لمى20
لمى20
حسبي الله ونعم الوكيل على اللي يلعبون في بنات الناس
صدقيني اللي سووه باختك بيصير لخواته
بس ماعليه خليها تستانس اساسا هو مريض نفسي وفراقه عيد
الله يرزقها الاحسن منه
الوحيدهـ*
الوحيدهـ*
الطلاق شيئ عادي
لاهو بمرض ولا يعدي
والعيب فيه مريض
تذكرت بنت جيراننا زي كذا تزوجت واحد مريض يلعب في المسدس يطلق رصاص على الجدران بس بنت جيرننا ما سكتت وتركت له البيت
والمفروض اختك او اي حرمه تقرا ردي هذا
ما تسكت على الرجال المريض او السكران ومتعاطي المخدران والخاين لانهم طريق للموت نسأل الله السلامه اما بأيدز او بتهور
ولو هي اللي تركته كان أفضل من أنه هو اللي يتركها
لكن الخيره فيما قدر الله
خلي اختك تصبر وتثق ان ربي بيعوضها بمن هو افضل منه واحسن منه وارجل منه ومنهو ينسيا هالرجال
وحسبي الله ونعم الوكيل على كل ام تزوج ولدها وهي تعرف انه مو كفو زواج
ولو انا منكم نصحة اهل البنت اللي خاطبها
او جلستم معه جلسة رجال من ابوك واخوانك وطالبتموه بشهود انه مطلقها وتطلعون ورقة بنتكم من المحكمه
والله يعينكم ويصبركم ويفرجها على اختك يارب
توته و تالا
توته و تالا
الله يصبرها وحسبي الله ع من كان السبب في تفريق زوجين
arab_rose
arab_rose
الله يفرج همها ويختار لها كل خير ... دائما الخيرة فيما اختاره الله
صدقيني افضل لها ما دامه مريض نفسي
اقرأي هالقصة الحقيقية عن زوج مريض نفسي افقد زوجته 70% من بصرها
في قرية صغيرة غير بعيدة عن مدينة كبيرة، تقطن عائلة طيب أهلها، قلوبهم مكسورة الجناح على ابنتهم الصغرى (وفاء)، التي تعيش على رماد الحياة المتبقية من زواج فاشل أورثها فقدان معظم بصرها، وكرامتها وحملها أوزارا نفسيه وعصبية تعيشها لحظة بلحظة ويوما بيوم.
وفاء تزوجت وهي ابنة الثامنة والعشرين عاما ، وهذا العمر في مقاييس مجتمعها يصنفها بالعانس، مما حدّ من تركيز الأهل في السؤال والتأكد من أحوال الزوج وأسرته، وخدعتهم مظاهر الحياة في المدينة، خاصة وأنها من أسرة مستورة تجاوز عدد أبناءها "الدزينة".
عاشت وفاء في بيت أهلها حياة متزنة وهادئة وكانت عونا للجميع كما تؤكد والدتها مضيفة :" بأن ضحكتها كانت تملأ أرجاء المنزل، ومرحها يضفي السرور والبهجة على أفراد أسرتها".
جلسنا مع وفاء واستمعنا لها ولوالدتها، ونحن ندقق كثيرا في قسمات وجهها وحركات يديها وجسدها التي تعكس ملامح الحسرة التي أبدع الوحش الإنساني في التفنن في رسم معالمها السادية.

وفاء لم تعد مبتسمة:

هادئة كانت وفاء مفطورة الفؤاد، تحدثك ولا تستجمع الكلمات وتبدأ بسرد قصتها، وتصف كيف أنها وبعد العديد من الخُطاب الذين تقدموا لها، جذبها شاب المدينة الذي يملأ الحيز العقلي والقلبي بطوله وعرضه واستعراضه لمظاهر الحمية والتفاخر، فها هو الإنسان الذي ستستطيع أن تتفاخر به أمام جميع الفتيات الأخريات، وسترتدي ثوبها الأبيض وتتزين وتفرح وستسعدها الدنيا بعد كل هذه السنوات من الانتظار .

