بحرالعنى
بحرالعنى
لو كلمتي اهله توقعين بيتعدل؟؟؟ بيحقد عليك ويكرهك لانك شهرتي فيه ولو طلبتي يلغي الجوال بيلغيه ويطلع ١٠ بداله
طنشي وعيشي لنفسك ولا تساعديه بريال واحد خوذي منه مصروف شهري لاتراعين ظروفه ابد
وهالفترة لاتحرصين ع الحمل لين تشوفين اخرتها معه
وحبيبتي لاتحسبين ع اللي تكلم متزوج تحسبي عليه هو كيف يخونك وانت ماقصرتي ومريحته
خزامي نجد
خزامي نجد
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
رااايع والله ان الجوالات عمت جميع بيووت المسلمين بالمشاااكل ولكن استودعيه الله ونصيحة لاتدخلين احد بحيااتك غير ارحم الراحمين
أم أمولا العسولة
انا بحثت في النت عن مثل مشكلتك يا اختي ولقيت حل للشيخ محمد المنجد عساه ينفعك الله يسهل امورك ..




الجواب :

الحمد لله

قبل أن يبحث المرء عن النجاة من همِّ المشكلة التي يواجهها لا بد أن يدرك حقيقة الدنيا التي يعيشها ، وأنها مطبوعة على الأخطار ، مجبولةٌ على الأكدار ، يتقلب الدهر فيها بين مأساة ومسرة ، ومِن المُحال فيها دوام الحَال ، ومن المحال فيها أن يتخلص المرء من كل أكدارها وأحزانها :

طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها ** صفواً من الأقذاء والأكدار

ومكلّف الأيَّامٍ ضدَّ طباعها ** متطلّبٌ في الماءِ جذوة نار

ولهذا شعر أهل الجنة بما هم فيه من النعيم ، وكان من أعظم نعيمها أن قرت أعينهم بما هم فيه ، فلا خوف من فوات حاضر ، ولا حزن على ماض تولى :

( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) فاطر/34-35 .

فالسعيد هو مَن وَطَّنَ نفسه على تحمل المشاق ، وغَذَّى روحه وقلبه بقوة الإيمان بالله واليقين ، واستسلم بكليته لله رب العالمين .



إن أعظم ما يمكن أن ننصحك به - وكل مهموم ومكروب - هو قوة النفس وثبات العزم ، وهي صفات يمكن اكتسابها بالتعلم والتدرب ، لا ينبغي لأي إنسان أن يتجاوزها ، بل يجب عليه اعتياد تحديث النفس بها ، والقراءة عنها ، والتأمل في سير الصالحين الذين نالوا منها أوفر حظ ونصيب .

إن العبد المسلم إذا استغرقت محبةُ الله تعالى قلبَه ، هان دونه كل شيء ، وتلاشت كل العلائق البشرية عنه ، فينجو من كل ما يحيط به من كربات ، ويتعامل مع المشكلات بكل حكمة وثبات .

وأما عن مشكلتك فأمرها عارض سريع الزوال بإذن الله ، ينبغي حدُّها في حجمها المناسب من غير تهوين ولا تهويل ، كي لا يُتجاوز في علاجها الطريقة الصحيحة .

كثيرة هي الحالات التي تصاب بها الزوجات بسبب تطلع أزواجهم الطامعين إلى غيرهن ، فيتجاوزون الحلال إلى الحرام ، والمباح إلى المعصية ، ولكن كثيرا من تلك الحالات تم علاجها – بحمد الله – لتعود الأمور إلى نصابها الصحيح .

ويمكن أن نُذَكِّرَ هنا بأمرين مهمين لعل فيهما مفتاحا للحل :

الأول : تفتيش الزوجة عن كل ما تُحَسِّنُ به علاقتها بزوجها ، لتزيد من رصيده العاطفي نحوها ، فتظهر له عناية زائدة ، وتبادله الكلمة الطيبة الجميلة ، وتسعى في رضاه وإسعاده ؛ لأن سعادتها مشتركة بسعادته ، ولا نقول لها : لتبحث عن تقصيرها فتصلحه ، فقد لا تكون مقصرة في الواجبات – كما تقولين عن نفسك – ولكنها كثيراً ما تكون غافلة عن المستحبات والمكملات التي تُضفِي على علاقتها بزوجها لوناً جديداً من المحبة والمودة والرحمة .

