سلفاتوري
سلفاتوري
هافانا
جيتي علي الوتر الحساس
انا فعلا رومانسيه وعاطفيه جدا ومثل مايقولون قلبي مع هبة الريح اقل كلمه حلوه تأثر علي
ومن قلبي مشكوووووره علي ردك بس اعتقد ان الوقت ماعاد ينفع للكلام اللي قلتيه





وباقي البنات اللي اشارو علي بالإستخاره انا فعلا استخرت وماحسيت بشئ شوية احلام واذا صحيت من النوم احاول اني اتذكرها تمر علي مثل الحلم بس ماراح اوقف بستخير لين احسم موضوعي
:24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: :24: وهاذي لكم كلكم
درة النور
درة النور
عزيزتي سلفاتوري لا تكوني ضعيفة ..
أعذريني أختي .. إن كنت صريحة معك
ماذا تفعلين في بيت أهلك يا عزيزتي الآن؟
هل تجدي الراحة؟
ربما أنت في راحة من بعض الأمور.. لكن المرأة جبلت على حب السكن الزوجي والراحة في بيتها هي .. لا في بيت أهلها مهما بلغت رأفتهم ورحمتهم..
عزيزتي الكثير من المطلقات استأنفوا حياتهن من جديد .. لا أنكر هذا
ولا أقول أن الطلاق نهاية الدنيا
ولكنها مصيبة نعم مصيبة
المرأة العاقلة الحكيمة تصبر كثيرا وتلجأ إلى الله بصدق
بصدق عزيزتي
أمرك والله قد أهمني واستحوذ علي .. لما أشعر به من تشابه بين حالتك وحالتي

أشعر بك يا حبيبتي .. في قلبك حزن واستياء وشعور بالخجل أمام أحلامك القديمة ومشاعرك .. أمام أهلك وصديقاتك
أن يعاملك زوجك بهذا الجفاء..
وأنت قادرة على تركه وعلى الإستغناء عنه..
ولكن
من قوة لا من ضعف
أطلب منك محاولة أخرى
الأمر يستحق
إنها حياتك أنت .. بيتك أنت .. إبنتك أنت
إنه تحديكي أنت
نعم هو تحدي ..
الطلاق يعني أسرة مهدمة .. وهو شيء بغيض دينيا واجتماعيا
ماذكرتيه عن زوجك يمكن احتماله
وكم من زوجة عانت من زوجها المرارة والعلقم واستطاعت أن تكسبه في النهاية
بالنفس الطويل

ماذا بك يا سلفاتوري؟؟؟؟؟
زوجك مشاعره متجمدة..
وأنت ساخنة العواطف رقيقتها
حركيه وألهبيه
اجعليه في حاجة إليكي
ليس هذا مستحيلا
هل قدمتي له كل ما تستطيعين؟؟؟؟؟؟؟

أختي تدبري جيدا فيما يلي




قال تعالى:" واتقوا الله ما استطعتم"
هل بالفعل استفرغت وسعك؟؟؟
وبذلتي كل مستطاعك؟؟
لا ..
هل رفعتي سماعة الهاتف مرة منذ ذهابك إلى أهلك تسألينه كيف حالك؟؟
نعم
حال زوجك الذي هو جنتك ونارك..
زوجك المهجور منذ مايقارب العام
الله أعلم بحاله
هل احتاج إليك ليلة .. ووجد عنادك وعناده قد فرق الجمع..
هل اشتاق الى ابنته يوما .. فحال بينه وبينها عزة نفس كاذبة منكما..
إتصلي به
ليس في الأمر انتقاص للكرامة
فليقل ما يشاء
وليقل الناس ما يريدون
ولكنك ستفعلين هذا ابتغاء وجه الله
أعطيه فرصة..
"وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
رب اشرح صدر أختي سلفاتوري لما تحبه وترضاه

:24: :24:
فلانـــــــــــــــــــة
نصيحتي لك اختي ترجعين اذا جاء
وعليك بالاستخارة مليون مرة قبل الرجوع وحاولي يكون بينكم اشوية صراحة وحوار علشان تعرفين بالضبط شنو اللي يخليه يشك وتبتعدين عنه ... الله معاك حبيبتي :24:
رسيل
رسيل
حبيبتي سلفاتوري..
الاستخارة معنااه أنك جعلت أمرك كله لله.. يخيرك لما فيه خيرك إن شاء الله.. فكل ما يحصل بعدها بإذن الله هو ما فيه خيرك..
وليس معناها كما يفهم البعض أنك تشعرين براحة أو عدم ارتياح لموضوع معين أو ترين حلماً معيناً..

