
اخواتي المغتربات جميعنا عشنا اجواء الغربه ..وان كان بعضنا عايشها اكثر من الاخر ..
وجميعنا باذن الله سيمن الله علينا بالعودة لديارنا ..
هناك منا من عاد ....وهناك من ينتظر ذلك اليوم ....وهناك من ليس متحمسا لذلك كثيرا ...
عرفنا ايجابيات الغربه وقد لا نحس بوقعها علينا سوى بعد العودة ..

اريد من موضوعي هذا ان نجد طريقة ايجابيه للتاقلم مع ما يسمى بالصدمة الحضارية بعد العوده ...قاسينا فراق الاهل في الغربه ....فكيف نعايش فراق الغربة بين الاهل ...
لا نريد ان نكون ممن سيتاقلمن رغما عنهن ..نريد ان نجهز انفسنا لمعرفة ما سيواجهنا عند عودتنا ...نريد ان نرى الجزء الممتليء من الكأس..

لذلك بمساعدتكن لنثري هذا الموضوع بافكار تساعدنا على عدم ضياع ولو يوم واحد في الحسرة على ما فات ...
سأبدا ببعض الافكار ..
1- سأتذكر دائما بأن هذه نعمة من الله بها علي وان غيري لم تكتب له ...فاشكري الله على ذلك ..
2- أعشق الذكريات ولكني اكره ان أعلق بها لذلك سأحتفظ بغربتي كتجربة رائعه من اجمل تجارب حياتي... ولكنها ليست الوحيده ..
3- لن اعود لروتيني السابق فسأنقل ايجابيات غربتي معي ولو بشيء بسيط ..
^
أ) ليس الاجانب وحدهم فقط من يستطيع الابتسام ..
ب) أغلبنا يشتكي من القيل والقال في وطنه .. حسنا من الذي فرضه علينا ؟!! ..لنغلق الباب في وجهه ..
ج) ان استطعتي غيري مكان اقامتك او غيري ترتيب بيتك (( هذا لمن غربتهم قصيره ))
د) لا تعودي لروتينك السابق ...اشتركي في دورات جديده حتى لو كانت غريبه ..ادخلي دور التحفيظ ...قدمي اعمال تطوعيه ..

كل ما ذكرت من ضمن مخططاتي كي اجهز نفسي للتأقلم ...فالكثيرات اخبرننا بان الامر صعب ...(( الله يستر لا يكون الموقف اكبر مني وارجع اكل كلامي ))
مغترباتنا السابقات ...انتم افضل من يستطيع مساعدتنا ...انفعونا بنصائحكم نفعكم الله ...
كل واحده جربت ما بعد الغربه ام لم تجرب ...اذكري لنا افكارك لمواجهة كآبة ما بعد الولاده ..اقصد الغربه ..
اسعد الله اوقاتكن بكل خير ....
