7awa al hanan @7awa_al_hanan
عضوة فعالة
ما تودين معرفته عن الولادة القيصريه
عملية الولادة القيصرية
هي ولادة الجنين من خلال شقوق جراحية في البطن و الرحم .
العملية القيصرية هي جراحة كبرى تجرى بإستخدام التخدير ، حوالي 60 – 80% من النساء اللاتي أجريت لهن من قبل عمليات قيصرية يمكن أن تجرى لهن ولادات مهبلية طبيعية مأمونة في مرات الحمل التالية .
هذا ويولد حوالي 25% من الاطفال المولودين بالولايات المتحدة الامريكية بعمليات قيصرية .
بعض الجراحات تتم التخطيط لها مسبقآ بناء على وجود حالات طبية مثل المشيمة المتقدمة التي تجعل الولادة المهبلية أقل أمانآ .
أغلب العمليات القيصرية تجرى عندما تزيد الحاجة إليها أثناء المخاض .
قد يوصي طبيبك بإجراء ولادة قيصرية إذا كانت إنقباضاتك لا تعمل بشكل كافي على فتح عنق الرحم ، وإذا لم تفلح الوسائل الاخرى المتبعة في الحث على توسيع عنق الرحم ( مثل إعطاء عقار الاوكسيتوسين ) .
قد تجرى العملية القيصرية أيضآ إذا :-
- كان الطفل يبدو أنه تحت ضغط زائد بسبب المخاض ، كما يظهر عند مراقبة دقات قلب الجنين
- كان الطفل ضخم الحجم جدآ بالمقارنة بحجم حوضك
- كان الطفل في وضع المقعدة ولم تكلل الجهود المبذولة لإدارة جسمه وتصحيح وضعه بنجاح
- كانت توجد توائم ثلاثية أو عدد أكبر من الأجنة المتعددة
لإجراء هذه الجراحة ، توصل توصيلة خاصة بالمحاليل الوريدية لإعطائك السوائل اللازمة ، ويتم تنظيف الأمعاء من الفضلات وإدخال قسطرة في الإحليل ( مجرى البول ) لتصريف البول أثناء الجراحة وبعدها . وتشمل إختيارات التخدير، التخدير الشوكي أو فوق الجافي التي تخدر الأحاسيس تحت مستوى الخصر وتسمح لك بالبقاء مستيقظة أثناء الولادة ، او التخدير الكلي الذي يجعلك تفقدين الوعي .
في هذه العملية يتم عمل شق في البطن فوق عظمة العانة . وغالبآ ما يكون القطع أفقيآ – وهو ما يسمى شق خط البكيني – الذي عندما يلتئم يكون أثره أقل وضوحآ ولكن يمكن أن يكون رأسيآ .
يعمل شق آخر ( وعادة ما يكون أفقيآ ) في الرحم .
تتم ولادة الطفل والمشيمة من خلال الشقين ، ويغلق الشق الرحمي بالغرز كما يخيط الشق البطني ( الخارجي ) أو يدرز بالسلك ، وتستغرق الجراحة حوالي ساعة واحدة .
بعد الجراحة عليك بالاستمرار في تناول الأدوية لعلاج الألم .
تجنبي رفع أي شيء أثقل من طفلك لعدة أسابيع ، وذلك أثناء إستردادك لعافيتك في المستشفى وأيضآ بعد عودتك إلى بيتك .
قد تشعرين بحكة أو بوخز في الندبة الجراحية وقد تبدو حمراء اللون .
تشمل المضاعفات المحتملة ( وهي غير كثيرة الحدوث ) النزيف الداخلي ، العدوى الحوضية ، كتل الدم المتجلط ، والاضطراب الوظيفي للأمعاء أو إصابة الاعضاء البطنية الأخرى مثل الأمعاء والمثانة والرحم .
عندما تتعسر ولادة الطفل بصورة طبيعية يلجأ الطبيب الى العملية القيصرية .
وتتلخص هذه العملية القيصرية بشق البطن وجدار الرحم وإخراج الجنين عبر البطن وإعادة خياطة الجرح .