قال بعض الحكماء :

" خير النساء ما عفَّت ، وكفّت ، ورضيت باليسير، وأكثرت التزين ، ولم تُظهره لسوى زوجها".



ثانيا : المصارحة الهادئة في ساعة طمأنينة وحضور قلب ، فينبغي أن تفاتحيه بالموضوع من باب التذكير بالله تعالى ، ونصحه بتقوى الله ، وبيان حرمة ما يفعله ، مع إظهار العفو والصفح من جهتك نحو ما قام به ، وأن غرضك هو حفظ حق الله عز وجل ، قبل الغيرة على حظ نفسك ، وحتى يمكنك السيطرة على المشكلة ، وعلى مجرى الحديث ، تذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ) رواه مسلم ( 2594 ) .

لذلك اعمدي دائما نحو تهدئة الأمور والنفوس ، مع إيصال رسالة التذكير بالله تعالى بأسلوب أو بآخر ، وتجنبي النزاع وارتفاع الأصوات وتنافر القلوب ، إذ ليس بالضرورة أن سلوك الزوج هذه المسالك كان بسبب كرهه زوجته أو نفوره عنها ، بل كان بسبب طمعٍ وشهوةٍ تدفع إليها النفسُ الأمَّارة بالسوء ، وربما كانت نزوة طارئة ، أو أمرا محدودا ، لا يفكر هو في أنه سيزيد عن وضعه الحالي . فلا ينبغي أن يزيد العلاج الحالة سوءًا فتؤدي إلى الشحناء والبغضاء .

وخلال ذلك لا بد أن تحرصي على الستر والكتمان ، فلا تشعريه بافتضاح أمره وانكشاف حاله ، إذ غالبا ما يكون ذلك سببا في الشقاق والإصرار على الخطأ .

ولعل الولد الذي تحملين يكون سببا في زيادة المودة بينكما ، حين يستشعر زوجك معنى الأبوة ، وطبيعة المسؤولية ، ليكون رسالةً من الله سبحانه وتعالى له ، يُذَكِّرُه بوجوب شكر النعمة وحفظ المنة ، وأن ذلك لا يكون إلا بتقواه عز وجل والتزام أمره ونهيه .



وأخيرا لا تملي من الدعاء له ولك بالهداية والتوفيق ، فقد يستجيب الله دعاءك في لحظة صدق تنفتح فيها أبواب السماء ، فيكفيك بذلك معاناة طويلة في نصح زوجك وتذكيره .





وننبهك في آخر الجواب : أنه لا يحل لك التفتيش في أغراض الناس – ولو كان زوجك - ، فلا تُفتح رسائله إلا بإذنه ، ولا ينظر في بريده إلا أن يأذن ، فإن فعلتِ : كان ذلك من التجسس المنهي عنه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ) الحجرات/ من الآية 12 .



والله أعلم
سعادتي مستحيله
سعادتي مستحيله
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اقص يدي اذا انتي متزوجه 🙄

انصحك تواجهي زوجك وتخليه يفتح جوالاته لك شوفيها بنفسك وحققي معاه خليه يرجف من خطأه لا تسكتين له ابدا بعدين يتمادى في الغلط
وبيني له انه طاح من عينك والثقه انهزت بينكم
وخليه يلغي الجوال الثاني مهما كانت حجته ابدا لا تتنازلين وتسمحي له ياخذ جوالين
والافضل انك ماعد تساعدي زوجي بالمصروف خليه هو يصرف عليك وعلى بيته بدال ماتساعدينه انتي ماتدرين يمكن يوزع نص فلوسه على بنات ابليس
وبعدين تخيلي نفسك مكان زوجك وهو شاف محادثات عندك حتى لو لها سنين تتوقعين راح يعديها بالساهل
والا بس الزوجه مجبوره تسكت وتتحمل وتداري زوجها وهو من اتفه شك قلب عليها .

اتمنى اكون افدتك
fatoomah123
fatoomah123
ارجعي كلميه وناقشيه ولا تتركيه الا اذا اعطاك مبرر ووعدك مايعيدها واطلبي منه اذا هو شي قديم انه يفتح جواله قدامك ويوريك الي فيه اذا هو فعلا صادق وماعنده شي يخبيه واذا رفض وقعد يتلكع وحسيتيه كذاب لو كلمتي اخته اذا هي فقط قريبه منك ومنه وقولي له بعد اني لازم ادخل طرف ثاني اذا ببدايه حياتنا وتسوي كذا مو علي طول تكلميها لا بس لمحي له انك بتكلميها