انتشر تقرير الامم المتحدة هذه الايام وكان يبرز جانبا ضيقا يختص بقيادة السيارة والمحرم
ولكن المذهل :
ان التقرير الاممي لم يكن مختصا بدعوة العفيفات الى قيادة السيارة او التخلي عن المحرم
بل تعدى ذلك الى ان يطالب بلاد التوحيد ان توقع بلاتحفظ على منح القبول لزواج مثلي الجنس
والتي لم ترتضيه البهائم على قلة عقلها !!!!!
لهذا لا تستغربوا الاحتفاء بهذا التقرير الذي يركزون فيه على القيادة والمحرم
فهناك من يتلقف تلك التقارير ليطالب بتسهيل امور القيادة وبالدعوة الى التخلي عن المحرم
ويتغافل عن الدعوات الاخرى التي تتعارض مع الفطرة وقد احسنت بلدنا حفظها الله فعلا ان
تحفظت على الفقرات المهينة للانسانية ....
اين انت يامنظمة الامم المتحدة عما يفعل بالمراة في بلاد العرق وغزة
تذرفين دموع التماسيح على تقارير المستغربين التي ترفع لكم بقضايا تافهة
وتتركين المجازر والاغتصاب الظاهر عيانا بيانا في بلاد المسلمين
اين المنظمات عن المتاجرة بالنساء عبر استغلال اجسادهن تجاريا بصنوف متعددة
من الاستغلال في شتى بلاد العالم
كان الاجدر بها ان تمنح بلدنا شهادة تقدير لاحترامها المراة
حيث انها بلاد متميزة في نبذ ومنع الاستغلال الرخيص لجسد المراة في المراقص
وبيوت الدعارة والدعايات التجارية وغيرها ....
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }
فلا للتنازلات مهما كنا نظنها صغيرة
لان المطالب متتابعة ولن تقف عند حد
فحذار من ذلك ...
ومالم يكن العلماء ومثقفوا الامة سباقين لاثارة مالدى الغرب والشرق من احتقار للمراة
ومتاجرة بها فسنظل نستقبل انتقاداتهم الرخيصة ,,,