تعتبر العملية القيصرية عملية رائجة جدأ اليوم نظراً لسهولتها ، ولتقبل المرأة وذويها لها، وتغيّر شروط الوضع، والدوافع الموجبة لإجرائها ، وكذلك تحسن شروط الاستشفاء وتقدم فن الجراحة وفن البنج ، مما سهّل كثيراً مهمة الطبيب في أتخاذ قراره . كل هذا أدّى الى زيادة انتشار هذه العمليات حتى ان نسبة إجراء العملية القيصرية تتضاعفت اكثر من خمس مرات ووصلت الى 20% من نسبة الولادات الطبيعية .
كيف يتم إجراء العملية القيصرية؟
تُجرى هذه العملية القيصرية في غرفة العمليات تحت تأثير التخدير العام او النصفي تبعاً لوضع المرأة الصحي ، وتبقى المريض مستلقية مدة 24ساعة دون طعام او شراب ، وتتغذى فقط بواسطة المصل ، ثم تتحرك وتسير رويداً رويداً الى مسافات ابعد مع القيام بحركات رياضية خفيفة ، وتتناول وجبات الطعام التي تحتوي مرقة الدجاج واللبن وعصير الفواكه على انواعها ، وفي اليوم السابع من إجراء العملية القيصرية يكشف الطبيب على مكان الجرح ويزيل القطب التي تكون عادةً من خيوط النايلون الرقيقة ، اما الجرح فيكون عادة أفقي فوق شعر العانة مباشرة عوضاً عن الشق الذي يمتد من الشرة الى الاسفل فيشوه منظر البطن ، ولا تعوق العملية القيصرية رضاعة الام لوليدها ، أما مدة إجراء العملية القيصرية فلا تتجاوز الساعة الواحدة من الزمن .
متى يتم اللجوء الى العملية القيصرية؟
إن أهم الدوافع والاوضاع الموجبة لإجراء العملية القيصرية هي:
• تعسّر الولادة بسبب كبر حجم الجنين وضيق حوض الام.
• حدوث نزف دموي صاعق يهدد حياة المرأة خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة او اطراف المشيمة.
• تسمم الحمل ، ارتفاع ضغط الدم الى درجات عالية تشكل خطراً على صحة الام الحامل.
• مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة بشكل طبيعي.
• عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها .
• تخطي عمر الجنين أربعين أسبوعاً وعدم بدء الولادة .
• عندما يهدد حياة الجنين خطر مما يستدعي ولادته قبل ان يموت في بطن امه الحامل.
• كسل الرحم وتوقف الطلق .
• تعب المرأة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة .
• إذا كانت المرأة بكرية وتعدت سن الخامسة والثلاثون والطفل مرغوب فيه إذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل الأمد .
• في حال كانت المرأة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل .
لكن بالرغم من تقدم علم الجراحة يجب عدم الاستخفاف بالعملية القيصرية ونتائجها لأنها عملية باطنية هامة وكبيرة يرافقها مثل غيرها من العمليات نسبة معينة من التعقيدات بالإضافة الى مضاعفات التخدير ووجوب معاودة العمليةالقيصرية في الولادة اللاحقة خوفاً من تمزقات رحمية لا تحمد عقباها خلال الطلق الذي يسبق الولادة .
إذاً ، يجب على كل أم سبق وأجريت لها عملية قيصرية ان تكون تحت إشراف أخصائي ماهر طيلة فترة الحمل على ان تتم ولادتها بالمستشفى إذ لا يجوز المخاطرة او مجرد التفكير بإمكانية إجراء الولادة بالمنزل.
15
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تعريف الولادة القيصرية Cesarean Section
الولادة القيصرية هي ولادة الطفل عن طريق فتح البطن و الجزء السفلي من الرحم.
و قد تزايدت نسبة الولادات القيصرية تدريجيا في الثلاثين عام الماضية.
و تستغرق الولادة القيصرية 45 – 60 دقيقة تقريبا. و غالبا تتم ولادة
الطفل في أول 5 – 15 دقيقة و الوقت المتبقي يكون في إغلاق
( خياطة ) الفتح الموجود بالرحم و البطن.
