ياسمينة
ياسمينة
الله يهديك يا اخي مهموم .. الصراحة محاولاتك متباعدة جدا ... ولم تكن ملحا فيها .. الا في الفترة الاخيرة و بشكل بسيط ..

لا تستعجل فقد يكون الجفاء الناتج من بعدكم عن بعض لمدة 7 اشهر .. يحتاج الى تقرب 7 اشهر حتى تشفى الجروح ..

ولكن الله ييسر لك و يسرع في عودتها لبيتها ..

و بالنسبة لحكاية انك ذكرتها بالحديث .. اعتقد ماكان وقته خصوصا انها زعلانة منك و تشوف ان معاها حق .. يعني مو حاسة بأي خطأ في تصرفاتها ...

وما خبرتني انت في ايش ظلمتها عشان نعلمك ايش تقول لها و كيف تريح نفسيتها ...
انتظر جوابك


عموما انا اشوف انك تلح في المحاولات و لا تستعجل النتائج ... كل 3 أيام حاول و تقرب منها و ذكرها بالايام الحلوة اللي بينكم و حبك لها .. و انك ما تبغي غيرها .. و بعد شهر ... ابتعد شوي .... و خلها تحس بفراقك وتفتقدك... و بعدها اطلب منها تقرر مصيرها معاك ...

وربي يسهل
الخارطة الذهنية
الحوار ليس تحيّز , أو ردودا ساخنة ...

بعيدا عن هذا كله , هيا بنا إلى تلك الحديقة الجميلة ,,التي بها كل الزهور المختلفة , إلى الراحة أترون هذه الحديقة الآن ...

هيا بنا لننطلق إلى التالي :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كل منا يتقمص شخصية المرأه ويجيب على هذه الأسئلة :
س1- ماذا تريد المرأه ؟
س2- ماسبب غضبها ؟؟
س3- ماهدفها الآن ؟؟؟
س4- هل هناك من يؤثر على المرأه ؟
س5- ما رأي المرأه في زوجها ؟
س6- ماذا لو حققت المرأه ماتريد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبالمقابل : لنتقمص شخصية الرجل ونسال:
س1- ماذا يريد الرجل؟
س2- ماهدفه ؟
س3- هل هناك أي تأثير خارجي؟
س4- مارأيه في زوجته ؟؟
س5- ماذا لو حقق الرجل مايريد؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا نسأل المرأه والرجل:

ماسبب الخلاف؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بهذا التمرين البسيط سوف نحلل الطرفين بعيدا عن الذاتية والتحيّز ....
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هيا بنا نطبق البرنامج !!!!!!!!!!!
ـــــــــــــــ
لو مايطبقه أحد كلنا نزيد المشكلة ونصبح سبب لنتيجة نحن لا نرضاها لأنفسنا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أترككم بخير :27:

قد يكون أسلوبي جديد أو غير مقبول لأن نجرب ونرى ............


أتمنى بعد هذا التمرين أن نجد حلولا عملية وانسانية وواقعيه بعيدا عن المثالية الزائفه وغيرها ...




تحياتي
smsmah
smsmah
اخوي الخارطة الذهنية
لماذا نضع انفسنا موضع شخص موجود ؟الاسئلة الخاصة بالرجل هو يجاوبنا عليها(بصراحة) اما المرأة فمن الممكن التنبؤ بموقفها ولا يمكننا الجزم بحقيقة الأجوبة بس يمكن تساعدنا على الوصول لحل مناسب ولو بنسبة بسيطة........ يعني بدل مايكون عندنا مجهولين (س وص) نكتفي بمجهول واحد اسهل..
ولا تحلل شخصيتي وما ني مدرسة رياضيات>>>>امزح لا تصدق ولا تزعل من تعليقي
شام
شام
أخي الكريم صاحب المشكلة ......

الشهادة لله ....هذه اول مرة يكتب فيها رجل مشكلته مع زوجته ولهجته كلها متسامحة معترفة بخطئها وتريد الإصلاح ........

فبارك الله بك وفي نيتك التي في طياتها الخير والله أعلم ......

باعتقادي أن سبب المشكلة الأساسي هو خروج الزوج من البيت ولجوئها لبيت أهلها والدلع على الزوج ليأتي وليصالح ولتعود ......


هذه النقطة بالذات خطأ وألف خطأ ....
((إذ يجب على الزوجة الا تخرج من بيتها مهما كلف ذلك الأمر لانه بيتها وهي مسؤولة عنه ويقول العلماء انها ولو تطلقت طلقة رجعية يستحب أو يطلب قضاء عدتها في بيت الزوجية - طبعا مع الإحتجاب منه - حتى يسير طريق الإصلاح قدر المستطاع )

إذا خرجت الزوجة من البيت فلربما جاء زوجها وصالحها وعادت لبيتها وكأن شيئا لم يكن .....