عش الزوجية أم عش الدبابير :

صدى جمال الحياة الزوجية الزائفة الذي خدعت به وفاء بدأ ينكشف، والثوب الأبيض الذي لطالما حلمت بارتدائه جلب معه أسود أيام حياتها، تقول لشبكة "إخباريات" :في أول أسبوعين من زواجي كنت سعيدة لكن بَدأت فيما بعد تصرفات غير مفهومه بالنسبة لي تظهر على زوجي، بدأت أشعر بأنه غير طبيعي، متقلب المزاج ، أصبح يطلب مني الجماع بطرق غير شرعيه، وكلما زاد رفضي، زاد عنفا وأخذ يضربني بشدة ويمسكني من شعري ويضرب رأسي بالتلفاز وبالحائط".
بدأت أتابع وجه وفاء الذي اصفر فجأة وجسدها الذي يرتجف وعيناها اللواتي تسكبان الدمع من شدة القهر وبصوت شبه مسموع " لم أكن أعلم ماذا أفعل؟، تكلمت مع والداه ، وكان ردهما، بأنه أمر طبيعي وكل الرجال يضربون نسائهم ، وخاطبني حماي قائلا :( ليه انتِ أحسن من حماتك "( .

ساد الصمت مجلسنا وأقلامنا وهي تتابع حديث وفاء، فهي فتاة يقف تفكيرها كما العديدات من أترابها بأنها تريد السترة، ولا تبحث عن الفضيحة، فبدأت التساؤلات تجتاح رأسها فهل تقول لوالديها الكبار في السن .؟ وهما لا ينقصهما هم جديد، وصورة شقيقاتها العشرة المتزوجات بهمومهن ومشاكلهن أمامها؟ وماذا سيقولون عنها أهل القرية ؟( عادت بعد أقل من أسبوعين لبيت أهلها)؟ إذا تصبر وتحتسب الأمر عند الله تعالى! ولعل الله يغير زوجها وأهله بأحسن حال.

واختارت وفاء الصمت والصبر، وكانت هذه أولى تضحياتها بنفسها، فزاد الضرب وزاد الألم والتمادي تقول :" أنا ندمانه جدا بأني سكت، كان يجب أن أخبر أهلي بمجرد ضربه لي، وما كان يجب أن أخاف منه أو من أهله وهم يهددوني" ، صمتت وتنهدت والدمع لازال يحرق مآقيها ويعصر قلب والدتها وابنتها الصغيرة " كانوا يقولون لي بأننا سنفضحك ونتهمك بشرفك إن فكرت أن تقولي لأهلك أو لأي أحد عن ضرب زوجك لك، أو عن أسرار بيتك " .

وتتابع" سبعة أشهر مضت وكأنها سنوات، أصبح يضربني كل يوم، وكان تركيز الضرب على رأسي، وكان وهو قوي البنية ضخم الجثة، وأنا ضعيفة وحجمي مقارنة بحجمه صغير بشكل ملحوظ، يحملني على ظهر الخزانة ويدفعني فأقع على الأرض، وكان أغلب الأحيان يرفعني على الباب ويضربني بالحائط وأنا أبكي وأتألم، ورغم كل ذلك أخاف الكلام؟ ، أخاف من تهديداته وكلام أبويه، وحسبي الله ونعم الوكيل" .