أسباب و أنواع الولادة القيصرية
الولادة القيصرية الغير طارئة ( الغير عاجلة )
Elective Cesarean Section
حيث تحدث مضاعفات للأم أثناء الحمل مما يحتم عليها
إجراء الولادة القيصرية.
و يخبرها الطبيب أثناء الحمل انه قرر أن الولادة حتما
ستتم بعملية قيصرية.
و يحدد لها الطبيب موعد الولادة القيصرية و الذي يكون
قبل موعد الولادة المتوقع بحوالي أسبوعين للتأكد من
إتمام نمو الجنين.
و يتم دخولها المستشفى لأجراء القيصرية.
الولادة القيصرية الطارئة ( العاجلة )
mergency Cesarean Section:
حيث تظهر مضاعفات أثناء الولادة و تكون صحة الأم و الجنين
مهددة بالخطر فيقرر الطبيب عدم الاستمرار في محاولة إتمام
الولادة المهبلية ( الطبيعية ) و اللجوء الفوري للولادة القيصرية.
و أهم تلك المضاعفات التي تظهر أثناء الولادة:
- تقدم الحبل السري رأس الجنين أثناء خروجه من الحوض ،
مما يجعل هناك خطر على الجنين بسبب إمكانية التفاف الحبل
السري حول عنق الجنين و اختناقه.
-نقص الأكسجين عن الجنين.
-تعسر الولادة و صعوبتها بسبب عدم اتساع عنق الرحم ،
كبر حجم الجنين ، أو ضيق عظام حوض الأم.
- حدوث نزيف شديد للأم أثناء الولادة يهدد حياتها.
أسباب الولادة القيصرية الغير طارئة:
-إذا كانت السيدة الحامل تعانى من بعض المضاعفات مثل ارتفاع
شديد في ضغط الدم ، مرض السكر ، أمراض الكلى ، إصابتها بتسمم
لحمل Pre-eclampsia، هربس نشط.
- ضيق حوض السيدة الحامل مما يصعب نزول الجنين من خلاله.
- بعض حالات الوضع الغير طبيعي للجنين بالرحم مثل المجيء
المقعدة Breech ، و الوضع المستعرض Transverse lie.
انغماد ( انغراز ) المشيمة اسفل الرحم Placenta Previa
حيث تغطي عنق الرحم كليا (شكل 1 أدنا)Total Placenta Previa أو جزء
منه (شكل Partial Placenta Previa (2 أو تكون منغرزة بالقرب
منه أسفل الرحم ، مما يمنع نزول الجنين من عنق الرحم أثناء الولادة
أو يحدث نزيف حاد من المشيمة أثناء الولادة.
زيادة حجم الجنين ( وزنه أكثر من 4 كجم ) مما يصعب خروجه من الحوض.
-ضعف نمو الجنين و صغر حجمه ( وزنه أقل من 2.5 كجم ) مما يجعل
الولادة الطبيعية خطر على حياته.
-زيادة أو قلة السائل الامينوسى المحيط بالجنين Amniotic Fluid
بدرجة تهدد حياته.
-إذا كان قد تم إجراء ولادة قيصرية سابقة للأم مع استمرار
وجود السبب الذي أجرى بسببه القيصرية السابقة.
مخاطر و مضاعفات الولادة القيصرية Complications of SC
كأي عملية جراحية هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث. و أهم هذه المضاعفات:
* نزيف شديد أثناء العملية.
* التهاب الجرح بعد الولادة.
و بشكل عام تعتبر الولادة القيصرية آمنة لكل من الأم و الجنين.
التخدير أثناء القيصرية Anesthesia during SC
يوجد نوعان من التخدير يمكن استخدامهما أثناء الولادة القيصرية:
التخدير الكلى General Anaesthesia:
تكون السيدة فاقدة للوعي تماما. و يستخدم هذا النوع من التخدير
في حالات القيصرية الطارئة حيث أنه الأسرع
التخدير النصفي Regional Anaesthesia:
تكون السيدة في وعيها لكنها لا تشعر بالألم نهائيا.