وإذا لم يأت الزوج ..........!!!!!!

ماذا تفعل .....؟؟؟؟؟

تبدأ تدخلات الأهل وأوامرهم واستشاراتهم

والكل طبعا يأخذ بمصلحة ابنه أو ابنته


وتبدأ مسألة الكرامة ( لن اتصل به بل هو يجب أن يتصل - وهو يقول - لن اتصل بها لماذ ...! حتى تظن اني ميت عليها ...................!!!!!!!!!!!!!! ) وهكذا


ورحم الله من قال :

(( البعيد عن العين بعيد عن القلب ))

(( البعد جفاء ))

وانظر إلى الأية تعرف سر هذا لأمر حيث أمر الله عزوجل الهجر في نفس البيت وليس خارجه
فهذا أدعى للإصلاح ولشفاء الصدور وليس لازدياد الحنق والاحزان ....


والحديث في هذا يطول .....

حقيقة لا أستطيع أن احكم الحق على من أو مع من ,
لأن القصة جاءتنا من طرف واحد
وهذا لا ينفي مصداقيتها , وإنما هنالك امور تشعر بها المرآة وتضايق وتحزن بكل أعماقها والزوج لا يدري بذلك شيئا ...

لان المرآة على الاكثر كتومة
وإذا لم تكن كتومة ياتي تنظر الزوج لمشاعرها وتجاهله لها عدة مرات ياتي هذا ليؤكد لها على الحزن والسكوت .........

وتأمل ماذا سيحدث ........

حزنت فسكتت
ثم حزنت قسكتت
ثم حزنت قسكتت

ثم ثم ثم ثم ثم ثم ..................... لم تعد تريد زوجها ......

لأن الإخطاء والجراحات الماضية لم تداوها بحكمة بل آثرت الصمت بحزن ....

زوجتك أخي الكريم إن طلبت الإنفصال فإنه لم ياته هذا الطلب من فراغ ........

بل ربما كان وليد السنوات الماضية وتصرفات خاطئة بينكما مهما كانت صغيرة لكنها لم تصلح
وبالتالي لم يزل اثرها من القلب .......... وبالتالي لم تكن القلوب صافية تماما .......أضف على ذلك تدخلات الناس والرفاق والاهل كله ليس بمصلحتك ........


كل من عرفتهن (طلقن من قبل الزوج بطلبهن وإصرارهن ومخالعة أيضا )
ندمن على ذلك وتمنين العودة معما كان الثمن ......

ولكن لا ينفع الآن أي ندم




الآن نريد الحل ........

صحيح

أنت عليك القيام بما يلي ..

اطلبها للنقاش وجها لوجه وادعها للكلام الصريح وووضع النقاط على الحروف ......

عدها ان تصلح قدر ما تستطيع ورغبها بالاولاد وبأجرها ومسؤوليتها عنهم
وأنها الأولى بتربيتهم والطلاق لن يحل المشكلة بل سيزيد الامر سوءا ....

إن رفضت وأصرت على الطلاق ا ..

عين حكما من اهلك وحكما من أهلها وليبحثا القضية وليجتمعا مع كل منكما ويحاولا الإصلاح ما استطاعا .........

وإليك أخي الكريم متقطفات من مقال للكاتب :محمد بن أحمد الفيفي . . . . . . . . عضو الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية بالرياض . - الخميس 22 ربيع الثاني 1425 هـ الموافق 10/6/2004 م .


قال الله تعالى في سورة النساء : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ** وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما …) الآية .

وقال تعالى : ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) .

فهذه المراتب الأربعة التي ينبغي للمسلم ألا يلجأ الى الطلاق إلا بعد إستنفاد هذه الحلول الأربعة فلربما وجد الحل في واحدة من هذه النقاط أو هذه المراحل فلا يحتاج عندها الى الطلاق ولعلنا نبدا بالحل الأول وهو :

1- الموعظـــة.لقوله تعالى ( فعظوهــن ) والموعظة تكون ببيان حكم الله في طاعة الزوج ومعصيته والترغيب في الطاعة والترهيب من المعصية . . قد يقول قائل : أنا لاأعرف ولاأجيد أن أَعِظَ الزوجة ، فنقول أن هذا لايمنع أن تعطيها كتابا يبين ذلك أو شريطا يحصل به المقصود . فإن لم يُجْد الوعظ فينتقل الى الحل الثاني وهو:

