ما حكم صــــــلاةالمســافر؟

متى يقصر المسافر ويجمع؟ وما المدة؟
السائل : عذبه
المستشار : عصام بن صالح العويد
السؤال:
ما هي كيفية الصلاة في حالة السفر؟ أي هل تقصر وتجمع الصلاة إذا كانت مدته شهراً - مثلا -؟ لأني سمعت أنه إذا كانت الإقامة في البلد المسافر إليه أقل من أربعة أيام يجوز القصر؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الاجابة :

الأخت الفاضلة..
سؤالك يتضمن ثلاثة أمور:

الأول: ما يتعلق بقصر الصلاة في السفر، وهو مشروع بالكتاب والسنة الصريحة المتواترة، وهي معلومة فلا أطيل بذكرها.

الثاني: ما يتعلق بالجمع بين الصلاتين (الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء)، وهو مستحب لمن كان جاداً في السير كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أو يلحقه مشقة من عدم الجمع كما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في غزوة تبوك، وقد مكث هناك بضعة عشر يوماً.

أما من لم يكن جاداً في السير، ولا يشق عليه أن يصلي كل صلاة في وقتها؛ فالمشروع له ألا يجمع بين الصلاتين، كما أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم لم يجمع في الأيام الأربعة التي أقامها في مكة في حجة الوداع وإنما كان يقصر من دون جمع.

الثالث: ما يتعلق بالمدة التي من عزم على إقامتها فهي تقطع عنه أحكام السفر، فلم يأت في الكتاب والسنة الصريحة ما يحدد هذه المدة، بل جاء في السنة القولية والفعلية ما يدل على أن الحكم معلق بالسفر، فعن عائشة رضي الله عنها " فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر" (أخرجاه في الصحيحين)، وعند مسلم عن ابن عباس: " فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربع ركعات وفي السفر ركعتين"، وفي الباب عن عمر وابن عمر وغيرهم رضي الله عنهم، وقال صلى الله عليه وسلم لأهل مكة: "أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر" صححه الترمذي.

و(ال) في قولهم "صلاة السفر" جنسية بظهور، والمعنى "صلاة كل سفر"، ولا يمكن أن تكون عهدية، إذ لو كانت عهدية؛ لكانت هذه المدة (أربعة أيام أو نحوها) معلومة مشهورة عند الصحابة لا تحتاج إلى التصريح بها، وكيف يكون ذلك ولم يقل بهذا التحديد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضلاً أن يتفقوا عليه؟!

لكن ينبغي التنبيه إلى أن من خرج من بلده إلى بلد آخر مدة يتلبس فيها بأحكام المقيم، بأن يكون حاله كحال المقيم في المسكن والمطعم والملبس ونحو ذلك، مثل الطالب الذي يدرس سنوات عديدة في غير بلده، أو العامل الذي يعمل خارج بلده سنة أو سنتين وأمثالهم؛ فهؤلاء سافروا من بلدهم للإقامة في بلد آخر، فحكمهم حكم أهل البلد الأصليين تماماً من دون فرق.

وفقك الله.

http://www.lahaonline.com/index-counsels.php?option=content&task=view&id=2470&sectionid=2

بارك الله فيك عزيزتي

كيفيتي ووفيتي

ولا مانع من مشاركة بقية الاخوات للافادة

في ناس تقصر و تجمع 19 ما ادري 21 يوم .. يقولون سمعوا شيخ يقول ها الكلام

مشكووره عزيزتي السيده

وانا كمان مثلك سمعت نفس الشي بس حبيت اتاكد من صحة ما سمعت

وبصراحه الاخت باقة الخير ما قصرت الله يجزها واياك كل خير

واتمنى من البنات مايبخلو علينا بمداخلاتهم

السلام عليكم
أختي أنا اللي أعرفه من فتوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله وأنا متأكده من الفتوى : أنك ما دومتي مسافره تقصرين سواء المدة أقل من أربع أيام أو أكثر لأنه ما ذكر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قصر لمدة أربع أيام ثم أتم الصلاة بعد ذلك ، لكن إذا رجعتي لبلدك الذي سوف تستقرين فيه أو الذي سوف تعيشيين فيه مدى الحياة تتميين الصلاة ، وهذا رأي أو حكم الشيخ
أما باقي المشايخ فقد أختلفوا عن فتوى الشيخ العثيمين رحمه الله ، يقولون فقط يقصر المسافر لمدة أربع أيــام فقط أما بعد ذلك يتم الصلاة.

فأنت حبذا لو تسألين شيخ من المشايخ حتى تبراء الذمه وتسألينه ماهو الأرجح من الحكميين.....وياليت حبيبتي إذا سألتي الشيخ ورد عليك تكتبين لنا رأي الشيخ حتى تعم الفائدة للجميع .
موضوع مره حلو ومفيد وجزاك الله خير أختي وجعله في ميزان حسناتك.