و يكون عن طريق إبرة توضع في أسفل الظهر
هناك نوعان من التخدير النصفي:
النوع الأول Spinal Anaesthesia:
حيث يحقن المخدر في الظهر
في السائل الموجود في النخاع الشوكي.
و تكون السيدة غير قادرة على الحركة.
النوع الثاني Epidural Anaesthesia:
و هو الأكثر استخداما حيث يحقن المخدر
في الظهر على مسافة سطحية اكثر بالقرب من النخاع الشوكي
و لكن قبل الوصول إليه. و تكون السيدة لديها القدرة على الحركة،
لكن الألم فقط هو الذي لا تشعر به نهائيا
الرعاية بعد الولادة القيصرية Post SC care
تستطيع الأم التحرك بحرية بعد 24 ساعة من إجراء القيصرية.
و هناك بعض الأمور الطبيعية التي تحدث للأم بعد الولادة القيصرية و يجب
عليها معرفتها حتى لا تسبب لها أي قلق و تطمئن أنها أمور طبيعية.
1-خلال ال 24 ساعة الأولى بعد إجراء الولادة القيصرية تشعر
الأم ببعض الدوار و النهجان عند المشي أو التحرك. و عليها أن تتحرك
و تمشى في هذه الفترة عقب العملية و لكن ببطء.
2-بعد إزالة القسطرة البولية تشعر الأم ببعض الألم المحتمل أثناء التبول.
هذا طبيعي و لا يدعو للقلق فلا يجب أن يؤدى ذلك إلى خوفها الزائد من التبول
و محاولة حبس البول. فهذا الألم البسيط سيزول نهائيا فيما بعد.
3-خلال 6 – 8 أسابيع الأولى بعد الولادة يتم نزول دم مهبلي أحمر اللون
( دم النفاس ) نتيجة أن الرحم خلال تلك المدة يبدأ يعود تدريجيا
إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
4-تزيد كمية دم النفاس عند القيام بمجهود. فعلى الأم أن تجعله
مقياس لها للتأكد أنها لا تقوم بمجهود زائد اكثر من اللازم.
5-يتغير لون دم النفاس مع الوقت ففي البداية يكون لونه
أحمر فاتح اللون ثم يصبح بعد ذلك أحمر باهت أو أحمر غامق
ثم في النهاية يصبح إفرازات صفراء أو فاتحة اللون.
6-تحتاج الأم لاستخدام المسكنات عند الشعور بأي ألم بعد القيصرية
فعليها استشارة الطبيب حتى يصف لها المسكنات المناسبة
و التي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
7-تتراوح مدة إقامة الأم بالمستشفى 3 – 5 أيام مادام لا يوجد أي مضاعفات.
بعد مغادرة المستشفى و الرجوع إلى المنزل ،
يجب على الأم مراعاة الآتي:
-يجب عليكي الالتزام بالراحة و عدم القيام بأي مجهود أو حمل أي شئ ثقيل.
ليس عليها سوى حمل رضيعها فقط و الراحة في السرير قدر الإمكان.
-ينصح بأخذ الفيتامينات.
-يجب الإكثار من السوائل قدر الإمكان ، كذلك التغذية الجيدة
و الوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات.
*عليكي بالمتابعة المستمرة لمكان الجرح و إبلاغ الطبيب
فورا عند ملاحظة أي تغير غريب.
كما عليكي تجنب الآتي:
-تجنبي العلاقة الزوجية إلا بعد استشارة الطبيب.
-تجنبي استخدام الدوش المهبلي.
-تجنبي حمل أى شئ ثقيل.
-تجنبي طلوع السلالم بشكل متكرر.
-تجنبي القيام بالرياضة إلا بعد استشارة الطبيب.
*و عليكي الاتصال فورا بالطبيب في الحالات التالية:
-ارتفاع في درجة الحرارة ( أكثر من 38 مئوية ).
-صداع شديد بدأ بعد الولادة و مستمر بنفس القوة.
-ألم شديد مفاجئ في البطن.
-رائحة كريهة للإفرازات المهبلية.
-ألم مفاجئ في منطقة الجرح و خروج صديد من الجرح.
-انتفاخ ، احمرار ، ألم في الساق.