2- الهجر لقوله تعالى ( واهجروهن في المضاجع ) والهجر علاج لمثل هذه المشاكل ، ولكنه مقيد بأن يكون في المضجع وكما قال عليه الصلاة والسلام ( ولاتهجر إلا في البيت ) ولذلك يقول العلماء : إن هجر المرأة في البيت والمضجع أشد وقعا في قلبها وأعظم تأثيرا عليها وذلك أن بقاء الزوج معها مع هجره لها يجعلها تشعر بأن أنوثتها لم تؤثر في الزوج مع قربه منها ، وأيضا للهجر في المضجع فائدة أخرى وهي : أن امكانية إعادة المياه الى مجاريها أكبر مما لو هجر الزوج خارج البيت إذ أن من الممكن أن يفتتح الحوار بينهما عندما يطول السكوت ويبدأ النقاش فتوجد الحلول وربما بعض التنازلات وبهذا تصفوا النفوس وتنتهي المشاكل . ثم بعد ذلك ننتقل الى الحل الثالث وهو :

3- الضرب إذا تعذر الإنتفاع بالهجرلقوله تعالى ( فاضربوهن ) ، لكن المصيبة أن بعض الأزواج لايجيد إلا هذا الفن من العلاج ، فلا يلجأ لعلاج أي مشكلة إلا بهذه الطريقة ، وهذا جهل عظيم ، بل إن البعض لايستعرض عضلاته وقوته إلا على الزوجة : أسد علي وفي الحروب نعامة…………… فتخاء تنفر من صفير الصافر.

بل أن البعض من الأزواج يستخدم في ذلك أدوات للتأديب فتاكة كالعقال والعجرة وماشابهها .

والذي ينبغي أن يعلم أن الضرب لم يجعل علاجا أوليا بل إنه يأتي في المرحلة الثالثة ، بل قال بعض أهل العلم : إذا إحتاج الزوج الى الضرب فليكن بالسواك؛لأن الغرض من التربية والتأديب لا الإنتقام والتشفي ، وهذا أمر يجهله كثير من الناس ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( لايجلد أحدكم إمرأته جلد العبد ثم لعله يضاجعها من آخر اليوم ) رواه البخاري ، فإن هذا فيه إزدواجية في الشخصية. وقال عليه الصلاة والسلام : ( لايجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله )رواه البخاري. قال بعض أهل العلم : هذا في المعلم مع تلاميذه ، والأب مع أولاده ، والزوج مع زوجته . فإذا لم تنفع هذه الحلول السابقة فينتقل الى الحل الرابع وهو :

4-التحكيم ، قال تعالى : ( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) وهو أن يؤتى برجلين مكلفين عدلين عاقلين يعرفان مابينهما لمحاولة لم الشمل ، ورأب الصدع وإيجاد الحلول المناسبة . فإن تعذر مع هذا كله إستمرار الحياة الزوجية إلا على وجه المعاداة والمقاطعة ومعصية الله وليس من التفريق بدٌ وأنه الأصلح لهما فُرق بينهما ولذلك يقول تعالى ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ) وهذا هو الحل الأخير مع تعذر سير عجلة الحياة الزوجية الذي طالما لجأ اليه كثير من الناس اليوم متجاهلين بذلك الحلول الأربعة والتي قفزوها الى هذا الأمر دون مراعاة لما يحصل من جراء هذا التصرف الذي قد يكون نتيجة لأمر أو سبب تافه فكم بسببه تفككت أسر وتقطعت رحم وضاع أولاد وبنات بين أب قد تزوج إمرأة أخرى لاترحمهم وبين أم قد تزوجت من رجل يبغضهم فصارت حياتهم جحيما لايطاق وفاتورة باهظة دفع ثمنها أطفال أبرياء نتيجة تهور أب متسلط أو غضب زوج متعجل .




أصلح الله بينكما ووفقكما لما فيه الخير
شام
شام
وأذكرك أخي الكريم بقول قرآننا و رسولنا المصطفى - صلى الله عليه وسلم - :

قال تعالى:" وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"

{النساء:19}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فإذا شهد أمرًا فليتكلم بخير أو ليسكت، واستوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، استوصوا بالنساء خيرًا".
وفي رواية: "إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها"

{مسلم (1468)}.
وقال صلى الله عليه وسلم : "لا يَفْرَكْ مؤمنٌ مؤمنةً، إن كره منها خُلقًا رضى منها آخر"

{مسلم (1469)}.