الهروب من الجحيم:
تعالت حشرجات دموعها، وما عدنا قادرين على التركيز مع هذا الكم الهائل من الوجع الذي تذرفه وينسكب الينا تقول:" أنا لا أعرف النوم ليلا أتخيل وجهه وتصرفاته وهو يرعبني بطرقه البشعة كان يشقلب عيناه ويدلي لسانه بشكل مزعج ويحبو ويلحق بي ويصدر أصوات مخيفه، لازال يهيأ لي بأنه سوف يأتي و يأخذ ابنتي من حضني مثلما فعل مع إحدى زوجاته السابقة، أنا كنت الضحية وهذه البنت المسكينة " وتشير على ابنتها "كنت لا أزال في بداية حملي كان يحمل (الطربيزة) ويرميها علي، كنت أخاف أن أسقط الجنين، وطوال هذا الوقت وأهله ينكرون بأنه مريض نفسيا رغم أنني كنت أرى كميات كبيرة من الأدوية النفسية والعصبية التي كان يتناولها، وإذا ما راجعتهم، يضربوني بالحذاء على فمي"، تشهق وفاء وتتابع " ماذا سأقول لابنتي؟"
حدث وراء حدث واللحظة التي ما طاقت لها وفاء صبرا خاصة وأنها اكتشفت بأنها الزوجة السادسة وجميعهن لم يطقن ضربا واهانة منه لأيام أو أشهر معدودات وكانت كل زيجة له تنتهي بطلاق وخصام وفضائح، ومع تأكيد أهل الزوج أنه سليم معافى لكن لم يرزق بعد بابنة الحلال المستورة.

وفاء تنظر نحو الأرض وتشابك أيديها وتتكلم:" كنت أقوم بجلي الصحون داخل المطبخ حين دخل علي مثل المجنون بتصرفاته لكن هذه المرة كان عاريا، وأخذ يرطم رأسي بالحائط و بالمجلى، مما أفقدني الوعي لساعات وعندما استيقظت كنت غارقة بالمياه في محاولات أهله لإنعاشي، شعرت بألم شديد كان تركيزه في وجهي لدرجة أنني لم أميز مكانه، لم أستطع أن أفتح عيناي ظننت أن الوجع من فمي، فصرخت بهم أن يأخذوني إلى الطبيب، وطوال الطريق لم أكن أرى سوى بياضا كما وميض الشمس" .

(لم تكن تدري وفاء بأن هذا الوجع الشديد في كل وجهها من دماغها الذي تعطل فيه العصب البصري الذي يمد عيناها بأسباب الرؤيا).
فقال لها طبيب الأسنان بأنه سيقوم بخلع أضراسها إذا كانت تتألم جدا لكنهم غير متضرين لدرجة الألم الذي تصفه، وتتابع وفاء " ونحن نخرج من عيادة الأسنان كنت أنظر من حولي ولا أرى سوى ظلام حالك، أسأل حماتي لماذا الدنيا سوداء؟؟ أنا لا أرى؟؟ وأخذت أبكي وأشهق بدون وعي مني ".
وحين عادت وأهل زوجها إلى المنزل قامت حماتها بالاتصال على والدتها وإخبارها بأن تأتي لأن وفاء مريضة جدا، تقول وفاء:" تمادت حماتي وقالت لأمي حين حضرت بأنني قلعت أضراسي وأن أعيني تأثروا لهذا السبب، ظنا منها أن الأمر لن يكشف وسيخال على الجميع".

أم محمد والدة وفاء تصف حال ابنتها لحظة وصولها لمنزل زوجها" أول ما دخلت عندها أخذت ابنتي بالبكاء والأنين وضمتني وهي تقول أمي أنا لا أرى؟ ففقدت عقلي وأخذتها إلى الطبيب المختص الذي أكد سلامة عينيها، وأنها بحاجة إلى صورة للدماغ، وستكون بالرنين المغناطيسي لأن الصورة الكهرومغناطيسية ستؤثر على الجنين بداخلها"
وكشفت الصور والتقارير بأن وفاء ونتيجة لتعرضها لضربات شديدة على رأسها فقدت القدرة على الرؤية بنسبة تقارب 70 % ، وهي بحاجة الى متابعات علاجية مكلفة جدا، في محاولة لإنقاذ بعض بصرها.
وتضيف وفاء:" أن حماتي أنكرت أمام أهلي بأن عنف زوجي هو ما تسبب لي بما أنا عليه، رغم صراخي في وجه حماتي وإصراري أن ما حصل لي سببه ضرب زوجي على رأسي، وليس خطأ طبيب الأسنان، كما كانوا يحاولون الترويج لاحقا " .