-حرقان أثناء التبول أو وجود دم بالبول.
-ظهور أي طفح جلدي.
-حدوث نزيف مهبلي شديد أو نزول كتلة كبيرة من دم متجلط.
-وجود جزء أحمر مؤلم بالثدي.
-الشعور بقلق زائد و اكتئاب.
الولادة القيصرية هي ولادة الطفل عن طريق فتح البطن و الجزء السفلي من الرحم.
و قد تزايدت نسبة الولادات القيصرية تدريجيا في الثلاثين عام الماضية.
و تستغرق الولادة القيصرية 45 – 60 دقيقة تقريبا. و غالبا تتم ولادة
الطفل في أول 5 – 15 دقيقة و الوقت المتبقي يكون في إغلاق
( خياطة ) الفتح الموجود بالرحم و البطن.
أسباب و أنواع الولادة القيصرية
الولادة القيصرية الغير طارئة ( الغير عاجلة )
Elective Cesarean Section
حيث تحدث مضاعفات للأم أثناء الحمل مما يحتم عليها
إجراء الولادة القيصرية.
و يخبرها الطبيب أثناء الحمل انه قرر أن الولادة حتما
ستتم بعملية قيصرية.
و يحدد لها الطبيب موعد الولادة القيصرية و الذي يكون
قبل موعد الولادة المتوقع بحوالي أسبوعين للتأكد من
إتمام نمو الجنين.
و يتم دخولها المستشفى لأجراء القيصرية.
الولادة القيصرية الطارئة ( العاجلة )
mergency Cesarean Section:
حيث تظهر مضاعفات أثناء الولادة و تكون صحة الأم و الجنين
مهددة بالخطر فيقرر الطبيب عدم الاستمرار في محاولة إتمام
الولادة المهبلية ( الطبيعية ) و اللجوء الفوري للولادة القيصرية.
و أهم تلك المضاعفات التي تظهر أثناء الولادة:
- تقدم الحبل السري رأس الجنين أثناء خروجه من الحوض ،
مما يجعل هناك خطر على الجنين بسبب إمكانية التفاف الحبل
السري حول عنق الجنين و اختناقه.
-نقص الأكسجين عن الجنين.
-تعسر الولادة و صعوبتها بسبب عدم اتساع عنق الرحم ،
كبر حجم الجنين ، أو ضيق عظام حوض الأم.
- حدوث نزيف شديد للأم أثناء الولادة يهدد حياتها.
أسباب الولادة القيصرية الغير طارئة:
-إذا كانت السيدة الحامل تعانى من بعض المضاعفات مثل ارتفاع
شديد في ضغط الدم ، مرض السكر ، أمراض الكلى ، إصابتها بتسمم
لحمل Pre-eclampsia، هربس نشط.
- ضيق حوض السيدة الحامل مما يصعب نزول الجنين من خلاله.
- بعض حالات الوضع الغير طبيعي للجنين بالرحم مثل المجيء
المقعدة Breech ، و الوضع المستعرض Transverse lie.
انغماد ( انغراز ) المشيمة اسفل الرحم Placenta Previa
حيث تغطي عنق الرحم كليا (شكل 1 أدنا)Total Placenta Previa أو جزء
منه (شكل Partial Placenta Previa (2 أو تكون منغرزة بالقرب
منه أسفل الرحم ، مما يمنع نزول الجنين من عنق الرحم أثناء الولادة
أو يحدث نزيف حاد من المشيمة أثناء الولادة.
زيادة حجم الجنين ( وزنه أكثر من 4 كجم ) مما يصعب خروجه من الحوض.
-ضعف نمو الجنين و صغر حجمه ( وزنه أقل من 2.5 كجم ) مما يجعل
الولادة الطبيعية خطر على حياته.
-زيادة أو قلة السائل الامينوسى المحيط بالجنين Amniotic Fluid
بدرجة تهدد حياته.
-إذا كان قد تم إجراء ولادة قيصرية سابقة للأم مع استمرار
وجود السبب الذي أجرى بسببه القيصرية السابقة.
