صارت قضيه
وكثر الجدل حول قضية العصر
اسميتها قضيه لكثرة الحكام والمتحاورون
ومع الشكر

والله السواق اهو البلا بعينه وعلمه
ما انسى يوم اني رادة البيت انا وزوجي الساعة 11 من الليل وذيك المنظر اللي على الاشارة الحرمة قاعدتن ورا السواق وتهمز له بكتوفه والله اني صعقت حتى زوجي استغرب المنظر الحرمة تدلك بكتوف الهندي واهو ساكت ومستانس ولا هم حاسين اننا نناظرهم
ما انسى يوم اني رادة البيت انا وزوجي الساعة 11 من الليل وذيك المنظر اللي على الاشارة الحرمة قاعدتن ورا السواق وتهمز له بكتوفه والله اني صعقت حتى زوجي استغرب المنظر الحرمة تدلك بكتوف الهندي واهو ساكت ومستانس ولا هم حاسين اننا نناظرهم

bride
•
اخواتي الكريمات الفاضلات المسلمات المحافظات اريد سبب وجيه ودافع رئيسي يقنعني بما تطالبون فيه من قيادة السياره؟؟ الحمد لله نحن لسنا بحاجه لها والله وكل من تقول ان المرأه السعوديه انتهكت حريتها فأريد ان اوجه لها سؤال واحد فقط < ماذا ستردين على ابنتك غدا عندما تقول لك اريد مفاتيح السياره بروح مشوار؟؟؟؟> فكري بهذا جيدا وامعني النظر وانا متأكده انك كلك نظر :cool: والسلام ختام على امهات الاسلام

الصفحة الأخيرة
من يرد الحق فليأخذه من كلام العلماء الراسخين في العلم ..
ومن يرد غير ذلك .. فأسال الله أن يكفينا شره ، وأن يرد كيده في نحره .
::**::..............::**::
فتوى فضلية العلامة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين ــ رحمه الله ــ حول حكم قيادة المرأة للسيارة .
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد : فأرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة ،
وما رأيكم بالقول : ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ) ؟ .
فأجاب فضيلته و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :
القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى المحرم فهو محرم .
القاعدة الثانية : أن درء المفاسد ـ إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم ـ مقدم على جلب المصالح .
فدليل القاعدة الأولى :قوله تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )
فنهى الله سبحانه ـ عن سب آلهة المشركين ـ مع أنه مصلحة ـ لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .
ودليل القاعدة الثانية : قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )
وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءا للمفسدة الحاصلة بتناولهما .
وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة .
فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة
فمن مفاسدها : نزع الحجاب ، لأن قيادة المرأة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال
ولا تعتبر المرأة جميلة أوقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه
وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين ، وبهذا عرف أن الوجه مدار القصد .
وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين .
والجواب عن ذلك يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى
وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإنه لن يدوم طويلا ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى
كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة .
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : نزع الحياء منها والحياء من الإيمان ـ كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ـ
والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة ، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال
وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها .
ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت ( والبيت خير لها ) كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ
لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة ، ولهذا تراهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة ، لما يحصل من المتعة بالقيادة .
ومن مفاسدها : أن المرأة تكون طليقة ، تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت ، وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضا
لأي غرض تريده ، لأنها وحدها في سيارتها .
متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل
وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات ؟!.
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها
فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملا من المرأة .
ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة :
* في الوقوف عند إشارات الطرق .
* في الوقوف عند محطات البنزين.
* في الوقوف عند نقط التفتيش.
* في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة او حادث .
* في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء ( البنشر) .
* في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها
فماذا تكون حالتها حينئذ ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها
لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة ازدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارة وهم أحق بذلك من المرأة وأجدر .
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزما ، وأقصر نظرا وأعجز قدرة ، فإذا داهم الخطر عجزت عن التصرف.
ومن مفاسدها : أنها سبب للإرهاق في النفقة ، فإن المرأة -بطبيعتها - تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره
ألا ترى إلى تعلقها بالآزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان من أسوأ ماعندها .
ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة .
ألا ترى إلى (ماصتها ) وإلى غيرها من ادوات حاجياتها .
وعلى قياس ذلك - بل لعله أولى منه - السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر (موديل ) جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .
وأما قول السائل : وما رأيكم بالقول ( إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي ).
فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر ، وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب احدهما .
وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب مما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة
والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها
وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بها البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه
ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألستنا ، ويستظون برايتنا
قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة
وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له ****** وبلوا برق النفس والشيطان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر
وماذلك إلا لجهلهم أو جهل الكثير منهم بأحكام الشريعة وادلتها الأثرية والنظرية
وما تنطوي عليه من حكم وأسرار ، تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد .
فنسأل الله - تعالى - لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة.
كتبه محمد الصالح العثيمين في : 3/5/1411هـ