حنى عايشين من دون سواقه طول عمرنا امهاتنا وجداتنا
والسواقه انا ارفض فكرتها نهائي لانها دعوه مغلفه بالانفتاح
انا ماقول حرام بس راح تودي الى الحرام اكيد اولها تركب السياره المراه لوحدها من دون محرم هذا الحرام بعينه الله يسترنا بستره ااااااامين
حنى عايشين من دون سواقه طول عمرنا امهاتنا وجداتنا
والسواقه انا ارفض فكرتها نهائي لانها دعوه...
الجواب: هذه دعوى لا دليل عليها، واستفادتها من القول بمنع قيادة المرأة للسيارة خطأ وشيء غريب ؟؟!!..
فلا مجال لاستفادة هذا من هذا.........
فالقائلون بمنع القيادة لا يمنعون المرأة من تعلم ما يلائم طبيعتها، ولا من عمل يوافق فطرتها، بشرط عدم الاختلاط، وعدم الاخلال بالوظيفة الأساس: (عمل البيت)، وهو العمل الذي هيئها الله له.
والله تعالى لم يكن ليهيء المرأة لعمل مشين، كما يصور من يقبح عمل المرأة في بيتها !!!..
فعلى أي أساس حكموا بالدونية على عمل المرأة في بيتها ...؟!!..
حكموا على أساس المحاكاة والتقليد للتزيف الغربي (= عدو المرأة)..
فكل المشكلة لدى هذا التيار هو عمل المرأة في بيتها، ودليل هذا:
أنهم لا يعترضون على عملها خارج البيت نفس الأعمال: الطبخ والغسيل والحضانة .. إلخ..
فليست المشكلة إذن في نوع العمل، إنما المشكلة في بقاء المرأة في البيت، فبقاؤها هو المزعج، لأنه ينافي هدف تحرير المرأة من القيود الأخلاقية والشرعية..
لكن الله تعالى يقول: {وقرن في بيوتكن}...
--------------------------------------------------------------------------------
زعم المعترض أنه ليس من العدل أن تمنع ((.. فئة محدودة ؟؟!!..)) المرأة من قيادة المرأة للسيارة؟.. والجواب: أن هذه دعوى مكشوفة، ومغالطة جريئة، وإخفاء للحقيقة الظــــــــــــــــاهرة..!!!!!؟؟؟؟؟؟؟.....
أليست جريدة الرياض أجرت تصويتا ألتكرونيا في موقعها على الانترنت في الأسبوع الماضي؟..
فماذا كانت النتيجة؟..
انتصار ساحق للمانعين.....
وهنا في الساحات: أليس التصويت قائما في موضوع الأخ العزيز ( فتى الأدغال) فما هي النتيجة؟..
الموضوع بين أيديكم، فاذهبوا وانظروها....
مع كل هذا يقولون ما يقولون.. ولا غرابة فقد تعودنا منهم قلب الحقيقة.....
كلا، بل االسواد الأعظم يمنع، ومعهم ثقل الأمة علماء هذا البلد المصون...
فهل في هذا شك؟..
بعض الناس يتألم إذا ما أخطأ فخالف الحق، وبعض الناس يخالف الحق والحقيقة عمدا.. لكن لا يتألم؟!!..
--------------------------------------------------------------------------------
زعم المعترض: أننا شاذين في منعنا القيادة مقابل حواضر الإسلام الأخرى، وأن ما لم تكن على وصفها وصفتها فما هي إلا مخالفة للشريعة.. الجواب: هذه مغالطة.. ؟؟!!..
فتلك الحواضر فيها من الأوصاف البعيدة عن الشريعة الإسلام ما لا يخفى على إنسان ..
فيها التبرج والسفور، وفيها الاختلاط، وفيها من المنكرات ما يشتكي منه الإسلام..
وقيادة المرأة فيها لم تأت من كونها حاضرة الإسلام، فكل تلك الحواضر قد غزيت فكرا، وخلقا، ودينا.. وكذلك استعمرت.. وفرض عليها التغريب وإفساد المرأة فرضا، لم يستشر أهلها، ولا علماؤها..
والذي تميزت به بلاد الحرمين تأخر تلك الأنواع من الغزو في حقها، ومن ذلك ما يتعلق بالمرأة..
وذلك أنها لم تستعمر، ولأن علماءها ودعاتها تنبهوا للمكائد التي تعرضت لها الحواضر الأخرى، فاستطاعوا بعون الله تبطيء عجلة التغريب، وعسى الله أن يعينهم على إيقافاها كلية..