وأنا أدعوك أن تقومي الآن.. الآن.. وتتصلي على جواله.. وتعاتبيه بأسلوب محب رقيق.. وتسأليه عن حاله وتبلغيه مدى اشتياقك له..

لا تتركي المجال لوساوس الشيطان.. فهو لن يترك لك هذه الفرصة دون أن يشعرك أن في هذا انتقاص من كبريائك وكرامتك.. بينما مع الزوج لا كبرياء ولا كرامة..
لو حدثت مشكلة مع والدك هل تمتنعين عن الاعتذار له بسبب الكرامة؟ بالتأكيد لا.. فما بالك مع الزوج وهو جنتك ونارك؟

صدقيني لو لم يكن يضمر في قلبه حباً لك لما أبقاك على ذمتك وصبر دون زوجة لمدة سنة كاملة.. لكن نحن النساء لا نفهم أسلوب الرجال وكيف يعبرون عن حبهم.. خاصة في مجتمعاتنا الخليجية المحافظة حيث من العيب أن يوضح الرجل حبه بأسلوب مباشر.. هكذا تربوا..فكيف تريدين تغييره في أشهر أو سنوات معدودة..؟

سلفاتوري.. أنت نفسك تحبينه وهذا واضح من حديثك لكنك تودين تلقينه درساً وأنك يمكن أن تتخلي عنه.. تريدين ارضاء الأنثى في داخلك.. لكن أين المودة والرحمة.. أين تفكيرك في مصير ابنتك المسكينة التي ستتشرد بينكما؟
تعوذي من الشيطان.. وقومي الآن في هذه اللحظة واتصلي عليه واعتذري له دون أن تفكري ولو للحظة..
ولو فكرنا جيداً لوجدنا أنك أنت المخطئة بتركك البيت دون سبب يذكر..

وهذه أمنا عائشة رضي الله عنها عادت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما تركها في منزل أهلها بسبب حادثة الإفك ولم تطلب اعتذاراً أو ارضاءً.. ولو حصل مثل ذلك في عصرنا هذا لقالت الزوجة والله لا أعود إليه.. يشك في شرفي ويغضب عليّ ولا يدافع عني.. ثم أعود له؟!
فهل أنت أفضل من عائشة وهي قد خرجت من بيتها وهي بريئة ودون سبب منها.. لكنها عادت لمنزل زوجيتها دون تدلل أو مشاكل..؟!

صدقيني يا عزيزتي.. البيئة أحياناً قد تؤثر عليك سلباً.. قد تقنعك أمك وأخواتك بعكس هكذا.. لكن لا تلتفتي سوى لما تشعرين بأنه الصح فقط.. فماذا ستجنين من الانفصال والطلاق؟ هل ستحصلين على زوج أفضل..؟!
ستبكين بحسرة على أيامك مع زوجك الطيب الذي لم تري منه مكروهاً سوى برود مشاعره..

وتذكري أنه ما من امرأة تطلب الطلاق من زوجها من غير ما بأس إلا وحرّمت عليها الجنة.. فهل تريدين أن تحرمي نفسك من الجنة؟

إذا حادثته الآن فستكبرين في عينه كثيراً وسيشعر بتقدير كبير ولن يعرف أحد بأمر المكالمة سواك.. وحتى لو شعرت بعدم استجابته.. اذهبي بنفسك لبيتك.. فسيبقى في نفسه شيء منك ولن يذهب حتى تعودي بنفسك للبيت.. انسي أمر الناس وكلامهم فلا هم لهم سوى مشاكل الآخرين.. واهتمي بنفسك وابنتك وحياتك مع زوجك..

لن تندمي إذا اعتذرت منه الآن.. وستتذكرين كلامي..
جلنار***
جلنار***
اعرف كثير زوجات مثلك صبروا، وتغيروا أزواجهم قليل معاهم( حق العشرة ) فاممكن يتغير ان شاء الله ...................