الغالبية العظمى من النساء إلى جرح المشاعر والخيانة والضرب والأحباط من قبل رجل سيء. وللأسف ان هذا الرجل يكون زوجك الذي قد اقسم لك في بعض اللحظات الوردية على ان يحترمك ويحبك للأبد.ممن الممكن ان يهينك بعدة طرق، كأن يخونك، او يضربك او للأسف من الممكن ان يقتل روحك وهذا اسوء انواع الأساءة، فليس من الجيد ان تعيشي محبطة وكارهة لنفسك وعالمك بسبب رجل تعتقدين انه يحبك وهو يوهمك بذلك ولكنه بعيد عن هذا الأمر كل البعد.
إن ابسط الطرق الي يتبناها الرجل في محاولته إيذاءك هي العنف. فقد يضربك بشدة لدرجة لا تستطيعين الحراك من بعدها. او يرفع صوته بشدة، او لكمته امام وجهك ويهدر بكلمات خادشة تمس من كينونتك.قد يكون زوجك القناص، مما يعني انه يدعي النصيحة فيما يكون العكس، كما انه يستفزك بأسلوب حقير وملتوي، ويتبنى الصراحة المزعومة، بحيث انك تصدقين انه يحبك فيما هو لا يشعر بإية مشاعر تجاهك غهو يذلك ويهينك ويقرصك ولكن بأسلوب غير مباشر. وللأسف فأن معظمنا لا تدرك ان هذا الرجل ينال من كبريائها وثقتها بنفسها.
قد يكون زوجك يحبك...ولكنه...مهوووس بالسيطرة، بحيث يحب ان يسيطر على الجميع وخصوصا زوجته، ولا يحب أخذ رأيها، وهو يخالفه دوما وابدا ويمشي كلمته على زوجته حتى لو اضطر لأرغامها بشتى الطرق.وقد يكون زوجك الغاضب دائما، وهو غاضب بسبب وبدون سبب، ويسب ويشتم ويلعن في أي وقت، وانت تعرفين ما سيقوله وما سيفعله، ولكنك دوما وابدا تتسائلين وستتسائلين، لماذا يفعل ذلك؟؟.