مخاطر و مضاعفات الولادة القيصرية Complications of SC
كأي عملية جراحية هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث. و أهم هذه المضاعفات:
* نزيف شديد أثناء العملية.
* التهاب الجرح بعد الولادة.
و بشكل عام تعتبر الولادة القيصرية آمنة لكل من الأم و الجنين.
التخدير أثناء القيصرية Anesthesia during SC
يوجد نوعان من التخدير يمكن استخدامهما أثناء الولادة القيصرية:
التخدير الكلى General Anaesthesia:
تكون السيدة فاقدة للوعي تماما. و يستخدم هذا النوع من التخدير
في حالات القيصرية الطارئة حيث أنه الأسرع
التخدير النصفي Regional Anaesthesia:
تكون السيدة في وعيها لكنها لا تشعر بالألم نهائيا.
و يكون عن طريق إبرة توضع في أسفل الظهر
هناك نوعان من التخدير النصفي:
النوع الأول Spinal Anaesthesia:
حيث يحقن المخدر في الظهر
في السائل الموجود في النخاع الشوكي.
و تكون السيدة غير قادرة على الحركة.
النوع الثاني Epidural Anaesthesia:
و هو الأكثر استخداما حيث يحقن المخدر
في الظهر على مسافة سطحية اكثر بالقرب من النخاع الشوكي
و لكن قبل الوصول إليه. و تكون السيدة لديها القدرة على الحركة،
لكن الألم فقط هو الذي لا تشعر به نهائيا
الرعاية بعد الولادة القيصرية Post SC care
تستطيع الأم التحرك بحرية بعد 24 ساعة من إجراء القيصرية.
و هناك بعض الأمور الطبيعية التي تحدث للأم بعد الولادة القيصرية و يجب
عليها معرفتها حتى لا تسبب لها أي قلق و تطمئن أنها أمور طبيعية.
1-خلال ال 24 ساعة الأولى بعد إجراء الولادة القيصرية تشعر
الأم ببعض الدوار و النهجان عند المشي أو التحرك. و عليها أن تتحرك
و تمشى في هذه الفترة عقب العملية و لكن ببطء.
2-بعد إزالة القسطرة البولية تشعر الأم ببعض الألم المحتمل أثناء التبول.
هذا طبيعي و لا يدعو للقلق فلا يجب أن يؤدى ذلك إلى خوفها الزائد من التبول
و محاولة حبس البول. فهذا الألم البسيط سيزول نهائيا فيما بعد.
3-خلال 6 – 8 أسابيع الأولى بعد الولادة يتم نزول دم مهبلي أحمر اللون
( دم النفاس ) نتيجة أن الرحم خلال تلك المدة يبدأ يعود تدريجيا
إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل.
4-تزيد كمية دم النفاس عند القيام بمجهود. فعلى الأم أن تجعله
مقياس لها للتأكد أنها لا تقوم بمجهود زائد اكثر من اللازم.
5-يتغير لون دم النفاس مع الوقت ففي البداية يكون لونه
أحمر فاتح اللون ثم يصبح بعد ذلك أحمر باهت أو أحمر غامق
ثم في النهاية يصبح إفرازات صفراء أو فاتحة اللون.
6-تحتاج الأم لاستخدام المسكنات عند الشعور بأي ألم بعد القيصرية
فعليها استشارة الطبيب حتى يصف لها المسكنات المناسبة
و التي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
7-تتراوح مدة إقامة الأم بالمستشفى 3 – 5 أيام مادام لا يوجد أي مضاعفات.
بعد مغادرة المستشفى و الرجوع إلى المنزل ،
يجب على الأم مراعاة الآتي:
-يجب عليكي الالتزام بالراحة و عدم القيام بأي مجهود أو حمل أي شئ ثقيل.
ليس عليها سوى حمل رضيعها فقط و الراحة في السرير قدر الإمكان.
-ينصح بأخذ الفيتامينات.
-يجب الإكثار من السوائل قدر الإمكان ، كذلك التغذية الجيدة
و الوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات.
*عليكي بالمتابعة المستمرة لمكان الجرح و إبلاغ الطبيب
فورا عند ملاحظة أي تغير غريب.