وطلب منها الزوج أن تذهب لمنزل أهلها بحجة الراحة، وكان يأتي يوميا لزيارتها ليطمئن على دفع التهمة عن نفسه، محاولا مابين الاسترضاء والتهديد لها.
وبعد أن رفض أهل الزوج نهائيا دفع حتى مبلغ الصورة المطلوبة لدماغها تقول وفاء " أنا لم أتمالك أعصابي وخاصة بأنه لم يبقِ لي شيء أخذ ذهبي وكل ما أملك صرخت بحماتي : ما يكفي أن كل هذا بسببكم، ابنك عماني كمان ما بدكم تساعدوني".
تقول والدتها " أنا لم أستوعب ما سمعت من ابنتي دفعه واحدة، وكيف كان زوجها يعاملها ونحن لم نكن ندري بشيء، لم أعلم حتى اليوم كيف كانت ابنتي تتحمل كل هذا؟ وأنا لو كنت مكانها ما تحملت الألم والضغط يوما واحدا" صمتت ووضعت يدها على قلبها وقالت" على اليوم لو رجعولنا وفاء مثل ما أخذوها وردة مفتحة، أنا سيدة بأخر عمري هلأ بحملها فوق رأسي وبس أموت مين رح يساعدها هي وبنتها".
تضيف وفاء " أنا لم أعد راغبة بالحياة، أشعر بأن كل الناس تنظر لي بازدراء ، أخاف الخروج من المنزل، أحلم بأن يعود البصر لعينيّ فما ذنبي أنا ؟ لقد كنت جيدة معهم جميعا".
تتابع "عدت إلى أهلي وأنا حامل بثلاثة أشهر و اليوم عمر ابنتي ثلاث سنوات ولا تعرف إلا بأن والدها قد مات، وهو أو أي أحد من أفراد أسرته اللذين أداروا لنا ظهروهم ولم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال والاهتمام لما وصلت إليه أمورنا، لم أنم حتى اليوم بدون أن أبكي، كم أود أن أرتاح".

ظلم وظلمة :
وفي كلمة أشعرتنا بمدى سخط العالم ومقدار الظلم الذي عانته حتى تهرب من كلام المجتمع ونظراته التي لا ترحم، تقول " أنا فقدت بصري وظالمي لازال يرى ويعيش مع أهله، وأنا أموت كل يوم هنا ".

و تضيف والدة وفاء متسائلة " ألا يكون بهذا العالم الفسيح ولو أمل بسيط بعلاج ابنتي؟، ولو اضطررت أن أقدم لها عيناي لترى بهما من جديد لما تبقى لها من الدنيا " .
وضعنا الأقلام وخرجنا ونحن نجر خيبة أملنا فالعديد من الأرواح تتهالك وهي لازالت على قيد الحياة داخل بيوت لا نسمع صداها، تصمت وتتحمل خوفا من الخروج لمواجهة المجتمع، وفاء امرأة استطاعت أن تتكلم، أن تصرخ رغم كل ذلك، لكن من سيعيد الآن نظرها وحياتها إلى طبيعتهما، ومن سيزرع البسمة على شفاهها بعد أن أكد لها الأطباء أن علاجها صعب جدا ويحتاج لمبالغ كبيرة وعمليات خارج فلسطين .
تركنا وفاء وهي تحدق تجاه أصواتنا، تخبرنا بأنها تبحث عن بصيص الأمل والنور في سرداب العتمة والظلام.
smsm 2012
smsm 2012
خليها تلزم الدعاء والاستغفار والقران والله يفرج همها يارب