كما عليكي تجنب الآتي:
-تجنبي العلاقة الزوجية إلا بعد استشارة الطبيب.
-تجنبي استخدام الدوش المهبلي.
-تجنبي حمل أى شئ ثقيل.
-تجنبي طلوع السلالم بشكل متكرر.
-تجنبي القيام بالرياضة إلا بعد استشارة الطبيب.
*و عليكي الاتصال فورا بالطبيب في الحالات التالية:
-ارتفاع في درجة الحرارة ( أكثر من 38 مئوية ).
-صداع شديد بدأ بعد الولادة و مستمر بنفس القوة.
-ألم شديد مفاجئ في البطن.
-رائحة كريهة للإفرازات المهبلية.
-ألم مفاجئ في منطقة الجرح و خروج صديد من الجرح.
-انتفاخ ، احمرار ، ألم في الساق.
-حرقان أثناء التبول أو وجود دم بالبول.
-ظهور أي طفح جلدي.
-حدوث نزيف مهبلي شديد أو نزول كتلة كبيرة من دم متجلط.
-وجود جزء أحمر مؤلم بالثدي.
-الشعور بقلق زائد و اكتئاب.
الصفحة الأخيرة
هي ولادة الجنين من خلال شقوق جراحية في البطن والرحم.
العملية القيصرية هي جراحة كبرى
تجرى باستخدام التخدير
قد يوصي طبيبك بإجراء ولادة قيصرية
إذا كانت انقباضاتك لاتعمل بشكل كاف على فتح عنق الرحم
وإذا لم تفلح الوسائل الأخرى المتبعة في الحث على توسيع عنق الرحم
(مثل إعطاء عقار الأوكسيتوسين
قد تجرى العملية القيصرية أيضاً
1- كان الطفل يبدو أنه تحت ضغط زائد بسبب المخاض ،
كما يظهر عند مراقبة معدل دقات قلب الجنين
2-كان الطفل ضخم الحجم جداَ بالمقارنة بحجم حوضك
3- كان الطفل في وضع المقعدة ولم تكلل الجهود المبذولة
لإدارة جسمه وتصحيح وضعه بالنجاح
4- كانت توجد توائم ثلاثية أو عدد أكبر من الأجنة المتعددة.
لإجراء هذه الجراحة ،
توصل توصيلة خاصة بالمحاليل الوريدية لإعطائك السوائل اللازمة ،
ويتم تنظيف الأمعاء من الفضلات وإدخال قسطرة في الإحليل
(مجرى البول)
لتصريف البول أثناء الجراحة وبعدها وتشمل اختيارات التخدير
التخدير ألشوكي أو فوق الجافي
التي تخدر الأحاسيس تحت مستوى الخصر وتسمح لك بالبقاء مستيقظة أثناء الولادة
او التخدير الكلي الذي يجعلك تفقدين الوعي
هناك ثلاثة أنواعِ مختلفة من الشقوق .
في هذه العملية :
يتم عمل شق في البطن فوق عظمة العانة .
وغالباً مايكون القطع أفقياً (وهو ما يسمى شق خط البكيني)
ولكن يمكن أن يكون رأسياً .
يعمل شق آخر (عادة مايكون القطع أفقياً )في الرحم
يغلق الشق الرحمي بالغرز كما يخيط الشق الباطني (الخارجي)
أو يدرز بالسلك .
وتستغرق الجراحة حوالي ساعة واحدة بعد ألجراحه:
عليك بالاستمرار في تناول الأدوية لعلاج الألم.
تجنبي رفع أي شيء أثقل من طفلك لعدة أسابيع ،
وذلك أثناء استردادك لعافيتك في المستشفى وأيضاً بعد عودتك إلى بيتك
قد تشعرين بحكة أو وخز في الندبة الجراحية
وقد تبدو حمراء اللون.تشمل المضاعفات المحتملة ( وهي غير كثيرة الحدوث)
النزيف الداخلي
العدوى الحوضية
كتل الدم المتجلط
والاضطراب الوظيفي للأمعاء
أو إصابة الأعضاء البطنية الأخرى مثل الأمعاء والمثانة والرحم